محاورات في فن الرزحة

خميس المويتي · #1 21-04-2011, 02:48 PM

محاوره شعرية بين مبارك بن هاشل السيابي وعبدالله بن سيف بمناسبة عرس في منطقة الهوب بولاية سمائل
مبارك
صلو على نبيكم لي جار الجمل :: جاته الغزاله تمشي ع طروف القدام
تطلب شفاعه منه ومن القيود تفل :: سار وتقبلها النبي وفك الحزام
عبدالله
ادى الرساله وقام في الامة بعمل :: ينشر شريعة ربه ما بين الانام
وظل قريش العاتيه منه فوجل ::عنلا هبل تصيبه ظربة وأنهزام
مبارك
جاه الندى من خالقه يزيح الجهل :: ويطفي من الدنيا مصابيح الظلام
نادى عليهم كلهم شيبه وطفل :: كبار العتيه ما صغؤ حال الكلام
عبدالله
سائل بدر فيها حكم قاضي النصل :: والمرهف الباتر برقن في غمام
كمن عزيزن منهم مرتمي بالذل :: يوم الضوابح تعدو والحسام والحسام
مبارك
لو زرت مكه تشوف افعال الرسل :: وفيها المدينه ها النبي شيد مقام
انثر سلامي مثل هطال نزل ::: وتحيتي عليكم يا سقور الولام
عبدالله
ام القرى فيــــها فــوادي منبتل :: دار الرساله وديرة سيد العلام
وامغط يميني اتناول كاس العسل :: لي مقدم التحيه وناداني همام
مبارك
الحمدلله انزاح من قلبي الكسل :: يوم التقينا مع مقاديم الصدام
زمن النبي يوسف عليه طيفن نزل:: شاف الكواكب في حناديس الظلام
عبدالله
درب النبوه راوده وبعده الطفل :: شاف المنيره والقمر في الابتسام
في الجب قالوا نتركه وراحوا بجدل :: ظنوا النبوه سهله ويعقوب فمنام
مبارك
عدوا مكيده وقالوا حا الوالد مثل:: ما سمع مكيدتهم ولا كثر الكلام
يوسف اخانا قالوا من مكانه شتل:: وكله السبب من ذيب كانله فعدام
عبدالله
ذيبن اتا من ديرته ومعهم وصل :: مزق قميصه وما ترك غير العظام
هيش نسوي في ظيف معنا نزل"" تقبل عذرنا والدي وخف الملام
مبارك
قال النبي اتوني بذيب من الجبل:: اسمع مقاله كان ينطق بالكلام
ساعة وصل قدامه بلا خوف وخجل :: قال لحوم الانبياء علينا حرام
عبدالله
قال الابو مكيدة سويتوا بعجل :: السبع صادق وانتوا لي كنتوا للأم
بالبخس باعو يوسف وبقوافي مثل :: لكن ربه بعد سيرته قدام
مبارك
خطفت عليه القافله ومعهم رحل :: وعلى مصر ساروبه فديرة الاهرام
تجارهم ساروا فحيره وفي جدل :: من منهم بيكون حاله هالغلام
عبدالله
شله الى كرسي الاماره بالزجل :: سوى وصيه لزليخا بحترام
قالت تفضل هالولد عندي وصل :: ظنت يداها تملكه ذاك الهمام
مبارك
عاشت فحيره هيش تعمل م العمل :: تكشف امرها لين تحظى بنسجام
يوسف تعلى بالنبوه واحتمل :: ما طاوعه ضميره يفعل الاثام
عبدالله
قصه عجيبه تشبه من نسج الغزل :: حبه جذبها وهامت في عشقه هيام
والختم صلو بعد براقن شعل :: يسقي الولايه ويفيّض على عندام

محاوره بين مبارك بن هاشل وعبدالله بن سيف السيابي بمناسبة عرس في منطقة سرور 1998م
مبارك
سميت بالاه الواحد المعبـــــــود :: خالق جميع الكائنات بقدرته
يوم المنادي ينادي وتشق اللحود :: هناك الندم يوم القيامه مثبته
مبارك
يوم اللقاء ما تنفع اموال ولود ::: العمل الصالح لي تقبل شفاعته
اخلف مثالي وأدعي بيرقي مسنود:: واكتب مثل عنلا زماني وسيرته
عبدالله
بيض الصحايف حاله لي دام السجود ::يا سعد لحظه لي بكثر حسنته
يا صاحبي زمانك وزماني حقود :: لا ذنب منا لكن يفرض رادته
مبارك
لو اخبرك عنلات زماني بلا حدود :: لقبضة راسك من زماني وسيرته
اول سقاني الشهد ما مره وعدود :: عسل مصفى في فوادي لذته
عبدالله
ما ريت قاضي يحكم ع الدهر بحدود :: كلها البشر تخافه وتخشى قدرته
سير أبفطانه وترك ما يجي ويعود :: راعي العقل يقبض اسد من جبهته
مبارك
ما فاده الفطانه والحسد موجود :: راعي النميمه زهبها نميمته
يالله زماني عود والليالي تعود :: تمنيت يرجعلي زماني وحالته
عبدالله
يا برق يا نسناس يا منهم رعود :: تشفع لحاله عند ليلى فمحنته
ما خان عهده يقول خانته عهود :: جرح الهوى اشهد محينه علته
مبارك
عهد الموده باقي الى يوم الوعود :: ما يغيب عهده في فوادي سكنته
بيني وبينه ما قطع سد و نجود :: راعي الموده ما تداوى ضربته
عبدالله
وجدن تمكن في الحشا وناره وقود :: مايور من فيها يعذب مهجته
يرخص ثمين الغالي في رهاف الخدود :: مرفوع قدره لي حفظها مودته
مبارك
انا شكيت مره وغيري يشتكي معدود :: كم عشيقن مبتلي في دنيته
اسال زميلي ما دام الهوى ممدود :: عن طاير جاب الخبر وروايته
عبدالله
ريته زميلي تحيّر ما بين الحدود :: اتبع طريقه لكن اعرف رغبته
يا طاير الهدهد تمهل لا تعود :: يكسر جناحك في يدينه وقبضته
مبارك
يومن لفا بأخباره قدام الوفود :: وتباشروا عن ها الخبر وروايته
انا لقيت مراه عندها كثرة جنود :: ما تعبد الاه وتخشى قدرته
عبدالله
قال النبي تفضل وكتابي شهود:: تاتي مطيعه ولا تبغا قوته
نادى ولاته وقال جيبو هالعنود :: من قبل ما يرتد طرفي ولحظته
مبارك
كتاب النبي بسراعه وصله ومسنود :: وبلغ كتابه ع القصر ودريشته
قامت تنادي كلهم شيبه ولود :: جتنا خبار عن النبي ورعيته
عبدالله
يا هالملا افتوني من قاده و جنود :: ويشن تقولوا في الطارش ورسالته
قالوا الحرب ما بيننا أبماضي الحدود ::ما نخاف بطشه و كثرة عدته
مبارك
مصيبه ملوك الارض لن جازوا الحدود :: با يفسد القريه وتطول سكنته
رسلت هدايا محمله فوق القعود :: مطلوبها ترضي النبي وجماعته
عبدالله
رد الهدايا صوبها وذيك النقـــــــود :: وعلى قصرها أمر يجاب أفساعته
ساعة وصل قدامه على حضره وشهود :: بقيت فحيره من عظايم هيبته