روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,512ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,773ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,231
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,480عدد الضغطات : 52,256عدد الضغطات : 52,362

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-07-2016, 09:58 PM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي العقوق

أيها الإخوة الأعزة، يتخذ عقوق الوالدين، أبعادا شتى قد نغفل عنها في بعض الأحيان، وأحد هذه الأبعاد، أن تسمي والدك وأمك باسميهما، قاصدا التحقير من شأنهما، وقد نهينا عن ذلك، كما نهينا عن عدم تقدمهما إذا سرنا معا، وألا ننام وهما جالسان، وألا نقول لهما أف ، إذا بلغا الكبر، وللأسف الشديد نجد ذلك في مجتمعاتنا، ما ثلا؛ مما يدمي الفؤاد، ويؤرق المشاعر.
وهناك أمر بات متداولا بين فئة كبيرة من الناس، ألا وهو أن ينعت والده بالشايب بدل أبي أو والدي، وأن ينعت الأم بالعجوز بدل أمي ووالدتي، وكذلك الحال لو سألك عن أبيك وأمك، قائلا: كيف حال الشايب والعجوز؟ وأرى أن في ذلك فظاظة ما بعدها فظاظة، فقد نسينا الفضل والإحسان المتقدم منهما، وأن أول وأجمل كلمتين في حياتنا هي أمي وأبي، فهما مصدر الحب والعطف والحنان،.
فإن رحمت فأنت أم أو أب
.................هذان في الدنيا هما الرحماءُ
وأتذكر هنا قصة رجل، نفض إزاره، فطار الغبار في وجه أمه، غير عامد إلى ذلك، فندم، وكفر بصيام عام كامل، فما أجمل أن تستيقظ في أعماقنا عاطفة الحب والاحترام لوالدينا، ولا ننسى قصة عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، عندما كان يخشى أن يأكل مع أمه في إناء واحد، خشية أن تسبق يده، يد أمه إلى لقمة، قد اشتهتها نفسها، فما أعظم البر، فأين هؤلاء من أولئك، وشتان بينهما، واسمحوا لي أعزائي أن أنقل لكم هذه المواقف من واقع الحياة، وغيرها كثير، فهذا شاب، كانت أمه تُحْتَضر في المستشفى، وعندما خرج كان يتمتم قائلا: شغلتنا العجوز، في الوقت الذي كانت هي تلح على من حولها، أن يبقى ولدها بجانبها؛ حتى تملأ عينها منه.
وآخر خرج والده من البيت، وعندما عاد وجد الابن غير قفل الباب، فأخذ يرن الجرس، ففتح الابن فتحة في أعلى الباب، محكمة الغلق بشباك حديدي، وقال لوالده: ماذا تريد؟ لقد استغنينا عن وجودك معنا، ابحث لك عن مكان آخر، فرد الأب أعطوني مالي الموجود بحوزتكم، فرد الابن بكل وقاحة، اعتبره أجرة مكوثك معنا في السنوات الماضية، فيا له من عقوق، أضاع الحقوق.

وأسوق إليكم، أعزائي هنا هذه القصة، لأخذ العبرة
أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا
...................بنقوده كيما ينال به الوطر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى
.............ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغرز خنجرا في صدرها
...........والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى
............ فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفر
...... ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه
.........غضب السماء به على الولد انهمر
فارتد نحو القلب يغسله بما
........ أجرت دموع العين من سيل العبر
ويقول يا قلب انتقم مني ولا
............... تغفر فان جريمتي لا تغتفر
فاستل خنجره ليقتل نفسه
...............طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم كفُّ يدًا ولا
............تطعن فؤادي مرتين على الأثر


وفي الختام لابد لنا من إدراك، أننا كما ندين ندان، وأن عقوق الوالدين مما يعجل الله تبارك وتعالى بعقوبته في الدنيا، قبل الآخرة، فهلا فزعنا، وخشينا عقاب الله تعالى، الذي لا محالة واقع، وعدنا إلى من هم أولى ببرنا وإحساننا، وتقربنا إلى الله بذلك.



رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:20 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية