روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,511ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,771ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,220
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,477عدد الضغطات : 52,254عدد الضغطات : 52,361

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > مدونة الأعضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 01-01-2015, 02:52 AM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي

2015
لي معك قصة

لقد وصلتني برقية كتبت قبل عام أي : في 2014
يا لروعتها حينما جاء كل حرف معطرا بأنفاس ريم الفلا !!

إنه عام استثنائي حقا يا لروعته !!

لن أبالي مهما قيل
فوالله لو رأوك معي ونحن فوق القمر لأدركوا أنك تستحقين كل حرف أكتبه

__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 03-01-2015, 03:24 PM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي



همّ الطائر بالطيران ، ورفرفت أجنحة التخاطر عاليا ..



قلت والله لو وضعوا نساء الأرض في كفة ميزان ، وريم الفلا في الكفة الأخرى
لرجحت كفتها عليهن ..

وتقول لي المجنونة :


كفى بك غرورا ، لقد صنعت من حبيبتك ملاكا ، لم يُخْلق له مثيل ..
لم أنبس ببنت شفه ، خوفا من أن تصنع لي مكيدة من مكائدها ....

ولسان قلبي يقول :

بل في قلبي التقدير لجميع الخلق :

رجالا ونساء ، فلقلبي عيون لا يرى بها إلا ريم الفلا ، وأما بقية النساء ، فهن أخوات ..

لو كان لليراع أن يعبر ، لملأ سطور الأرض عشقا ..
وفاضت ينابيعها لتروي الأرض وصالا سرمديا ..

وتأتي المجنونة مرة أخرى لتقول :

لقد طفت بلاد العالم ، فلم تجد مثيلا لها !!

عاشق مجنون مثلك ، يقدس الثرى تحت قدمي محبوبته ، يستدر عطفها لتجود له بقطرات من عرق
جبينها ، ويديها ، يفضل رائحتها الطبيعية ، التي خلقها الله دون عطر الكون ..!! يا للعجب !!!

إنني أعلم بأن الشعور الذي ينتابك معها الآن ، لم أر مثيلا له في الواقع ، فكيف إذا ما تجمل بلقاء ؟

سأخبرك يا مخاوي البيداء :

إنني أشعر بالشفقة عليك ، ستلتقي بريم الفلا قريبا ، فقل لها ما شئت ، ولن أقترب منك ، ولكن تذكر
كلامي ..
تذكر كلامي جيدا ......

لن تظفر بريم الفلا أبدا ، إلا إن قبلت أن تكون من عالمنا ، وترضى به ..

ذهبت وهي تهز رأسها .. مسكين هذا الغريب ، مسكين ... هههههههه

حتى إن عالمنا قد يرفضه ، فنحن لا نحب المجانين من الإنس هههههههههه

اذهب أيها العاشق المتيم المتمرد ، ال ..ال ... ........

عبارات تقولها من الشتم والسب ، لم أوثقها ... : ويبقى جزء من النص مفقودا ..

ويحين اللقاء ..

ريم الفلا :

مخاوي البيداء ....
ريييييييييييييييييييم الفلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تشتد الأمواج بين مد وجزر ، فصوتنا قد هز أعماق البحر ، وارتعدت أمواجه ...

يا لروعة الحياة !!!

والله لقد أصبحت أشم أريجك في الفضاء : عطرا يرشدني إليك ، وأنك بالقرب ، وأنت تبعدين عني
مئات الكيلو مترات ..!! فسبحانك يا الله ..!!

الحمد لله أيها الغالي على القلب ..

ثقي تماما يا ريم الفلا ، إن مودتي الصادقة ، كانت مبنية على أساس متين من الثقة والاحترام المتبادل

فأجمل الحب ما كان مبنيا على هذا الأساس المتين ..
لا حب بمعنى الحب دون أن يكون الاحترام أساسه المتين ..

أبصم لك بالعشرة ......

هيا بنا أيها الرائع ، فرحلتنا اليوم إلى (دربات) ، وهي في الجزء الجنوبي لسلطنة عمان في محافظة
ظفار : صلالة ..


يا لفرحتي يا ريم الفلا ..!!

ولكن لتسمح لي أيها الغالي ..
أنا سأوجه الطائر الجميل ، وأعطي له الأوامر ، والإحداثيات ، لأنني أحب القيادة ..
لك ذلك ، لك ذلك ..

اتفقنا يا ريم الفلا ، ولكن فلتكوني حذرة ، ولا تحلقي على ارتفاع كبير .. ..

ها نحن نرى الفضاء يحتفل بنا، والطيور تحيط بنا مبتهجة بعودة الريم ..

نبدأ الآن بترتيب المكان ..

وتتكفل ريم الفلا بإعداد الطعام ، بينما سأقوم بمساعدتها في إحضار الحطب ، وفي تقطيع الخضار ..
بينما سنشعل النار معا ..

وأما المشروبات الساخنة ، فلا أحب إلا أن يكون من يديها الطاهرتين

سأقوم بمساعدتها ، فلن أدعها تتعب كثيرا ...

للرحلة والله طابع آخر ، يضفي على الروح معها جمالا أخاذا ..

رائحة الحطب أعشقها ، وأفضلها على رائحة مخابز أوروبا والغرب ..

ونتناول الطعام ، ونحتسي الشاي ، والقهوة ، ثم نسير قليلا ، بعيدا عن خيمتنا الصغيرة التي تشبه
الكوخ ..

تضع يدها بيدي ، فتقول :

والله ما شعرت بالأمان قط ، إلا حينما كانت يدي تلامس يدك ..

فأقول لها :

والله ما شعرت بالحنان إلا قربك ، فلنشكر الله على نعمه ..

الحمد والشكر لله ، الحمد والشكر لله ..

الآن شمس المغيب ترمقنا من وراء الجبال ، معلنة حضور القمر ..

نشعر قليلا بالبرد ، فنجلس قرب النار ، ورائحة الحطب الجميلة ، تذكرني بنشوة العربي الفخور بأريج
عروبته ، وأمجادها .

الهيل ، والقهوة تعبق بالمكان ، لتكون رائحة الفضاء أجمل ، فيا لروعة المكان !

تقابلني ، فأرى خصلة من شعرها ، فأشكر الله أن رأيت الليل ليلين ...

غيرتي أعلمها ، وكم حذرتني منها من كانت الجنة تحت قدميها ..
رحمها الله رحمة واسعة .

غيرتي جعلتني أكتم شوقي لرؤيته ؛ خوفا من أن يراه الطائر ، أو يمر بالمكان أحد ، فشعرها أصونه
، كما أصون أنفاسها التي تعطر المكان ..

كيف لا ، وهي الوطن الذي أعشق ذرات ترابه ؟!!

ويأخذنا الحديث ، فأكون مستمعا لبوحها .

لقد هزني الشوق إليك ، وأما لنبرات صوتك المخملي ، وأنفاسك التي تعطر ورود دربات ، فلذلك حكاية
أخرى ..

وأنت يا مخاوي البيداء

يا لسعادتي بك !! يا أجمل عيد بأعياد المخاليق
الحمد لله والشكر لله .

ها نحن في السنة الخامسة لتكملها 2015
ولا زلتِ يا ريم الفلا جزءا لا يتجزأ من كياني

أمخاوي البيداء :

ما أندى ذاك البوح الطاهر من خلايا فكرك ، الذي ترجم أعماق إحساس تتخالط به الروحانية ،
والجمال في السحر !

وما أروع ذاك الجنان الذي فطره الباري ليحوي حبا كان بالأمس يولد !!

لله ما أعظمه في نعمة الحب التي أورثها لعباده ...!!

لقد ابتدأت بالتعليق على ما بحت به يا مخاوي البيداء ، وتوأم الروح ، لآخذ مساحة لحروف تليق
بعرش جمال روحك في ذاتي .. فأنا ريم الفلا، وأنا الملقبة بأم قيس ، وأنا ....على اعتبار ما ستكون ..

كل تلك النداءات وجمالها عرفت تفاصيل روعتها حين تبادلت الحوار ، والشعور لتسجل تاريخ شعور
وولادة مشاعر ، وخزائن كنوز بنداءاتها ..

راحتي ، ثقافتي ، وفكري .. كل ذلك أوجد خارطة عبرنا بها بلدانا باتت هي الأخرى تواقة أن نكون بها
، فيكون ربيع حب تزهر به معاني الاحترام ، والتقدير، ورقي العروبة ولطافة أبنائها ..

أتعلم يا رفيق الدرب ؟!

حتى الليل كانت له حكاية معنا ، في كل مكان كنا نذهب إليه ، كذلك ..

إذن تقاسيم اليوم وأوقاته كانت حاضرة في سمر الحديث ، وتسابيح الليل تشهد بتضرعنا ودعائنا
للمولى : أن اجمع قلوبا لها في رضاك غاية..

أتذكر دعابة جسدنا لوحاتها في متاحف الأيام ، وصغنا مراسيم الفرح ، والحبور دون مقابل..

علمنا معا أن الحياة تكمن برجوعنا لبساطة إنسانيتنا ، لذا عممنا الفرح على رؤوسنا ، وكتبنا قصيدة
الأمل ، والظن بالله خيرا ، في جنان بات لا يعرف اليأس ..

إن لنا روائع ماض تليد يصعب علينا نسيانه...

فبشذى صوت آذان الفجر ، وبركاته وهو يشق هدوء السماء ، ودجيا الليل ، أن يكتب لنا استجابة
فرح لما في خواطرنا .. نناجيه به فهو أعلم به منا..

فكم سمع هذا النداء بوحنا ، وشهد على سهر ليلنا معا..!!؟

ماذا أقول يا قلب ؟

بوحه لعمري مختلف ..

صادق حبه أمام الله ، يؤكد بأن الله قد فطر القلوب بأنقى معانيها..

جناني طار به فرحا ، فأسكنه في قفص ، لا لحرمانه ، ولكن ليحفظه دون الباقيات

هكذا سأحرسه وأطمئن عليه ..

فوربي إن حبا كهذا يُسْجد لله فيه شكرا ، ويسعى له خيرا..

فيا رب سخر لنا من ييسر دربا عزمنا عليه ..

آه يا ريم الفلا :

تتناغم المشاعر في قلبينا ، وتتراقص الأحاسيس في الفؤاد ..

إن من أوجد في صدورنا هذا الوفاء ، هو الواحد الأحد ، القادر على أن يجمع قلبين لطالما أزهرا بالود

، وأثمرا بديمومة العشق والوصال ..

والآن سنعد العدة للمغادرة ، فوقت الفجر قد حان ..

سنذهب للصلاة ، ثم سنغادر ، على أمل اللقاء ..



أتعلمين غاليتي :

حينما يكون اللقاء لساعات ، تتحول عقارب الزمن إلى ساحة للسباق ، فلا ترى العين إلا مرورها
كلمح البرق ..

نسأل الله أن يدوم الوصال بيننا، ويكون اللقاء قريبا ..

ريم الفلا الغالية ..

لي موعد قريب مع الجنية ، فلقد أخبرتني أنها ستفعل شيئا ، ليس حبا منها ، وإنما فرصة للتحدي

لذلك سأذهب لتحديها .. فأستأذنك

لقد أومأت إلي بسر سأرى ماذا ستقول ، وسأفعل المستحيل لأجل عينيك ...
ليديك مني ألف ......تقدير ..

وتكون لحظة الوداع وراء المشهد ..
__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر

التعديل الأخير تم بواسطة خليل عفيفي ; 03-01-2015 الساعة 03:38 PM
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 03-01-2015, 05:01 PM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي


وأنتظر ذلك السر من المجنونة ، فكلي شوق للقائها لأعرف مـــــــاذا تـــريد
سأتفاوض معها ، مقابل شروط ، فلن أتخلى عن إنسيتي ، فلعل الخير يكون
على يديها ، أو أن تنضم إلى عالمي .





أهلا بك أهلا بك أيهــــــــــــا المهتر المجنون مخاوي البيداء ...هلم إلي :
اقترب مني ، ولا تخش النار التي خلقتُ منها ..

لقد أعددت لك هذه الرسالة لتقدمها لأبيها ، لتعرف بنفسك أنه سيرفضك

تفضل هذه الهدية ، وعد إلي سريعا فأنا في شوق للرد .
حسنا أيتها الجنية ، حسنا .. هاتها ..

ما هذه الرسالة ؟

لا عليك أيها الإنسي المجنون مثلنا ....
هههههه، اضغط على الرسالة الموجهة إلى والدها

تلقائيا ..

لقد صغت له الرسالة بأعمق مشاعر الرجــــــاء ، ثق بذلك ..
ولكن لا تعلمه بأنني أنا من صغتها له ، أيها الإنسي المجنون ..

تذكر : هو هنا الآن:

http://www.7ozn.net/do.php?downex=1211602



__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر

التعديل الأخير تم بواسطة خليل عفيفي ; 03-01-2015 الساعة 08:46 PM
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 07-01-2015, 02:47 AM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي


مفاجآت كبيرة تنتظرني

فلا أدري ، أأشعر بالحزن ؟ بالخوف ؟ بالرهبة ؟ أم بالفرح ؟
شعور ينتابني كأنها فترة ......

إنني في قمة الشوق ، والرهبة
فلا نعلم إلى أين سيسوقنا القدر

أخبرتني المجنونة أن والد الريم يضع اللمسات النهائية للرد
صبرا صبرا ياقلب

http://www.7ozn.net/do.php?downex=1211694

__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر

التعديل الأخير تم بواسطة خليل عفيفي ; 07-01-2015 الساعة 12:51 PM
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 08-01-2015, 02:05 AM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي



الرد في الطريق إلي ، هاهو الآن على بعد ألف كيلو متر
وأمام المجنونة ، فإن ذلك لا يستغرق كثيرا ..


الرسالة الآن بيد المجنونة
كيف لا ، وهي التي تحرضني ، وتحثني على ذلك ..
لا حبا في ، وإنما إصرار منها على وضع حد لعشقي للريم ، لينتهي كل شيء
فتنفرد معي بجنونها ..
ولكن هيهات لها أن تحل أي امرأة مكانها ..
__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر
رد مع اقتباس
  #46  
قديم 08-01-2015, 03:04 AM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي


خبــــــــــــــــــــر عاجــــــــــــــل

المجنونة تأتي بالرد ، فهل أثق بها ؟

لحظاتٌ تعطرنا برحيق الأمل ، ننظر إلى البعيد ، فلا نرى إلا مخالب اليأس تنهش في القلب ..
زفرات الأنفاس تعلو وتتصاعد ، وتقلع من مطارات القلب طائرات الصبر كل حين ، ولا تجد طريقا إلى
الهبوط .

أسترق النظر إلى الفضاء ، والعيون ترمق طائر الأمل ، تخرج من أعماق القلب آهات ، وتغطي سحب
الأحزان بساتين الأمل ، وسرعان ما نقطف من بساتينها ثمار الخيبة .. ..

تبدأ حكاية الرجاء ، نتوسل إلى الله - العلي القدير- أن يلهمنا الطريق الصحيح ، فقدرة الله لا توازيها
الأقمار الصناعية ، ولا الجي بي أس ..

سفينة المغامرة تمخر عباب البحر، فيستقبلنا بالمد والجزر ، أين الرقة أيها الموج !

رفقا بنا ، ليس هكذا تستقبل ضيوفك ..
تنظر الدلافين إلي ، وهي تبتسم ، لتقول :

لا تجزع ، فهذا هو عالمنا ..

وتعيق مروري بعض المحطات ، فكيف لتأشيرة عبور في بحر خلقه الله للناس جميعا !!

تنفد أنفاس الصبر تارة ، ونجتر حبوب الثقة بالعروبة تارة أخرى ..

آآه .... في الحلق غصة والله ..

وتدفعني المغامرة ، وأعقد النية ، وســـــلاحي الصبر ، والإيمان ، والتوكل على الله ، وحينــــما تضيق
العبارة عما أعاني ، يقتلني ذلك الشــــعور ، حينما أرى العيون تنظر إلي من بعيد ،،،،ويكأنـها تقول :


من أين أتى هذا الغريب ؟!! بينما أرى الكثيرين هنا ليسوا من جنس عروبتنا !!!

شعرت بوخزة في القلب ، وكأنها رسالة تقول : لا يسمح بارتداء هذه الثياب هنا !!

هل أخلع ردائي الوحيد ؟! إنه يغطي الفؤاد ، الذي خرج من بين الضلوع ..

لن أخلع الرداء ، مراعاة لشعوركم ..!!

إنه رداء لا يغطي صدري وحسب ، ولكنه يغطي قلبي الذي تنزف جراحه من القهر

لقد أخرجه الأطباء في عملية استئصال للفرح ، ولم يتمكن الأطباء من إعادته إلى مكانه ..

تنقذني لغة العيون ، حينما ينظرون إلي ، فيرون عروبة وضعت خريطة البداوة في ملامح وجه موغل

في قارة الأحزان ..

ضاعت لغة الأبجدية ، فقدت القدرة على التعبير ، ويكأن شهادات الدراسة وضعت في أقداح الساهرين

لفترة ، ثم ما لبثوا أن قالوا ، دونك ماءها فاشربه.. ..

رفرفت أجنحة الغرابة قليلا ، وإن كانت بعض العيون تعصر بنظراتها بقايا الأحلام ،وهي تعـــزف لحن
الرجوع الأخير .

سفينة الرجاء تبحر أخيرا ، فيقذفني المركب إلى قارب مهجور ، في عرض البحر ..
شكرت الله ، لقد أصبحت وحيدا .. لأرحم صدرا ما تركت فيه تلك العيون مكانا ، إلا وقد طعنته ..
باتت الهموم تؤرقني ، ووحوش الوجع تسكن في قلب أدمته النظرات ..

ها هو قاربي يسير وحيدا ، ولكنه قارب أخشى أن تكسره الأمواج العاتية ، ولا أملك إلا مجاديف التوكل على الله .

سأفعل كل ما أتيت من أجله ، فإما الغرق في هذا البحر ، وإما الغرق في ذلك البحر الذي أسكن في
أعماقه سنوات ، ولا أملك خياشيم للتنفس ، تساعدني على البقاء الآن ، فقد بلغت من الكبر عتيا ..


إنه انتظار للمغامرة لأحظى بريم الفلا ..

قبطان السفينة علق القوانين في الممر ، وأعطيت نسخة منها ..

كانت تبدأ بلاءات ، وتنتهي بالنهي في الخاتمة ..

لا تقترب ..لا تفعل ، لا تتكلم ، لا .... لا... لا ..


وأبحر من جديد ، ولا زالت روح الشباب تدفعني بقوة ، وذلك الأمل الذي اقتربت من الوصول إلى
محطاته القاطنة خلف الأقدار ، يزيل عن عيني ضبابية المشهد ..

لقد شعرت بالتعب ، خيم الصمت على المكان ، نظرت إلى السماء ، فلم أر إلا طائري الجميل يرمقني

من بعيد ، فقد منع من السفر مثلي أيضا ، وتحت تهديد القتل ..

لا زالت ريم الفلا تدفعني ؛ لأفعل من أجلها ما لم يفعله عاشق غيري .

بت بين أنياب القهر ، يمنعه البرد القارس ، من أن يطبق شفتيه ، فأذهب بلا عودة
وكأن ريم الفلا ترسل برقية مشفوعة بالحنين ..

صفحات من الوصف وسط هذا البحر المظلم ، والأمواج العاتية جعلتني إما أن أتشبث بالحياة

وإما أن أفقد بعضا مما كتبته طيلة هذه الرحلة ،، ياااه ..

لو جمعت ما في القلب من مشاعر لكانت رواية لا تحصرها صفحات الكتب ..

ولكن : مهلا يا قلب ..
صبرا يا نفس ... صبرا ، فإن الله مع الصابرين ..

ففي رحم الأمل مولود ، لا زلنا ننتظر أن يشق طريقه إلى الدنيا ..


كلما قرأت قصة من قصص العاشقين ، انتابني شعور غريب ، وددت لو أنني قاض في محاكم الدنيا ،

فأقيم الدنيا ولا أقعدها ..

لقد خرقوا حقوق الملكية ، فما تلك القصص إلا شذرات من حياتي ، وسرعان ما تهدأ المشاعر ،

وتنطفئ الرغبة في الانتقام ؛ فجميع ما قرأته لم أجد فيه قطرة من محيط العشق الذي لدي.

ليس أمامي سبيل ، إلا أن تكون هي توأم الروح ..
وقبل الوصول إلى الشاطئ بكيلومترين ، أحسست كأن قذيفة خرقت القارب نصفين ..

يا رب ..إنني والله لا أجيد فن العوم .

لا أستطيع السباحة لمترين ، لا شك أن القدر وضع نهايتي هنا ...

وأستغيث بالله ، وتعلو صرخاتي في الفضاء ...


طائري الجميل يقول لي :

لا تخف يا مخاوي البيداء أنا معك ، والله معك .. ولو قطعوني أربا إربا ..
لا تخف ، إنها أسماك القرش في المحيط الهندي .. يا رب .... يا رب

ثلاث دقائق ، كانت كفيلة بوضع نهاية لحياتي ..

أتى طائري الجميل برجلين اثنين ، فيحملان جسدي إلى الشاطئ ...

أحسست بأن الرجلين من كوكب آخر ، كله وفاء وإنسانية...

وأصل بر الأمان ..

تعرض علي المجنونة ورقة ، أكل عليها الدهر وشرب ، تقول فيها ..
أيها المسكين : لقد قضيت عمرك باحثا عن ريم الفلا ..
فهل خلا الكون من امرأة غيرها ؟

أيتها المتمردة ، والله لو بحثت عن الجسد لوجدته ، ولكنني أبحث عن الروح ..
أتعلمين عم أبحث ؟

عن الروووووووووووووووح ..!!

هيا اغربي عن وجهي ..

لا عليك أيها الإنسي المغرور .. لن أقف عائقا أمامك الآن.. ولكنني سأخيرك مرة أخرى ،،،
ما رأيك بعروس أجمل من :ريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمك المجنونة مثلك ؟

لك من الهند ، والسند ، ، واليمن ، والشام .
بل لك من مصر ، ومن وطنك الذي غبت عنه سنوات .. اسمعني : لك من ........

قاطعتها قائلا :

لا تكملي الحديث ، فهي موطني الذي آوي إليه ..

دعك من مفاوضات ، لا تكون إلا لمتاع ، وأما أنا فأمام روح ، فهل تقبل الروح المساومة كالجسد

أيتها الحاقدة !!؟

لا عليك أيها الإنسي المجنون ، المتمرد ، المغرور ..

سأكون معك أحتفل بك ومعك ..

ضع مواصفات الجمال الإنساني ، وإبداع الخالق ، وستكون قربك في طرفة عين ..

فأقول ، والله لو اجتمعت نساء الأرض أمامي ، ما اخترت غيرها ..

تتأفف الجنية ، وتكاد تسحقني بما امتلكت من قوة الجن ، لكنها تتراجع ..

آه يا قلب ..

لي حدود خارجية ، وطابع عروبي أصيل ، وللبداوة ريشة فنان ترسم لوحة في وجه البشر ، وتضع
عليه مسحتها .. ..

ومن الداخل أحمل هوية اجتمعت فيها أواصر الدين ، والعروبة ، والدم ، والعرق ، والأعراف ،والتقاليد
، بل والمصير المشترك... غير أن الألوان فيها باهتة ..


وحينما يئست المجنونة ، ألقت في وجهي ورقة أخرى ، لم أدرك مضمونها ، إلا حينما أمعنت النظر

فيها جيدا ..

إنه مشرط الرد .. من والدها الشيخ ،إني أشم رائحة الحِجر ، فتعود الأنفاس للروح ..



...


مخاوي البيداء :
لقد قرأت رسالتك ، وتعمقت في مضمونها ، وبما أنك عربي مسلم ، فلك مكانة في قلوبنا ..

أمخاوي البيداء :

لقد تجاوزتُ عن بعض الحواجز ، ولم أستطع تجاوز بعضها الآخر ، إلا أنني لا أستطيع
صنع القرار الآن ..

لذلك دعني أوضح لك بكل شفافية ..


__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 08-01-2015, 04:18 AM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي



إنني أشعر بالحزن ، فكما يقول المثل :

"المكتوب ينقـــــــــــرا من عنوانه "

لكنني سأستمر هنا :





__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 09-01-2015, 05:24 AM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي



يا مخاوي البيداء ، دعك من كل شيء ، واسمع معي ..
لن أملي عليك شروطا تعجيزية ، ولن أرفض بداية ..

ـ لك أولا أن ترغب في أي شيء ، وأن تعيش أي حلم ، كما لك أن تتمنى أي أمنية ..

ولكن لا تسلني عن آلية تنفيذها ؛ فهذا شأنك ..

وأما أنا ، فلي أن أرغب عن أي شيء ، ولا تسلني عن السبب ، فهناك بدأت حريتك واحترمتها ، وهنا
تنتهي ..

سمحت لك أن ترغب في أي شيء ، آملا أن تسمح لي أن أرغب عن أي شيء ..

ـ لا تسلني عما إذا اصطدمت بواقع ، أو علقت بين السماء والأرض ، أو عصفت بك رياح المكان ....

يا مخاوي البيداء ، ما جعلني أن لا أكون قاسيا في الرد ، هو ما لمسته فيك فعلا :

رجل مؤمن ، على قدر من الثقافة ، تحترم العادات ، والتقاليد ، والأعراف ، ولم أرها تناقض ما نحمله
من فكر ..

وفي لحظة قراءتي للرد ، يلوح شيء في الأفق : خطوط حمراء ، من اجتازها

فدونه الجحيم الدنيوي.. ما هذا ؟

أهو رد أم صفعة على الخد ؟!


جاءني سهم من الكلم يلوح قائلا :


يا ويلك اليا جيت تقرب من النـار

لحرقك بالحـسره واذري رمـادك

انته غريب الـدار وش لك بالديار

هذي بـــلادي وانت دونك بلادك

فأقول له :


يا مرحبا حيا وســـــــــهلا بالاقــــــدار

أبيع انـــــا هالروح واشــــري ودادك

مير القدر رب المخـــــاليق يختـــــــار

وان راد لي ربي يرقــــق فــــؤادك


وأواصل قراءة المكتوب :

لسنا وحدنا من نعيش هنا ، فهناك الآخرون ، ينازعوننا في حريتنا وقرارنا ...

وفي هذا الزحام ، تضيع الابتسامة ، ويطمس الواقع بقايا الأحلام ...
ويأخذنا معه في دوامة من الحسرة .

هل أبقى حيا لاجترار بقايا الألم ، أم بقايا الكلام الذي أشبعت منه ..!!؟

الفرق فيما تتمناه أنت يا مخاوي البيداء ، وما نتمناه نحن ، هو أن رغبة النوع ، تختلف
عن رغبة الفرد ؟

فهل باستطاعتك أن تنسلخ من جلدك ؟

أقول في نفسي : نعم :
إيهِ ... ، ونبرات الحديث في الرسالة كأنها تقول : إيهاً ..

رضيت ، والتزمت بالسكوت ..

نعم سأنسلخ ، فالجلد واحد في الحالتين ..ومصيره إلى التراب ، أما الروح .. فلا ..

جاءت الرسالة ، وكأنها حوار لا أدري كيف حصل ذلك ، كنا نحدث بعضنا في الرسالة ..

يقول :لا عليك :

إن كان انسلاخك من الجلد سهلا ، فليس الانسلاخ من الأعراف أسهل ..

أتمنى أن تفهم ذلك .
فليس في قواميسنا عشق ، ولا غرام من عوالم أخرى ..

فأنت غريب من كوكب آخر ... إنها صدمة أخرى .....

لكنني لم أفقد الأمل بعد ...

لم أرغب هنا في أن أبدي وجهة نظر الدين ، أو أن أتحدث عن العشق ، الذي يهدف
في التحام مركبتين في فضاء المودة ، أو كرة يتوق كل نصف منها لنصفه الآخر
كما أمرنا نحن البشرَ بها ، فالمجال لا يسمح لنا بذلك .

قاطعته :
سيدي : ليس الحب كما تتصور ، فلست شاعرا ماجنا ، ولا متغزلا ، ولا واصفا مفاتن امرأة ، ولا
تائها أبحث عن عشق أملأ فيه فراغا ..

كلمة ( أحبك ) أعمق وأجمل كلمة في الحياة ؛ لأنها ليست مجرد كلمة ، وإنما نافذة يطل منها الرجل
على حقيقته ، ولا تتعارض مع الدين ، حينما يكون الهدف التقاء روحين تنفيذا لما فطرنا الله عليه ..

وأما أنني غريب فحسبي أن أردد هنا :



http://www.7ozn.net/do.php?downex=1211734

__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر

التعديل الأخير تم بواسطة خليل عفيفي ; 09-01-2015 الساعة 09:17 AM
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 10-01-2015, 01:36 AM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي

في هذه اللحظات
أستحضر ريم الفلا لآنس بوحــــــــــــــــدتي
سقيا لتلك اللحظات ، التي قضيناها معا يا ريم الفلا

حيث الشاي والقهوة وأحاديث النقاء
والشاي من صنع يديها ، بنكهة الحطب وروعة الطبيعة
وعطر الرياحين

http://www.7ozn.net/do.php?id=1211750


__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 11-01-2015, 03:47 AM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي



الرد الأخير بعد مشاورات مجلس القبيلة

جاء بها طائري الجميل ، فهو يجيد الوقوف إلى جانبي في المواقف الصعبة




وأما المعتقدات ، فهي سور عظيم ، يحيط بهذه الجزيرة ، تطمس أمنياتنا

وتدفن فيها أحلامنا البريئة ..

كأن الرسالة نعش يدب على الساقين ، وفحوى الرسالة تابوت يحملني على كتفيه ..

ورائحتها تذكرني برائحة عطر الموتى .. لا بأس ، لقد أدمنت هذه الرائحة ..

فكم من عزيـــــــــــز ، وعزيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــز فقدت ......!!

لقد ثبت لي أن القناع الوهمي الذي أتعايشه ، لا يتمثل في ثيابي وحدها ، ولا بلون بشرتي

أو ما تحمله من بداوة رسمت على صفحات الخد بريشتها الشقاء ، والحزن ، والحرمان كما ترون ..


هكذا هي الحياة ... هذا هو لحمي ، وذاك هو عظمي ، كلها ثياب أيضا ..

قلبي يقولها صراحة :

إن اختياري لــ ( ريم الفلا ) لا يقبل القسمة على اثنين ..

والآن يا مخاوي البيداء .

لن نضرب بعرض الحائط سنة الحياة ، ولن نتجاوز سنن الله في الكون ..

هذه خلاصة مشاوراتي ، مع مجلس القبيلة ، والعموم ركز معي جـــيدا

أيها الضيف العزيز على قلوبنا:


__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:55 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية