• • شمعتآنِ ، وحُلم وعيدُ السابِع مِن [ آب ]♥

[مَــلآذ ‘!]

بدايةُ البَوح :



ذآبت تِلك الشمعتآن ،



واوقدت بيْنَ الضُلوعِ اُمنية اخيرَة ..



بِأَن احتَفِل بعِشقي بعيداً



حيثُ انت ..



’‘





يا جُنونِي : احتَضِن ما بِي مِن سُكُون



افْتَح ذِراعَيكَ وَعانِق فَضَاءَاتِ صَمْتِي



اهْمِس لِي وِرَاقِص ظِلالَ طَيْفِي



كـ َرِيشَةٍ دَاعَبتهَا النَسْمَةُ عَلى غَفْلَة..



اسْمَح لِي بِأن اُعَلِقَ رِوَايتَك بِمسَامِيرِ الهَذَيان..



اعْزُفُكَ لَحنًا عَلى أَوتَارِ قِيثَارَتِي المَنسِيَة



أبْطِل تِلكَ الخُرَافَاتِ التِي تَحُومُ عَلى زَوآيا كَونِي ..



واكْتُبنِي قِصةً بإلهَامِ العَاشِقِين ..



وأنا سَأعِيشُكَ كُلّ لَحظَةٍ هُنا



قَبلَ انْزِلاقِ الحَرفِ مِن عَلى شَفَتيّ قَلمِي ..



تَعَالَ واسْمَح لـ تِلكَ اللحظاتِ بأِن تُجْهِضَ الوَجَع



يا جُنُونِي:



ويَا رَقْصَة الحِبر الأخِيرة عَلى مَسَارحِ الوَرق



بَدِد ما بِأعْمَاقِي مِن وِحْدَة ,, وَمَزّق أَكْفَانَ وَقْتِي الضَيِقَة ..



هُنَاكَ عَلى مَرافِئ الإنْتِظَار تُصَلِي الدُمُوعُ للغُرُوب



وتَتَمايَلُ أحَاسِيسِي بخفةٍ عَلى حافةِ الإِخْتِنَاق



يا سَيْدِي هَاجِر مَعِي بَينَ الغَيماتِ البَعِيدَة



ولَوِن اُفُقِي بألوَانِ الطَيفِ القَاتِمَة ..



فَلم أزَل أَتَنفَسُكَ نَسِيماً غَجَرِياً يُعَربِدُ بَيْنَ مَسَاحَاتِ صَباحَاتِي ..



وَبَينَ رَعشَاتِ مَسَائِي وَهِتَافَاتِ الظَلامِ تُولَدُ أًمْنِيَة ..



لا زِلتُ اُؤثثُ أَحْلاَمِي بِك عَلى خُطُوطِ التَلاشِي



وأُرَتِلُ الصَلواتَ كَي لا تَغْفُو آمَالِي بَيْنَ أَضْرِحَةِ المَوْت ..



بَيْنَ رَدَهاتِ النَدَى تَشْتَعِلُ تِلْكَ القَنَادِيْلُ المُبَلَلة ..



لِتَبقَى الرُوحُ هُنَاكَ عَلى أَطْلالِ الحُلم ..



وَعَلى مُنعَطَفاتِ الضَبَاب تَنْبَجِسُ طُقُوسٌ وَحَكَايا جدةٍ مُتَوَفَاه ..



[ يَا سَيِدِي : هُو هَذيَانٌ لا يُدْرِكُه سِوآك ..]



هُنا سَأبْقَى أُرَدِدُ أُنْشُودَة الِلقَاء عَلى أَنْغَامِ مَسَاءِ [ آب]



لـِ يَرْحَلَ تِشْرِين بَأوجَاعِه وتَسْقُطَ أَورَاقُ تَقْوِيمِي



عَلَى أَعْتابِ رَبِيعِك وتَتَناثرُ الأوَهامُ حيثُ لا أَدْرِي ..



سَأحْتَفِلُ بِك عِشقِاً انْجَبنِي مِن جَديد ..



ولَملمَ مَا تَبعثرَ مِن انَفاسِي حيثُ كانِ الانْهِيار ..



طَاولةٌ مُسْتَدِيرةٌ مُلَحفَةٌ بِنُعُومَةِ أُمْسِيَتِي ..



وشَمْعَتَانٌ تُشْعِلُ ما حَوَآنِي مَعَك مِن فَرَاغ ..



أُحبُكِ : هَمسَةٌ اخْتَصَرت مَسِيْرَ الصَمتِ هُنَاك



وَلمسَةٌ أَطْفَأت ما بِـ أَوصَالِي مِن حَنيِن ..



لـ تَصْحُو بـِ دَآخِلي جُيَوشُ السَعادَة



وتَغْتَالُ سُكُونِي وَفَضَاءاتِ صَمْتِي ..



وأَنْتَ : كُنْتَ مَعِي وبَيِن بَيْنِي ..



وأَنا : أَلتَزمُ الصَمتَ في حَضْرِةِ أَنْفَاسِك ..



تُزَهِرُ عَلى وِجْنتَاي وُرُودٌ مُعَطَرةٌ بـ ِشَذآك ..



لـ نَحْتَسِي نَبِيْذَ الحُلم معاً بأقْداحٍ فَارغةٍ مِن جُرُعَاتِ الأَسْى ..



و نـُطْفِىء الشُمَوع ، نُعَلقَ الآمَانِي على أَهْدَابِ السَمَاء ..



تَتَشابَكُ أَيادِيْنا لـ تَرقُصَ الأَرْوآحُ عَلى أَنْغامِ اُغْنِيةٍ فَيرُوزِية ..



تَنْعَكِسُ لَمُعةُ عَيِنَاي بَيْن أَهْدَابِك ..



لـ تُقَبِلُ أَنْفَاسُك الحَائِرة وْجْنَتَاي ..



وَتْبَقَى [ بَيْنَ بَينِي ] هُنَاك



مَع ثَوآنِي السَابِع مِن [ آب ]



لا زِلتُ يا سَيِدِي : اكتُبك شطراً بين هيمنةِ سُطُوْرِي ..



حَيْثُ غَفْت أَشْبَاحُ لَيْلِي فِي المَنفَى



وضَاعَت مَفَاتِيحُ زَنَازِنِها بِزُجَاجِةِ فَارِغَة عَلى مَائِدَة عَجُوْز ..



اَتَنَفَسُكَ صَبَاحاً اُرْجُوانِياً يَخْتَطِفُ نَظَراتِي الى خَلفِ الاُفُقِ ..



حَيثُ حُورِيةُ الاُمُنِياتِ تنسُجُ خَيالِي بِك..



كـ ذِكرى أخيرةٍ تدفِنُها بَيْنَ السَرَآب



تَحْرِقُ الجَسَد وتَنثُرُ رَمَادهُ بَينَ شَواطِىءِ الحَنِين



بَعِيداً عَن ضِفَتَيك ..



وأَنْتَ : تَبْقَى عَلى قَبْرِ الحُلم



تُرتلُ الصَلوآت ولا شَيَء آخَر ..!






آخر البوح :



كُل عامٍ وأنت الحُلم بذآتي



وأنت الحُب بذآتي



كُل عامٍ وأنا بك أجمل ..



كانت تلك الشمعةُ الثانية



وانطفئت ولكن قنادِيل روحِك



ستظلُ تُضيء كوني الى فناءٍ اخير..









نزفُ السابِع من آب



أنين روح



2012مـ

[ريم الحربي]

انين الروح نص جميل فعلا لقد أحببت النص وسهرت معه

وراقبت ظلال طيفك وهو يرقص بين السطور

وأستمعت لك تعزفين على قيثارتك

هو الحب يا أنين ما يبطل الخرافات ويمزق أكفان الوقت الضيقة

أشعلي شموعك يأنين واعزفي لحنك المجنون وأحتفلي الحب هو ما يستحق الأحتفال حقا

نص جميل بلغة جميلة حقا بالفعل أنا سعيده لأنني قرأته

شكرا جزيلا لك بالفعل لديك قلم حساس

كل عام وأنت بخير

[محمد الطويل]

أنين الروح .............
أجد بين هذه الرائعة ذكرى رغم جمالية الروح التي بها إلا أنها مؤلمة ، وربما لأنها مترعة بالألم والانتظار والذكريات الزمانية والمكانية تغلف هذا البوح بهكذا روعة .

أقرأ كلماتك على مهل وأجد في كل سطر رائعة تحتاج إلى قراءة متأنية ثانية وكأن آب ألقى بظلال ذكراه وكأن القلب العامر بالحب لازال لديه أمل اللقاء وحلم اللقاء .

تجسد هذا النص بالبوح المتقن والراقي والذي من خلاله أبرمت الكاتبة على نضوج قلمها وأنها حقاً مبدعة إلى حد التمكن .

سيدتي ....
لا أملك تعبيرا / تعليقاً / رداً على هكذا حضور أدبي ولا أملك من كلماتي ما يسعفني لأكون هنا بكامل ذهني فقد تشتت الذهن بين سطورك الرائعة المزدانة بالأمل رغم السواد الذي يسكن بعضها .

اسمحي لي بتثبيت النص .


بوح للشاعر السوداني محمد سعد دياب من قصيدته عيناك .. والجرح القديم

( وكنت أحدث عنك الروابي
وكنت أحدث عنك النهارا
أحدثها عن عيون تتوه
بهن الأماسي .. وتمشي سكارى
وشعر ترامى على الكتف يهفو
لوعد المساء .. يضيق انتظارا
وكنت أباهي بعينيك زهواً
أطاول كل الوجود افتخارا
كتبت لهن مقاطع شعر
كضوء الصباح .. تشف اخضرار
وكان هوانا حديث الرواة
سقيناه نبضاً .. وعشناه دارا
نقشنا على كل نجم حروفا
لميعاد حب .. نقشنا الجدارا
يهش المساء إذا نحن جئنا
وتهفوا الدروب.. تطل انبهارا
ويسألني عنك عشب الطريق
لكم أوحشته خطاك مرارا ) .



لك الشكر سيدتي .

[سالم الوشاحي]

الأخت الفاضله أنين روح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوحك صاخب بجمال الحرف والنثر

وإبداع نصمت له هيبةٍ وتقديرا

سجلي أعجابي ومتابعتي.

[ضي]

أختي انين الروح ارى عشق بين الضلوع سكن
وألم حب
وحنين لقياء
أختي انين اعزفي الحب ع قيثارتك ..
فالحب اجمل ما في الوجود..
راق لي نصك كثيرا ....
كل التحية لك يا مبدعة ...

[وحيد المسكري]

أنين ,
تجسيد جميل للبوح هنا ,
ما شدني أكثر أسترسالك في النص والذي يشعر القارىء بأنه جزء منه
ينساب بين الكلمات ,
لعذوبتها
,
رغم الالم إلان أني استمتعت بالتواجد هنا
نص جميل بحق

[عبدالله الراسبي]

الاخت الفاضله انين روح ابداع جميل جدا ورائع
تسلمي على هذا البوح الراقي والجميل
وتقبلي تحياتي

[مَــلآذ ‘!]

سأعُود للتعقيب يـ احِبه ..!

طُوبـى للآرواحِكُم ..

[سعاد زايدي]

أختي أنين الروح..............،

للغة الميلاد في المشاعر صحوة أخرى

ولحلم الحب والمشاعر في الميلاد أنين أخر

تذبل شمعة وينطفئ آب ويبقى للحلم في السابع منه موقد على أجنحة الضلوع كالأمنية

لأن صوت المآذن لم يحبس

ولأن أجراس الكنائس لم تخمد كنار نور للإيمان من داخلي تنبعث

ترحل الفصول وتندثر الطبول

ويبقى حبك يقرع داخلي مع كل عام للميلاد حيث أنا وحيث تكون

نص جميل جدا يوحي بأبعاد فلسفية

متقن اللغة، متقن الوصف مسربل بتجديد المشاعر في مناسبات الميلاد كمحطة لإنطلاق أحلام اللقاء

روح التواصل والاستمرار في النص منبر

أحسنت ......وأحسن آب لولاه ما نثر هذا الجمال

شكرا لك وتقبلي مروري

[مَــلآذ ‘!]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد المسكري

أنين ,
تجسيد جميل للبوح هنا ,
ما شدني أكثر أسترسالك في النص والذي يشعر القارىء بأنه جزء منه
ينساب بين الكلمات ,
لعذوبتها
,
رغم الالم إلان أني استمتعت بالتواجد هنا
نص جميل بحق

استآذي وحيد
لوجودكَ هُنآ سعادةٌ لي ..
ولكلماتك وقعٌ خاصٌ لا تدركه الا هي ..
ورُبما بضع قدر ..

لك من اجممل الامنيآت بأن تكون بخير ..

طوبى لـ روحك