روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,978
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > مدونة الأعضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2009, 11:17 PM
الصورة الرمزية جاسم القرطوبي
جاسم القرطوبي جاسم القرطوبي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: صحم-مقاعسة
المشاركات: 830

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى جاسم القرطوبي إرسال رسالة عبر Skype إلى جاسم القرطوبي
افتراضي زكاةُ المقال في محراب المناجاة والابتهال

مع انبلاج الفجر شاقّا حلكة الليل تنفسَ الصبحُ في روحي بهذه الكليمات التي دونتها في الأسطر التاليات وأنشرها هنا تحت مُسمّى : - (( زَكَاةُ المَقَال ِ بِهَذِه ِ المُنَاجَاة ِ والابْتِهَال ِ )) ولستُ هنا ادّعِي بِنَشرِها أنَّ لَهَا شأنٌ وإنَّمَــا كَمَا هُـوَ فِيْ شَرِيْف ِ عِلْمِكُمْ أَنَّ للّه ِ فِيْ أيَّام ِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٌ فَتَعَرِّضُوْا لَهَا ..

بسم الله الرحمن الرحيم




الحمدُ لله ِفالحمدُ لله ِ ثمَّ الحمدُ لله ِ المتفضلِّ بنعمتي الإيجاد ِ والإمداد ِ ، الباقي بعدَ فناءِ خلقه أبـــدَ الآباد ِ ، مدَّ الظلِّ ولو شاء لجعله ساكنا وجعلَ الليل سكنا ، ومحا آية الليل وجعل آية النهار مبصرة ً ، وجعل في اختلاف الليل و النهار تذكرة ً وتبصرة ً وقال : إنَّ في اختلاف ِ الليل ِ والنهار ِ لآياتٌ .

والصلاة ُ والسلامُ على سيّدِ السادات ، وحبيب ِ أهل ِ الأرضيين والسمواتِ ، المخصوص ِ بالحوض ِ واللواءِ والمعراج ِ وختام الرسالات الذي كان بحقٍّ النورُ الذي شقَّ غياهبَ الظلمات .
آمنَ به الضبُّ واخضَرَّ العُـوْدُ اليابسُ بين كفيه ، والعَـــوْدُ(1) بكى بين يديه ،واشتاقَ الجِذْع ُ لتَشْرِيْفِ وطْأة ِ قَدَمَيْهِ ، سيِّدِنا مُحَمَّد ٍ القائل ِ :- أقربكم مني منزلا يوم القيامة أكثركم علي صلاة ً. فصل اللهم عليه الصلاة َ التي تُرضِيْكَ وتُرْضِيْه ِ عنّا وعلى آلِهِ وأزواجِهِ وصحابِتِهِ وأتباعِهِ ونحنُ معهم وفيهم يا مولانا يا ربَّ العالَمِيْن ،وارزقنا كمالَ المتابعة له ظاهرا ً وباطنا ً يا مَنْ كُلُّ الأمْر ِ منْه ُ وإِلَيْهِ ، ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم .

إلهي إنْ ادلهمتْ بالظلمات أنفسُنا ، وثقـُلت بالمعاصي أعيُننا إلا أنَّ نورَ الإيقان ِ والإيمان ِوما انطوت عليه قلوبُنا مِنْ حُبِّكَ وحُبِّ رسولِكَ المصطفى دافعة ومُغريّة ً لنا للزوم العكوف على بابِكِ والتلذُذِ بمخاطبتك ومناجاتك ..

إلهي إنَّنا وإنْ عصيناكَ في كثير ٍ مِنَ الأمور ِ فما أشركنا بك شئ ٌ نعلـَمُهُ ونستَغْفِرُكَ لما لا نعلـَمُهُ
وهنا نحنُ نسألكَ عازمينَ أنْ تتوبَ علينا فتب علينا واغفر لنا ولوالدِينا وأمواتِنا وأرحامِنا ولإخوانِنا الذين سبقونا في الإيمان ِ..

إلهي وأنتَ عُدَّتي وذخيرتي وجاهي أفِرُّ منكَ إليكَ ، نادما مِمَّا لا يخفى عليك ، وسائلا ً ما لا يَعِزُّ عليك ، وطالبا ً بَلْ راجِيا ً بَلْ مُسْتَجْدِيَا ً رحمَتـُكَ يا مَنْ قـُلـْتَ وقولـُكَ الحَقُّ : وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

إلهي يا من جعلت لكلِّ شئ ٍّ سببا تسببت إليك بما اختلج في نفسي هذه الساعة لتقني عذابَ يوم ِ الساعة ِ، ولتهبَ لي نفسا منقادة ً لا تُحِبُّ إلا الطاعَة َ فأطيعُكَ كما تـُحِبُّ فتُدْخِلـُني الجنـَّة َ وتيسُّرُني لليسرى وتُــنِيْلُني الزيادة َ كما أحب .

إلهي أنّكَ ستجِدُ غيري مَنْ تـُعَـذّبُه ُ ولكنَّني لنْ أجد غيرَكَ مَنْ يرحَمُني فارحمني برحمتك التي وسعت كلَّ شئ ،واغفرْ لي كُـلَّ شئٍ ، ولا تحاسبني على أيِّ شئ ٍ .

إلهي نظرة ٌ منك تـُصَيُّرُ الكافِـرُ وليَّا والعاصي شَقِــيّا ً فانظـُرْ إلى من تخلل حُبَّكَ مسالِـكَ الرُّوْح ِ منـْه ُ ، وأطاع َ نبِيـَّكَ وانظرْ إليَّ بعين ِ المغفرة ِ والتوبة ِ والعفو ِ والعافية ِ والسعادة ِ الأمديــــة ِ الأبدية ِ السرمدية ِ يا الله بنظرة من العين الرحيمة تداوي كلَّ ما بي مِنْ أمراض ٍ خَفِيَّة ٍ .

إلهي حسبي بعلمك بحالي مَاْ يُنْي عَنْ سُؤالِيْ وإِنْ كَانَ لا غِنَىً لِيْ عَنْ سُؤَالِكَ طَرْفَة َ عَيْن ٍ ، وبانشغالي بِذَكْرِكَ عن مسألتي ، وأنتَ جعلتَ التوفيقَ عزيزا ولذلك لم تذكره يَا عَزِيْزُ في كتابِكَ العزيز ِ سوى مرَّة ِ واحدة ٍ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ وها أنا أفرِدُكَ بِهِ مِرارا ً فوفِّقـْني يَا عَزِيْزُ يَا عَزِيْزُ يَا عَزِيْزُ يَا غَفُوْرُ يَا رَحِيْمُ .

إلهي أدْعُوْكَ لي ولآبَائِي وأمَّهَاتِي أنْ تَرْحَمْنِي وإِيَّاهُمْ وتًوَفِّقْني وإيَّاهُمْ إلى مُلازَمَة ِ طَاعَتِكَ وذِكْرِكَ وتَجَعَلنا مِنْ مُجَابي الدعوة ِ فَإنَّ ظنَّنا بِكَ جَمِيْلٌ . ونسألك للمنتقلينَ منهم أنْ تجعلَ قـَبورهم روضة ً مِنْ رياض ِ الجِنان ، ولا تجعلها حفرة ً مِنْ حُفـَر ِ النِّيْران وأتوسل بك إليك لمن كان محسنا منهم أن تزدْ في إحسانه ولمن كان مسيئا منهم أنْ تتجاوز عن سياءته بكرمك وجودك وعن سياءتي وذنوبي وأن تتابع بيننا وبينهم في الخيرات ، وترحمني إذا ما صرتُ إلي حالهم ولا تفتني بعدهم ولا تحرمني أجرهم واغفر لي ولهم يا من قلت وقولك الحق : قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعائكم .

إلهي ووسيلتي وسندي وملجأي في الخوفِ والسِّلـْم ِ يا منْ قَصُرْتَ الفقرَ علينا ، وتفرَّدْتَ بالعظمةِ والعزة ِ والآلاءِ والجبروت والغنى قد علمتُ بأنَّكَ تحب المتصدقين وأنت أولى بذلك ممن أعطيته مظهرا من مظاهر الغنى فجد علي يا رؤف يا رحيم يا الله فأنك قد قلت وقلت الحقُّ : وقد (( إن الله بالناس لرؤف رحيم )) .



إلهي ومليكي يا رباه إني وإن اضطررت للوقوف خائبا على باب من اضطررتني الحاجة لبابه فأسألك الغنى بك عمن سواك فاجعل حوائجي كلها إليك واجمعْ همِّي عليكَ حتى لا يكونَ التجائي إلا إليكَ . اللهُمَّ إني أعوذُ بِكَ فأعذني بفضلِكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَن ِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ العَجْز ِ والكَسَل ِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الجُبْن ِ والبُخْل ِ ، وأعُوْذُ بِكَ مِنْ غَلـَبَةِ الدَّيْن ِ وقـَهْر ِ الرِّجَال ِ.

إلهي أسألـُكَ لي وللعالم ِ أجْمَع ِ يشكو مِنَ الوَبَآءِ والدَّآءِ والقـَحْط ِ والغـَلآءِ فنستَغْفِرُكُ ونتوبُ إلَيْكَ ونعوذ بك من الذنوب كلها لا سيما منها التي تنزل علينا الوباء والتي تعالجُنا بالداءِ والتي تمطِرُنا بالقحط والتي ترخصنا بالغلاء وتغلق عن دعاءنا ورجاءنا أبواب السماء.

إلهي وإن كانت الذنوب منا شنيعة فإننا ما نوينا بها القطيعة فاجعلها منا اللهم هفوات فقد جاء عن نبيك المختار : إنما الأعمال بالنيات. (2)

وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وذريته كما لا حول ولا قوة إلا بالله وعد الذرى

1 - العَوْدُ : - الجمل وهنا يجب التفرقة بين العُوْد والعَود .
2- هذه العبارة التي خطرت علي هي في الأصل من دعاء العارف بالله أحمد بن مصطفى العلاوي .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:40 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية