روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,971
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,319

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-12-2016, 05:18 PM
الفرحان بوعزة الفرحان بوعزة غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 306

اوسمتي

افتراضي سقوط

بنى لنفسه خيمة من أشواك الماضي.
رسم على دفتر الرمال ظلا طويلا.
كساه لباسا فاخرا، ألبسه من حلل الأخلاق أرقاها. أصبح قيمة بلا ألوان.
وقف بجانبه يقيس قامته، رأى نفسه قزما.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-01-2017, 08:38 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
بنى لنفسه خيمة من أشواك الماضي.
رسم على دفتر الرمال ظلا طويلا.
كساه لباسا فاخرا، ألبسه من حلل الأخلاق أرقاها. أصبح قيمة بلا ألوان.
وقف بجانبه يقيس قامته، رأى نفسه قزما.




أعذرني أيها القدير
الأستاذ الفرحان بو عزّة
فلا زلت التمس خيوط الفجر الموعود
لعل وهج الشمس يحرق بعض الأوراق الذابلة
المتشبّثة بالغصن رغم رحيل نضارتها وحتّى عصرها
إنّها من بقايا التاريخ، لكنها تأبى إلا الظهور بمظهر
الفتيات المراهقات، ومع أن ثمار أمها الشجرة مرّة
إلا أن الفلاحين يدّعون أنّها في حلاوة العسل
لا ادري لماذا؟



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-01-2017, 08:57 PM
الفرحان بوعزة الفرحان بوعزة غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 306

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر مشاهدة المشاركة






أعذرني أيها القدير
الأستاذ الفرحان بو عزّة
فلا زلت التمس خيوط الفجر الموعود
لعل وهج الشمس يحرق بعض الأوراق الذابلة
المتشبّثة بالغصن رغم رحيل نضارتها وحتّى عصرها
إنّها من بقايا التاريخ، لكنها تأبى إلا الظهور بمظهر
الفتيات المراهقات، ومع أن ثمار أمها الشجرة مرّة
إلا أن الفلاحين يدّعون أنّها في حلاوة العسل
لا ادري لماذا؟

شكرا لك أخي المبدع المتألق ناجي على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به ..مودتي وتقديري
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26-01-2017, 11:57 AM
عباس العكري عباس العكري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: البحرين
المشاركات: 72
افتراضي



النّص السردي: (سقوط) للقاص المغربي: (الفرحان بوعزة) النّص: (بنى لنفسه خيمة من أشواك الماضي. رسم على دفتر الرمال ظلا طويلا. كساه لباسا فاخرا، ألبسه من حلل الأخلاق أرقاها. أصبح قيمة بلا ألوان. وقف بجانبه يقيس قامته، رأى نفسه قزما.) انتهى.
*إضاءة / (عباس العكري).
أوليس لكلّ منّا هدف -تسعى له ذاته- في الحياة لتحقيقه؟ بلى. إذن لابدّ لنا مع مرّ الزّمان -في لحظة ما- أنْ يقارن كلّ منّا نفسه بما قد وصل له الحال الآن، وبين ما قد خطّط سلفا له.
فيا ترى ما ذلك المقياس الذي به نعرف النّجاح أو الفشل لذواتنا؟ والمانع من تحقيق كل ما قد خطّطنا له؟
النّص السّردي: (سقوط) يرسم من خلاله: (الفرحان بوعزة) مشهدًا ابداعيًا، للذات الإنسانية الطّامحة للنّجاح، ولكّنها تخفق، بل ويؤدي بها المآل إلى: (سقوط) مدوّي!
فحينما نطمح إلى أن يكون لنا بناء جميل؛ فلا بد أولاً من أن نخطط له بجدية لاتهوّر أو تسّرع، ومن ثمّ نسعى لتوفير ما يمكننا أن نحقق به ذلك البناء، وعن طريق شرعي، إنّه ليس بناء السّكن والمعيشة، بل العيش بسكينة واطمئنان نفسي، ورضىً بما نحن فيه، من سير وسلوك أخلاقي.
يحلق النّص في فضاء الصحراء، والخيمة، حيث الرّمال، والأشواك. هناك لا ظلّ، إلاّ الخيمة، أو ماندر. فترى كل امرء مشغول بنفسه، ولكل شيئ هناك قيمته، حتّى الظّل! حيث يمتاز الإنسان بأخلاقه في ظل الظروف القاسية، بل ويبرر بعض آثامه لشدة الحوادث هناك، من سلب ونهب وقطع للطريق.
وألفت النّظر إلى أنّ (الفرحان) لم يعنِ بنصه الإشارة إلى أنّ امرءًا قد بنى له خيمةً، أوتادها من الأشواك! فالخيمة تحتاج إلى وتد قوي تعتمد عليه وتنتصب، لا أشواكا ضعيفة؛ وإلاّ فإنّها ستنهار عليه، ويعقبه الألم من شوكها. وما عساه الشّوك أن يحمي الإنسان؟ أمن الرّيح العاصف، أو الحرّ القائض! إذن ما الذي يقصده؟ ربّما يقصد أنّ سهولة البناء، وعدم التّريث بمآل الأمور، جعل ذلك المرء أن يبني خيمة من الشوك، لصعوبة أن يحصل الإنسان على شجر يبني من أغصانه خيمة أوتادها قوية، وكي لايتعب نفسه في البحث عن أمر ما، قد لايجده. ألا تعتقد معي ذلك عزيزي القاريء. ربما!
في ذلك قد نظم: ( صالح بن عبد القدوس):
(إذا وترت امرءا فاحذر عداوته ... من يزرع الشوك لا يحصد به عنبا.) وبما أنّ الشّوك لايزرع، فيعني ذلك أمرا آخر، وهذا ما يحيلنا إلى أنْ نُفَسِّرَ ما يسرده: (الفرحان) من قوله: (أشواك الماضي) أي: فعل الشرّ.
ودعني أتلو عليك قوله تعالى: ( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) {التوبة/109}.
إذن تأسيس البناء على التّقوى ضامن بعدم انهياره، ولذلك فالإنسان لابد له من أن يتكامل بناؤه ويسعى له بالخير والرضوان والتّقوى.
عندما يخطّط المرء بما قد ينوي أن يبنيه، ويرسم كلّ ذلك الرّسم؛ فلا بد له من أساس يرسم عليه، أو قاعدة صلبة يبني عليها، وإلاّ انهار بها في جرف، وذهب عناؤه سدى.
يشير: (الفرحان بوعزة) إلى أنّ الرّسم لا يكون على الرّمل، لأنّ الرّمل ما لايثبت فيه الشّكل، فما بالك بمن يرسم ظلاً، والظّلّ بطبعه التّغير والزّوال، فبين طول وقصر، لايدوم حاله، لذا فقوله تعالى:
﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً * ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضاً يَسِيراً ﴾ الفرقان(45- 46).
وبما أنّ دوام الحال من المحال، فعليه لا محالة أنّ نفكّر في الظروف المتغيرة حينما نخطط؛ فالتّخطيط السليم يحتاج للتّأني والتّدبر، ومن ذلك الحفاظ على التقوى، لا "الغاية تبرر الوسيلة"، ”إن الدين ضروري للحكومة لا لخدمة الفضيلة ولكن لتمكين الحكومة من السيطرة على الناس”، "حبي لنفسي قبل حبي لبلادي" . فذلك مبدأ تبناه المفكر والسياسي الإيطالي: (نيكولو ماكيافيلي) خلال القرن السادس عشر، فعلينا إذن أن نحدد معيارا ومقياسا لكل ذلك، وهي الأخلاق، وحينها نبني ما نسعى له ونحلم به، كي نعيش في حياة أفضل، وبضابط أكمل.
دعني أتلو عليك قوله تعالى:
﴿ يَٰبَنِيۤ ءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ ٱلتَّقْوَىٰ ذٰلِكَ خَيْرٌ ذٰلِكَ مِنْ آيَاتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾
من خلال إبداعه السردي: (سقوط)، نصل إلى أّن كل ذات لم تبنِ بنيان ذاتها على التقوى، فإنّها لا محالة ساقطة، ولايزيّنها أي لباس جميل فاخر، فكل ذلك لايجعلها ذو شأن، بل قزما من الأقزام، وفقير الحال لاغني النفس، ويكون بيته الذي يسكنه بحجم ذاته الساكنة فيه، كما يقول الشاعر: (عبدالله البردوني) في ذمه للص الذي تسوّر بيت فقير لاشيء فيه، بل أشدُّ من مغارة، وبالرغم من سهولة سرقته كونه قصير البناء، غير شاهق، يسهل سرقته، فقد ذهب كيد اللص هباء: (كالطيف، جئت بلا خطى وبلا صدى، وبلا إشارة، أرأيت هذا البيت قزما، لا يكلفك المهارة؟ فأتيته، ترجو الغنائم، وهو أعرى من مغارة) (فالسارد) في النّص يقزَّم الشَّخصَ، الذي يسلك أيسر المسالك للغنى والثروة، وما أسهل بناء خيمة من الشوك، وما أيسر رسم الظل على الرمل. لذا ترى(الفرحان) يقلّل من أهمِّيَّة كل امرء يحذو تلك الشاكلة، ويصغَّره ويهوّن من شأنه؛ وذلك حينما يقيس طوله في مضمار الخير. قوله تعالى في (سورة المطففين): (خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)26).
ويحضرني قول الشاعر الجاهلي (السموأل): إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ* فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ، وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها* فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ. (إضاءة/ عباس العكري).
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة عباس العكري ; 26-01-2017 الساعة 06:35 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26-01-2017, 03:07 PM
سجايا سجايا غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 119
افتراضي

كلمات بليغه
ذات جماليات وابعاد بديعه
شكرا لقلمك وفكرك وروعة أسلوبك
دمتم سالمين..
__________________

قد رحل ذاک الأصيل
صاحب الہمه نبيل
راعي الذكر الجميل
ربي ألهمنا الصبر
.
.
اللهم ارحم واغفر لجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26-01-2017, 05:30 PM
عباس العكري عباس العكري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: البحرين
المشاركات: 72
افتراضي









__________________

التعديل الأخير تم بواسطة عباس العكري ; 26-01-2017 الساعة 06:34 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27-01-2017, 06:15 AM
سالم سعيد المحيجري سالم سعيد المحيجري غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 2,106

اوسمتي

افتراضي

الشاعر/عباس العكري
كلماتك منظمة جدا
تحياتي لك
وفقك الله
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-04-2017, 01:30 AM
الفرحان بوعزة الفرحان بوعزة غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 306

اوسمتي

افتراضي

شكرا لك أخي المبدع المتألق عباس على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
سررت بهذا التحليل العميق والنبش الهادف بين الكلمات والسطور .كعادتك تنتج نصا أدبيا متمبزا ينير جسد النص وينهل من رحمه دلالات جديدة منطوية تحت الكلمات .
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به ..
مودتي وتقديري
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-04-2017, 01:31 AM
الفرحان بوعزة الفرحان بوعزة غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 306

اوسمتي

افتراضي

شكرا لك سجايا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به ..
مودتي وتقديري
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:13 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية