(((( دمع الأكابر ))))

[سعيد المشرفي]

أحبابي أعضاء منتديات السلطنة الأدبية.
أبت قريحتي الشعرية إلا أن تستمر في تصوير ألم الفراق، والإبحار في بحار الحزن.
هذا أنا.
وهذه قصيدتي.
( دمع الأكابر)
العبرة اللي وقتها دايم يطول ،،
باطراف عينآ من طبايعها الغلو ..
شلي جعلها ما تفكر بالنزول ،،
خوف الوطى ؟! أو يا ترى عشق العلو ؟!
احترت فيها والعقل صابه ذهول ،،
مع إن وضعي دونها رايق .. حلو ..
عيت تراكيب الفكر عندي تقول ،،
إن الأكابر بالمدامع يبخلوا..
عيني لها فالحزن رغبات وميول ،،
والسر في ذلك إذا تتساءلوا ؛؛
تحبل عيوني من رجاجيل ن فحول،،
أقصد همومي.. والمحاجر ينسلوا ..
وعيالهم دمعات من نفس الأصول ،،
مستنسخه وجينات حزني يحملوا ..
بالدمع تسرف كنها ترسل سيول ،،
أو كنها تغرف من البحر بدلو ..
وتسمع لدمعي مثلما قرع الطبول ،،
لما على وجه البسيطة ينزلوا ..
عز الله إني بالحزن متروس فول (full)
حتى شراييني من الهم امتلوا ..
من بعد خلي صرت ضايق ومهبول ،،
وماظن عشاق المحبة يعقلوا !!
حسبي على الأشوار والرأي الجهول ،،
حسادنا واللي معاهم يعذلوا ..
ولا بارك الله ساعة الناس النذول ،،
من يوم شاروا للحبايب يرحلوا ،،
دايم لهم للهجر أفكار وحلول ،،
ما قصدهم يا كود حبلك يفتلوا ..
أهدافهم تفريقنا وقطع الوصول ،،
يا جعلهم فيها جهنم يصطلوا ..
ما كنت أحسب حساب للشخص العذول،،
عذالنا يحلوا لهم ما يفعلوا ..
واليوم!! باسباب العذل!! شلت الحمول،،
-حمل المفارق. -والصبر للي بلوا..
وعزاه إني كلما ناظرت زول ،،
وديت أنا لو كان بامكاني السلو..
ولامن ذكرته راعي الطبع الجفول،،
اللي ولا فكر يجاملني ب ( ألو) !!
وجهت للي هاين ن به كل هول ،،
ربآ وله كل الخلق يتوسلوا ..
أطلب من الله الصبر والشدة تزول،،
بعداد ما لبى الحجيج وهللوا ..