روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,975
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,319

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-04-2018, 10:19 PM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي شذرات 2

القسم الثاني : ضرائر التغيير
تأنيث المذكر وتذكير المؤنث وما يتفرع عن ذلك
لما أتى خبر الزبير تواضعت
....................سور المدينة والجبال الخشع
فإن سورا اكتسب التأنيث من المدينة؛ ولهذا أنث له الفعل
إذا بعض السنين تعرقتنا
.......................كفى الأيتام فقد أبي اليتيم
فإن بعضا اكتسب التأنيث مما بعده بالإضافة؛ ولهذا قال تعرقتنا بالتأنيث.
إنارة العقل مكسوف بطوع هوى
...........................وعقل عاصي الهوى يزداد تنويرا
جاء بكلمة مكسوف، بدل مكسوفة، فذكر المؤنث.

صرف الممنوع
إذا ما غزا في الجيش حلق دونهم
.......................عصائب طير تهتدي بعصائبِ
فجعل القافية مكسورة وحقها النصب؛ لأن عصائب ممنوعة من الصرف، فتجر بالفتحة عوضا عن الكسرة.
ويوم دخلت الخدر خدر عنيزةٍ
........................فقالت لك الويلات إنك مرجلي
فصرف عنيزة بالتنوين؛ والممنوع من الصرف لا ينون.

منع المصروف
وما كان حصن ولا حابس
...............................يفوقان مرداسَ في مجمع
فمنع مرداسا من الصرف وهو مصروف.

المغايرة بين همزة الوصل وهمزة القطع بإثبات الأولى أو حذف الثانية
إثبات همزة الوصل
ألا لا أرى إثنين أحسن شيمة
من حدثان الدهر مني ومن جمل
لا نسب اليوم ولا خلة
إتسع الفتق على الراتق
إثنين، إتسع، همزتهما همزة وصل، ولكنهما وردتا في الأبيات رسما ونطقا.
حذف همزة القطع
مثل:
إن لم أقاتل فالبسوني برقعا
حيث حذف الشاعر همزة ألبسوني في الوصل مع أنها همزة قطع.
فك الإدغام الواجب.
إذا اجتمع حرفان متماثلان في كلمة واحدة، وكان أول الحرفين ساكنا، وجب إدغام الحرف الأول في الثاني، وما ورد خلاف ذلك في الشعر عد ضرورة، مثل:
الحمد لله العلي الأجلل
الواهب الفضل الوهوب الأجزل
مهلا أعاذل قد جربت من خلقي
إني أجود لأقوام وإن ضننوا

تضعيف آخر الكلمة
لقد خشيت أن أرى جُدُبّا
في عامنا ذا بعد أتى أخْصُبّا
جاء جدبّا بتشديد الباء، وكذلك أخصبّا

تخفيف المشدد من القوافي
لا وأبيك ابنة العامري
لا يدعي القوم أني أفرْ

تقديم المعطوف على المعطوف عليه
الأصل في التوابع أن تتأخر عن المتبوع، وإنما تتقدم عند الضرورة، مثل:
ألا يا نخلة من ذات عرق
عليك ورحمة الله السلام
لقد قدم الشاعر هنا المعطوف وهو رحمة الله، وأخر المعطوف عليه، السلام.

الفصل بالأجنبي بين المتضايفين
زعم كثير من النحويين أنه لا يفصل بين المتضايفين إلا في الشعر خاصة؛ لأن المضاف إليه منزل من المضاف منزلة الجزء منه؛ لأنه واقع موقع تنوينه؛ فكما لا يفصل بين أجزاء الجسم لا يفصل بينه وبين ما نزل منزلة الجزء منه.
والحق إن مسائل الفصل سبع، ثلاث جائزة في السعة، إحداها أن يكون المضاف مصدرا، والمضاف إليه فاعله، والفاصل إما مفعوله، مثل:
عتوا إذا جئنا بهم إلى السلم رأفة
فسقناهم سوق البغاثَ الأجادلِ
وإما ظرفه كقول بعضهم:
ترك يوما نفسك وهواها
سعى لها في رداها
والثانية أن يكون المضاف وصفا، والمضاف إليه إما مفعوله الأول والفاصل مفعوله الثاني، كقول الشاعر:
ما زال يوقن من يؤمك بالغنى
وسواك مانع فضله المحتاجِ
الثالثة: أن يكون المضاف لا يشبه الفعل، وأن يكون الفاصل قسما كقولهم،
غلام والله زيد
والأربع الباقية تختص بالشعر.

إحداها الفصل بالأجنبي، ونعني به معمول غير المضاف فاعلا كان الأجنبي، كقوله:
أنجب أيام والداه به
إذا نجلاه فنعم ما نجلا
أي أنجب والداه به إذ نجلاه.
أو مفعولا كقول جرير:
تسقي امتياحا ندى المسواك ريقتها
كما تضمن ماء المزنة الرصف
أي تسقي ندى ريقتها المسواك.
أو ظرفا كقوله:
كما خط الكتاب بكف يوما
يهودي يقارب أو يزيل
الثانية الفصل بفاعل المضاف:
ما عن وجدنا للهوى من طب
ولا عدمنا قهر وجدٌ صبّ
ومن الفصل بالمفعول قوله:
لئن كان النكاح أحل شيء
فإن نكاحها مطر حرامِ
والثالثة الفصل بالنعت:
نجوت وقد بل المرادي سيفه
من ابن أبي شيخِ الأباطحِ طالبِ

الرابعة الفصل بالنداء:
كأن برذون أبا عاصم
زيدٍ حمارٌ دق باللجام
أي كأن برذون زيد حمار يا أبا عاصم.
وأضف بعضهم خامسة بالفصل بالفعل، وسادسة بالفصل بالمفعول لأجله، مثل:
معاود جرأة وقت الهوادي
أشم كأنه رجل عبوس
أراد معاود وقت الهوادي جرأة

إنابة حرف من حروف المعاني مكان حرف آخر
إذا رضيت علي بني قشير
لعمر الله أعجبني رضاها
ويريد عني
إذا ما امرؤ ولى علي بوده
وأدبر لم يصدر بإدباره ودي
ويريد ولى عني

إبدال حرف من حرف
إبدال السين ياء، مثل:
إذا ما عد أربعة فسال
فزوجك خامس وأبوك سادي
أي أبوك سادس، وفسال جمع فسل ومعناه اللئيم.
ومثل:

مضى ثلاث سنين منذ حل بها
وعام حلت وهذا التابع الخامي
يريد أن يقول الخامس.
وتبدل الياء من الثاء، كقول الشاعر:
يفديك يا زرع أبي وخالي
قد مر يومان وهذا الثالي
يريد الثالث.

وقد تبدل الجيم من الياء المشددة في الوقف، في مثل قوله:
خالي عويف وأبو علجّ
المطعمان اللحم بالعشجّ
يريد علي وعشي
وبدون تشديد، مثل قوله:
لاهم إن كنت قبلت حجتجْ
فلا يزال شاحج يأتيك حج
وتعرف هذه بعجعجة قضاعة.
وقد تبدل العين ياء ضرورة، كقوله:
ومنهلٍ ليس له حوازق
ولضفادي جمه نقانق
أي ضفادع.

وتبدل الياء من الباء ضرورة، مثل:
لها أشارير من لحم نتمره
من الثعالي ووخز من أرانيها
أي ولها في وكرها، قطعات لحم من الثعالب قد جففتها وبسطتها، وشيء قليل من لحم الأرانب.
وتبدل التاء من السين كقوله:
يا قاتل الله بني السعلاة
عمرو بن يربوع شرار النات
ليسوا أعفاء ولا أكيات
أراد الناس وأكياس

إبدال كلمة من كلمة
ذاك خليلي وذو يواصلني
يرمي ورائي بامسهم وامسلمة
يريد القوس بكلمة امسلمة
أما الجمهور فقد جعلوا هذا من اغلاط العرب.

الجزم بإذا و لو
إذا تكون للشرط ولا يجزم بها إلا لضرورة الشعر، مثل:
ترفع لي خندف والله يرفع لي
نارا إذا خمدت نيراهم تقدِ

أما الجزم بلو مثل قولهم:
لو يشأ طار بي ذو ميعة
لاحق الآطال نهد ذو خصل
والأصل لو يشاء

إثبات ألف أنا في الوصل
ألف انا يثبت في الوقف دون الوصل إلا في الشعر
انا سيف العشيرة فاعرفوني
حميدا قد تذريت السناما
أجراه في الوصل على ما كان عليه في الوقف.

إضافة حيث إلى المفرد
حيث من الظروف التي تضاف إلى الجمل، وقد أضيفت إلى المفرد في الشعر كقوله:
أما ترى حيث سهيلٍ طالعا
نجما يضيء كالشهاب ساطعا
حيث أضاف حيث إلى الاسم المفرد، سهيل.

للحديث بقية.

التعديل الأخير تم بواسطة زهرة السوسن ; 20-04-2018 الساعة 01:26 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:56 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية