روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,532ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,793ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,292
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,498عدد الضغطات : 52,277عدد الضغطات : 52,380

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-02-2013, 12:45 AM
الصورة الرمزية رمزي
رمزي رمزي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: صحار الخير،،
المشاركات: 273

اوسمتي

Smile حنين قلبي،،

أمسكت يدها وضممتها إلى صدري،،
وحدقت بعيني في عينها،،
أنفاسها كانت تتثاقل أكثر وأكثر،،
الإبتسامة لم تكن تفارقها،،
مع أن التعب قد أغرق عينيها في السواد،،
قالت لي وكأن الكلمات تهرب من شفتيها،،
هنا سأبقى دائما،،
لا تبحث عني بعيدا،،
إن إشتقتني ستجدني بين حنايا قلبك النابض،،
هذا منزلي وهنا عرشي،،
أليس كذلك،،
لن يأخذ أحد زاويتي في قلبك،،
سأظل هنا،،
أليس كذلك،،


دموعي سالت على خدي،،
لم أستطع النطق بأية كلمة،،
مسحت بسبباتها على عيني،،
ثم وضعتها في فمها،،
وقالت مداعبة لي،،
ما زال السكر يسيل من عينك،،
أيها المخلوق العسلي،،
أخبرني كيف أكون مثلك،،

هذه عادتها وهذه طريقتها في إمتصاص حزني،،

ومع أن المرض كان يلتهم جسدها،،
ويمتص قوتها إلا أن روحها ما زالت بكامل حيويتها،،
كانت كنور الشمس في حياتي،،
أينما حلت أضاءت كل شيء من حولها،،
الحياة تنبعث في أي شيء تقترب منه،،
كنت أتسائل دائما أكانت هي الحياة أم أن الحياة كانت هي،،

قلبي كان يخفق بقوة،،
وكأنه سيخترق صدري ويثب عليها،،
ملامح الخوف والحزن تزداد وضوحا على وجهي،،
قرأتها فهي فارسة ماهرة في شخصي،،

قالت لي،،
(ميزو) هكذا كانت تناديني،،
تنهدت بقوة وحاولت إخفاء ما لم استطع إخفائه،،
حركت عيني وحاولت تصنع الإبتسامة،،
ماذا سنسمي طفلنا الأول،،
خرج السؤال من ثغرها مع تلك الإبتسامة التي لم تفارقها،،
صحيح لم أفكر إطلاقا بطفلي المنتظر،،
فخوفي عليها أنساني الحياة كلها،،

قلت لها،،
القرار لك يا أميرة قلبي،،
أممممم أتمنى أن تكون بنتا وأسميها،،
بـ(تغريد)،،
لا لا لا لا،،
ما رأيك،،
بـ(جنان)،،
أوووووو،،
نعم نعم ما رأيك،،
بـ(تغاريد الجنان)،،
نعم تغاريد الجنان اسم مميز،،
لطفلتي المميزة وكيف لا تكون مميزة،،
وهي إبنة حبيبي ميزو،،


طفلتي ستكون مميزة يا حبيبتي الغالية،،
لأن دمك يجري في عروقها،،
وروحها قد إنبثقت من روحك،،

هذا كان جوابي لها،،

ضحكت،،
وقالت لي،،
ميزو،،
أنا لم أذق طعم الحياة إلا معك،،
أنت وطني الذي حدد معالمي،،


تنهدت،،
واحتضنتها بقوة،،
وبكيت بكاء الأطفال،،

لأنني كنت أعرف،،
أنها كانت أنفاسي التي أتنفسها،،
كانت الدم الذي يجري في عروقي،،
ومع أنني كنت الرجل وكانت هي المرأة،،
إلا أنني أقولها بكل صدق،،
كانت أقوى مني وكانت قائدة عظيمة،،
كانت تحمل قلبا شجاعا ونفسا عزيزة،،
كنت دائما أستمد شجاعتي منها،،
فهي متفائلة وترى النور حتى في أحلك المواقف،،
كانت وما زالت وستظل دوما معلمتي الأولى،،

طبطبت على كتفي،،
وقالت،،
أراك بدأت تغار من تغاريد حتى قبل خروجها للدنيا،،
إطمئن لن تأخذ مكانك،،
ستبقى طفلي المدلل دائما وأبدا،،

وضحكت وارتفع صوت ضحكاتها،،

أزحت يدي عنها وساعدتها على الإستلقاء،،
على سريرها وقرصت خدها،،
وأخرجت لساني كما يفعل الأطفال،،
لا أحبك لا أحبك،،
أخيرا سأعود إلى حياة العزاب،،
هههاي هههاي،،
سأذهب اليوم لإصطياد جميلات المنطقة،،
واقبعي أنتي في سريرك آنسة ملعقة،،

أخرجت لسانها وقالت لي،،
من يريدك يا شرشبيل،،
ورمتني بوسادتها،،

وناديت الممرضة،،
آنستي لو سمحتي،،
قومي بتقييد هذه الفتاة المدللة،،
حتى لا تقوم بإيذاء نفسها،،
ويا حبذا،،
لو قمتم بعمل سور حول سريرها حتى لا تسقط من فوقه،،
فأنتي تعلمين أن الفتيات المدللات كثيرات الحركة،،
وقد تسقط من فوق سريرها وتؤذي نفسها،،
وأنا لا أحتمل بكاء الفتيات،،


ميزووووووووووووووا،،
صرخت علي بصوت مبحوح،،
وضحكت عليها وخاطبت الممرضة،،
أنظري آنستي هذا ما أنبهكم عليه،،
رجاءا قيدوها قيدوها،،


سأذهب الآن،،
ومضيت وأطرقت بالخروج من الغرفة،،
وتوقفت،،
نعم تذكرت شيئا،،
آنستي لو سمحت إبتعدي قليلا عنها،،
تفضلي آنسة ملعقة،،


رميتها بالوسادة التي رمتني بها،،
وأخرجت لساني إلى اللقاء آنسة ملعقة،،
إبتسمت لها وبادلتني الإبتسامة وخرجت،،

وقفت بجانب غرفتها،،
إستندت على الجدار،،
رفعت يدي،،
يا رب أخرجها سالمة،،
يا رب هون عليها،،
يا رب إجعل وضعها يسيرا سهلا،،

سالت الدموع على خدي،،
خوفي عليها يزداد لحظة بعد لحظة،،
رباه كن معها،،

خرجت من المشفى بخطوات ثقيلة،،
لقد مضت ليلة بأكملها ولم أذق فيها طعم النوم،،
أين أوقفت سيارتي،،
نعم تذكرت لقد ركنتها عند مدخل الطوارئ،،
لقد كانت ليلة عصيبة علينا،،
سبحان الله لم أشعر بمرور 24 ساعة،،
أشعر أنني لا أستطيع الوقوف على قدمي،،

فتحت باب السيارة،،
وصعدت واستندت على المقعد،،
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه،،
إنني متعب جدا،،
أفكاري مشتته،،
أشعر أنني لا أستطيع فتح عيني،،

المشاهد تتناثر في مخيلتي،،
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه أريد أن أستريح،،
أغمضت عيني قليلا،،
أبتغي أن ينبعث الهدوء في نفسي،،
نفس عميق،،
1 2 3 4 5،،
أووووووووف،،
سأغمض عيني قليلا،،
أشعر بإرهاق شديد،،

...................
...................
...................
سأذهب إلى منزلي،،
سأرتاح هناك،،

..................
..................
فتحت عيني،،
المساء سيحل،،
يجب أن أمضي إلى المنزل،،
شغلت محرك السيارة،،
وخرجت من المشفى،،
وفي الطريق،،
ما زالت مشاهد تلك الليلة،،
تتصارع في مخيلتي،،
أتذكر هلعي،،
أتذكر ألمها،،
أتذكر خفقات قلبي المتسارعة،،
أتذكر الدم يسيل من رأسها،،
لقد كان السبب مني أنا،،
أنا من لم يهتم بغذائها وصحتها،،
ما الذي أشغلني عنها،،
وجسدها ضعيف لا يطيق الحمل،،
أتذكر الموقف جيدأ وكأنني أراه أمام عيني الآن،،
حملتها وجعلتها تستلقي على المقعد الخلفي،،

حركت المرآة الصغيرة أمامي لأرى المقعد وبقع الدم فيه،،

إنحرفت السيارة عن الطريق،،
بيــــــــــــــــــــــــــــــــب بيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب،،
لاااااااااااااااااااااااااا آآآآآآآآآآآآآآآه،،

صوت إرتطام السيارة بالحاجز المعدني،،
إنقلبت السيارة على جانبها الأيمن،،

آآآخ رأسي يؤلمني،،
ما الذي حدث آآآه رأسي،،
من أين هذه الدماء في يدي،،


لا تتحرك لا تتحرك،،
الزجاج إنغرس في جنبك،،

هاه من أين هذا الصوت،،

هل تسمعني،،
أخي لا تتحرك،،
فليتصل أحدكم بالطوارئ،،
الرجل مصاب بإصابات خطيرة،،
بسرعة ساعدونا،،

آآآآه رأسي يؤلمني،،
جسدي حرارته ترتفع،،
آآآآآخ آآآآآآه،،


أخي تحمل الإسعاف في طريقها،،
أصوات كثيرة من حولي،،
لا أستطيع تمييز أحد منها،،

أريد ح.....ن.....ا....ن،،
أ.....ي...ن ح....ن....ا....ن،،
آآآه أشعر بدوار لا أحتمل الألم برأسي،،
جسدي يؤلمني آآآآه أهذه نهايتي،،

الصور تتبعثر في مخيلتي،،
هذه من طفولتي وتلك من أيام الدراسة،،
وأخرى أمي وأبي وآآآآآآآه هذه حنان،،
هل أنا أحتضر،،
آآآآآآآآآه لاااااااا يا رب لا أريد أن أترك حنان،،
صرخات في أعماقي لم أستطع النطق بها،،
الظلام يسود ذهني لا أرى أي شيء،،
آآآآآآه آآآآآآآه آآآآآآآآآآآه،،
لاااااااااااااااااااااااااااااا،،

...................
...................
...................




تك تك تك،،
تك تك تك،،


سيدي،،
هل أنت بخير،،
سيدي،،
إستيقظ،،
هل أنت بخير،،
من أين هذا الصوت؟؟
هاه،،
أووووه رأسي،،
ما هذا الصداع الشديد،،
أين أنا،،
أين أنا،،
آآه ما لهذا الرجل يطرق نافذة السيارة،،

أنزلت النافذة،،
نعم ماذا هناك؟؟

عذرا على الإزعاج!!
قالها رجل الأمن،،
هل أنت بخير سيدي،،
لقد أخفتني عليك،،
فمحرك السيارة يعمل،،
والمصابيح تعمل وقد حل الليل،،
وأنت قابع في مقعدك بلا حراك،،
أووووووه معذرة أخي،،
لقد غفوت،،
فأنا لم أذق طعم النوم منذ الأمس،،
إطمئن لا أعاني من أي شيء،،
فقط بعض الإرهاق،،
شكرا جزيلا سأعود إلى منزلي الآن،،

هل أنت متأكد أنك تستطيع قيادة سيارتك سيدي؟؟
إطمئن أنا بخير،،
بعد ذلك الكابوس الذي شاهدته بنهايته المفزعة،،
الحمدلله هذا الإرهاق لا شيء،،

هذا ما جال في خاطري،،
شكرا جزيلا أخي على إهتمامك،،
مع السلامة سأذهب الآن،،


آآآه أخيرا وصلت إلى منزلنا،،
أشعر بإعياء شديد،،
جسدي ثقيل وخطواتي تتثاقل أكثر وأكثر،،


تن تـــن،،
تن تـــن،،

.........
.........
.........
.........


أوه ما الذي أفعله،،
قبحا للعادة،،
حنان ليست في المنزل،،
فعلى ماذا أقرع الجرس،،
أين مفتاح الشقة،،
أين هو أين هو؟؟
آه هذا هو،،



هذه أول مرة أدخل الشقة،،
ولا أجد حنانا فيها،،
أشعر بوحشة تتغلغل في أعماقي،،
كل شيء على ما كان عليه قبل ليلة،،
ما زالت المناديل الملطخة بالدم على الطاولة،،

مع سرعة الأحداث في تلك الليلة،،
إلا أنها تمر في ذهني،،
وكأنني أعيش فيلما سينمائيا طويلا،،
كنت خارج البيت،،
فقد اتصل بي أحمد،،
يريد أن يطلعني على المستجدات،،
في البيت الذي نود شرائه،،
مررت ببائع الزهور،،
فالليلة هي ليلة السبت،،
وقد عودت حنانا على إهدائها،،
كل مساء جمعة،،
وردة حمراء،،


سبحان الله،،
عندما كنت أتحاور مع أحمد،،
شعرت بأن قلبي ينقبض بشدة،،
لا أدري لماذا ولكنه إحساس مؤلم،،
شعرت به في قلبي،،

وعند وصولي إلى المنزل،،
قرعت الجرس كعادتي،،
فأنا أعشق إستقبال حنان لي،،
بثغرها الباسم وتقبيل خدها،،
وكأنني عائد من سفر بعيد،،
من يرى جمال وجهها،،
وبراءة ملامحها،،
يعلم يقينا أن الحياة،،
ما زالت بخير،،

إنتظرت ولم أسمع أية حركة،،
قرعت الجرس مرة أخرى،،
.........
.........
.........
.........

آآه...ر..ي...
آآآه...م...ز...


ما هذا الصوت!!
حناااان...حناااان...
هل أنتي بالداخل؟؟

آآآآآه...آآآآه

حناااااان...
أين مفتاحي؟؟
أين هو!!

خفقات قلبي تتزايد!!
هذا هو المفتاح!!
حنان أنا آت!!
لماذا لا يدخل المفتاح!!
ما هذه المصيبة!!
هناك مفتاح حنان،،
عالق في الباب من الجانب الآخر،،
ليس لي سوى كسر هذا الباب!!


ناديت بصوت عال،،
حنان إبتعدي إن كنت خلف الباب،،
وضعت ما كان في جيبي جانبا،،
وشمرت عن ساعدي،،
وما إن جئت مندفعا لأصدم الباب،،
حتى نادتني جارتنا وقد أصابها الهلع،،
خيرا ماذا هناك لماذا تحاول كسر الباب،،
ماذا حدث هل حدث أي مكروه،،
دقات قلبي تتسارع وحرارتي ترتفع،،
لا أعرف لا أعرف،،
حنان لا ترد علي،،

وقد قرعت الجرس مرارا،،
تعال معي،،
وأدخل من شرفة شقتنا،،
الملاصقة لشرفة شقتكم،،
هذا ما قالته جارتي أم هديل،،
كنت متوترا وذهني مشتت،،
نظرت لها،،
فقالت لي تعال بسرعة،،
دخلت إلى شقتها،،
وأطللت من شرفتها،،
على شرفتنا،،
وقفزت متخطيا،،
الحاجز بين الشرفتين،،
الغرفة كانت مظلمة،،
قلبي يخفق بقوة،،
حاولت فتح مدخل الشرفة،،
إلا أنه كان عالقا،،
شددته بقوة،،
فانفتح المزلاج،،
دخلت غرفتنا،،
حناااااااان،،
صوت الماء المتساقط،،
من دورة المياه،،
ناديت،،
حنااااااان،،
حنااااااان،،

لا مجيب،،
قرعت الباب،،
تك تك،،
تك تك،،
حناااااان،،
حنااااان،،

لا لا أستطيع التحمل أكثر،،
سأخلع الباب،،
بف بف بف،،
حناااااااان،،
لا أحد في الداخل وصنبور الماء مفتوح،،
سأجن،،
حنااااان،،
جريت خارجا من الغرفة،،



طخ طخ طخ،،
طخ طخ طخ،،

هاااااااااااااااااي هاااااااااااااااااااااي،،
مبااااااااااااااااااااارك،،
كل عام وأنت بخير ميزووو،،
إحتضنتني بقوة والجميع من حولها،،
وما زلت مذهولا،،
لا أعقل ما يدور حولي،،
كل عام وأنت بخير،،
حبيبي ميزو،،
الضحكات تتعالى،،
هل صورتم المشهد بالكامل،،
أم هديل يا أم هديل،،

ودخلت أم هديل،،
من باب الشقة،،
والدموع تسقط من عينها،،
من شدة الضحك،،
والله لست المذنبة،،
زوجتك هي التي إقترحت،،
هذه الفكرة،،
هي التي قالت أن أنتظر،،
وأرى ردة فعلك،،
وقد هيأت كل شيء،،
حتى يكون المقلب ناجحا،،
ما زلت مذهولا،،
لم أستطع أن أبت بأية كلمة،،
سالت دمعة من عيني،،
آسفة حبيبي،،
لم أقصد أن أخيفك علي،،
ولكن أردت أن أفرح بيوم ميلادك،،
بطريقة مميزة لا تنساها،،
فهذه أول ذكرى ليوم ميلادك،،
بعد زواجنا،،

وقبلتني على خدي،،
وقالت،،
كل عام وأنت طفلي الأجمل،،
وضمتني بقوة،،
وقالت،،
سامحني،،

لا،،
لن أسامحك،،

......
......
......
صدمت من ردي،،
وحدقت بعينها في وجهي،،
وقد تصنعت الغضب،،
ثم قلت لها،،
بعد أن كادت الدمعات،،
تسقط من عينيها،،
إلا بشرط واحد،،

تبسمت،،
بعد أن علمت أنني،،
أتحايل عليها كتحايل الأطفال،،
وقالت،،
وما هو الشرط؟؟
فقلت لها،،
إقتربي،،
لأهمس لك،،

إقتربت،،
فهمست في أذنها،،
إ ر و ي ن ي،،
م ن،،
ش ه د،،
ش ف ت ي ك،،


احمر خدها الوردي،،
تبسمت وقد ارتسم الخجل على ملامحها،،
ثم همست في أذني وقالت،،
ع ي ب،،
ع ي ب،،
ع ي ب،،


فرفعت من صوتي وقلت،،
إذا لا أقبل إعتذارك،،
ووضعت يدها على فمي وقالت،،
ششششش،،
ميزوا حبيبي،،
الكل ينظر لنا،،
حبيبي أرجوك ليس الآن،،

آآآه،،
إذا فرضاي لا يهمك،،
همممممم،،
طيب على راحتك،،
أفففففف،،
الأيام دول،،
ولا شيء يبقى على حاله،،



قبضت يدي بقوة،،
ميزووووووووا،،
يا أيها المدلل،،
دعك من هذا الكلام،،
أنت تعرف أنني لا أرفض لك طلبا،،


سبحان مغير الأحوال،،
سبحان الله،،
سأذهب للنوم،،
فلا مكان لي هنا،،
لا أحد يهتم لي،،


تن تن،،
تن تن،،
فتح الباب،،
نحن وصلنااااااا،،

كان هذا صوت أمي،،
فرحت حنان،،
وأسرعت إلى حضن أمي وقالت،،
ماما ماما ميزووو يزعجني،،
إلتفتت أمي إلي وقالت،،
لماذا تزعج طفلتي،،
أيها المشاكس،،
وكانت حنان تغمز لي،،
وتخرج لسانها كالأطفال من خلف أمي،،
ماذا قال لك أخبريني،،
وعندما كادت أن تخبرها،،
هرعت ووضعت يدي على فمها،،
أماه لم أقل شيئا،،
أنتي تعرفينها إنها مدللة كثيرا،،
أنا مسكين،،
لا أستطيع البت بكلمة واحدة،،
أمام هذه الشريرة،،
هي دائما تعنفني،،
وتستغل حبك لها،،
لماذا تحبينها أكثر مني،،

فتحت عيناها،،
وكانت تشير لأمي،،
بأن تشاهد يدي،،
وقد منعتها من الكلام،،
فرفعت يدي عنها،،
وقلت،،
أنظري ماما،،
فقط بالإشارة،،
وأنا أخاف منها،،



ماما ماما ميزو مكار،،
دائما يظهرني أنني أنا المتسلطة،،
وهو المغلوب على أمره،،
ماما أنقذيني منه،،
إنه متوحش وشرس،،

قالت ذلك بعد أن ألقت بنفسها في حضن أمي،،
ضحكت أمي من إتهامنا لبعضنا البعض،،
وضحك كل الحضور،،
قالت أمي،،
أنتما طفلان مهما كبرتما،،
فلن تتغيرا،،

أنتي أمي،،
فكيف لا أعشق الطفولة،،

هذا ما قالته حنان،،
وقد رمت نفسها،،
في حضن أمي،،
ضمتها أمي بكل قوة،،
ونحن يا حنان،،
أليس لنا نصيب من حبك؟؟

هذا ما قالته،،
خالتي مريم،،
وهي تدخل من باب الشقة،،

ومدت يدها لحنان،،
وجاءت حنان لخالتي،،
فضمتها وقبلتها،،
كيف حالها،،
طفلتي الصغيرة،،
أين هذا الغياب،،
ألم تشتاقي لخالتك مريم؟؟
أم أن أمك قد اختطفت قلبك منا،،
وما عاد لنا مكان فيه؟؟
ضحكت أمي وقالت لخالتي،،
قد وهبك ربي البنات والبنين،،
وأما أنا فقد رزقني ذلك الفتى المشاكس،،
ولم أرزق بغيره،،
إلا أن ربي قد أبدلني،،
بصبري كل تلك السنين،،
بأن رزقني طفلتي الغالية حنان،،
فلا تكوني طماعة يا أم زياد،،
ومن لا يطمع في حب حنان؟؟
هذا كان رد خالتي،،
وقد احمر خد حنان من الخجل،،
وقالت،،
إنني أحبكم جميعا،،
وأحمد ربي أنه أبدلني،،
بعد معاناتي كل تلك السنين مع اليتم،،
بكم يا أنس قلبي،،



وسقطت دمعة من عين حنان،،
واختلطت ابتسامتها الرقيقة بالدموع،،
ضمتها أمي بقوة،،
أنتي حبيبتي وطفلتي الصغيرة،،
لا تتحدثي عن الماضي،،
يا حشاشة قلبي،،
نحن المحظوظون بك،،
أنتي نسمة الربيع،،
التي بعثت الحياة،،
في قلوبنا ،،
منذ أن حلت بيننا،،


احم احم،،
كح كح،،
اليوم يوم ميلاد من؟؟
يا ناس يا عالم!!
كأنكم نسيتموني!

ضحكت حنان،،
أما أمي فمدت يدها،،
إلى أذني وشدتني منها!!
نعم تذكرت أن أعاقبك،،
لأنك تزعج طفلتي!!
خالتي خالتي!!
أنقذيني منها!!
هي متحيزة لحنان دائما!!
أنا مسكين لا أحد يحبني!!

تعال تعال يا طفلي المدلل!!
أنا سأدللك وضمتني!!
وقد كنت أطول من خالتي!!
فنظرت إلى حنان!
وأخرجت لساني وغمزت لها!!
أخرجت لسانها وتبسمت!!
ورمت نفسها في حضن أمي!!


هيا هيا،،
هيا بنا،،
نشعل الشموع ونحتفل،،
أمي وخالتي قالتا ذلك،،
فقالت حنان وهي تمضي نحو باب الشقة،،
إنتظروا قليلا،،
فقد بقي ضيف واحد،،
لم يأتي بعد،،

من؟؟
الجميع تسائل!!
إنتظروا،،
فأنا أنتظر سعاد!!

ارتسم الذهول علي أنا وأمي!!
سعاد ستأتي إلى هنا!!

حنان لماذا دعوتها؟؟
هذا ما همست به في أذنها،،

ميزوا حبيبي،،
نحن أبناء الساعة،،
وما قد مضى،،
ليس الإنشغال به طاعة،،
أليس كذلك يا حبيبي؟؟


ولكن حنان لقد آذتك كثيرا،،
فلم...........

ششش ششش

بعد أن وضعت إصبعها على فمي،،
وقالت،،
حبيبي أليس جميلا أن نكون على صواب،،
ويكون غيرنا هو المخطىء؟؟
حبيبي ذلك توفيق ربنا وحفظه لنا!!
أفلا نشكر نعمته علينا،،
ونسامح من أخطأ في حقنا!!
حبيبي أليست أفعالنا تصبح أجمل!!
متى ما حففناها بالرفق والرحمة؟؟
فلماذا لا نترفق بمن زل وأخطأ؟؟
حبيبي هل يجب دائما أن نلعب دور الجلاد؟؟
ربنا الغني عنا ويعفو عن كثير من زلاتنا!!
فما بالنا نحن الآن لا نعفو عن بعضنا البعض!!


ولكن حنان لا أستطيع أن أنسى دموعك!!
التي كانت هي سببا في سقوطها!!


حبيبي ميزو يا نور عيني!!
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس،،
والله يحب المحسنين،،
أريد حب ربي يا حبيبي،،
ألا تريد أن يحبنا ربنا؟؟


تن تن تن تن
السلام عليكم،،
عذرا على التأخير،،
قالت سعاد ذلك،،

هاااااا قد أتت سعاد،،
قالتها حنان،،
وقد إرتسمت البسمة على شفتيها،،

في الحقيقة ليس لي أي رد على كلامك،،
ومقاطعة سعاد لحوارنا كان مخرجا لي،،
دائما أنتي رائعة يا حنان،،
هذا ما جال في خاطري،،

هيا بنا الآن نحضر الكعك،،
هيا نشعل الشموع،،
كل عام وحبيبي ميزو،،
بخير وسلامة،،
ربي احفظ لي حبيبي ميزو،،
واجعله قرة لعيني طول العمر،،
هيا هيا أطفىء الشموع حبيبي،،

1

2

3

هووووه هوووووه

كان الكل فرحا ومستمتعا بالأمسية،،
مرت الساعات وكأنها لحظات،،
بدأ الحضور يستأذنونا في الرحيل،،
لم يبقى أحد بالبيت،،
وقمت أنا وحنان،،
بحمل الأطباق والأدوات،،
وارجاعها إلى محلها،،
وبينما كنت أقوم بجمع الأطباق،،
إذا بصوت تكسر الزجاج،،
يصدر من المطبخ،،
هرعت إلى المطبخ،،
وأنا أنادي،،
حنااااااااااان،،
..........
..........
..........
..........
وجدتها ملقاة على الأرض،،
والدم يسيل من جبهتها،،
خفق قلبي بقوة،،
جئتها بسرعة،،
ورفعت رأسها ووضعته في حجري،،
حنااان؟؟
رششت قليلا من الماء على وجهها،،
ومسحت الدم،،
حملتها جريت مسرعا إلى السيارة،،
وضعتها على المقعد الخلفي،،
وانطلقت إلى المشفى مسرعا،،
وأنا أقود نظرت إلى ثوبي،،
وقد تلطخ بالدم،،
لا يهمني ذلك،،
التفت إلى حنان،،
اصبري سنصل الآن إلى المشفى،،
..........
..........
..........
..........
أوقفت السيارة عند مدخل المستشفى،،
فتحت الباب،،
وحملتها،،
وهرعت مسرعا نحو قسم الطوارئ،،
ساعدوني أرجوكم،،
كنت أصرخ،،
هرع الموظفون هناك لمساعدتي،،
ماذا حدث؟؟
ماذا بها؟؟
لا أدري!!
لا أدري!!
أرجوكم ساعدوني،،

أحضروا السرير ووضعوها عليه،،
أخذوها مني،،
وأمروني بالإنتظار،،
كنت واقفا عند الباب،،
قلبي يخفق،،
كلما مر أحدهم سألته،،
قولوا لي ماذا بها؟؟
لماذا حنان فاقدة للوعي؟؟

لا ندري انتظر أرجوك،،
نحن الآن نحاول معرفة السبب،،
مرت ساعة،،
وقلبي يحترق،،
لا أدري ماذا أفعل،،
دموعي تتدافع لتسقط،،
يا رب ساعد حنان،،
..........
..........
..........
..........
خرج الطبيب،،
هرعت له،،
أرجوك قل لي،،
ماذا بها؟؟
هل هي بخير!!

تبسم الطبيب،،
هدئ من روعك يا أخي،،
هي بخير والحمدلله،،
مبارك زوجتك حامل وهي ولله الحمد بخير،،
أمسكته بيدي،،
حنان حامل!!
انتفض قلبي فرحا،،
لقد كانت نشوة الفرح،،
آآه الحمدلله الحمدلله،،
ولكن لماذا أغمي عليها؟؟

جسدها ضعيف،،
والتحاليل بينت أنها تعاني من نقص في الدم،،
ولذلك فقدت الوعي،،
قلت له،،
نعم هي تعاني من ذلك منذ زمن،،
ويبدو أنها اصطدمت برأسها بطرف الطاولة،،
على حسب ما قالت لي!!
هي قالت لك!!
هل أفاقت حناااان؟؟

نعم ويمكنك الدخول الآن لتطمئن عليها،،
جريت نحو غرفة العناية،،
حنااااان،،
أناديها،،
دخلت،،
رأيتها هناك جالسة على سريرها،،
كانت الممرضة تتحاور معها،،
إلتفتت لي وتبسمت،،
ألقيت نفسي عليها،،
هل أنتي بخير؟؟
احتضنتها،،
كنت أبكي،،
سامحيني،،
كله بسببي،،
سامحيني،،

طبطبت على كتفي،،
ميزو حبيبي،،
كنت أبكي كالأطفال،،
آسف أرجوك سامحيني،،
حبيبي ميزو،،
لا تبكي،،
أنا آسفة،،
لقد تهاونت في الفترة الأخيرة،،
ولم أهتم بأمر صحتي،،
أرجوك أنت سامحني،،

رفعت وجهي بيدها،،
لا أحب أن أرى الدموع على وجهك،،
أنت الشمس التي تزيح الظلام في قلبي،،
ابتسم فأنت مؤنس قلبي،،

أبشر بالخير أخي،،
الحمدلله حنان بخير،،
قالت الممرضة،،
لا داعي للخوف والقلق،،
سننقلها الآن إلى غرفة خاصة حتى ترتاح،،
................
................
................
................

آآآآه لقد كانت ليلة صعبة،،
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك،،
كم أنا مرهق أحتاج للنوم الآن،،
لابد أن أذهب إليها غداً صباحاً،،

وخلد الزوج المحب لزوجته إلى النوم،،
وفي صباح اليوم التالي،،
ذهب إلى المشفى،،
ليأخذ زوجته التي يحبها من أعماق قلبه،،
خرجت حنان من المشفى،،
وعادت إلى منزلها،،
مرت الأيام والشهور،،
ووضعت حنان،،
طفلة كالقمر في ليلة،،
وأسموها،،
تغاريد الجنان،،
وعاشت تغاريد ووالداها الحبيبان،،
في سلام ووئام،،

النهاية،،
__________________

~~
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا


يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
دعني, فقلبي لن يكون أسيرا


ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا


وهو الذي قد قال في قرآنه
وكفى بربّك هاديًا ونصيرا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-02-2013, 08:13 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

أخي الغالي رمزي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عوداً أحمد لمحراب القصىة أيها الأصيل

قصة رائعه وسرد أنيق ..تابعنا خلال القصة

حب طاهر وحنين قل وجوده في هذا الزمان

مع شذرات حزن وبعض الدعابة .....

سجل إعجابي وتقديري العميق
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-02-2013, 06:27 PM
الصورة الرمزية عبدالله الراسبي
عبدالله الراسبي عبدالله الراسبي غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم الموروث الشعبي والتراث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 9,051

اوسمتي
وسام الإدارة وسام أجمل الردود درع الإبداع وسام الإداري المميز وسام العطاء الغير محدود وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي


اخي العزيز المبدع رمزي نص جميل جدا ورائع
وفي غاية الجمال والابداع
ولو ان القصه طويله جدا لابعد الحدود
ولكنها تحمل في طياتها
اجمل واصدق التعبيرات واصل ابداعك الجميل
وننتظر جديدك هنا دائما
وتقبلي تحياتي
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-02-2013, 09:38 PM
الصورة الرمزية السعدية
السعدية السعدية غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 2,439

اوسمتي

افتراضي

ما شا الله تقول مسلسل بارك الله فيك على هذا المجهود"
باي نيزو"كل الحب"
__________________
كفآيه اني انولدت .. في دآرن تآريخهآ قآبوس ..
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-02-2013, 03:24 PM
الصورة الرمزية رمزي
رمزي رمزي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: صحار الخير،،
المشاركات: 273

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الوشاحي مشاهدة المشاركة
أخي الغالي رمزي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عوداً أحمد لمحراب القصىة أيها الأصيل

قصة رائعه وسرد أنيق ..تابعنا خلال القصة

حب طاهر وحنين قل وجوده في هذا الزمان

مع شذرات حزن وبعض الدعابة .....

سجل إعجابي وتقديري العميق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أستاذي سالم،،
بارك الله فيك وجزاك الله عني كل خير على حضورك الدائم وتشجيعك لي،،
أسأل الله عزوجل أن ينير دربك ويسعدك أينما كنت،،
__________________

~~
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا


يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
دعني, فقلبي لن يكون أسيرا


ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا


وهو الذي قد قال في قرآنه
وكفى بربّك هاديًا ونصيرا
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-02-2013, 09:38 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

اهلا بأخي رمزي
بقاصنا الرومانسي
حقيقة تمتاز قصصك بملامح مميزه يغلب عليها رومانسية جميلة تشد القارئ
مع حبكة متواصلة من بداية القصة الى نهايتها مما جعل قصتك مشوقه ولا اغفل الجانب الدرامي الدقيق الذي اضفاه جمال الوصف والحوار
وجودك معنا هنا كنز جميل
تحيتي لك
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-02-2013, 10:51 PM
الصورة الرمزية رمزي
رمزي رمزي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: صحار الخير،،
المشاركات: 273

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الراسبي مشاهدة المشاركة

اخي العزيز المبدع رمزي نص جميل جدا ورائع
وفي غاية الجمال والابداع
ولو ان القصه طويله جدا لابعد الحدود
ولكنها تحمل في طياتها
اجمل واصدق التعبيرات واصل ابداعك الجميل
وننتظر جديدك هنا دائما
وتقبلي تحياتي
أستاذي عبدالله،،
جزاك الله عني كل خير على حضورك الدائم معي،،
وأشكرك من أعمقي على كلماتك الطيبة وتشجيعك الدائم لي،،
__________________

~~
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا


يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
دعني, فقلبي لن يكون أسيرا


ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا


وهو الذي قد قال في قرآنه
وكفى بربّك هاديًا ونصيرا
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-02-2013, 10:53 PM
الصورة الرمزية رمزي
رمزي رمزي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: صحار الخير،،
المشاركات: 273

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعدية مشاهدة المشاركة
ما شا الله تقول مسلسل بارك الله فيك على هذا المجهود"
باي نيزو"كل الحب"
:d
الحمدلله أنك استمتعتي بالقصة أختي السعدية،،
شكرا جزيلا لك على تشريفي بالمرور والمتابعة،،
__________________

~~
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا


يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
دعني, فقلبي لن يكون أسيرا


ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا


وهو الذي قد قال في قرآنه
وكفى بربّك هاديًا ونصيرا
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-02-2013, 02:32 PM
الصورة الرمزية رمزي
رمزي رمزي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: صحار الخير،،
المشاركات: 273

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات مشاهدة المشاركة
اهلا بأخي رمزي
بقاصنا الرومانسي
حقيقة تمتاز قصصك بملامح مميزه يغلب عليها رومانسية جميلة تشد القارئ
مع حبكة متواصلة من بداية القصة الى نهايتها مما جعل قصتك مشوقه ولا اغفل الجانب الدرامي الدقيق الذي اضفاه جمال الوصف والحوار
وجودك معنا هنا كنز جميل
تحيتي لك
أهلا وسهلا بمشرفتنا رحيق،،
جزيت الجنة على كلامك الطيب وحسن الظن أستاذتي،،
شكرا جزيلا لوجودك في موضوعي،،
__________________

~~
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا


يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
دعني, فقلبي لن يكون أسيرا


ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا


وهو الذي قد قال في قرآنه
وكفى بربّك هاديًا ونصيرا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10-02-2013, 08:08 AM
الصورة الرمزية أم أفنان الرطيبيه
أم أفنان الرطيبيه أم أفنان الرطيبيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 1,412

اوسمتي

افتراضي

متميز اخي رمزي
تمتلك حس راقي جدا
__________________
يمين الله يمين الله لأعلمك التحدي كيف
وأعلمك القصيد شلون يخضع لي وأنا بنيه
وأعلمك السما وشلون تمطر والليالي صيف
وأعلمك المذاهب الأربعة وتبيَت النيه
أنا بقولها لك جد ترى ما ينفعك ياحيف
وإذا إنك إنس يا عمي تراني ساس جنيه
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:22 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية