روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,512ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,773ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,235
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,480عدد الضغطات : 52,256عدد الضغطات : 52,362

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > مدونة الأعضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 28-01-2010, 08:06 AM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

قلت وأنا أنظر لوالدي: اليوم شفت النوخذا مسعود بعد صلاة العصر، جلسنا مع بعض نسولف ويسلم عليك، الوالد: وعليكم السلام شو أخباره؟، أنا:

أخباره زينة وبسافر بومباي قريب، الوالد: والله هذا رجال طيب، أنا بتردد: عرض علي أني أشتغل معاه باللنش وأنا قلت له: بتشاور مع أهلي وبرد

عليك، أمي بعصبيه: طبعاً لا، الوالد: أنت شو رأيك؟، تطمنت من صوبه وقلت: أنا أريد أروح، بالمرة أحصل فلوس وأتقن مهنة وأكتسب خبره،

الوالدة: لا ما بخليك تروح البحر غدار ومحد يمان غدره، الوالد: خلي الولد يشوف مستقبلة وحده ولا تجلسي تحبطي معنوياته، الوالدة: يعني أنت

موافق؟، الوالد: طبعاً مادام هوه راغب بهذا الشيء، محمد أنت تريد تروح بقناعتك ولا لا؟، أنا: طبعاً أنا مقتنع،الوالد: عجب خلاص رد على النوخذا

بأننا موافقين، أنا بفرح: أن شاء الله أبوي بكره....عبدالله مقاطعاً: لازم تفرح مشتاق لخماس، هو يناظره بحرارة عيون ونحن نضحك: عبدوه يوز ولا

ترى المرة الجايه بدون ما أكلمك بخيطك بذي العصا وهو يرفع عصاه، علي: عبود تراك هلكت الرجال خلة يسولف، بن رمضون: في الصباح رحت

للنوخذا مسعود وكان يسكن بالحارة الأخرى وخبرته بموافقة أهلي، فقال: أن شاء الله السفر الخميس إلي بعد الجاي أبيك تكون مستعد، رجعت البيت

وكانت الوالدة تحاول تقنعني بعدم الذهاب إلى أنني كنت مصمم على رأيي.

أنقضت الأيام بسرعة البرق وأتى اليوم الموعود حزمت أمتعتي ورافقني أبي إلى الشاطئ مودعاً وجلست أمي بالبيت بعد أن أستسمحت منها وقبلت

رأسها وودعت أخواني، ركبت مع البحارة في القارب الذي سيوصلنا إلى اللنش وركبنا اللنش مودعين، أبحرنا وكان الجو صحوً والسماء صافية، وبعد

يومين تغيرت الأمواج إلى أمواج كبيره لم أعهدها من قبل، كانت مهمتي تقتصر على إنزال الشراع ورفعة مع بعض البحارة، كنت جالسً متكئً على

السارية الرئيسية للشراع وإذا أحد البحارة يجلس بجانبي ويقول: لقد دخلنا المحيط الآن وستبقى الأمواج على هذا الحال إلى أن نصل، كانت الرياح

تعصف بقوة أحسست حينها بأنها ستمزق الأشرعة، إلى أن رأينا اليابسة فرح الجميع وابتهجوا لسلامة الوصول، كنا كلما اقتربنا أكثر تتضح معالم

البلاد أكثر فأكثر، لم أتصور أنه توجد بلاد كهذه في الدنيا، بالبداية رأيت الميناء والذي كانت ترسو به أكثر من عشرون سفينة، ثم لاحت أشجار

النارجيل والتي ظننتها بالبداية أشجار نخيل حيث استغربت نموها بجانب البحر، رسى اللنش في الميناء ونزل التجار والمسافرين وبعض البحارة وقد

أمرنا النوخذا بالبقاء باللنش للقيام ببعض الأشياء.

كنت متشوق لروية ذالك العالم الجديد علي فبعد أن أنهينا المطلوب منا نزلنا إلى اليابسة وسمعت حينها كلامً غير مفهوم ورغي سريع لم أعرف معناه

والبحارين الذين معي يضحكان علي، أحسست بأني كالأطرش بالزفة، كان الباعة يصطفون بشكل خطين متوازيين ويمر التجار والزبائن بينهما، فهذا

يناديك وذاك يشدك، وكنا في غوغا لا تنتهي، علي مقاطعً: عجب لو باعوك واشتروك أنت ما عندك خبر؟ هو: ما يبيعوني ويشتروني وبس حتى ولو

فصخوني ثيابي ما بعرف! وكلنا نضحك.

المهم والكلام لأبن رمضون: من كثر الهرج والمرج ما قدرت أجلس فقلت للبحارة أني برجع للنش، رجعت و......... عبدالله مقاطعاً: لازم ترجع خماس

يترياك هناك، الجميع يبتسمون، هو: عبود تراك طفار..أركد الركاده زينة، عبدالله: بس خماس كان باللنش ولا لا؟، هو: وأن كان باللنش؟، عبدالله: لا

بس بغيت أعرف، هو: كان باللنش وجلست معاه..شبعت؟!، الكل يضحكون وهو معصب، أحمد: حرام عليكم إلي تسوُه، يعني هذا جزاه لأنه باغي

يرمس معكم؟، هو: صامت لا يتكلم، أنا بابتسامة: خلاص أبو سالم عاد كنا نمزح ونحن مثل أولادك، أبتسم وكمل: .................... .

للحديث بقية،،،

دمتم بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 05-02-2010, 09:22 AM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

قال: جلست باللنش وأنا أراقب حركت الناس بالميناء من البحر، كان منظر عجيب الكل مشغول والأصوات عالية حتى أني كنت أفند العربية من غيرها

من اللغات، بعد فترة بداء البحارة بالعودة للنش وبداء كل منهم بحكاية المواقف التي صار معه هناك، وكان من قوانين البلاد أن جميع الأعمال تتوقف

بعد هبوط الظلام، ثم يعلن حضر للتجوال بسبب ما كانت تعيشه البلاد في تلك الفترة.

في اليوم التالي نزلنا إلى اليابسة لمساعدة بعض التجار لنقل ما أشتروه إلى اللنش، طبعاً مقابل فلوس ما بلاش، وبينما أنا أتجول بين تلك الدهاليز

التقيت برجل عربي سلم علي ومن لهجته عرفت أنه كويتي، حيث خالطت الكثير منهم بالبحرين، سألني عن بلدي وأسمي وعملي وأشياء أخرى كثيرة،

طفنا أنا وهو على عدة أماكن، ونحن نتكلم كل منا يحكي للأخر عن حياته وقد فهمت من كلامه أنه من التجار وقد جاء إلى هنا للتجارة، ارتحت للتحدث

معه ولرفقته كثيراً مثلما أرتاح لي هو أيضاً، ثم افترقنا بعدما أعطاني عنوانه ببلده ودعاني لزيارته في حال ذهبنا إلى هناك في أحدى رحلاتنا، وأنا

في طريق العودة للنش شاهدة شيء كبيرً أمامي وكأنه صخره تتحرك فأمعنت النظر وإذا به حيوان ضخم عرفت بعدها أنه يسمى الفيل، هالني ما رأيت

فقد كانت المرة الأولى التي أرى بها مثل هذا الحيوان من حيث العلو والضخامة، كان يستخدم لنقل البضائع من سوق الميناء إلى المناطق الداخلية

للمدينة، فقد كان يحمل خمسة أضعاف ما يحمله الحمار، وأنا أقترب منه لاقاني اثنين من بحارة اللنش وقد أتوا عدة مرات إلى هذا المكان وقال أحدهم

لي: لا تخف أنه لا يؤذي حيث لاحظ أنني أحاول الابتعاد عنه، ذهب إليه وأخذ يمسح على جسده دون أن يحرك الفيل ساكنً، أتى إلي وأمسك بيدي

وشدني نحوه، وضعت يدي على جسده ثم أخذت أربت عليه بلطف وهو ينظر إلي، وعندما هممت بتركة والمرور من أمامه إذا به يمد خرطومه ويلفه

حول وسطي وأنا ميت من الخوف وأصرخ للبحارة بمساعدتي وهم يضحكون، أفلتني وهربت بعيداً متكئً على أحد الجدران لا أكاد أتنفس،عبدالله

مقاطعاً: عجب سويتها بالوزار؟، هو هه كنت قريب أسويها وجميعنا نضحك، نظرت إلى ملابسي وإذا هي متسخة بالوحل فقد كان خرطومه رطبً،

أتأني البحارين يضحكان وأنا بحالة يرثى لها ومن صعوبة الموقف سببتهما ومشيت نحو اللنش حيث لاقاني النوخذا هناك ورأى حالي، سألني عن ما

حدث فأخبرته، ضحك وقال: .........................................

للحديث بقية،،،

دمتم بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 19-03-2010, 02:53 AM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

ضحك وقال: يبدوا أنه أحبك وأراد أن يلعب معك، ذهبت لأغ....، علي مقاطعاً:حشى كذيه لعب عاد، الله لا بلاني بمثل هذا الموقف، وجميعنا نضحك، بن

رمضون: ذهبت أغتسل وأغسل ثوبي لأن الفيل ما مخلي مكان إلا ومغمس الخرطوم فيه، بعد ما خلصت جلست أرتاح وإذا بخماس جاي صوبي وجايب معاه كيس

وجلس جنبي، ناولني منه أشياء أول مره أشوفه وقال: كُل من هذا، قلت: شو هذا، قال: أكله مشهورة في هذي البلاد، أنا: لا يكون مقوي............. بس؟،

والجميع يضحكون وهو متفرج لا يعرف معنى العبارة، تجاهلني وكمل: أخذت حفنه ورميتها كاملة في فمي، وما أحس إلا وكأن بركان ثأر من جوفي ونهضت

مسرع أدور ماء من كثر الفلفل الموجود فيه، خماس ميت من الضحك وعيونه تدمع، وأنا العن وأسب وعيوني تدمع من الألم، شربت وجلست في زاوية بمؤخرة

اللنش وأنا كل شوي أشرب من كوب الماء إلي شيلنه، بعد ساعة نهضت من مكاني ورحت أريد أنزل للبر وهذا خماس يريد ينزل معي، قلت له: بتخوز من

قدامي وإلا تراني تو بترفس لك بكرشك، قالها بأسلوب الزمجرة وكأن الموقف حصل حينها، جميعنا نضحك وهو معنا، ثم أكمل: تركته ونزلت وإلا وأشوف هذا

العود المتمايل جاي من صوبي (قصده فتاة هندية) وتكلمني، بس ما فهمت شو تريد!، والمسكينة جلست تفهم في بدون فأيده وأنا مثل الأطرش بالزفة، لما تعبت

ودرتني وراحت وهي تتلفظ بكلمات ما قدرت أفهم شيء منها وكلها غضب، حصلت وأحد من المسافرين معانا وسألته عن معاني بعض الكلمات إلي سمعتهم

منها، ضحك وقال: يا الخديه الحرمة حبتك وكانت تريدك تسير معاها تخطبها، وقانون هذا البلد البنت تخطب الولد، وأنا ما عارف شو أقول أو بشو أرد، تركته بعد

ما خبرني قصص غريبة عجيبة عن أهل البلاد وكملت مشي بالسوق وفجأة.......................... .

للحديث بقية،،،

دمتم بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23-07-2010, 05:16 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

وبعدين
يبابساباسيلاساسيبت

:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:

للحديث بقية......

دمتم بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:32 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية