روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,330
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-08-2012, 06:53 PM
الصورة الرمزية مَــلآذ ‘!
مَــلآذ ‘! مَــلآذ ‘! غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: بين ظِلٍ وبضعُ فتات !
المشاركات: 225

اوسمتي

افتراضي • • شمعتآنِ ، وحُلم وعيدُ السابِع مِن [ آب ]♥

بدايةُ البَوح :



ذآبت تِلك الشمعتآن ،



واوقدت بيْنَ الضُلوعِ اُمنية اخيرَة ..



بِأَن احتَفِل بعِشقي بعيداً



حيثُ انت ..



’‘





يا جُنونِي : احتَضِن ما بِي مِن سُكُون



افْتَح ذِراعَيكَ وَعانِق فَضَاءَاتِ صَمْتِي



اهْمِس لِي وِرَاقِص ظِلالَ طَيْفِي



كـ َرِيشَةٍ دَاعَبتهَا النَسْمَةُ عَلى غَفْلَة..



اسْمَح لِي بِأن اُعَلِقَ رِوَايتَك بِمسَامِيرِ الهَذَيان..



اعْزُفُكَ لَحنًا عَلى أَوتَارِ قِيثَارَتِي المَنسِيَة



أبْطِل تِلكَ الخُرَافَاتِ التِي تَحُومُ عَلى زَوآيا كَونِي ..



واكْتُبنِي قِصةً بإلهَامِ العَاشِقِين ..



وأنا سَأعِيشُكَ كُلّ لَحظَةٍ هُنا



قَبلَ انْزِلاقِ الحَرفِ مِن عَلى شَفَتيّ قَلمِي ..



تَعَالَ واسْمَح لـ تِلكَ اللحظاتِ بأِن تُجْهِضَ الوَجَع



يا جُنُونِي:



ويَا رَقْصَة الحِبر الأخِيرة عَلى مَسَارحِ الوَرق



بَدِد ما بِأعْمَاقِي مِن وِحْدَة ,, وَمَزّق أَكْفَانَ وَقْتِي الضَيِقَة ..



هُنَاكَ عَلى مَرافِئ الإنْتِظَار تُصَلِي الدُمُوعُ للغُرُوب



وتَتَمايَلُ أحَاسِيسِي بخفةٍ عَلى حافةِ الإِخْتِنَاق



يا سَيْدِي هَاجِر مَعِي بَينَ الغَيماتِ البَعِيدَة



ولَوِن اُفُقِي بألوَانِ الطَيفِ القَاتِمَة ..



فَلم أزَل أَتَنفَسُكَ نَسِيماً غَجَرِياً يُعَربِدُ بَيْنَ مَسَاحَاتِ صَباحَاتِي ..



وَبَينَ رَعشَاتِ مَسَائِي وَهِتَافَاتِ الظَلامِ تُولَدُ أًمْنِيَة ..



لا زِلتُ اُؤثثُ أَحْلاَمِي بِك عَلى خُطُوطِ التَلاشِي



وأُرَتِلُ الصَلواتَ كَي لا تَغْفُو آمَالِي بَيْنَ أَضْرِحَةِ المَوْت ..



بَيْنَ رَدَهاتِ النَدَى تَشْتَعِلُ تِلْكَ القَنَادِيْلُ المُبَلَلة ..



لِتَبقَى الرُوحُ هُنَاكَ عَلى أَطْلالِ الحُلم ..



وَعَلى مُنعَطَفاتِ الضَبَاب تَنْبَجِسُ طُقُوسٌ وَحَكَايا جدةٍ مُتَوَفَاه ..



[ يَا سَيِدِي : هُو هَذيَانٌ لا يُدْرِكُه سِوآك ..]



هُنا سَأبْقَى أُرَدِدُ أُنْشُودَة الِلقَاء عَلى أَنْغَامِ مَسَاءِ [ آب]



لـِ يَرْحَلَ تِشْرِين بَأوجَاعِه وتَسْقُطَ أَورَاقُ تَقْوِيمِي



عَلَى أَعْتابِ رَبِيعِك وتَتَناثرُ الأوَهامُ حيثُ لا أَدْرِي ..



سَأحْتَفِلُ بِك عِشقِاً انْجَبنِي مِن جَديد ..



ولَملمَ مَا تَبعثرَ مِن انَفاسِي حيثُ كانِ الانْهِيار ..



طَاولةٌ مُسْتَدِيرةٌ مُلَحفَةٌ بِنُعُومَةِ أُمْسِيَتِي ..



وشَمْعَتَانٌ تُشْعِلُ ما حَوَآنِي مَعَك مِن فَرَاغ ..



أُحبُكِ : هَمسَةٌ اخْتَصَرت مَسِيْرَ الصَمتِ هُنَاك



وَلمسَةٌ أَطْفَأت ما بِـ أَوصَالِي مِن حَنيِن ..



لـ تَصْحُو بـِ دَآخِلي جُيَوشُ السَعادَة



وتَغْتَالُ سُكُونِي وَفَضَاءاتِ صَمْتِي ..



وأَنْتَ : كُنْتَ مَعِي وبَيِن بَيْنِي ..



وأَنا : أَلتَزمُ الصَمتَ في حَضْرِةِ أَنْفَاسِك ..



تُزَهِرُ عَلى وِجْنتَاي وُرُودٌ مُعَطَرةٌ بـ ِشَذآك ..



لـ نَحْتَسِي نَبِيْذَ الحُلم معاً بأقْداحٍ فَارغةٍ مِن جُرُعَاتِ الأَسْى ..



و نـُطْفِىء الشُمَوع ، نُعَلقَ الآمَانِي على أَهْدَابِ السَمَاء ..



تَتَشابَكُ أَيادِيْنا لـ تَرقُصَ الأَرْوآحُ عَلى أَنْغامِ اُغْنِيةٍ فَيرُوزِية ..



تَنْعَكِسُ لَمُعةُ عَيِنَاي بَيْن أَهْدَابِك ..



لـ تُقَبِلُ أَنْفَاسُك الحَائِرة وْجْنَتَاي ..



وَتْبَقَى [ بَيْنَ بَينِي ] هُنَاك



مَع ثَوآنِي السَابِع مِن [ آب ]



لا زِلتُ يا سَيِدِي : اكتُبك شطراً بين هيمنةِ سُطُوْرِي ..



حَيْثُ غَفْت أَشْبَاحُ لَيْلِي فِي المَنفَى



وضَاعَت مَفَاتِيحُ زَنَازِنِها بِزُجَاجِةِ فَارِغَة عَلى مَائِدَة عَجُوْز ..



اَتَنَفَسُكَ صَبَاحاً اُرْجُوانِياً يَخْتَطِفُ نَظَراتِي الى خَلفِ الاُفُقِ ..



حَيثُ حُورِيةُ الاُمُنِياتِ تنسُجُ خَيالِي بِك..



كـ ذِكرى أخيرةٍ تدفِنُها بَيْنَ السَرَآب



تَحْرِقُ الجَسَد وتَنثُرُ رَمَادهُ بَينَ شَواطِىءِ الحَنِين



بَعِيداً عَن ضِفَتَيك ..



وأَنْتَ : تَبْقَى عَلى قَبْرِ الحُلم



تُرتلُ الصَلوآت ولا شَيَء آخَر ..!






آخر البوح :



كُل عامٍ وأنت الحُلم بذآتي



وأنت الحُب بذآتي



كُل عامٍ وأنا بك أجمل ..



كانت تلك الشمعةُ الثانية



وانطفئت ولكن قنادِيل روحِك



ستظلُ تُضيء كوني الى فناءٍ اخير..









نزفُ السابِع من آب



أنين روح



2012مـ
__________________
ٱنيقة الروح
ساذجة ٱحياناً ٱهوﯼ الصمت !
وبي ٲشياء لا تحڰـﮯ

التعديل الأخير تم بواسطة مَــلآذ ‘! ; 21-08-2012 الساعة 06:58 PM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية