روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,526ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,787ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,281
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,491عدد الضغطات : 52,271عدد الضغطات : 52,374

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء > مساحة بيضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-09-2014, 11:38 PM
الصورة الرمزية مملكة الطموح
مملكة الطموح مملكة الطموح غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: بين حلاوات الرؤى
المشاركات: 946

اوسمتي

افتراضي وقفات مع آي القرآن 4....


هل تريد أن تصل لقمة النجاح في عملك أو دراستك أو حياتك الاجتماعية؟ الحل من القرآن الكريم... لنتدبر هذه الآية ....



منذ أكثر من عشرين عاماً وأنا أقرأ سورة "المؤمنون" التي تبدأ بقوله تعالى :
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2] ، وأتساءل: ما هي علاقة الفلاح - وهو النجاح - بالخشوع؟
وكنتُ أتصور أن هذه الآية تخص النجاح في الآخرة ، وليس في الدنيا، ولكن ولأول مرة وجدتُ أن هذه الآية تخص الدنيا كذلك.

فالخشوع هو الطريق الأقصر للنجاح في الدراسة أو العمل أو النجاح في الحياة الاجتماعية أو في اتخاذ القرار السليم والخشوع هو الطريق الأقصر للنجاح في تحقيق السعادة في الدنيا،
ولكن كيف يكون ذلك، وما هي علاقة الخشوع بهذه المسائل؟

1- يقول علماء النفس في دراساتهم العلمية حول أسرار النجاح :
إن أكثر ما يفقد الإنسان فرص النجاح في حياته هو تشتت التفكير وعدم التركيز، وينصحون بضرورة ممارسة التأمل والنظر إلى شيء ما لأن ذلك يساعد على تركيز الفكرة وبالتالي اتخاذ قرارات صحيحة.

2- تؤكد الدراسات العلمية أن التأمل لفترات طويلة يساعد النظام المناعي على أن يكون نشيطاً ويؤدي عمله على أكمل وجه ويقاوم مختلف الأمراض، وبالتالي يكون الجسم صحيحاً وخلايا الدماغ نشطة مما
يساعد على اتخاذ قرارات صائبة وزيادة فرص النجاح . مع العلم أن ما يسميه العلماء بالتأمل هو جزء من الخشوع الذي نمارسه في صلاتنا.

3- الخشوع في الصلاة يعني التفكير بعمق في معاني الآيات حيث تتضمن هذه الآيات معاني كثيرة تغير حياة الإنسان بالكامل نحو الأفضل. فالله تعالى يأمرنا بالطهارة والصدق وحسن الخلق والصبر وبر الوالدين والإحسان
للآخرين... وينهانا عن الخمر والزنا والفساد في الأرض وينهانا عن إيذاء الآخرين وينهانا عن الفواحش وكل ما يضر الصحة... وبعد تدبر وتطبيق هذه التعاليم يصبح المؤمن أكثر صحة وقوة وتوازناً...
ويساعده هذا على النجاح أكثر في الحياة وفي جميع المجالات.



4- تؤكد جميع الأبحاث العلمية أن المحافظة على نظافة الجسد وطهارته والالتزام بمواقيت الصلاة يجعل المؤمن أكثر نشاطاً وانضباطاً وبالتالي يساعده هذا الأمر على النجاح في حياته العملية.
كذلك فإن ممارسة الخشوع تجعل الإنسان أكثر سعادة ، أي أن الخشوع هو طريقة سهلة لعلاج الاكتئاب أيضاً.

5- كما أن الخشوع لله يمنح الإنسان ثقة عالية بنفسه وبقدراته على النجاح لأنه يتصور أن الله تعالى معه ، وأن الله سيذلل له المصاعب ويدله على الطريق الصحيحن وهذا الإحساس يساعد الإنسان كثيراً
على النجاح في العمل أو الدراسة.

6- النص القرآني الكريم ربط بين ثلاثة محاور أساسية وهي : الإيمان (الْمُؤْمِنُونَ) – الصلاة (صَلَاتِهِمْ) – الخشوع (خَاشِعُونَ)، والإيمان هو عمل القلب أما الصلاة فهي عمل الجوارح أو الأعضاء والخشوع
هو عمل القلب، وهنا نلاحظ أن الله تعالى أعطى أهمية أكبر لعمل القلب ليدلنا على أن الهدف من الصلاة ليس مجرد القيام والركوع والسجود كأعمال بدنية إنما المقصود هو زيادة الإيمان واليقين والخشوع..

7- إن القرآن في هذا النص ربط بين النجاح والخشوع وهذا مطابق للدراسات العلمية التي تؤكد على أهمية التأمل في النجاح، وبالتالي فإن القرآن أحقّ أن يُتّبع لأن تعاليم القرآن تضمن لنا النجاح والسعادة.

وأخيراً دعونا نعيد قراءة النص الكريم:
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2]،
ونتساءل: هل أصبح للخشوع معنى أعمق وأهم في ممارسة هذه العبادة؟
هل نطبق هذا الخشوع في حياتنا : في الصلاة وفي تلاوة القرآن وفي الدعاء... ؟؟
وحتى أثناء معاملة الناس ، هل نكون خاشعين لله تعالى فنرحم الآخرين ونساعدهم ونفعل الخيرات.؟؟
عسى الله أن يرحمنا في الدنيا والآخرة.
__________________



عندما تصل إلى جوهر الحياة ستحس الجمال في كل شيء حتى في العيون التي عميت عن رؤية الجمال

التعديل الأخير تم بواسطة خليل عفيفي ; 06-09-2014 الساعة 12:15 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-09-2014, 12:18 AM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي

الأستاذة الفاضلة مملكة الطموح
قرأت الموضوع الذي بينت لنا من خلاله أهمية الخشوع ، وعلاقته في الدنيا والآخرة
موضوع جميل جدا في صياغته ومعانيه وأبعاده الإيمانية
لك الشموخ دائما
وفي ميزان حسناتك إن شاء الله سيدتي
__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-09-2014, 12:19 AM
الصورة الرمزية يزيد فاضلي
يزيد فاضلي يزيد فاضلي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: شرق الجزائر
المشاركات: 1,011

اوسمتي

افتراضي .../...

...الخشوعُ-كما نعلم يَقيناً-هو روحُ الصلاةِ التي تسري في أدائها من تكبيرة الإحرام إلى السلام،فتكسبُها الضياءَ الإيماني والنورَ الرباني،وتنزلها-عند الله تعالى-منزلة القَبُول والرضى...

..لذلكَ نجد كثيراً من المصلين يُقيَّدونَ عند الله غائبين مع أنهم حاضرون بشخوصهم وأدائهم وحركاتهم الصلاةَ فرداً أو جماعةً...

...ويمكنُ الحكمُ عليهم بأنهم ( ساقطِي قيْدٍ ) في صلواتهم...!!

...وعلى هذا الأساس يمكنُ جداً أن أحكمَ على صلاةِ أخي-حين أراه يُصلي-بأنها ( صحيحة أو غير صحيحةٍ )..لكنني لا يمكنُ بأي حال من الأحوال أن أحكمَ عليها بأنها ( مقبولة ٌأو مرفوضة ٌ)...

..فحُكمي عليها بالصحةِ أو البطلان نابعٌ من أنني أحكمُ عليه بظاهر الأفعال ( الممارسة السلوكية في حركات الصلاة وسكناتها من تكبيرة الإحرام فالقراءة فالركوع والسجود فالتشهد...الخ )..وهذه ممكنةٌ ومتيسرَةٌ وفي مقدورنا الحكمُ في ذلك...

..أما حكمي عليها بالقبول أو الرفض..فذاك ما لا قِبلَ لنا به أبداً..لأنها مسألة قلبية وجدانيةٌ ترتبط بالنيةِ الباطنة والسريرة المُضمَرَة..والله تعالى وحدَه-وهو الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور-مَنْ عندَهُ السرٌّ الحقيقي في صدقيةِ القلب والضمير..ووحده يعلمُ خشوعَ القلب وحضورَه في الصلاة من عدمهما...

...نعمْ...إن الله تباركَ وتعالى كشفَ لنا عن ( صفاتِ المؤمنين الصادقين ) في مقدمة ( سورة المؤمنون )..وهي خمسُ صفاتٍ في مجملها استحقوا من الله بها نوالَ وعده بالفلاح والفوز ووراثة الفردوس الأعلى :

ــ أنهم يحافظون على الصلاة ( أداءً وميقاتاً وخشوعاً )...

ــ أنهم يُعرضون عن لغو القول والعمل ما خفَّ منه وما ثقل...

ــ أنهم يؤدون فريضة الزكاة فعلاً وممارسةً...

ــ أنهم يحافظون على عفتهم وطهارةِ سمعتهم من الوقوع الفاحشة...

ــ أنهم يُراعون الأمانة-المعنوية والمادية-ويحفظونها خُلُقاُ ومروءةً،ويقفون عند وعودهم وعهودهم التي يقطعونها للغير بالإيفاءِ والوفاء والتنفيذ ما وسعهم إلى ذلك من سبيل...


...فكانتْ صفاتٍ ربانية ً،يُكرمُ بها الباري عز وجل مَنْ أحبَّ من عباده المؤمنين الصادقين...

..والملفتُ في هذه الصفاتِ الخمسةِ أن الوصفَ بـ ( الصلاة ) بُدئَ..وخُتِمَ بها...

...لقد تكررتْ-كصفةٍ في عبادِ الله المؤمنين-مرتين..(( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ))...(( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ))...

..وفي هذا تنويهٌ ربانيٌّ لأهمية الصلاة في حياة المؤمن الصادق...ومن أنها صفة متجذرة ٌفي صميم تلك الحياة...

...بوركتِ-أختي الكريمة البديعة مملكة الطموح-وجزاكِ الله خيراً على ما تنوِّريننا به وتكرمينا...ودامَ قسمنا الإسلامي مُزهِراً بما يجودُ به رصيدُكِ العامر....
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-09-2014, 10:24 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

الأستاذة القديرة مملكة الطموح

السلام عليكم ورحمة الله وبلركاته

ما أروعها من وقفات وماأجمله من تفسير ..طرحتِ فابدعتِ

دمتِ ودام عطائكِ ...جزاكِ الله خير الجزاء وجعله في موازين حسنـاتكِ

ودائما بأنتظار جديدك الشيق...

تحياتي وجل تقديري
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-09-2014, 06:06 PM
الصورة الرمزية مملكة الطموح
مملكة الطموح مملكة الطموح غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: بين حلاوات الرؤى
المشاركات: 946

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عفيفي مشاهدة المشاركة
الأستاذة الفاضلة مملكة الطموح
قرأت الموضوع الذي بينت لنا من خلاله أهمية الخشوع ، وعلاقته في الدنيا والآخرة
موضوع جميل جدا في صياغته ومعانيه وأبعاده الإيمانية
لك الشموخ دائما
وفي ميزان حسناتك إن شاء الله سيدتي
لك الجنان سيدي..
الخشوع روحانية تنسيك الدنيا وتذوق به طعم الايمان..رزقتا الله واياكم..
__________________



عندما تصل إلى جوهر الحياة ستحس الجمال في كل شيء حتى في العيون التي عميت عن رؤية الجمال
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-09-2014, 06:08 PM
الصورة الرمزية مملكة الطموح
مملكة الطموح مملكة الطموح غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: بين حلاوات الرؤى
المشاركات: 946

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد فاضلي مشاهدة المشاركة
...الخشوعُ-كما نعلم يَقيناً-هو روحُ الصلاةِ التي تسري في أدائها من تكبيرة الإحرام إلى السلام،فتكسبُها الضياءَ الإيماني والنورَ الرباني،وتنزلها-عند الله تعالى-منزلة القَبُول والرضى...

..لذلكَ نجد كثيراً من المصلين يُقيَّدونَ عند الله غائبين مع أنهم حاضرون بشخوصهم وأدائهم وحركاتهم الصلاةَ فرداً أو جماعةً...

...ويمكنُ الحكمُ عليهم بأنهم ( ساقطِي قيْدٍ ) في صلواتهم...!!

...وعلى هذا الأساس يمكنُ جداً أن أحكمَ على صلاةِ أخي-حين أراه يُصلي-بأنها ( صحيحة أو غير صحيحةٍ )..لكنني لا يمكنُ بأي حال من الأحوال أن أحكمَ عليها بأنها ( مقبولة ٌأو مرفوضة ٌ)...

..فحُكمي عليها بالصحةِ أو البطلان نابعٌ من أنني أحكمُ عليه بظاهر الأفعال ( الممارسة السلوكية في حركات الصلاة وسكناتها من تكبيرة الإحرام فالقراءة فالركوع والسجود فالتشهد...الخ )..وهذه ممكنةٌ ومتيسرَةٌ وفي مقدورنا الحكمُ في ذلك...

..أما حكمي عليها بالقبول أو الرفض..فذاك ما لا قِبلَ لنا به أبداً..لأنها مسألة قلبية وجدانيةٌ ترتبط بالنيةِ الباطنة والسريرة المُضمَرَة..والله تعالى وحدَه-وهو الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور-مَنْ عندَهُ السرٌّ الحقيقي في صدقيةِ القلب والضمير..ووحده يعلمُ خشوعَ القلب وحضورَه في الصلاة من عدمهما...

...نعمْ...إن الله تباركَ وتعالى كشفَ لنا عن ( صفاتِ المؤمنين الصادقين ) في مقدمة ( سورة المؤمنون )..وهي خمسُ صفاتٍ في مجملها استحقوا من الله بها نوالَ وعده بالفلاح والفوز ووراثة الفردوس الأعلى :

ــ أنهم يحافظون على الصلاة ( أداءً وميقاتاً وخشوعاً )...

ــ أنهم يُعرضون عن لغو القول والعمل ما خفَّ منه وما ثقل...

ــ أنهم يؤدون فريضة الزكاة فعلاً وممارسةً...

ــ أنهم يحافظون على عفتهم وطهارةِ سمعتهم من الوقوع الفاحشة...

ــ أنهم يُراعون الأمانة-المعنوية والمادية-ويحفظونها خُلُقاُ ومروءةً،ويقفون عند وعودهم وعهودهم التي يقطعونها للغير بالإيفاءِ والوفاء والتنفيذ ما وسعهم إلى ذلك من سبيل...


...فكانتْ صفاتٍ ربانية ً،يُكرمُ بها الباري عز وجل مَنْ أحبَّ من عباده المؤمنين الصادقين...

..والملفتُ في هذه الصفاتِ الخمسةِ أن الوصفَ بـ ( الصلاة ) بُدئَ..وخُتِمَ بها...

...لقد تكررتْ-كصفةٍ في عبادِ الله المؤمنين-مرتين..(( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ))...(( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ))...

..وفي هذا تنويهٌ ربانيٌّ لأهمية الصلاة في حياة المؤمن الصادق...ومن أنها صفة متجذرة ٌفي صميم تلك الحياة...

...بوركتِ-أختي الكريمة البديعة مملكة الطموح-وجزاكِ الله خيراً على ما تنوِّريننا به وتكرمينا...ودامَ قسمنا الإسلامي مُزهِراً بما يجودُ به رصيدُكِ العامر....
زهورك التي نثرتها هنا وعظا وارشادا فاح شذاها..رزقك ربي الجنان وأنار بعلمك امما نصنع بها اجيال..موفق دائما
__________________



عندما تصل إلى جوهر الحياة ستحس الجمال في كل شيء حتى في العيون التي عميت عن رؤية الجمال
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-09-2014, 06:10 PM
الصورة الرمزية مملكة الطموح
مملكة الطموح مملكة الطموح غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: بين حلاوات الرؤى
المشاركات: 946

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الوشاحي مشاهدة المشاركة
الأستاذة القديرة مملكة الطموح

السلام عليكم ورحمة الله وبلركاته

ما أروعها من وقفات وماأجمله من تفسير ..طرحتِ فابدعتِ

دمتِ ودام عطائكِ ...جزاكِ الله خير الجزاء وجعله في موازين حسنـاتكِ

ودائما بأنتظار جديدك الشيق...

تحياتي وجل تقديري

نسأل الله لنا جميعا توفيقا وسدادا..
ما نجلبه هنا سيدي نحن بحاجة له لكي نغذي دواخلنا ونرتبط بالباري ايمانا وخوفا...
__________________



عندما تصل إلى جوهر الحياة ستحس الجمال في كل شيء حتى في العيون التي عميت عن رؤية الجمال
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:52 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية