روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,340
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-01-2014, 01:09 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي العسكري الجزء الثاني



العسكري

الجزء الثاني
الجرح


عندئذ تدخّل محمود و امسك به من الخلف
فتحررت يدا سالم وطعن أخاه و جرحه جرحا بالغا
فسقط ناصر على الأرض يتلوى من الألم,بينما وقف الغبيان حائرين
وعندما شاهدا الدم يتدفق بغزارة أصيبا بالهلع ولاذا بالفرار
لا يلويان على شيء,فنزع ناصر عمامته,وربط الجرح ثم نادى:
عيشه عيشه.لكنّها لم تجبه
فعاود النداء بصوت ضعيف:ما ه ماه,ولم يتلقى ردا من أمه أيضا
فتحامل على نفسه و أخذ يزحف رويدا رويدا حتى وصل إلى عتبة باب
الدار حيث أغمي عليه
كانت أمه قد خرجت لري بعض الخضار التي زرعت في الخلف
وعندما مر بها الهاربان ولاحظت الدم على ملابس سالم
تبادر إلى ذهنها أنه ذبح جديا أو ديكا,فنادته ساخرة:
سلّوم هيش ذبحت؟
حمارك بريسيم وا موه؟
و أخذت تقهقه ساخرة
إلا أن المذعور لم يجب,فلم تلقي له بالا,إذ أنّ إبنها
قد ذهب إلى الطوي مع والده منذ الصباح,وليس في الدار كما تعتقد
وحتّى و إن كان في الدار فما من سبب يدعوها للقلق,ولم يخطر على بالها
أن يصل حقد محمود وسالم على أخيهما إلى درجة الشروع في القتل
وإستمرّت في ري المزروعات وهي مطمئنّة
فر محمود وسالم وقد تملّكهما الرعب على غير هدى,ومرّا ببعض
المزارعين الذين لاحظوا الدم على جسد وملابس سالم المذعور
فشكّوا في أمره,إذ كان خائفا مرتبكا,وظنوا أنه قد إرتكب جرما,فتنادوا
وأخذوا يجرون خلف الأخوين و يطلبون منهما التوقّف,غير إن الغبين
الأرعنين ظلا يركضان في بقعة محددة بشكل دائري,وكانا يعتقدان أن
المزارعين سوف يملون من الجري خلفهما,ومن ثم سيتركون مطاردتهما
أمَّا ناصر فبعد ان وصل قرب الباب فإنّه فقد وعيه,لكنّ الدم كان قد تجلّط
وخفت حِدّة النزيف,وبقي غائبا عن الوعي لفترة ليست بالقصيرة
وعندما أوشكت الشمس على المغيب,عاد أبو محمود إلى داره متسائلا عن
سبب تأخر ناصر
وعلى عتبة الباب وجده فاقدا الوعي,غارقا في دمه,فذهل ونادى فزعا:
سالم محمود عيشه فاطمة,لكنّه لم يتلقى ردا
فأحضر إبريق ماء رش البعض منه على وجه الجريح
الذي فتح عينيه,فسقاه شربة,ثمّ حمله إلى الداخل وقلبه يتفطر الما وحزنا.
وعندما خرج لطلب المساعدة صادف دخول أم ناصر الدار وهي
لاهية لا تعلم بما حدث,وحين رأته مستعجلا و منفعلا سألته:
أوه دوكم!هيش وراك مستعجل بو محمود؟
فقال لها:ولدش متعور شوي,سيري شوفيه,وخرج لجلب المساعدة
وعندما شاهدت ولدها الجريح صاحت فزعة:
وآ فقري وآ فقري ناصر ولدي مو إستوى فيك؟
لحقونا يا ناس,وشرعت تبكي وتنوح
لم تطل غيبة أبو محمود,فلقد عاد برفقة طبيب القرية الذي أسعف
الجريح بأدويته العشبية,وعندما إستعاد بعضا من قوّته سألته
أمه:من سوى فيك كذاك يا ولدي يا ناصر؟
من هو بو إعتدى عليك؟ خبرني منهو ذا المجرم
فقال لها أبو محمود:يا حرمه خللي الولد يرتاح شوية
الحمد لله على السلامة يا ولدي
قال ناصر:الله يسلمّك باه.ماه ما حد سوى فيني شيء
آني وحدي عورت روحي بنفسي يوم عثرت
ـ لم يشاء ان يشي باخويه اللذين حاولا قتله ـ
تذكّرت امه موقف الهاربين,واستعادت منظر سالم الدامي
فقالت:آني صادفت أخوانك خارجين مثل المجانين,وشفت الدم على
يد أخوك سالم,لازم هوه اللي اعتدى عليك
هيه نعم هوه ما غيره سلّوم ود سلموه
سأل أبو محمود:صحيح ناصر؟
قال ناصر مدافعا عن شقيقيه:
أنا من سيعه ما شفتهم,كيف يكونوا اعتدوا عليّه؟
ـ طيبة قلبه,وحلمه وإيثاره منعته من الاعتراف على اخويه ـ
وفيما كانوا يتجادلون سمعوا هرجا ومرجا خارج الدار
فخرج الأب لينظر,ففوجئ بولديه مكتفين
وقد احاط بهما المزارعون,وقبل أن يسأل قال له أحدهم:
شفناهم يركضوا خائفين,وشفنا هذا متلطّخ بالدم,وما راموا يوقفو
ولا يخبّرونا بالسالفه,فركضنا وراهم لين مسكناهم,و ما نعرف هيش سوو
فقال أبو محمود وهو حزين:جزاكم الله خيرا,هذيلا الثيران ذبحوا تيس
عمتهم,وشردو مني عن أدَّبهم,فأنصرف المزارعون
وحين أرادت أم ناصر أن تخرج منعها ولدها قائلا:
ماه من فضلش باغي فنجان قهوة,فأنشغلت بالقهوة,وهذا كان مراده
أدخل أبو محمود ولديه إلى الدار,وسألهما:
إنت يا محمود اللي ضربت اخوك ؟
قال محمود:لا باه سالم هو اللي طره بالخنجر
سأل أبو محمود منفعلا: سالم ليش يا ولدي باغي تقتل أخوك؟
سالم يبكي متأثرا
أبو محمود:سوّد الله وجيهكم,مو سوى فيكم ناصر منشان تقتلوه؟
ثم توجّه إلى الداخل غاضبا و أحضر بندقيته,غير أنّ
ناصر أمسك بطرف دشداشته ولم يتركه يخرج,وهو يقول:
خلليني أزخهم بالرصاص هذيلا ما فيهم خير
دخلت أم ناصر في تلك اللحظة وشاهدت السلاح
فصاحت بأعلى صوتها,فرمى أبو محمود البندقية من يده
وأمسك فمها,وأخذ ناصر البندقية وأخفاها
وعندما سمع محمود وسالم الصراخ دخلا وهما مكتفين,ولم يفكرا
قط في حل وثاقهما,ووقفا حائرين
وحين شاهدهما أبوهما فار غضبه وزاد سخطه,وراح يبحث عن البندقية
قائلا:هين التفق يا ناصر هينه؟خلليني أذبح هذيلا الثيران
فقال ناصر:باه محمود وسالم ما سوو فيني شيء انا عورّت روحي
عندما سمع المعتقلان كلام أخيهما انهارت أعصابهما,وتأثرا تأثرا بالغا
فتقدّم سالم منه باكيا وقال:
سامحني أخوي,والله العظيم ما كان قصدي أعوّرك
كما وقف محمود منكّسا رأسه وهو يعتذر من أخيه,وسط ذهول
والدهما,أما أم ناصر فقالت في غضب:الله لا يسامحكم,بغيتوا
تقتلوه,وتو تطلبون السموحة؟ الله لا يسامحكم,هين التفق يا ناصر
فتقدّم أبو محمود منهما وصفع محمودا صفعة قوية وكذلك صفع
سالم,وعندما أراد ان يعيد الكرّة منعه ناصر قائلا:
بس أبوي كفايه,هذيلا أخواني,ما أحب حد يأذيهم و انا حيّ
فأنخرط سالم ومحمود في بكاء شاركهم فيه أخوهما و أبوهما
بينما وقفت أم ناصر تقول:
بكت عليكم أمكم يا مجرمين,مو سوى لكم ناصر من شان تقتلوه
وفيما هم في تلك الحالة سمعوا طرقا على الباب,فأضطر أبو محمود
إلى فكّ قيد ابنيه,وعندما فتح محمود الباب وجد العساكر المدجدجين
بالسلاح أمامه,فخاف وركض حتى وصل إلى أبيه وإخويه
فخرج أبو محمود لإستقبال العقيد والعساكر,وأدخلهم غرفة الضيافة
وأكدّ لهم أن ما حدث كان مجرد سوء تفاهم,و أعاد عليهم قصة التيس
فانصرفوا
سعى ناصر إلى إصلاح الأمور بين أمه و أبيه من جهة,وبين أخويه
محمود وسالم من جهة أخرى,وفي الليل وإذ لم تعد عيشه إلى الدار
فقد ذهب محمود ليعيدها من منزل خاله راشد بن سعيد
وهناك سأل محمود عن أمه
فأخبرته خالته موزة بأنها قد سافرت إلى صحار منذ أيام لزيارة
أخيها صالح المريض هناك.فعرف أنّ شيخه قد كذبت بشأن الطلاق
فجرها من شعرها وهي تصرخ وتبكي
بينما كانت خالتها موزة تحاول تحريرها,فقال لها محمود:
هذي الكذابة خلّت أخوي سالم يطعن أخوي ناصر بالخنجر
فأصيبت المرأة بالصدمة و أغمي على شيخة
فبادر سليمان و أبوه واخته عيشه إلى دار أبي محمود للإطمأنان
على المطعون و بقيت موزة تراعي شيخة
لم يشاء احد أن يخبر محمود عن كذب شيخه
خوفا عليها منه,و إذا سال عن امه,قيل له إنها في صحار
مرّت الأيّام وتماثل ناصر للشفاء,و قد ساد المنزل جو من السلام والسكينة
إذ إجتهد محمود وناصر في معاونة أبيهما عوضا عن ناصر الجريح
وفي يوم من الأيام وبينما كانت الأسرة تتناول الغداء سمعوا
طرقا على الباب,فخرج سالم لينظر من الطارق,فإذا بأمّه حاملة مندوسا
صغيرا على رأسها فقالت له:
دخّل باقي السامان,ودخلت إلى حجرتها,ثم إنضمت إلى الأسرة
أدخل سالم الأغراض وبقي مندوسا كبيرا لم يتمكّن من حمله,فحار في
أمره ولم يعرف كيف يتصرف,ثم إهتدى إلى فكرة ظنّها سديدة
فأخذ حجرا وبدا يدق القفل لفتحه,وعندما سمع أبوه الدقّ طلب من
محمود الخروج للاستطلاع,فعاد محمود وقال:
هذا أخوي سالم جالس يدق قفل المندوس,فنظر أبو محمود إلى ولده
ناصر فرآه يبتسم,فخرج برفقة محمود,فوجداه قد أوشك على كسر القفل
فسأله أبوه:أيه هذا المندوس بو تكسره يخص من؟
قال سالم:هذا مندوس أمي,ما أروم أشيله لحالي,و باغي أنقل
السامان شوية شوية لين يخف علي
فضحك أبوه,ثم قال:أنا ومحمود نمسك من طرف,وأنته أقبض الطرف
الثاني,إندهش سالم عندما قدّمت أمها هدية جميلة لضرتها ام ناصر
وزادت دهشته عندما سمع امه تسأل عن ناصر قائلة:
هين ولدي ناصر؟
من شان يختار وزار من ذي الوزرة,هوه اللي وصلني
لصحار جزاه الله خير
فلم يطق سالم صبرا وسأل:
ماه أنتي مو مطلّقة؟
أم محمود:أعوذ بالله من ذا الكلام,من قال لك إني مطلقة؟
قال سالم:لعاد ليش كنتي في صحار هذي المدة كلها؟
أم محمود:كنت مع خالك صالح,تحيد أنه مريض
أبومحمود:وكيف حاله هالحينه؟
أم محمود:عسى الله يشافيه
أبو محمود:بس سالم من قال لك إن أمكّ مطلقة؟
يتلعثم سالم:سمعنا حد يقول كذاك
أم ناصر:ترى الناس ما يخليو حد لحاله,لازم يكذبوا
يدخل ناصر متحاملا على نفسه
وحين تراه أم محمود تنهض متعجّبة متسائلة:
ناصر عسى ما شر؟
أبو محمود:ناصر عوّر نفسه
أم ناصر:الله يجازي اللي كان السبب
فيخرج محمود وسالم
ام محمود:خبروني مو إستوى في غيبتي؟
أم ناصر:سألي أولادش السبول
ام محمود غاضبة:فاطمة حشمي عمرش أحسن لش,لا تسبي ولادي
أم ناصر:هيه هيه كنت عارفه إنش أنتي اللي دهيتيهم
ويثور الجدال وتثور الخصومة من جديد,ولم يشعروا إلا بدخول
سعيد بن راشد وزوجته موزة ومعهما عيشه وشيخه
قالت موزة:انا سمعتش فاطمة تتهمين سالم ومحمود,والناس كلها تعرف
إن ولدش الثور هو اللي عور نفسه
وقبل أن تجيب أم ناصر قالت عيشه:ماه ما يحتاج تعيدي ذي السالفة
سألت أم محمود:يا ناس فهموني,أنا ما عارفه شىء البر
فقالت أم ناصر:ولادش هجموا على ناصر وطعنوه بخناجرهم
فقالت أم محمود:أكيد ولدش ناصر سوى شىء ما زين,أحيده
فغضبت أم ناصر وعلت صيحات التهديد والوعيد,ولم يلاحظ
أحد شيخه التي أغمي عليها عندما سمعت بطعن الخناجر من جديد
وعندما أنتبهت لها خالتها موزة,قالت:
شيخه بنتي مو فيش ردي عليّه
حينها توقف الجدال,وعندما صحت شيخه سألتها أمها:
شيخه مو فيش يا بنتي؟
فبكت شيخه وهي تعترف بكذبتها وتغريرها باخويها محمود وسالم
فسألها أبوها:وليش سويتي كذاك؟
قالت شيخه:كنت باغية أروح مع أمي صحار,ولكن أنتو ما خليتوني
فأراد والدها أن يعاقبها,لكن ناصر تدخل وحماها
ثم قال:من فضلكم ما با حد يعرف بذي السالفة
الطوي (المزرعة) مصدر رزق الأسرة الرئيسي
إلى جانب بعض النشاطات التجارية البسيطة الجدوى والتي يقوم بها
أفراد الأسرة, فأخواه الكبيران الأبلهان سالم ومحمود كانا يمتهنان
نقل المسافرين والأمتعة من وإلى قريتهم على ظهر الحمار الوحيد
الذي يملكون (بريسيم) مقابل أجر ضئيلٍ إلا انه لا خيار أماهما غير ذلك
وكانا كثيرا ما يضلان طريق العودة إلى قريتهما
ما لم يتركا الحمار يمشي لوحده ليدلهما
أمّا أمهما الأربعينية القوية البنية,فكانت تصنع بعض الحلويات في المنزل
مثل الزلابية واللقيمات والدنجو المحمّص وتبيعها إبنتها شيخه عصرا للمارة
أو بالأحرى كانت شيخه تبيع ما تبقي في الصحن
بعد أن تلتهم أغلب الزلابية في زريبة (بريسيم)
أم ناصر لم تكن عرجاء فحسب,بل إنها كانت تعاني أيضا من العشى الليلي
ولكنها و لشدة عنادها كانت تحيك القحافي (الكوافي ـ كوفية) الزنجبارية
وطبعا كثيرا ما كانت تشّك أصابعها بالإبرة
بيد أنها لا تستطيع الصراخ وبخاصة أمام ضرّتها أم محمود
خوفا من شماتة الأخيرة أولا,وعتاب إبنها وزوجها ثانيا
إلا أن ناصر كان يعاني من أنينها المكتوم عندما يحين موعد النوم
وعندما سألته عمّته أم محمود مرة عن الورم الذي في أصبع أمه الإبهام
قال لها مضطرا: قرصها دبّور لمّن كانت غافية
طبعا كانت أم محمود تعلم بأنه يختلق القصة, فأصرتها في نفسها
وعندما تجمّعت العائلة على الغداء ولم تحضر أم ناصر للعلة السابقة الذكر
صاحت أم محمود بصوت عالٍ:سيري شيخوه نهمي عمّتش
من شان توكل معانا من ذل العرسي,المسيكينة, ما حيد موفيها
ما خرجت من غرفتها من ثارت من النوم
فوجدتها شيخه فرصة سانحة لإزعاج عمتها و إقلاق راحتها
وركضت إليها تسبقها السخرية والتهكّم, وعلى باب
حجرة أم ناصر وقفت شيخه وقالت بإسفزاز:
عمتي بايه غدى وا موه؟
تراهم جيرانا اليجدد هديونا صينية عرسي من ذاك اللي يعجبش
لا تستطيع أم ناصر أن تجيب بنعم أو بلا,فهي ترغب
في تذوق العرسي,ولكنها تخشى من سخرية أم محمود وعيالها
فكانت تتمتم غاضبة و تطلب من شيخه الانصراف حتى تقرر
لكن شيخوه أصرت على إخراجها من حجرتها فورا
وعندما تأخرتا

يتبع الجزء الثالث إن شاء الله


التعديل الأخير تم بواسطة ناجى جوهر ; 11-01-2014 الساعة 03:21 PM سبب آخر: خط
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-01-2014, 02:01 PM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي

الأخ ناجي جوهر
دائما تأسرنا بروعة التعبير والدقة في الوصف وتسلسل النص وروعة السرد
لك التقدير
متابعون لك دائما
__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-01-2014, 01:17 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي



السلام عليكم أستاذ خليل عفيفي
من دواعي سروري مرورك الراقي
شرفتني أيها الموجّه التربوي
والخبير اللغوي
عظيم الإمتنان لك
وجزيل الشكر والتقدير

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14-01-2014, 12:11 AM
الصورة الرمزية عبدالله الراسبي
عبدالله الراسبي عبدالله الراسبي غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم الموروث الشعبي والتراث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 9,051

اوسمتي
وسام الإدارة وسام أجمل الردود درع الإبداع وسام الإداري المميز وسام العطاء الغير محدود وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي


اخي العزيز والقدير ناجي جوهر نص جميل جدا وسرد رائع
ونحن من المتابعين
وفي شوق لمعرفة الاحداث
ودمت بكل خير وموده اخي الكريم
وتقبل تحياتي
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15-01-2014, 12:35 AM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي

اخي العزيز أ. ناجي جوهر...

لجمال سردك القصصي رواية لا تسعها المجلدات ...

ولسمو حرفك الأسير لمن حوله من الحروف الوقع الذي تتهافت نحوه الأقلام لتبلغ االمرام وتتبع الإفادة ومعاني الإجادة من فيض قلمك الأنيق ..

دائما ما نستمتع بهذه النصوص الراقية اخي الأصيل سرني المرور على عتبات زاويتك المتألقة
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15-01-2014, 01:25 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي



أهلا بك يا أبا نصر
أسعدني مرورك
دام عزك أخي الشاعر
عبدالله الراسبي
وتقبل تحياتي

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15-01-2014, 01:26 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي



شكرا لك أخي العزيز الأستاذ زياد الحمداني
حفظك الله ورعاك
و تقبل تحياتي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:14 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية