|
|
|
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
      |
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#21
18-02-2016, 11:41 PM
|
||||
|
||||
حكاية شعبيّة بالعاميّة الظفاريّة المشتبح الجزء العاشر الدعـــيّة وأضطرب تمّن وأرتبش من هرج مستهيل، وما وقع لو يوثخ فكان يدخل ويخرج وهو بيكلّم نفسو، وآخر شي أمر بتزهيب الرواحل منشان السفر، ورجع سيّح على نصيب وسالو: استوى شي بينك وبين عيال مستهيل؟ قال نصيب: آوه يبَّه سعيد تعنتر وتفرعن عليه قدام الناس ويوم هارجتو نغم هو وخوه وتبعو احمد طلحِم قال تمّن: منشان كذا عمّك مستهيل تغيّر علينا، وآني همران لا يكون قد راح لا عَدَن وأمهما وحرّشهن والصغيرة قدها موافقه عليك. وقهد تمّن وما جا لو نوم من كثرة الهواجيس والشوشره ومن تريّق نهار ثاني سار سيده لا بيت المرحوم آزاد، ودق الباب وسيّح: هود هود، ودخل على طول وما ردّ السلام، فابتكدت المره وبنتها بهذي الزيارا من فجر الله، وسيّحت أم عّدّنْ: يا حمد هذا عمّك بو نصيب، فخرج أحمد طلحم ورحّب وقال: تفضّل معي في الديوانيه يا بو نصيب ويوم دخل معو سالو: خبُر يا عم يا تمّن؟ قال: خبُر خَرْ، قال احمد طلحِ: كيف زاهبين منشان نتحرّك؟ قال تمّن: وراكم مستعجلين هيكذا انتا ومستهيل؟ قال احمد طلحِم: بغينا يا عمّي نفسك من هذي الدعيّة قال تمّن: ليش عَدَنْ وأمها ما خبّرينك؟ قال: لا. قال: أمبا نحن قد سدّينا، وعَدَنْ موافقة تتزوّج بن عمّها وانتا ذحّين حجر عثره، ولا كنتا بن ناس حشّم عمرك وما عاد لك خُصّ بيناتنا، وما عاد يحتاج روحه ولا جيّه قال احمد طلحِم: لا كان هذا الهرج صحيح بغيت سمعو من فوم عَدَن وانتا جالس، فسيّح تمّن: ا عَدَن اعَدن ويوم جت الصغيره قال: هذا الرجّال ما صدّقني يوم قلت لو إنّش موافقا على نصيب بن عمّش وبغى يسمع منّش، خبّريه يا بنتي خبّريه، قالت عَدَن: بشر يا عمّ تب إنّي با خبّرو أنك وعمّي مستهيل تفرعنتو علينا من مات أبوي، ونهبتو الدكّان ولزّمتو عليّ أوافق على نصيب، وسويتو فينا العاور آني وأمي يا حمد والنبي لا ما بقى في الدنيا رجّال غير نصيب ما تزوّجو، فثار تمّن ونجف وزارو وقال: هيكذا يا عَدَن؟ أمبا با تشوفي، وبغى يخرج، فلاكان احمد طلحِم قبضو من إيدو وقال: جاب قليد الدكّان أوّل فزعّق تمّن: أرخي لي أرخي القليد ما هو معي، فقالّو: شوف با ترجّع القليد قبل ما نسافر والاّ لا تلوم الاّ نفسك، فخرج تمّن وهو بيثرثر: والله ما تشوفو، أيش با تسوي يعني وعزمن عّدّن وأمها يسافرن مع احمد طلحم، وبعد شوي جا لبخيت بن مستهيل وجاب القليد معو وقام يعاونهم في تزهيب الرواحل، ويوم قدها ضحيّة سمعوا المرشد بينادي: اللي سبق واللي لحق الحُجره با تعقد يوم الجمعه في برزه بَرَ اَزَمُّت كَنَدْ، واللي غاب با يؤكل غريمو نصيبو والناس الزاهبين يتبعونا، نحن خارجين ذلحين، وخرج مع رفاقو وتبعهم بعض الناس لي بغو يشهدو الفصيله بن نصيب واحمد طلحِم اللي خرج مع المرشد. كان تمّن قد مرّ على أخوه مستهيل يوم خرج من بيت آزاد، ومن دخل عليه وهو ما غض: يا مستهيل با ترميني منشان الغريب، لا العيال تقاثرو شوي تخاصمني انا خوك؟ وجلس ينهت فاغتضف مستهيل وقال: نصيب بنك ... فقاطعو تمّن: نصيب بني هو بنك، وعَدَن بنتنا، وما بغينا يشلّها الغريب من بينات عيالنا كلّهم، أيش با تقول علينا القبايل لا تزوّجها الغريب ونحن ما بغينا نزوّجو؟ نصيب با نتفرغ لو بعدما نفسك من هذي الدعيّه. فتأثر مستهيل بكلامو، وانقلب على عَدَن واحمد طلحِم ورحّب الشيخ بالضيوف، وكان قد زهّب الخيم من يوم بلّغو المرشد أنهم جايين، وفي الديوانيه استقبل المرشد اللي خبّرو باللي استوى. فقال الشيخ بَرَ اَزَمُّت كَنَدْ: لازم نستنطق الرجال اللي سارو معاك قدام الناس كليّاتهم، منشان ما حد يجاحدنا، وفي البرزه قام الرجال كل مرّه واحد يشهد باللي شاف بعينو واللي سمعو باذنو، فأختلف هرجهم، وما جا سوى، حد يمدح نصيب وحد يرغمو، كذلك احمد طلحِم لأنو تمّن كانت لو علاقة وصداقه مع بعضهم فتعصّبو منشانو، وتحيّر الشيخ وارتبش، وامتحن وهمر لا يضيع الحق، ويوم جا الدور على احمد طلحِم، قال: الحمد لله رب العالمين، نحن تعلّمنا وأستفدنا كثير وعرفنا البلاد، ولاقينا ناس عرب أهل نجده ونخوه وكرم وأطلب من إخواني يجعلوني بحلّ لا خطيت على حد منهم، وجلس، فتعجّبو الناس من حشمتو ورجاحة عقلو واستعسروه ويوم تكلّم نصيب جاب هرج ماسخ، وكل مرّه يكرر سالفة الوعل لي صاده، وأنو هو لي فوّلهم وهو لي سوّى وهو لي فعل، فعارضو سعيد بن مستهيل وقال: يا نصيب الوعل انتا ما صدته يوم زعّق واحد انتا فزعت ونفغت بالبندوق من يدّك من الفذره، فأنطلقت الرصاصة وصابت الوعل بالصدفه مش بشطارتك، واحمد طلحِم هو لي فوّلنا بعد الله مش انتا فزعّقت ميثل: ينكسر ثومك يا المحيشره، وزرم تمّن واستعمى مستهيل، والناس بيضحكون فقال الشيخ: نحن اختلف علينا الهرج، وما عاد حجينا شي وأني ما بغيت أظلم حد واحمد طلحم سمعتو كلامو، لا مدح عمرو ولا رغم حد، لأنو رجّال هبت ريح، والمرحوم آزاد كان يستعسرو والصغيره راضيا بو، وهو رجّال حشيم وكفو، لاكان السوارح طبقنا بها، والاّ كان زوجّتو عَدَن من أوّل يوم عرفته فثار مستهيل وقال: شوفو يا جماعه الخير هذا الرجّال ما درينا به من وين جا، ولا أيش سوّى من نكبه ولا نعرف أصلو ولا فصلو، جانا غريب جيعان عُريان غضنّا منو وحجيناه ورحمناه لاكان الربيد تمسكن علينا، ويوم تمكّن قام يقارعنا، وبغى يتزوّج بناتنا ونحن لا نعرف أصلو ولا قبيلتو وقال تمّن: كلّكم تعرفون السوارح، البنت لبن عمّها، وهي قدها موافقه على نصيب، فما عاد شي دعيّة وبغى بَرَ اَزَمُّت كَنَدْ يتكلّم لكن ميثل وسخت بو: انتا ايش من علّه؟ ايش من آدمي؟ الصغيره قدها موافقه ولا نا راضي وهو راضي ايش دخلك انتا يا قاضي؟ وبعدين نصيب بني هو لي صاد الوعل، وهذا البرذول ضيعناه في السيح، ومغثنا مغث يوم سرق الجمل وشرد، وانتا عادك بتمجّدو، وسكتو الناس كلّياتهم، وحس احمد طلحِم أنو الشيخ صدّق ميثل، فثار واقف وقال: هذا الكلام كلّو ما يهمني، فقط بغيت أسمع رأي الصغيره موافقه على نصيب والاّ لا. فصاح الشيخ: قولي يا بنتي أنتي موافقه على نصيب والا لا؟ قالت عَدَنْ: ما ني موافقه على نصيب، حتى لاكان آخر رجّال في الدنيا ما بتزوّج هذا البرذول، فاستوت ضجّه وارتفعت الأصوات لين صاح بَرَ اَزَمُّت كَنَدْ: أسّ خلّونا نسمع المتناظرين، لا كان حد بقى معو كلام يتفضّل فتشرخفو سعيد ولبخيت عيال مستهيل لين جلسو وسط البرزه، فابتكد مستهيل وتمّن واستفعو لكن سعيد قال: آني بن عمّ عَدَن وهذا أخوي لبخيت، ونحن مع احمد طلحِم، ولا قدها بالقحافي وبا تزوّجوها نصيب المطحوب بالغصب نحن با نمنع هذي الزيجه، فزعّقت ميثل: أوهييييه سدّقت بك لله والله لا شخله، والله لا... لكن الشيخ هدّدها: بغيتي تسكتي والاّ بحكم منشان احمد طلحم فزعّق تمّن: تزوّج احمد طلحِم لي ما نعرف أيش أصلو؟ فقال الشيخ بَرَ اَزَمُّت كَنَدْ: خبّرنا يا بني أنتا من؟ فقام احمد طلحِم: وقال: آني على بن سهيل بن مظعغ، ونسب نفسو فصاح الناس: والنعم، عزّ الله يا خير رجّال ما شاه الله، ويوم سمع نصيب لي كان قازح هذا الإسم أبتكد ونكسّ راسو وبرد تمّن ومستهيل تقول فحمه طاحت في ماي، وقامو الرجال يسلّمون على علي بن مظعغ ويرحّبون بو ويوم سكتو الناس قال الشيخ بَرَ: بغيت أسمع شور لبخيت بن مستهيل قول يا بني كيف نفسك من هذي الدعيّه؟ قال لبخيت: خلّي شرع القبوليّه يحكم بين نصيب وغريمو، مش انتا هوداره يا نصيب؟ خلي العرب تشوف شجاعتك فصاحو الناس: صح الله لسانك، جبت بها هيكذا صح والله صح فأشترح بَرَ اَزَمُّت كَنَدْ وقال: اشهد إنّك جبتها، هذ هو الشور، واحتاس تمّن لأنو يعرف انّو بنو ربغ وبا يغتفق، وخاف لا يفشّلو نصيب قدّام العرب، لاكان ما لاقى حيله غير أنو يدعي على لبخيت وسعيد خوه فقال الشيخ: يا علي قبلت حكم لبخيت؟ قال نعم، فقال: يا نصيب قبلت حكم لبخيت؟ فتحالى نصيب يمين وشمال وهو مرتبش، فقالّو الشيخ: فسك، قال: استقام با تخبّر أمّي، فضحكو الناس واستوت ضوله وقال الشيخ: هذي ما فيها تخبّر أمي، توافق والآ علي بن مظعغ يتزوج عدن بضمانتي فقال مستهيل: وافق يا نصيب خير لك، فقال: موافق، قال الشيخ بَرَ اَزَمُّت كَنَدْ: أنزين تحنقّل السلب، قال نصيب: البندوق، قال الشيخ: موافق يا علي؟ قال نعم. قال الشيخ: لاكان بالبندوق يمكن واحد منكم يموت ويوم سمع نصيب على الموت أفتجع وعرّق وبلع ريقو، فسألو بَرَ اَزَمُّت كَنَدْ: كأنك يا بني ما بغيت المقارعة بالبندوق؟ فزعّقت ميثل: ما بغينا شي مقارعه، لا بالبندوق ولا بغيرو، الله يعرّك منّا، ما عاد بغينا عدن هذي ام المشاكل فقال الشيخ: تأخرتو، ذلحين ما شي بُدّ، لازم نصيب يقارع علي بن مظعغ، ولا كان فزعان من البندوق يتحنقل سلب غيره، قال نصيب: تحنقلت أوقوي. وهو يحسبها سهله، فثار الشيخ وثار الناس معو، فقال: اليوم بعد صلاة العصر با يترامى نصيب وغريمو بالأوقوي، واللي فال با يتزوّج عَدَن يتبع إن شاء الله الجزء الأخير المفردات نَغَمْ: لجأ مكرها همران: متخوّف تريّق: تناول طعام الفطور سِيده: مباشرة هود هود: صيغة إستئذان خَبُر: ماذا لديك من أخبار خَرْ: خير الدعيّة: القضيّة سدّينا: اتّفقنا حجر عثره: عائق نَجَفْ: نفض القليد: المفتاح أرخي لي: افلتني قدها ضحيّة: صار الوقت ضحى الحُجره: : مجلس التقاضي والتحاكم البرزة: الديوان الفصيله: الحكم النهائي غضّ: كفّ تقاثرو: تخاصموا ينهت: ينشج بالبكاء اغتضف: لان اختلف: تباين يرغمو: يذمّه نفغت: القيت الفذره: الرُعب فوّل: نجّى المحيشرة: الكذّاب الأشِر زرم: صمت غاضبا استعمى: اغتاظ حجينا: فهمنا السوارح: سنن قبليّة طبقنا: احترنا نكبه: جريمة شنعاء حجيناه: آويناه الربيد: الغادر يقارعنا: يتحدّانا وسخت: هاجمت علّه: شاذّ الصغِيره: البنت البرذول: التافه مغثنا: اضجرنا مغث: ضجر تشرخفو: انسلّوا لا قدها بالقحافي: كناية عن الشجار مطحوب: رذيل قازح: جالس في اعتداد وزهوّ نفسك: ننتهي شرع القبولية: التحاكم إلى السلاح هوداره: قوي اشترح: سرّي عنه احتاس: أحرِج ربغ: مائع يغتفق: يُخذل فسك: أسرع وأنجز با تخبّر: سأسأل تحنقّل: اختار السلب: السلاح بُدّ: عُذر أوقوي: جمع آقات، سلاح محلّي قديم فال: نجى 
|
|
|
|
 |
 |
العرض العادي
