روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,343
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-09-2009, 02:15 PM
إفلاطونية إفلاطونية غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 1
افتراضي كانت إسمها ( ) (1)

بهذا الحجم .. بهذا الحد .. الى تلك المسافة .. الى أبشع مما تتصور .. الى آخر تراااااب الأرض .. أحبك .. تصور .. أحبك .. وأنا ما عرفت الحب .. إلا في طوق الحمامة .. ومحمود درويش .. ونزار قباني .. وحكايات ألف ليلية وليلة .... كان صباحا .. عند مفترق زاوية بيتنا .. عمود من جدار .. شاهد اللحظة لهذا الشعور الغريب القريب البعيد .. الممكن والمحال البسيط والصعب .. إمتزاج متماهي بطعم الليمون ورائحة القرنفل .. أهكذا يأتي الحب .. تلمس عينيه يريد ان يؤكد لنفسه إنه ما زال بخير .. إستدار فتأكد له بانه قادر على الحراك الى أبعد من مكانه بخطوة واحدة .. إقترب من الباب .. أصطدم بقدميه .. كاد أن يقع .. إلا أنه أوشك أن يغرق في هذا القادم دون ميعاد .. أهكذا الحب يأتي ... لا شئ معه إلا علبة سيجار .. شرب منها البارحة الكثير .. وتبقت واحدة .. دعني أحرقها واحترق بها .. دعني .. أطوي المسافات لترحل .. دون رجعة .. إنها وجعي القادم .. أو قد تكون المقصل الفاصل لهذا القلب .. مبعثر كل ما حوله لا رابط بين الفاصلة وما بعدها .. لا يتذكر منها إلا سواها .. لا تحتفظ ذاكرته بشئ منها إلا كلها .. إنها في مكانه لا تفارق الزمان وفي زمانه لا تفارق المكان .. دعنا نتحدث عنها .. يقال الحديث فالحب .. يذيب الحب ويفقد الكلمات رونقها وعبيرها وطعمها .. دعنا نتكلم عنها فقد أنساها .. وقد اكرهها .. وقد أقتلها بالف مدية وخنجر مسموم .. سنتكلم عنها ولكن لا تحاول أن تحبها أكثر مما أنت فيه .. وكيف لي ذلك وأنا كلما اتكلم عنها أجد مساحات شتى لكل شئ .. أجدها في كل شئ .. السماء .. النجوم .. الطرقات المؤدية الى البحر .. الشارع الساكن بالليل .. الأمنيات .. والأحلام .. وسيجاري الحبيب .. وأمسيتي المجنونة .. وفنجان قهوتي المر .. إنها هنا تسكن في هذه الزاوية .. إنها هنا تنام .. وهذا غطاؤها .. وعطرها وهنا تقف لتمسد شعرها ... إذن تحبها ... أحبها بحجم الحب .. وإن كنت تعرفه فأنا أحبها أكثر منه بقليل .. أحبها كما أراد الله .. هاه قل .. تحبها .. أحبها وربي ... ولكن هل لك أن تدعني أنام .. فما أحتمل إلا النوم في لحظتي هذه .. وسأكمل لك في حلمي .. وإن صحوت أكملت لك ما كان وما كان في حلمي .. لن يفوتك شئ .. فأنت معي ..
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:32 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية