روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,978
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-01-2015, 06:48 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي أمسية شعرية نظمها ملتقى ابن مقرب الأدبي السعودي أعادت وهج الشعر المقفى

"]
[/URL]





تغطية: محمد الحضرمي –
نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء مساء أمس الأول أمسية شعرية أعادت وهج الشعر المقفى، شارك فيها نخبة من شعراء ملتقى ابن مقرب الأدبي بالمملكة العربية السعودية، وذلك ضمن جدول زيارتهم للسلطنة التي ابتدأت منذ السبت الماضي واستمرت ثلاثة أيام. شارك في الأمسية كل من الشعراء السيد هاشم الشخص، وعلي عبدالمجيد النمر، وابراهيم بو شفيع، والشاعر العماني أحمد بن هلال العبري، قدم الأمسية الشاعر هشام الصقري.
في بداية الأمسية قدم خميس بن راشد العدوي رئيس الجمعية كلمة رحب فيها بحضور الأمسية والوفد الثقافي السعودي المشارك في الأمسية، وأكد فيها بالقول: إننا كعمانيين لسنا منقطعين ولا نائين عن إخوتنا في دول الخليج العربي، فقد كان العمانيون بالأمس القريب يشكلون جزءا من شريحة اجتماعية في أكثر هذه البلدان، وفيها من استقرَّ منهم وتزاوج في علاقات اجتماعية وإنسانية حميمة، هذا وتمثل الثقافة والأدب التمظهر البياني لهذه العلاقات، واليوم سنستمع جميعا إلى نماذج رائعة من شعراء المملكة العربية السعودية.
كما تحدث عن ملتقى ابن مقرب وما يشكله في الذاكرة الشفهية العمانية، حيث قال العدوي: نحن العمانيين ليس غريبا علينا «ابن مقرب»، سواء في تاريخنا أو ثقافتنا الشعبية، فالشاعر جمال الدين أبو عبدالله علي بن المقرب بن منصور العيوني، هو من شعراء الجزيرة العربية، وذكر في شعره مواضع كثيرة في عمان، وبعض بلدان عمان مثل أدم وطيوي وأظن أنه اسماها «طيبي».

شخصية شعرية أسطورية

وأضاف: إن ابن مقرب شاعر من بيت السياسة والدولة العيونية التي ظهرت في أعقاب دولة القرامطة، ولأنه شاعر فإن رؤية الشاعر تتعاكس مع رؤية السياسي، وحسب ما تذكر المصادر فإنه كان ناصحا لقومه، وقد عانى منهم كثيرا، ويذكر المؤرخ العماني «ابن رزيق» أنه زار طيوي، ووقف على قبر ابن المقرب، حيث توفي في طيوي بحسب بعض الروايات، ووقف على البرج الذي بناه ابن المقرب في طيوي، هذه المدينة العمانية المطلة على البحر، ويقال كذلك قد شق فيها فلجا لري المزارع، وتستمر سيرة ابن المقرب العيوني من الذاكرة التاريخية إلى الثقافة الشعبية، حيث يروي عنه سكان المنطقة ما يروونه عن بعضهم البعض شفهيا. فلربما ضيوفنا الأكارم لا يعرفون شيئا عن هذه العلاقة، التي وقف عليها العمانيون مع هذه الشخصية التاريخية والأدبية، التي خرجت إلى الأسطورية، وقد ترجم عنه في الموسوعة العمانية مدخلا جيدا، سيق فيه بعض من شعره.
أنشطة ملتقى ابن مقرب
وألقى باسم العيثان من ملتقى ابن مقرب الأدبي، كلمة قال فيها: إن عمان التي تحتضن الغريب قبل الابن بحضنها الدافئ الجميل، نعجز نحن جميعا أن نفيها حقها، فشكرا لهذا الدفء والكرم والحفاوة، وليس ذلك بغريب عنكم يا أهل عمان. ثم قدم وقفة تعريفية بالملتقى ابن المقرب، بادئا حديثه بالتعريف بالشخصية التي تسمى الملتقى بها، وهو «علي بن المقرب العيوني الإحسائي»، فهو أحد أمراء الإحساء، وتيمنا بهذا الأديب الأمير سمي الملتقى باسمه، لكي تبقى الأصالة مرتبطة بالحاضر، وتمتد إلى الجيل القادم.
وقال أيضا: إن ملتقى ابن المقرب الأدبي الذي يبلغ عدد أعضائه الآن 54 عضوا وعضوة، ابتدأ بفكرة تنادى لها أعضاء الملتقى، فكان من بنيهم الشاعر زكي السالم رئيس الملتقى حاليا، وعلي البحراني، والسيد هاشم الشخص، وابراهيم شفيع، وجاسم مشرف، وعبدالحميد الرمضان وغيرهم، تأسس الملتقى بهؤلاء الفتية الذين حملوا على عاتقهم لم شتات الشعراء والأدباء، من الدمام إلى منطقة الأحساء، وتم تأسيس الملتقى في شهر شعبان من عام 1430 هجري/ 2009م.
وقال أيضا: يقدم الملتقى مناشط كثيرة، من أبرزها المهرجان السنوي، محتفيا بمسابقة «النبأ العظيم» الشعرية، وهي مسابقة تطرح للنتاج الأدبي الشعري في المنطقة، كما أقام في الموسم السابق مسابقة «الكساء» الأدبية، وهي تعنى بالأدب، وتتعدد وتتنوع المواضيع التي يقدمها الملتقى بحسب الموسم.

أمسيات وإصدارات ورحلات

وأضاف: يقيم الملتقى أمسيات شعرية بمعدل أربع أمسيات سنويا، ولعضواته أمسيتين في السنة، كما إننا كأعضاء نلتقي شهريا، نتعاطى فيه شأن الملتقى، ونتناقش في برامجه، وقد تكون ثمة أماسٍ طارئة تخص أحداثا ثقافية بعينها، وللملتقى إصدارات كثيرة، حيث يعنى بنتاج الأعضاء في الملتقى، وكذلك تتفرع منه مجموعة سميت بمجموعة «تبارك»، اهتمت برعاية الإبداع، وهي مسؤولة عن تكريم النتاج المبدع للشباب السعودي في المنطقة الشرقية وفي الأحساء. كما ينظم الملتقى رحلتان في الشتاء والصيف، هذه واحدة من هذه الرحلات، سبقتها رحلتان إلى الكويت والمدينة المنورة، وستليها رحلتان إلى بيروت والمغرب. ومن ضمن برامج الملتقى استضافات القامات الأدبية، بهدف الاستفادة منها من خلال التلاقح الأدبي والثقافي، بين الجيل السابق واللاحق، ونحن نكون بمثابة جسر التواصل بين الجيلين.

عمان نور المجد

ابتدأت الأمسية بقصيدة ألقاها الشاعر السيد هاشم الشخص، الذي كتب قصيدة في حب عمان، ومنها هذا المقطع:
أعمان فجرك ضج بالأضواء..
يا من غمرت الكون بالآلاء
هل أنت إلا جذوة النور التي..
خلدت على الأيام شمس عطاء
قدمت للأحباب آفاق الرؤى..
وهديتهم بالليلة الظلماء
بل أنت نور المجد يشرق بالسنا..
هيهات تخبو شعلة النبلاء
ورسمت درب الطامحين لفتحهم..
وفتقت عتمتهم بصبح ضياء..
علمتهم أن الخلاف تكامل..
ومحبة تنآى عن البغضاء
ما أحوج الصحراء حين يعمها..
قحط إلى كف الندى البيضاء.

الشمس وقصائد أخرى

وقرأ الشاعر علي عبدالمجيد النمر مجموعة من نصوصه ومنها قصيدة: الشمس، يقول في بعض منها:
يا أمنا
هذي الحياة مدائن
وعلى شواطئها نوزع حلمنا
وسواك ما كان الجمال خليله
دوما وما مرآك تعشب أرضنا
وننام يملؤنا اليقين
بأن من ترعاه عينك
لن يسامره الضَّنا
وإذا يزاحمك السبات
نشاغب الأنواء يا أمي
ويبتدئ العنا
لا تسألي يا أمنا عما جرى
فالصبح نمَّام سيفضح سرّنا.
وقرأ الشاعر ابراهيم بو شفيع مجموعة من قصائده من بينها قصيدته «يأكل الشعر من رأسي»، ومنها هذا المقطع:
في هوة البئر أم في رشفة الكأس
غرقت بالحرف،
واستنجدت باليأس؟
إني أراني بوهم البوح سنبلة،
من المجاز
تزف الغصن للفأس
إني أراني جناسا للحياة لذا،
يقتات هذا الأسى والحزن من بأسي
ألامس الروح بالمعنى فتسكبني
خمرا تقيا يعب الناس من كأسي.

نجوم شعت من الأحساء

كما قرأ الشاعر العماني أحمد بن هلال العبري قصيدة، بعنوان «نجوم الأحساء»، وصف فيها زيارة الوفد الشعري لولاية الحمراء، وقرية المسفاة، وقلعة نزوى، وتجوله بين الخمائل العمانية، قال في مقطع من قصيدته:
العين أرضي والجفون سمائي
ونجومها شعت من الأحساء
سروا الفؤاد بما زكى في قربهم
بمقرب في بردة خضراء
يحييون ذاكرتي بسيرة عاشق
بمدينة الدمام لـ»الدهناء».
حيث العيون تبوح سر فؤادها
للنخل، فاهنأ حيث بوح الماء.

جريدة عمان
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية