روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,331
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-03-2011, 04:57 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي عندما تكون حياة [أنثى] في كف [رجل] ..*

في مساحة الظل

Picture1زو.jpg

هنا .. أنسدل ظلي على العشب ، وبقى مستلقي زمنا مع الشمس وسط خليط من الأفكار والأسئلة التي ازدحمت في رأسي الواهن ذات يومٍ شؤم!!
عدت بذاكرتي التي لا تتوقف إلى حيث كنت معه ..
عندما جاء الفجر بشروره .. هناك
أدركت أن الجدران والنوافذ والستائر المنسدلة عليها جميعها أصبحت القبلة الصباحية لي في كل يوم ..
أمضي الوقت أراقبه يرفع جسده المنهك إلى أعلى ويستوي واقفا بعد أن يستفيق من ليلة بغيضة
ويسأل عن الساعة وهو يتثاءب بصوت عالٍ.
كم من الزمن مكثت أمسح وجوده الغائب بنظرات موجعه ، حين يتجه إلى اغتسال وجهه من الأحلام اللا منتهية وسرعان ما يعود .
وعلى رتابة لا تمل بالنسبة له / يتجه إلى حيث القرطاس والمحابر خلف تلك الطاولة / وعلى ذلك الكرسي يزج بجسده
ويعيد الحديث إلى سابق صوره / يتنقل تحت الأسقف بخطوات بطيئة ومتثاقلة تارةً ..
كنت دائما أنظر إلى حواره كشعارات وأفكار مجردة من الحقيقة.
فأقتاد بصمت ، أجر رجلين واهنتين وتجراني
وأحمل بين ضلوعي رفات ذات مهزوزة ..
فيسير على أثر خطواتي ، ليروي لي حكاية أمضاها في الحلم مع نفسه!!!
ومن ثم يعود إلى خلف طاولته وهو يلوك سيجارةً في زاوية فمه.
قد أتعبني التنفس الذي أشعر بأنه ينثني ويتمدد في قصبتي الهوائية كمشية دودة .
كم ليلة أمضيت وأنا أحاول في سحب جسدي من بين عظامه .. حتى ألوذ بلقاء فجرٍ سعيد
ويحاول هو إبقائي تحت ملمس كفه ليتابع سرد أحلامه البعيدة
قد بدت لي ككوابيس وأوهام أصابته حتى الغرق.
لم يبقى بيني وبين العالم غير نافذة أمام عيني وفمي .. استنشق من خلالها هواء الغربة .. وأراه قيداً يطوقني حتى خاصرتي وأكاد لا أنفلت منه.

على مساحة الظل تلك ..
كنت أفكر وأرحل وأعود إلى حيث بدأت وكأني أحوم حول دائرة مغلقة تضيق بي كلما تذكرته ، و أنه الألم الذي عانيته.
كم تمنيت لو تضيق تلك الدائرة أكثر على فكري وتوقفه من الدوران حول رأسي.
أو يسقط ر أسي من مكانه وأفقد كل الذكريات التي توشحها السواد.
وأنتزع حياتي من كفه ..!!



عيون الكستناء
02:13ص / 31.1.08م
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة فاطمه القمشوعيه ; 29-03-2011 الساعة 05:23 PM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية