غبار ،،،،وريح

[عبدالله العمري]

السلام عليكم

لنمحوا ذكرى الغياب بسرعة مع

غبار وريح ..

لكن لحظة....

الكثير يتهمني بالتصنع والمبالغة في الخيال الشعري

ربما.
لكن يبقى الشعر شعر وإن كنت كذلك فهذا ما يميزني...
وعلى عكس ما قيل فلدي تنوع جذري في كل قصيدة وهذا يحسب لي...
وما يشفع لقصائدي أني شاعر مبتدي وتجربتي الحقيقية في الشعر لا تتجاوز

السنة والنصف...

معذرة لنعد إلى النص

غبار وريح: نص تجربة ذاتية تلامس الواقع بشدة....

أتركم مع النص

أتمنى القبول

غبار وريح!

غبار وريح!
على كفوف المسا صوتي
وفعيوني معا سنيني من وجيه التعب تجريح
أبي أنسى غبار الحلم: تحقيقه
وأبي أنسى من رياح الأماني الضايعة :ما شلت......

...ورا الذكرى :كفوف الغيم
وهو: شخصٍ ذبلت أحاوله عشرين من عمري
لجل صدر ٍ تنهد من ضما القطرات
إلينه مر من نفس المكان بغفلتي دوني
نثر دمعه وانا عيوني
بعيدة تنتظر ديمة
سقى رمل الصحاري حزنه وجاني
يقول: أشرب من الرمضا جفاف دموع

وإلا إصبر غبار وريح
وانا طفلٍ فقد معنى الشعور برغبة الأطفال
ثمٍ غاب

وفوجود العذاب غياب
كان أصغر من إنه يطعن الجوزا

بتفكيره

وكان الحلم هو أبعد من حدود الخيال الحلم
تدبيره

يميني :كذبة الأعمى
وظني :حيرة الحطاب
يطفي جذوته في ريح
ويبقى للرماد الظن
ويبقى للأمل حادي
وانا انفاسي
مع احساسي
مع إللي يصرخ بذاتي: غبار وريح

أجي صادق ويهديني الزمن كذبه
واجي كاذب يمنيني الكذب صدقه!

كأني : سلعة ما تشرى
عجز بايعها يصرفها
وبارت مدت التصريح

على كفوفي من الذكرى

وطن في راحة يميني
عطيته صاحبي ليلة أمانه

وقال حافظها
وجا الموعد أبي ما كان

وانا ظني الأمان إنسان

تنكر صاحبي وأقفى

وقال إنسى
خطا ظنك
واظنك فاقد العنوان

غبار وريح

عجزت أنفض من أيامي ثواني

وابتسم ثاني

تعبت أعطي ولا آخذ من سنيني
رغم إني عطيت العمر لحلامي

تعبت أنده من عيوني

بكا قلبٍ نشف ريقه على فم السنين

البلم

وترجع بالصدى ريحٍ وتهديني إنكساري

حلم.