روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,978
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-02-2013, 07:07 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي البحث عن رواية جليل القيسي الافتراضية

البحث عن رواية جليل القيسي الافتراضية



فاروق مصطفى
شُغِفَ الراحل (جليل القيسي) بكتابة القصص القصيرة والمسرحيات ذات الفصل الواحد ، وظلَ طوال حياته الممتدة من 1937 الى 2006 مخلصاً لهذين الجنسين الادبيين ،



تعاطهما وابدع فيهما وخاصة تلك القصص التي كان يوظف فيها قراءاتهِ في الاداب العالمية ، فقد وظف العديد من الشخصيات الروائية والفنية التي تعرفها عبر مطالعاتهِ ، فجاءَت كتاباته عاكسة رؤاهِ وتأملاتهِ نحو تلك الشخصيات ومخضبةً بنكهة جليلية متميزة ، كان يعرف كيف يتحكم بخيوط سردهِ وكيف ينسجها وكيف يعيد فتلها من جديد الى أَن يقوم معماره القصصي والمسرحي ، قال عنه الاديب البصري (محمد خضر) “ لايملك كائن سردي مايملكه (جليل القيسي) فهو الامهرُ بيننا في استنطاق الأخلية الجامدة “ وطوال صحبتي له في عَقدْيْ الستينيات والسبعينيات كثيراً ماكنت اطرح عليه هذا السؤال : هل توجد ضمن مشاريعك المستقبلية كتابة رواية تضيفها الى منجزك الادبي ؟ ولم اكن اتلقى منه جواباً حاسماً ، ويضيف لاأدري وانما الامر متروك لقادمات الايام ، ولكن الدكتور (عبد الله ابراهيم ) اخبرني مرة بأن جليلاً وبالفعل كتب رواية وانما هذه الرواية موجودة الآن ضمن اوراقه ومخطوطاته التي تركها والجدير بالذكر ان الدكتور (عبد الله) والكاتب (عواد علي) والقاص الراحل (محمود جنداري) والراحل (القيسي) شكلوا مايشبه شلةً ادبية وكثيراً مااجتمعوا في بيت (جليل) او سهروا في الاندية المتناثرة والتي كانت تتنفس فترة الثمانينيات ، ويكون القاص (جليل) قد حدث اصحابه أولاءِ بأمرٍ روايتهٍ وربما اعطاهم تفصيلات اكثر ، ولكن المعروف انه لم ينشر ولو فصلاً واحداً من هذه الرواية الافتراضية ، ولن نحصل على جواب قاطع إلا بالرجوع الى الاوراق التي تركها ، ولن يقودنا الى الاوراق التي تركها إلا ابنه الوحيد (أسامة) الذي حسب ظني أن تولده جاءَ عام 1967 لانني مازلت اذكر جيداً اننا احتفلنا في بيتهم بعيد ميلاده الاول عام 1968 / وهذا البيت كان يستلقي بوداعةٍ في محلة (شوان) والقريب من شارع أطلس ، ومن المحتمل ان معالم هذا البيت ازيلت او تغيرت إلا أن الراحل (جليلاً) انتقل الى دار اخرى استأجرها في منطقة (تبة) ليكون قريباً من مقر عمله في دائرة المنتوجات النفطية، وترك هذه الدار واستقرَ في دار أخرى شيدها في (طريق بغداد) وظل هناك الى ان توفاه الله عام 2006 ، وأنا اتساءل مع بقية صحب جليل اين كتب روايته ؟ في أي بيت من هذه البيوت الثلاثة التي اعرف انه عاش فيها ، ومن المحتمل انه كان يترك وراءه المزيد من الاوراق ، يهملها ، يتركها ، يضيعها ، وهوبصدد الانتقال من بيت الى آخر ، وإذا كانت الرواية باقية الى هذه الايام فلا بدَ من الوصول إليها هذا إذا كانت مكتملة ، لإزالة الاغبرة عنها وتهيئتها للنشر و (اسامة) ابن الراحل هو الذي في مكذتهِ أن يميط اللثام عن غموض هذا الموضوع ولكن الرواية الاجمل في رأينا هي تلك الرواية التي نسجها في سني حياتهِ عن حب كركوك والتي كان يحلو له مخاطبتها بـ (ارانجا) ، المدينة التي طالما كان يخرج في عصارى الايام للارتياض عند حافات نهرها على أمل أن يهبط عليه اصدقاؤه ومحبوه من ممالك بابل وأور لدعوتهِ الى هناك للأحتفال والاحتفاء والابتهاج عندما يحل عليهم هذا الفصل النضر البهي وهو يطرد عنهم برد الشتاء ويبعد عن اجسادهم زمهريره ويعيد اليهم التجدد والألق. الآن اقتفي اثار خطوات (جليل) ، تلك الخطوات التي كنت اسمع دَبيبها في طرقات كركوك ، أمر من الاماكن التي اعتدت رؤيته فيها ، اشعر حركاته ، واسمع انتقالاتهِ ونظراته التي يلقيها صوب اليمين ، صوب اليسار ، ألمحه وهو يقطع شارع (الجمهورية) ويقف امام مكتبة الدار الوطنية ، كان لديه طقس عصري (نسبة الى وقت العصر) وهو الذهاب الى زيارة اصدقائه الكركوكيين ، وكان حريصاً أَن يؤدي هذه التجوالات على أحسن ماتكون في طقوسها الماتعة ، وفي أماكن معينة يرتادها من حوانيت او مكتبات في ساعات العصارى الكركوكية وأظن أن هذه العادة ظلت معه مصاحبة إياه الى سني حياتهِ الأخيرة .
أتتبعه في كلَ هذه الطرقات وادخل كل هذه المحلات التي كان يقصدها املاً في العثور على مخطوطة (الرواية) التي ربما وقعت منه في مكان ما ونسيها هناك واحتفظ له بالأمانة على اساس إنه سيعود إليها او من ينوب عنه باستلامها لانه من الطرفةِ والاهمية بمكان العثور على هذه الرواية التي خطها قلم الذي أبدع (مملكة الانعكاسات الضوئية) و (صهيل المارة حول العالم) و (جيفارا عاد افتحوا الابواب) ، هذه الروائع التي ستظل عالقة بالذاكرة الأدبية .
أتأمله وهو يصعد قلعة كركوك بعد أن تزود بكتبه ومجلاتهِ ويتأمل من هناك القمر النعسان الهابط الى أمواهِ نهر (الخاصة) للأغتسال بالرذاذاتِ الناعمةِ وهو ينتظر هبوط أحبتهِ من مملكة (بابل) القديمة للتنادم معه وكذلك الشخصيات الروائية الحميمة عند (دوستو يفسكي) امثال : (ايفان) و (ديمتري) و (اليوشا) و(غروشنكا) و (الأب زوسيما) و (الامير موشكين) يدعوهم الى منزلهِ ليحتفل معهم بطيبة وكرم المدينة التي أحبها حتى النخاع ، وآثر البقاء فيها حتى انطفاءِ الشمعة الاخيرةِ بين كفيهِ المعطاءَتين .

جريدة الأتحاد
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية