|
|
|
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
      |
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
24-07-2012, 04:07 PM
|
|||
|
|||
لا تتحطم
إنني رغم صمتك الآن .... أقرأه في هيبة حضورك ... في عينيك ذلك الألم المبحر بكل شظايا العودة بكل انكسارات الحنين.... تحاول جاهدا أن تخضعه لكل قوانين الجاذبية في روحك كي يكن ويستكين فلا يقرأه الآخرون ... ولكنني قرأته وعلمت بوجوده على حين غرة... حين لمحتها تغادر مطار احداقك الملتهبة فحاولت اخفائها في زحمة الهموم المسافرة....وددت لو أني لم ألحظها فأنا أخشى انني لم أعد أستطيع المواجهة وحدي... فلقد اصبحت الرياح أشد والعواصف أقوى فكيف إذا خانتني قوتي ونكث بوعده معي الصبر ألا تريد أن تكون تلك الطاقة الكامنة التي تحرك بواعث قوتي وتمنحني القدرة على المواجهة
إذن من اجلي...... لا تنحني ولا تستسلم قم ياسيدي أرجوك قم رغم ضعفي لا تتحطم قم فأنا أصبح أقوى حين تقوى حين يسري في صباحي صوتك العذب بإسمي يترنم انني منك أستمد حبل عزمي حين يوما أتألم فرجائي قم رجاء لا لاتتحطم
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة فهد مبارك ; 26-07-2012 الساعة 04:22 AM 
|
|
#2
24-07-2012, 07:00 PM
|
|||
|
|||
|
أختي رحيق .............،
رمضان كريم وكل عام وأنت بألف خير "لا تتحطـــــــــــــــــــــــــــم" الرجاء الذي كلما سكننا الوفاء بعثته أرواحنا الساهرة والمرتطمة بين خلجات الليل والنهار هو التوسل الذي يشبه البيرق الخفيف لنجاة النفس حتى تمكينها فيما ترغب وتحب كي لا تجرفنا التيارات ببرودتها نحو لجة الإحتراقات الدامية. نص جميل يوحي بالأبعاد الإنسانية الشفافة. سعدت أن أكون أول المارين على هذا البوح الفذ شكرا لك وتقبلي مروري
|
|
#3
24-07-2012, 08:00 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
هو ذلك القلب... ام ماذا تراه يكون!..... عقدا بشريا يتسلسل حول الأعناق...
قوته في صبره... في جلّ عطفه... في تجلّده..... في التوهج ليضيء دروب المسافرين... ويؤنس من هم حوله.... أختي رحيق.... كالعادة... لا املك أمام نصوصك الناضجة أي تعليق يليق بها. تقبل الله طاعتك.
__________________
|
|
#4
25-07-2012, 02:13 AM
|
||||
|
||||
|
الصمت لغة صادقة تبوح بكل معاني الألم أو الأمل الذي يسكن القلب ... الصمت ديدن العشاق ومأواهم حتى لو صبغ بألوان العذاب .
يثبت الموضوع سيدتي ... نصك جميل ويعبر عن مكنون ذات بها الكثير من التضاد الصامت .
__________________
قبل الرحيل أترك على طاولتي كثير من مسودات لم تكتمل وقلم رصاص
|
|
#5
25-07-2012, 12:38 PM
|
||||
|
||||
|
الاخت الفاضله رحيق الكلمات تسلمي على هذه الكلمات والمفردات الرائعه بوح راقي وجميل جدا وتقبلي تحياتي
__________________
|
|
#6
25-07-2012, 03:08 PM
|
||||
|
||||
|
.../...
(( لا تتحــطمْ ))...
تماماً-أختي البديعة المبدعة رحيق الكلمات-كأولئكَ الذين استنكفتْ منهم مروءَة ُالقول والكتابةِ مِنْ أن يكتبوا فصلَ العشق الأول والأخير بينهم وبين الحرف والحب وحطامهما..!! يكتبونه بين الناس ووسَط جلبَتِهِم وقـَضـِّــهِم وقضِيضِهِم،فانداحَ منهمُ القلبُ والعقلُ والوجدانُ من أن ترحلَ قرائحهم إلى بهيم الليالي القمراء،حيث يُسامرونَ عرائسَ الحُـــور من الأحرف والكلمات...!!! تماماً مثلَ هؤلاء أراكِ سيدتي البديعة.... إنه ليسَ سَمَراً،بمعنى السمر الذي يَعقبه إرهاقٌ،فاستجداءٌ بعدَ ذلكَ بمطارح الراحةِ حيث يتجشأ الجسَدُ وردياتِ النعاس والسِّنة...!!! لاَ...لاَ...لاَ...!!! السمرُ مع الحرف وحطاماته،يعني حضور الوجود في مأدبة المعاني...يَعني أن يتألقَ عالمٌ من الزهر والأقحوان،سينتشرُ في باحة الرقص مثل الشفق القطبي الذي ينتشر كموْشورٍ،يملأ الدنيا كلها بفرحة الحرف..وبهجة الحرف..ورقصة الحرف... ولنذكرْ أن فيلسوف الهند وحكيمها الشعري الكبير طاغــــــور،قال يوماً عن مدينته الساحرة كَالكُوتا : ((...هي الآجُــــر الأحمر في أعين الناس،قد تنهارُ يوماً ويتآكلها الزمنُ..لكنها في عيني تعويذة ُالحب التي خيطتْ بأسلاكِ حروفي الأبدية...إذن ؛ أنا المِهْرَاجَا الحقيقي،والبقية أشباحٌ...!!!! ))... أظن-سيدتي البديعة-أنكَ حين تراقصين الحرفَ وتطارحينه بهاتيكَ المعاني التي أبدعتِ فيها المراقصة في حطام إنسان،لم يكن مِهْرَاجاً في معبد الحروف إلاَّكِ..!!! فإنَّ الجمالَ الحقيقي في سَهَركِ أنتِ...أنتِ وحدَكِ... بينما الخِلـِّــيُّـونَ هُجَّعٌ..!! أقرأ-سيدتي البديعة-هذه الومضة فألمَحُ بين ثناياها استجداءً حانيا بلملمةِ الحطام في غير تنازلٍ عن بقاياه..!! ...أسلوبٌ جميلٌ يحملُ في ما ورائياتِه ذاكَ الضنى وتلكَ اللوعة َ الخفاقة َالتي يكادُ نبضـُها يُسمَعُ للعَيان...وهو في كل الأحوا نبضٌ يُشبِهُ التراتيل..!! حنينٌ جارفٌ من الشوق والاستجداء يكادُ يطوي المسافاتُ طيًّا،فيَحملُ مهجة َالتحبب إلى ذاكَ الذي سَكنَ الروحَ حين (( رغم صمته.. )) إلى ذاك الذي (( تقرئينه في هيبة حضوره وفي عينيه ذلك الألم المبحر بكل شظايا العودة..بكل انكسارات الحنين...!!! ))...فشيءٌ طبيعي-سيدتي-أن ينصهرَ الحاضرُ والمستقبَلُ فيه،فيسهَدُّ الجفنُ،ويتعِبُ الفؤادُ،ويَكَـــــلَّ الكبـِدُ و ربما تقرَّحَ،لأن مغارمَ الوجد الصادق تقضي بأن لا تتشظـَّى بقايا في حبيبٍ ولو دانَ القلبُ له باستجداء...!! بديعةٌ أنتِ في حروفكِ..وبديعة أنتِ في استجداءاتِك الحانية..ودمتِ لنا-سيدي-رحيقاً في كلمات...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب... يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!! 
|
|
#7
25-07-2012, 09:32 PM
|
||||
|
||||
|
أختي رحيق...
عذرا لكنك وحدك من لها قدرة الفعل... من لها قوة الإسناد....حتى لا يسقط أو يتهاوى ويتحطم... لذا قبل ان تترجينه...............كوني سنده فهي لا شيئ ....هو لا شيئ....لكن كلاهما سيصيران في رحب هذا العالم القاسي...................كل شيئ ساحرة بحروفك دوما تكتبين لغة القلب برقة احرفك....بنزيفك...لنأتي نحن ونقرأ ونتمتع....ناسين إحتراقات المعاني في كل نص يكتب...ومع ذلك اقول لك أكتبي دعينا نقرا فهذا هو ثمن الإبداع دمت باطيب حال
__________________
|
|
#8
26-07-2012, 06:42 AM
|
||||
|
||||
|
لا أيتها الرحيق لا تدعيه يتحطم لا تسمحي له بذلك
كلاكما قوة الأخر إن ضعف أحدكما على الأخر أن يكون إلى جانبه ليقيله من عثرته ليس هناك واحد في هذا الأمر بل كلاكما معا منه تستمدين القوة ومنك أيضا يستمدها وإن تعثر فهو يعلم أنك هنا وليس هناك إلى جانبة تمدين يدك لتقولين ها أنا ذا وإن أرهقك المسير قدم لك كتفا تستندي عليها ايتها الرحيق لا أرتوي من رحيقك أبدا دمت بخير وكل عام وأنت بألف خير وإبداع
|
|
#9
26-07-2012, 11:12 AM
|
||||
|
||||
|
الأخت الفاضله رحيق الكلمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثقي كل الثقه.......... لن يستسلم ولن ينكسر ولن ينحطم لإن من يسندة له قلب طاهر يستمدها من نبع الوفا الصافي والمعاني الأصيله سجلي إعجابي وتقديري.
|
|
#10
26-07-2012, 01:14 PM
|
||||
|
||||
|
أختي المبدعة رحيق الكلمات بوح جميل...
لا تتحطم.. لن يتحطم لن ينكسر لن ينحني دام هناك بجانبه قلبا كقلبك الطاهر .. نزف راق لي .. كل التحية لك...
__________________
 لَستُ بِهَذَا الغُرورَ الذِي لَايُطَاقْ ~ ولَستُ الَأُنثَى المُتَكَبِرَه التِيْ لَايُعجِبهَا شَيءْ ..! كُلْ مَافِيْ الَأمِرْ /
أنْ طُهرِيْ ونَقَائِيْ يخَتَلِفْ عَنْ بَقِيَةٌ النِسَاءْ لِذَلِكَ لَاأحَدَ يستَطِيعْ فِهِمِيْ سِوى القَلِيلْ مِنْ البَشَر ولَرُبمَا العدَمْ !
|
|
|
|
 |
 |
العرض العادي
