شايب يوصّي عياله ،، بآخر أيامه ../!/

[حمود بن وهقه]

من باب زمزم دخل ،، لابـس له احرامه
مثله كثيييييير دخـــلوا - وبنفس هندامه

دعــا : يــا ربِّ تزيـد " الكعبة " إجـلالاً
من رهبة البيـت / ما شلّنه أقــدامه ...!

مقبل وفي صدره : همـومه وأخــطــاءه
خايف ،، وكله نــدم ،، ومــوطّي الهامه

رمى المشاغل ورى ظهره وجا عاااني
ما خبّر إلا - أهـله - وقـفّــل أرقامه ...!

في هالمكان ابتــــدت دعوة " نبي الله "
وأعلن بهذا المكان / المذنب إسلاااامه

يطوووف والذكريات تطوووف وذنــوبه
كل ساعة تحطّ عـ وجه العمل ( شامه )

ويستوعب فـ لحظة من العجــز تقصيره
وكيف انشغل بالحياة - وطارد أحـــلامه

وكم من صلاةٍ بـدون خشـوع صــلاها ؟
وكم ليل في غيـر طاعة خالقه قــامه ؟

وكم كـذبةٍ عــابــرة ، في اليوم يكذبها ؟
وكم منكرٍ صـدّ عنْه .. وصــار قدّامه ؟!

ويتأمل : القبر ، والأكفـان ، والظـــلمة
في ساعةٍ ما تفـيد أخواله / أعمامه ..!

تعرض عليه السنين - وكل مــا ســوّى
يجزى على الخير ويحاسب عـ اجرامه

"يا روضةٍ من رياض الجنة أو حفــرة
من نار "تشوي لحمه وتكسر عظامه !

يا ربّ ،، عبدك ما بين يديك يشبه لــه :
رجل يجرّ الشهييييق فـ لحظة إعدامه !

يا ربّ ،، عبدك ما بين يديك واغفر لـه
أدرك بأنه ضليل .. وحطّـــم أصنااامه !

خايف قصيده يؤدي به إلى ~ جهــنم ..
وإن صار / سحقا لتفكيييييره وإلهامه !

من باب زمزم خـــرج ،، يا ربّ تتقبّــــل
ويا ربّ صفحة عمله بلووون احرامـه

عشرين عاام انقضت من عمره وكنّه:
شايب يوصّي عيااااله ، بآخر أيامه ..!!