روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,337
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء > مساحة بيضاء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-01-2014, 11:23 PM
الصورة الرمزية رمزي
رمزي رمزي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: صحار الخير،،
المشاركات: 273

اوسمتي

افتراضي التعليق على متن القواعد الأربع،،

بدأنا ولله الحمد مساء الجمعة التعليق على متن القواعد الأربع للشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله على أن يتم التعليق على المتن في مدة عشرة أيام في خمس حلقات،،

الحلقة الأولى بتأريخ:
9/ربيع الأول/1435هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال شيخ الإسلام العلامة محمد بن عبدالوهاب رحمه الله:

((أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يتولاك في الدنيا والآخرة وأن يجعلك مباركا أينما كنت وأن يجعلك ممن إذا أعطي شكر وإذا ابتلي صبر وإذا أذنب استغفر فإن هؤلاء الثلاث عنوان السعادة))

قوله:
((أسأل الله العظيم رب العرش الكريم))

الشرح:
إبتدأ الشيخ رحمه الله هذا المتن المبارك بالدعاء لطالب العلم، ويستفاد من ذلك:
حرص الشيخ على طالب العلم وإشفاقه عليه فهو يعلمه العقيدة الصحيحة ويدعو له بالخير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو للمسلمين في خطبه ويوجههم للخير،،

وقد توسل إلى الله بعظمته وبربوبيته للعرش الذي هو أعلى المخلوقات وباسمه الكريم،،


قوله:
((أن يتولاك في الدنيا والآخرة))

الشرح:
سأل الشيخ رحمه الله ربه أن يتولى طالب العلم في الدنيا والآخرة،،

وولاية الله لعبده في الدنيا تكون:
بهدايته وتوفيقه للسير على المنهج السليم،،

قال الله تعالى:
{اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}

وولاية الله لعبده في الآخرة تكون:
بإدخاله الجنة خالدا مخلدا فيها لا خوف لا مرض ولا شقاء ولا كبر ولا مكاره،،

وولاية الله عزوجل تنال بالسير على هدي كتاب الله عزوجل وسنة نبيه صل الله عليه وسلم،،


قوله:
((وأن يجعلك مباركا أينما كنت))

الشرح:
المبارك: هو الذي يتعدى نفعه غيره،،

وإذا جعل الله العبد مباركا أينما كان فقد حصل على المطالب فإن البركة تحل في عمره ورزقه وعلمه وعمله وذريته فينتفع هو وينتفع به غيره،،


قوله:
((وأن يجعلك ممن إذا أعطي شكر))

الشرح:
سأل الشيخ رحمه الله ربه أن يجعل طالب العلم ممن يشكرون الله عزوجل على النعماء، والشكر يكون بثلاثة أمور:
1-اللسان،،
وشكر اللسان هو الشكر بالقول ويكون بالثناء على الله عزوجل،،

2-القلب،،
والشكر بالقلب يكون بالإعتراف لله تعالى بهذه النعمة من قلبه،،

3-الجوارح،،
والشكر بالجوارح يكون بصرف النعم في مرضاة الله عزوجل بالجوارح كبذل المال في الخير ونشر العلم بين الناس،،

كما قال الشاعر:
أفادتكم النعماء مني ثلاثة
يدي ولساني والضمير المحجبا

وقد وعد الله عباده بالزيادة مقابلة لشكرهم نعمه حيث قال:

{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}


قوله:
((وإذا ابتلي صبر))

الشرح:
سأل الشيخ رحمه الله ربه بأن يجعل طالب العلم ممن يصبرون على البلاء والصبر على البلاء يكون:
1-بحبس اللسان عن التشكي،،
2-كف الجوارح عما يغضب الله عزوجل،،
3-حبس النفس عن الجزع فلا يلطم خدا ولا يشق جيبا،،
4-انتظار الفرج من الله تعالى،،

والصبر أنواع وهي:
1-صبر على طاعة الله فيجاهد نفسه على تأديتها،،
2-صبر على معصية الله فيجاهد نفسه على منعها من مقارفتها،،
3-صبر على أقدار الله عزوجل فيثبت نفسه عند وقوعها ويحتسب الأجر عند الله عزوجل،،

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
{عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن}


قوله:
((وإذا أذنب استغفر))

الشرح:
سأل الشيخ رحمه الله ربه أن يجعل طالب العلم ممن إذا ابتلي بمقارفة الذنب أناب إلى الله عزوجل واستغفر وتاب كما قال الله عزوجل:

{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}

وقال الله تعالى:
{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}

الجهالة هنا لا يراد بها عدم العلم فإن الجاهل لا يؤاخذ، وإنما يراد بالجهالة ضد الحلم، فكل من عصى الله عزوجل فهو جاهل بمعنى ناقص الحلم، وناقص العقلية وناقص الإنسانية وقد يكون عالما لكنه جاهل من ناحية أخرى، من ناحية أنه ليس عنده حلم ولا ثبات في الأمور،،

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
{كلُّ بني آدمَ خطَّاءٌ ، و خيرُ الخطائين التوابونَ}


قوله:
((فإن هؤلاء الثلاث عنوان السعادة))

الشرح:
الإنسان دائر بين نعمة فيشكر أو مصيبة فيصبر أو ذمب فيستغفر، فإذا كان الإنسان يشكر الله على النعمة، ويصبر على المصيبة، ويتوب ويستغفر إذا أذنب، فهذه الثلا عنوان السعادة فمن وفق لها نال السعادة ومن حرم منها أو من بعضها فإنه شقي،،

قال شيخ الإسلام العلامة محمد بن عبدالوهاب رحمه الله:

((اعلم أرشدك الله لطاعته: أن الحنيفية ملة إبراهيم أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين، كما قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}

فإذا عرفت أن الله خلقك لعبادته، فاعلم أن العبادة لا تسمى عبادة إلا مع التوحيد، كما أن الصلاة لا تسمى صلاة إلا مع الطهارة، فإذا دخل الشرك في العبادة فسدت، كالحدث إذا دخل في الطهارة
))

قوله:
((اعلم))

الشرح:
هي كلمة يؤتى بها من باب التنبيه وحث السامع على أن يصغي لما سيقال،،

والعلم هو:
اليقين وضده الشك،،

والناس مع العلم ثلاثة:
1-رجل علم ولم يعمل فهذا غاو،،

2-ورجل عمل بدون علم فهذا ضال،،

3-ورجل عمل بعلم وبصيرة فهذا راشد،،


قوله:
((أرشدك الله لطاعته))

الشرح:
هذا دعاء من المصنف رحمه الله لطالب العلم وهو يدل على شفقته رحمه الله ومحبة الخير لمن قرأ رسالته أو سمعها،،

والطاعة هي:
موافقة المراد فعلا للمأمور وتركا للمحظور،،


قوله:
((أن الحنيفية ملة إبراهيم))

الشرح:
الحنيفية هي:
الملة المائلة عن الشرك، المبنية على الإخلاص وحده،،

والحنيف هو:
الذي أقبل على الله وأعرض عما سواه وأخلص العبادة لله وحده،،

وهي ملة إبراهيم عليه السلام التي أمر الله سبحانه وتعالى نبيه أن يتبعها فقال:

{ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}


قوله:
((أن تعبد الله مخلصا له الدين))

الشرح:
قيد الشيخ رحمه الله العبادة بالإخلاص مصداقا لقول الله سبحانه وتعالى:

{وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء}

حنفاء: جمع حنيف وهو المخلص لله عزوجل المقبل بقلبه وأعماله ونياته ومقاصده كلها لله المعرض عما سواه،،


قوله:
((قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ}))

الشرح:
معنى يعبدون: يوحدوني أي يفردوني بالعبادة، فالحكمة من خلق الخلق: أنهم يعبدون الله عزوجل مخلصين له الدين منهم من امتثل ومنهم من لم يمتثل لكن الحكمة من خلقهم هي هذه، فالذي يعبد غير الله مخالف للحكمة من خلق الخلق ومخالف للأمر والشرع،،


قال شيخ الإسلام العلامة محمد بن عبدالوهاب رحمه الله:

((فإذا عرفت أن الله خلقك لعبادته؛ فاعلم أن العبادة لا تسمى عبادة إلا مع التوحيد، كما أن الصلاة لا تسمى صلاة إلا مع الطهارة، فإذا دخل الشرك في العبادة فسدت، كالحدث إذا دخل في الطهارة، فإذا عرفت أن الشرك إذا خالط العبادة أفسدها وأحبط العمل وصار صاحبه من الخالدين في النار عرفت أن أهم ما عليك معرفة ذلك، لعل الله أن يخلصك من هذه الشبكة وهي الشرك بالله،،

الذي قال الله تعالى فيه:
{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}
))

قوله:
((فإذا عرفت أن الله خلقك لعبادته؛ فأعلم أن العبادة لا تسمى عبادة إلا مع التوحيد))

الشرح:
العبادة: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهر والباطنة كما عرفها بذلك شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله،،

والعبادة لا تكون صحيحة يرضاها الله عزوجل إلا إذا توفر فيها شرطان:
1-أن تكون خالصة لوجه الله، ليس فيها شرك، فإن خالطها شرك بطلت،،

2-المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم، فأي عبادة لم يأت بها الرسول صلى الله عليه وسلم فإنها باطلة ومرفوضة، لأنها بدعة وخرافة، قال النبي صلى الله عليه وسلم:

{من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد}

وقال عليه الصلاة والسلام في رواية أخرى:

{من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد}

فإذا اختل الشرط الاول:
دخل الشرك العبادة وكان من أتى ذلك غير عابد لله،،

وإذا اختل الشرط الثاني:
صارت العبادة إبتداعا في دين الله،،

والتوحيد:
هو إفراد الله عزوجل بالعبادة،،


قوله:
((كما أن الصلاة لا تسمى صلاة إلا مع الطهارة، فإذا دخل الشرك في العبادة فسدت، كالحدث إذا دخل في الطهارة))

الشرح:
كل مصل يعلم أن الصلاة لا تصح إذا أحدث الإنسان إلا بطهارة أو تيمم، ولو صلى بغير ذلك لا تسمى صلاة وإنما تسمى حركات وعبث، فكذلك اسم العبادة المعتبر لا يكون إلا لمن عبد الله وحده فلم يشرك معه أحدا؛ بل خصه بالعبادة ولا يلتفت في أي عبادة لغيره سبحانه وتعالى،،

قوله:
((فإذا عرفت أن الشرك إذا خالط العبادة أفسدها وأحبط العمل وصار صاحبه من الخالدين في النار عرفت أن أهم ما عليك معرفة ذلك، لعل الله أن يخلصك من هذه الشبكة وهي الشرك بالله،،

الذي قال الله تعالى فيه:
{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}))

الشرح:
من أشرك بالله ومات على ذلك فلا عمل ينفعه فعمله كله محبط ويوم القيامة يخلد في نار جهنم،،

قال النبي صلى الله عليه وسلم:
{قال اللهُ تباركَ وتعالَى : أنا أغنَى الشركاءِ عن الشركِ . مَن عمِل عملًا أشرك فيه معِي غيرِي ، تركتُه وشركُه}

وقال الله عزوجل:
{إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ}

وقال الله عزوجل:
{وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}

وعلى المسلم إذا عرف هذا الخطر العظيم أن يعرف الشرك ليجتنبه ويعرف تلك الشبكة ليتوقى كل ما يقربه إليها،،


إنتهى التعليق على المقدمة،،
__________________

~~
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا


يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
دعني, فقلبي لن يكون أسيرا


ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا


وهو الذي قد قال في قرآنه
وكفى بربّك هاديًا ونصيرا
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية