الان يا تاريخ .. مت

[خليل عفيفي]

الشاعر الراقي : جمال نصير

تلك العروبة التي تتغنى بها دائما ، بما فيها من الحرقة ، والألم المرير ، على الرغم من تحفظي على
بعض ما ورد فيها ..

وكما هي تلك العروبة تنبض في قلبك ، إلا أنها تنبض في قلوبنا ، مهما كانت الحرقة ، ومهما كان
حجم ذلك الألم ، فلا بد أن ترفرف أعلام الأمل ، فسيعود المجد إن شاء الله ..

بعض الملاحظات العابرة وردت في القصيدة تمثلت بالآتي :

هناك كلمات بها أخطاء إملائية تتمثل بالهمزة فيها ، وأخرى بالوزن ، وأخرى لغوية :

سأحددها ، راجيا منك الانتباه والتركيز عليها في قصائدك القادمة :


" الان يا تاريخ.. مت...""

(هنا الأصل أن تكون : الآن هكذا .)
دربا يسير الى العلا.. (إلى )
فلنحرقن "العرب" فوق ترابهم..
هنا أتحفظ على ذلك التعبير ، مهما كانت فيه معاني الحرقة والألم .
ولننثرن عظامهم .. بئس العرب..

أتحفظ أيضا ، فالعروبة معنى واحد ، وتاريخ واحد ، ومصير واحد ، وأمة كانت خير أمة أخرجت للناس

قد أشعلوا التاريخ .. ناراً.. تستعر
هنا تناقض سببته الحرقة
ستنثر عظامهم ، والضمير هنا حمل معنى الشمولية ، ليأتي هذا التعبير الأجمل :

*****
وشربنا كأس الذل نرتع في كدر...
هنا الألف في الفعل (شربنا) سببت كسرا ، كما كسرت قلوبنا من الألم الذي بتنا نعاني منه .
*****
الان يا تاريخ مت..
(الآن ) تكررت عدة مرات ..
قد مزقوك .. وقيدوك ..
هنا لو كانت كالتالي :
قد مزقوك ، وقيدوك وغيروا فيك الضمير وأعدموك ..
بدلا من :
قد غيروا فيك الضمير ... وأعدموك..

واغتالوا عُقْبة ...كي يعود الروم للمجد القديم
واغتالوا عقبة : هنا كسر كما تلاحظ ،،،
وتركتنا.. نختال في الذل الرجيم..
هنا أتحفظ ، مع تقديري لما تعني ، إلا أنني أرى فرقا بين :
صورة الذل ، والشيطان لما فيهما من ضدية في المعنى :

الشيطان قوة
الذل ضعف ، من حيث المعنى القريب ، فما العلاقة بين التعبيرين ؟

ليس الشيطان ضعيفا ، وهو يتحدى المؤمنين
وإن كان الشيطان على الرغم من قوته سهل دحره بالاستعاذة منه ..حينما يكون المؤمن قويا ..

*****
ماتت هنا أجدادنا.....
الأجداد غالبا ما يطلق الوصف فيها على المذكر .

فلم لم تقل : ماتوا هنا أجدادنا ؟

سقط السلاح ..
لا صوت بعد الان للمجد المدجج بالكفاح (الآن)خطأ تكرر
لا صوت الا القهر فينا .. والنباح
(إلا)همزة تحت الألف
ما عاد يُرفع في سماء العز سيفا.. أو رماح
هنا الأصل (سيفٌ) لأنه نائب فاعل .
*****
يا قدسنا ..
يا أرضنا العربي يا أرض السُمر ....... كسر:
لو قلت :
يا قدسنا ، يا أرض يعربنا ، ويا أرض السمر .

حقا أكان هنا عمر..؟!
هل تعرفوه..؟!
الأصل : هل تعرفونه ، وكان بإمكانك التصرف لتجاوز الضرورة الشعرية هنا ..

بدرٌ ... وهل يخفى القمر..
الا هنا ...(إلا هنا)
في جحرنا...
ما عاد يذكره بشر..

لو كانت : (ما عاد يذكره البشر) لكانت أجمل ، ولن يؤثر ذلك على الوزن .

*****
الان من أنتم .. وأين هو الاثر..؟؟خطأ إملائي : (الآن ، الأثر)

فلقد علمنا .. عن كِبَر........
وعلمت من – جدى الاسير - بأنك .. خطا إملائي ..
الأسير :

.. الارهاب ..كنت لنا .. وطن ..خطأ إملائي ، والصواب : الإرهاب :

وعلمنا – بعد العمر – أنك .. خنتنا..!!
علمنا : كسر ، لو كانت : وعلمت
وأضعتنا..

وصنعت للإسلام .. مجدنا ..ذلنا
هنا تقصد مجدا ؟ وليس مجدنا ، لأن في ذلك كسرا .
*****
قد ضللونا في الصغر..
ان العروبة بيتنا.. هنا خطأ إملائي ، (إن) ، أو (أن)

قد ضيع الايمان فينا... وانكسر.. خطا إملائي
الإيمان
*****
والعهر في أوطاننا ...قد صار مجدا مقتدر..
لا أؤيدك بهذه الكلمة القاسية ، مهما كان حجم المرارة والألم .

الان لسنا بحاجة التاريخ يحكى مجدنا.. خطأ إملائي
الآن
وكذلك كسر .

قهر يقول ... انا الوطن.. خطأ إملائي
أنا
قد يزرع الاحلام فينا ... يستقر.. خطأ إملائي
الأحلام
والشعب يهتف خلفه... يا سامري..!!..
قد عدت فينا من جديد
فلا رجوع الى الوراء.. ولا إله ولا نبي ..!!خطا إملائي
إلى
هؤلاء ليسوا منا وفينا ، ليسوا عربا ، ولا مسلمين ...يا جمال ،،،
ولا مكان لمن ... عثر..!!
وحكى - الولاة - الى الرعاع بأنه.. ......خطا إملائي
إلى ...
حمل الرسالة .. للبشر..
قد جاء بالدين الجديد ... الى الحياة.. خطأ إملائي
إلى
فلا حياة ولا قدر..
قد صار "فرعون القبيح" هو الاله.. خطأ إملائي
الإله

فلربما...
تلد النساء .. مع الربيع ... هنا عمر..
ليس ربيعا يا أخي جمال ، بل هو خريف تساقطت فيه أرواحنا لغياب الوعي .. وضعف الانتماء ،
و، و، و .....
ولربما .. يأتي صلاح.. عٌقْبة....
يأتى على جنح الظلام .. فينتهى...
نزف الوتر ..
ها هو الأمل قد جاء في الشطر الأخير ، أرأيت يا جمال ؟
ويبقى الجمال فيك ما دام ذلك الانتماء للعروبة ، وما دامت فيك تلك الوطنية
وساما نتغنى به

شاعريتك جميلة ..كجمال روحك
واقبل ملاحظات أخيك ..

[جمال نصير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عفيفي

الشاعر الراقي : جمال نصير

تلك العروبة التي تتغنى بها دائما ، بما فيها من الحرقة ، والألم المرير ، على الرغم من تحفظي على
بعض ما ورد فيها ..

وكما هي تلك العروبة تنبض في قلبك ، إلا أنها تنبض في قلوبنا ، مهما كانت الحرقة ، ومهما كان
حجم ذلك الألم ، فلا بد أن ترفرف أعلام الأمل ، فسيعود المجد إن شاء الله ..

بعض الملاحظات العابرة وردت في القصيدة تمثلت بالآتي :

هناك كلمات بها أخطاء إملائية تتمثل بالهمزة فيها ، وأخرى بالوزن ، وأخرى لغوية :

سأحددها ، راجيا منك الانتباه والتركيز عليها في قصائدك القادمة :


" الان يا تاريخ.. مت...""

(هنا الأصل أن تكون : الآن هكذا .)
دربا يسير الى العلا.. (إلى )
فلنحرقن "العرب" فوق ترابهم..
هنا أتحفظ على ذلك التعبير ، مهما كانت فيه معاني الحرقة والألم .
ولننثرن عظامهم .. بئس العرب..

أتحفظ أيضا ، فالعروبة معنى واحد ، وتاريخ واحد ، ومصير واحد ، وأمة كانت خير أمة أخرجت للناس

قد أشعلوا التاريخ .. ناراً.. تستعر
هنا تناقض سببته الحرقة
ستنثر عظامهم ، والضمير هنا حمل معنى الشمولية ، ليأتي هذا التعبير الأجمل :

*****
وشربنا كأس الذل نرتع في كدر...
هنا الألف في الفعل (شربنا) سببت كسرا ، كما كسرت قلوبنا من الألم الذي بتنا نعاني منه .
*****
الان يا تاريخ مت..
(الآن ) تكررت عدة مرات ..
قد مزقوك .. وقيدوك ..
هنا لو كانت كالتالي :
قد مزقوك ، وقيدوك وغيروا فيك الضمير وأعدموك ..
بدلا من :
قد غيروا فيك الضمير ... وأعدموك..

واغتالوا عُقْبة ...كي يعود الروم للمجد القديم
واغتالوا عقبة : هنا كسر كما تلاحظ ،،،
وتركتنا.. نختال في الذل الرجيم..
هنا أتحفظ ، مع تقديري لما تعني ، إلا أنني أرى فرقا بين :
صورة الذل ، والشيطان لما فيهما من ضدية في المعنى :

الشيطان قوة
الذل ضعف ، من حيث المعنى القريب ، فما العلاقة بين التعبيرين ؟

ليس الشيطان ضعيفا ، وهو يتحدى المؤمنين
وإن كان الشيطان على الرغم من قوته سهل دحره بالاستعاذة منه ..حينما يكون المؤمن قويا ..

*****
ماتت هنا أجدادنا.....
الأجداد غالبا ما يطلق الوصف فيها على المذكر .

فلم لم تقل : ماتوا هنا أجدادنا ؟

سقط السلاح ..
لا صوت بعد الان للمجد المدجج بالكفاح (الآن)خطأ تكرر
لا صوت الا القهر فينا .. والنباح
(إلا)همزة تحت الألف
ما عاد يُرفع في سماء العز سيفا.. أو رماح
هنا الأصل (سيفٌ) لأنه نائب فاعل .
*****
يا قدسنا ..
يا أرضنا العربي يا أرض السُمر ....... كسر:
لو قلت :
يا قدسنا ، يا أرض يعربنا ، ويا أرض السمر .

حقا أكان هنا عمر..؟!
هل تعرفوه..؟!
الأصل : هل تعرفونه ، وكان بإمكانك التصرف لتجاوز الضرورة الشعرية هنا ..

بدرٌ ... وهل يخفى القمر..
الا هنا ...(إلا هنا)
في جحرنا...
ما عاد يذكره بشر..

لو كانت : (ما عاد يذكره البشر) لكانت أجمل ، ولن يؤثر ذلك على الوزن .

*****
الان من أنتم .. وأين هو الاثر..؟؟خطأ إملائي : (الآن ، الأثر)

فلقد علمنا .. عن كِبَر........
وعلمت من – جدى الاسير - بأنك .. خطا إملائي ..
الأسير :

.. الارهاب ..كنت لنا .. وطن ..خطأ إملائي ، والصواب : الإرهاب :

وعلمنا – بعد العمر – أنك .. خنتنا..!!
علمنا : كسر ، لو كانت : وعلمت
وأضعتنا..

وصنعت للإسلام .. مجدنا ..ذلنا
هنا تقصد مجدا ؟ وليس مجدنا ، لأن في ذلك كسرا .
*****
قد ضللونا في الصغر..
ان العروبة بيتنا.. هنا خطأ إملائي ، (إن) ، أو (أن)

قد ضيع الايمان فينا... وانكسر.. خطا إملائي
الإيمان
*****
والعهر في أوطاننا ...قد صار مجدا مقتدر..
لا أؤيدك بهذه الكلمة القاسية ، مهما كان حجم المرارة والألم .

الان لسنا بحاجة التاريخ يحكى مجدنا.. خطأ إملائي
الآن
وكذلك كسر .

قهر يقول ... انا الوطن.. خطأ إملائي
أنا
قد يزرع الاحلام فينا ... يستقر.. خطأ إملائي
الأحلام
والشعب يهتف خلفه... يا سامري..!!..
قد عدت فينا من جديد
فلا رجوع الى الوراء.. ولا إله ولا نبي ..!!خطا إملائي
إلى
هؤلاء ليسوا منا وفينا ، ليسوا عربا ، ولا مسلمين ...يا جمال ،،،
ولا مكان لمن ... عثر..!!
وحكى - الولاة - الى الرعاع بأنه.. ......خطا إملائي
إلى ...
حمل الرسالة .. للبشر..
قد جاء بالدين الجديد ... الى الحياة.. خطأ إملائي
إلى
فلا حياة ولا قدر..
قد صار "فرعون القبيح" هو الاله.. خطأ إملائي
الإله

فلربما...
تلد النساء .. مع الربيع ... هنا عمر..
ليس ربيعا يا أخي جمال ، بل هو خريف تساقطت فيه أرواحنا لغياب الوعي .. وضعف الانتماء ،
و، و، و .....
ولربما .. يأتي صلاح.. عٌقْبة....
يأتى على جنح الظلام .. فينتهى...
نزف الوتر ..
ها هو الأمل قد جاء في الشطر الأخير ، أرأيت يا جمال ؟
ويبقى الجمال فيك ما دام ذلك الانتماء للعروبة ، وما دامت فيك تلك الوطنية
وساما نتغنى به

شاعريتك جميلة ..كجمال روحك
واقبل ملاحظات أخيك ..

معلمى الحبيب خليل عفيفى .. تشريف لى وتكريم أن أنال من علمك ومن وقتك ومن إهتمامك كل هذا .. لا يسعنى الا ان أدعو الله العلى القدير أن يزيدك علما فى الدنيا ويوفيك حقك بنعيم الاخرة كما يحبه الله لك ويرضاه ويجمعنا معنا فى أعلى درجات الجنة .. الشكر وحده لا يكفيك أستاذى الجليل ... تقبل الله دعائى لك فى السر...