روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
اقتباس:
يا يزيد استاذي الفاضل ... ما أجمل تفردك بها النثرالشامخ والرؤى النيره ..... دائماً أقولُ : هاتِ لي امرأة ًواعية ً،معتزة ًبإسلامها وعفافها وحجابها وعِلمها الراسخ وثقافتها العصرية الواعية..ولنا أن نضعَها في أيةِ وظيفةٍ تربويةٍ أو إداريةٍ أو مؤسساتيةٍ وسترى كيفَ ستظهرُ في أدائها الكفاءة الفعالة التي قد تـُعْوِزٌ كثيراً من ( الذكور ) الفاشلين الذين لا يُحسنونَ شيئًا في دنياهم الفاشلة إلا التشدق بالرجولةِ المزعومة..ثم لا شيء..يعيشُ عالة ًعلى نفسه ومجتمعه وأمتهِ إلى أن يُوَارَى تحتَ التراب..لمْ يُحسْنْ شيئًا في دنياهُ غير التشدق والجهل الفكري والعلمي والحضاري والأخلاقي الذي استهلكَهُ..!! وأقسمُ بالله غيْرَ حانثٍ..أعرفُ كثيراً من زميلاتي الفضليات..وأعرفُ كثيراً من أستاذاتِ المعاهد والجامعات..ومديراتِ مراكز البحوث والبنوك وباقي المؤسسات،يُؤدينَ أعمالـَهُنَّ في اقتدارٍ وقدرةٍ وقوةِ شخصيةٍ،ويُقدمنَ لبلدهنَّ ولأمتهنَّ نموذجاً فذًّا من حضور المرأة المسلمةِ في معادلةِ الشهود الحَضاري بما يجعلنا نباهي ونفاخر ونرفعُ رؤوسنا عاليا... أرى الواحدة منهن-وهي أستاذة أو مديرة أو طبيبة أو مشرفة اجتماعية-تقومُ على أداءِ عملها بكل اقتدارٍ ونجاحٍ مع اعتزازٍ منها بإسلامها وحجابها وعَفافِها وحيائها وجديتِها واحترامها في شخصيتها القوية التي تفرضها على الجميع فلا يَسَعُهُمْ إلا التعامل معها بذاتِ الجديةِ وذاتِ التوقير والاحترام..كل ذلكَ في غير شعورٍ بخلل أو احتقانٍ في حياتها الأسرية مع زوجها وبين أولادها والأقارب تصفيق يجوب صداه الكون ..
ما احلاه وما اجمل منطقه ... عقل فذ ورؤية للتطور والعمل والعمل في حدود الدين والعقيدة والحياء ودي
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
اقتباس:
...أشكرُ لكِ-أختي الكريمة الواعية أم الدرة-هذا التجاوُبَ الرائقَ الذي أعَزَّ رؤيتي المتواضعة وسَمَا بفكرتي للأوْج... وإنها لمفخرة ٌكبرى أن نجدَ بيننا امرأة ًمسلمة ً مثلكِ،جادَّة ً،ترتقي بفكرها ومشاعرها إلى حيث ينبغي أن تكونَ المرأة المسلمة في موقِعها الحضاري إزاء التحدياتِ المختلفة... فهكذا كُنَّ يا حفيداتِ خديجة وفاطمة وعائشة وأسماء والخنساء..أو لا تكُنَّ..!! نحنُ إنما-أختي-حين ننافحُ عن كِيَان المرأةِ المسلمةِ،فإنما فقط نريدُ إبعادَ كمَّاشةِ التطرُّفِ التي تحاولُ خنـْقـَها من جهتين : جهة ( التشدد والتنطع ) وجهة ( التسيُّبِ والتميُّع )... والإسلام-حاشاه-أن يَجنحَ في تعاليمه الصحيحة لإحدَى الجهتيْن الظالمتيْن... إننا جنباً إلى جنبٍ مع المرأة المسلمة الجادَّةِ-التي هي أمي وزوجتي وابنتي وشقيقتي وأستاذتي وزميلتي وتلميذتي- في رفـْع شِعار ( نحن مع الأصالةِ حين تعني الانتماء،ونحن مع المعاصرة حين تعني الارتقاء ).... بوركتِ-أختي الأصيلة-وشهادتـُكِ-كامرأةٍ-لقلمي وسامٌ يزدانُ به جبيني...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب... يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!! |
|
|