وَطَنٌ آخرٌ لـ [ هِي ] ..

[مَــلآذ ‘!]

أكتبني الى حدِ الهذيآن !
فأنا تِلك الطفلة المجنُونة يمآء عينيك !
وأظل أنثآك العنيدة رُبما ..

ساقرؤُك على مهلٍ ها هُنا ..
ولك أن تكتبني كمآ شئت ..

ولا تنسى بأنني

مجنونةٌ
ساذجة
وهــادئةٌ حد الترف !

وأحيانا أجيد الثرثرة بصمت !

[ هِي معادلةٌ لا تسآوي الصفر ]
[ وأنا ناتج قسمة الألم مع الامل ]

أشياء كثيرة تسكنني !
تبعثرني وتملؤني ..

أنا هي وهي أنا

لـ نرتل الهمس برقةٍ ها هُنا !


ونقدم اكاليل الورود لكل العابرين
وهمسةٌ قلبية بدعاءٍ مخلص !





ساكون هُنآ يـ ملاذِ!

[مَــلآذ ‘!]

عُذرَاً يَآ أنا :

فقد طآل غِيابِي ..
ولكِنني فقدتُني حَقاً ..
تهتُ بين بَينِي
خَلفَ قِبلةِ الشَمسِ غَفوتُ فأحرقتنِي ..
وذَبلت بينَ أغصانِ البنفسجِ بعدمآ أنجبتني ..
لا تبحثِ عني فأنا ميِتَةٌ من وقعِ جرآحٍ أنهكتنِي !

[مَــلآذ ‘!]

تَمآزِيقُ الصُور بِردهةٍ مُظلِمةٍ من خِزأنتِي
تئِن من وَقعِ الذِكرى المُؤلمة التِي تحملها ملامِحهآ ..
لا شَيء سِوى أنني أهلوسُ بالفنآء معها يا انا
ابحث عن موتٍ بطيء !

يأخُذني للجنة !


تصبحون على خير