روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,536ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,796ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,304
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,501عدد الضغطات : 52,280عدد الضغطات : 52,384

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-03-2013, 06:26 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي أنجلوبولس مخرج يركز على اللقطات الطويلة والغرائبية

في أمسية لبرنامج الفن السابع بالنادي الثقافي -
كتب: ماجد الندابي -
نظم برنامج الفن السابع بالنادي الثقافي مساء أمس الأول أمسية للتعريف بالمخرج اليوناني ثيو أنجلوبولس وأهم أعماله السينمائية، وقامت باستعراض سيرة هذا المخرج الشهير الكاتبة الشعثاء بنت سلطان، وأدار الأمسية الكاتب السينمائي عبدالله خميس، وذلك بقاعة النادي بالقرم.
في بداية الأمسية أشار عبدالله خميس إلى أن سبب تخصيص هذه الأمسية للحديث عن المخرج أنجلوبولس جاء لأن هذا المخرج هو من أهم وأشهر المخرجين في السينما الأوروبية والعالمية، مذكرا الحضور بالفعاليات بالفعاليتين السابقتين لبرنامج الفن السابع لهذا العام مشيرا إلى انه ستكون هنالك فعاليتان كل شهر في هذا البرنامج، كما عرف الحضور بالكاتبة الشعثاء بنت سلطان التي أعدت ورقة بحثية حول المخرج أنجلوبولس.
الشعثاء اختارت أن تبدأ ورقتها بعرض مقاطع انتقائية من أفلام المخرج لمدة 14 دقيقة وتلك المقاطع كانت ترسم مشاهد تأملية غاية في الروعة وخاصة تلك اللقطات الغرائبية التي تمثل أحدى السمات التي يمتاز بها هذا المخرج اليوناني، ومن ثم شرعت الشعثاء في إلقاء ورقتها التي اختارت أن تسميها "جامع التحديقات المتلاشية" وهو عنوان اقتبسته من أحد أفلامه.
وقد بينت أن أفلام أنجلوبولس تحتشد فيها كل الموجودات التي تربطه بدولته اليونان فأفلامه ليست سيرة ذاتية له بل هي سيرة لليونان يطل بها هذا المخرج من خلال ذاكرته لينطلق بها إلى الصبغة العالمية التي يناقش فيها قضايا اليونان المختلفة، وقد صرح المخرج بهذا الأمر في مقابلة خاصة معه حيث ذكر أنه يقتبس بعض الذكريات من طفولته ليبني بها مشاهده السينمائية، كما تأثر بالكثير من الشعراء والفلاسفة اليونانيين والعالميين، فتجده يقتبس في سيناريوهات أفلامه من بعض الشعراء مثل شكسبير ، وتي سي إلليوت، وغيرهم من الشعراء، كما تأثر بالملاحم التاريخية الشهيرة ، وأدرج منها عبارات في ثنايا أفلامه.
وقد انتقت الشعثاء أربع سمات أساسية من أربعة أفلام شاهدتها لهذا المخرج لتبني عليها ورقتها في استعراض مسيرة ثيو أنجلوبولس السينمائية، وهذه الأفلام هي "الأبدية ويوم"، "تحديقة عوليس"، "منظر طبيعي في السديم"، و "المرج الباكي".
أولى تلك السمات التي تم استعراضها للمخرج اليوناني هي سمة السفر التي تنتشر في الكثير من أفلامه، مستظهرة ذلك من خلال فيلم تحديقة عوليس، فقصة هذا الفيلم تتمثل فيها رحلة البحث عن الهوية، فقامت بعرض مشهد من هذا الفيلم، ومن ثم سردت القصة التي كان مفادها أن بطل الفيلم هو عبارة عن مخرج شاهد أول فيلم تم تصويره في اليونان عام 1905م، لنساء يغزلن الصوف، ولكن هذا المخرج الذي هو بطل الفيلم استنكر أن يكون هذا المشهد هو أول فيلم أنشأ في اليونان وقد تسربت إليه معلومات تفيد أن هنالك أفلاما سبقت إنشاء هذا الفيلم، ولكنها مفقودة، فبدأ رحلته في البحث عن هذه الأفلام، واستغل مسألة نفيه من اليونان بسبب أفلامه الجدلية في البحث عن تلك الأفلام خارج وطنه، ولذلك بدأت رحلته في البحث عن المفقود، والهوية، والبحث عن اليونان في دلالة هذا الفعل الرمزية، ولكن عوليس لا يوجد له ذكر إطلاقا في هذا الفيلم، ولكن اليونانيين يعلمون أن عوليس بطل الملحمة الأوديسة.
ومن تلك السمات التي تميزت بها أفلام أنجلوبولس هي اللقطات الطويلة والزمن اللاحقيقي، فهو يفضل اللقطات الطويلة الغير منقطعة في أفلامه، ففي فيلم المتجولون تقول إحدى الدراسات أنه يحتوي على 80 لقطة في فيلم طوله 4 ساعات، بينما في الأفلام الأمريكية يبلغ متوسط عدد اللقطات إلى 600 لقطة إلى 2000 لقطة في فيلم مدته ساعة ونصف، وهنا يبرز التفاوت الكبير في طول اللقطات التي توجد في أفلام هذا المخرج.
كما أن هذا المخرج توجد عنده تقنية العودة إلى الزمن اللاحقيقي ففي فيلم "الأبدية ويوم" عندما يعود إلى الزمن الماضي نجده لا يشير إلى هذا الانتقال إطلاقا، فنجده لا يعطي أي دلالة من دلالات الزمن على الرغم من انتقاله من سنة 1945م إلى سنة 1948 م ثم إلى سنة 1950، وكل هذا يتم خلال لقطة واحدة طويلة تصور رقصة جماعية احتفالية واحدة بالعام الجديد، وكذلك التداخل المقصود في الانتقال من الماضي إلى الحاضر.
ومن تلك السمات أيضا هو رمزية المرأة والوطن، فأغلب البطلات النسائيات في أفلامه تمثل الوطن مثل الزوجة والأم والبنت الصغيرة، وهذا يظهر بقوة في فيلم "المرج الباكي".
والنقطة الأخيرة التي تحدثت عنها الشعثاء هي المشاهد الغرائبية التي يركز فيها المخرج على جماليات الصورة، وعلى المشهدية المثيرة، التي يقف أمامها المشاهد منبهرا ولكنها تثير التساؤل عنده حول دلالات تلك الصورة التي رسمها المخرج من خلال لقطته السينمائية

جريدة عمان
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:07 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية