روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,350
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > مدونة الأعضاء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-08-2013, 01:42 PM
بيت حميد بيت حميد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 114

اوسمتي

افتراضي سلام

الآن يجلس بجانبي زميل العمل محمد، سألته إن كان اليوم هو التاسع والعشرين من رمضان فصحح لي أنه الثامن والعشرين وهو يشير مستشهداً بجريدة الرؤية الملقاة على الطاولة.
حين أعاني الإحباط تغيب عنّي التواريخ والأيام. وإن كنت لا تعرف ما معنى الإحباط فهو ببساطة فقدان الأمل في الأيام القادمة. وتلك الحالة هي أشد الحالات تدميراً بالنسبة للإنسان لأنها ببساطة قد توصله لقناعة أن لا فائدة من التقدم مع الأيام لأنها لن تحمل إلا الألم والأسى.

لا أخفي عليكم، كنت في مرحلة ما من مراحل المراهقة أعتقد أن هذا الكون ومخلوقاته إنما جاء وخلق من مادّة أصلية واحدة، وأن من يستطيع الحصول على تلك المادة يستطيع أن يعمل ما يشاء منها. بالطبع تشير الدراسات أن بداية الخلق كانت في وجود أخف العناصر وهو الهيدروجين، ثم تكوّنت العناصر الأخرى بعد ذلك. وبوجود النانو تكنولوجي يمكننا اليوم-نظرياً على الأقل- صنع أي شيء من أي مادّة بتلاعبنا بالمادة على المستوى الذرّي.......وهكذا تحققت نبوءتي الساذجة.

آسف...وأعتذر بشدّة. سرحت بعيداً في الفقرة السابقة. لكن هكذا هي حالي دوماً منذ عدّة أشهر.
يطرأ على تفكيري خاطر .... أرجو أن لا تضحكوا عليّ...هل يزيد الصوم من مشاعر الحبّ والشوق؟!.
منذ بداية رمضان وأنا أكابد وأعاني، ويعلم الله كم أعاني. ربما للأمر تفسير منطقي. حين يصوم الإنسان لا تحتاج الأمعاء لكثير من الدم المحمل بالطاقة والاكسجين كما هي عادتها حين تقوم بالهضم، ولذلك يتوفر الدم المغذي للمخ والقلب بشكل مريح......فينطلق الاثنان في ملكوت الخيال.

آهـ من ملكوت خيالها. يتعبني جمال خيالها إلى غير حد. أرفع أشرعة استسلامي لهواها ، يهدهدني مرّة، ويعصف بي مرّة، وتستمر الرحلة.
أعود لإحباطي.....بدأت الآن أفكر بشكل مختلف. مادة الخلق الأصلية التي ذكرتها قبل قليل..... يغالبني ظنّ، أن إحباطي قد يكون مادّة خلق أصلية للتغيير. لكن الإحباط وحده لا يكفي، فالهيدروجين –كما في النظريات- احتاج في البداية لطاقة أو شرارة لتتخلق منه العناصر اللاحقة.
إذن أنا محتاج لقوّة يمنحني إياها شيء ما لأحيل بها هذا الإحباط لشيء ما مفيد في قابل الأيام.......فقط أحتاج لكلمة منها....للفتة.....لإشارة.....أي شيء منها سيفجر كل أكواني.

__________________
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:02 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية