قلبه لي وطن
أخذت دفتر مذكراتي من رف مكتبتي وبدأت أقلب بين صحفاته التي تأخذني بمشاعري إلى عالم آخر .
فتوقفت عند صفحة أرجعتني إلى طفولتي عندما كنت أبني على شاطئ البحر قصور من ابتكاراتي فتأتي مياه البحر لتزيلها ولكني كنت مصرة على اعادة بناءها وتحدي المياه ، والرياح تهمس في أذني أنغام طفوليه جل من يفهمها ..................
واليوم أنا أحاول قدر استطاعتي أن أثبت مثلما كنت أمام قوانين الحياة حتى أكون المتربعة على قلبه على الدوام ...............
تلك الحقيقة التي لا أستطيع تجاهلها ولا حتى تدوينها..................
|