روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,540ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,805ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,357
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,506عدد الضغطات : 52,286عدد الضغطات : 52,388

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-06-2010, 02:05 AM
الصورة الرمزية سمو الكعبي
سمو الكعبي سمو الكعبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: في صومعتي
المشاركات: 90
افتراضي استعصــــــــــــاء فكر ... وهُـــــــــــــزال أدب

ويتأبّى الفكر على أمثالهم و يستعصي استعصاء حزمة الحطب على المُريد كسرها أنّى جاءها لم يستطع كسرها .
فقد ألفوا جمع الهشيم الذي تذروه رياح الدمار فجمعوه في سلالهم المُهَلهَلَة, كلما وضعوا فيها هشيمها تسرب من تلك الخروق ليزيد من أثقال طين أدبهم الجاف من الفكرة الثقيل بالغث .
فهم يستلذون التسوك بعود وحيد مغبر ومضغه ليصنعوا منه فتات أدب لا يتجاوز محاولة مأفونٍ للتفكير وبقايا رماد من جمر لم يُشعل إلا ليحترق ,هشاهيش فكر لا تغني ظامئا لحقيقة ولا ملتويا من جوع لأدب .
فاللعلم ثقل ينوء عن حمله أصحاب العقول المُتلبـِسة بأكفان أدب بال, لا يصلح حتى لتكفين طفل ميت,انما جاءته الريح عرّت جثمانه الصغير .
وإن كان ثمت سؤال هنا هو "هل هناك علاقة بين الأدب والعلم ؟".
نعم فلا ينفك الثاني عن الأول حتى لو انفك الأول عنه , وإلا كيف يستحضر الكاتب طقوس كتابته إن لم تكن أدواته معه.
فإذن عن ماذا يكتب؟ هل يكتب عن الهواء المار على أنفه , أو عن بعوضة قتلها الجوع , حتى البعوض يحتاج لمن يفهمه قبل أن يكتب عنه .
فلابد من ذخيرة موجودة في مستودعات الأديب يطلبها حين يشرع في ترجمة الموقف وإثارة الحس .
والعجيب أن أولئك قد أخذهم العُجب بأنفسهم لما استطربهم من كثرة التطبيل و التزمير لهم ,نعم المزمرون والمطبلون فهم درجات في قلة العلم وفقر الأدب.
وظنوا ظنهم السوء, من رصف الأخيلة والصور واللعب على الكلمات المتقطعة التي لا تُفهِمك شيئا , حتى تظن أن هناك محاولة لصنع مادة كيميائية جديدة,لا عبارة سليمة فصيحة .
ويُترك ما كان أجدر بالوقوف عليه والنهل من معينه , ليُرتوى مما لا يروي الروح , ولعل هذا سبب استمرارهم في غيهم استمراؤهم له ؛لأنهم تشبعوا بذلك فلا تجد في نفوسهم ما يوقظ عزائمهم السليمة, خُـتم على قلوبهم السطحية فما أنت بهاديهم عن ضلا لتهم .
فيحتم على الأديب والكاتب مراجعة فكره قبل أدبه فبذا تقوى القريحة و تنثال المعاني وتـُحبك العبارات التي تُـدر العبرات .
وأما متصنعو الأدب فعليهم بغذاء الفكر, وإن لم يرتضوا ذلك فليبحثوا عن مهنة تزين الجدران فهي أولى بهم من تزيين أدبهم بما لا يُطاق
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:20 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية