وردة ُغـــــــروبٍ..أحببتـُــها..!!

[يزيد فاضلي]

وردة ُغـــــــروبٍ..أحببتـُــها..!!

أجملُ وأشجى ما في ذكرياتنا ؛ تلكَ الهُنيْهاتُ المسروقة من لحظاتِ السعادةِ حينَ...حين خفقتْ قلوبُنا نبضاً لمن أحببنا..!!

حينَ رحلتْ مُهَجُنا تبحث عن أحلامنا التي استودعناها شجرة َالحب الوارفة التي طالما تاقتْ مشاعرنا إلى أن تشربَ شهدَ الحب تحت ظلالها،وتمنتْ أن تستنشقَ الورودَ الحُمْرَ وهي تقرأ تحايا الطبيعة الجْــــذلـَى إليْنا،وتترجمُ فرحة َالدهر لنا...

آهٍ يا حبيبتي الخالدة..!!

سأرتل نجواكِ في صمت السندان..!! وسأتخذ من بقايا أطلال حبي ( المستحيل ) مهجعي وقراري..!! وسأجعل منه ساحة العهد-في قلبي الكتوم-لا أبارحُ رونقَ ذكرياتها الجميلة على أمل في لقاءٍ بعيـــــــــدٍ..!!!

سأبقى أطوفُ حول قلبكِ الدافئ،كما يطوفُ غريبُ الدار،تأبى له المقاديرُ الدخولَ،فيظلُّ يستنشقُ هواءَها غاديا ورائحاً،مشرِّقاً ومغرِّباً..يلتقط فقط كلَّ ذكرى جميلةٍ،لا يذكر إلا وردة ًنجلاءَ عزَّتْ عن المَنال،فلم يبقَ أمامَ القلب التعوب غيْر التتويج ببَرَدِ الصبر..وليْسَ غيْرَ الصبر..!!!

إنْ أرخى الليل سدولـَهُ..وسكَن الكونُ..وانكفأتِ المشاعرُ على ذكرياتها،عهداً-حبيبة القلب الخالدة-أني سأصنع بيني وبين خافقي جنيْنة ًمن خيال،ستسبحين في بحيْرتها كحور البحر الأزرق دون أن تلحظكِ عيْنٌ-عدا عين الله-سوى أحداق عيني الحالمة..!!

فإن ابتسمتُ فللربيع وسندسه الذي سقته ذكرياتي وأنتِ فيها..!!

وإن بكيْتُ-في صمت وسكون-فسقيًا لأطلالٍ لاحتْ في دنيا الوفاء،فلن أنكرَ يوماً أنكِ أحببتني بإخلاص وتفرُّد..!!!

وإن تألمتُ،فجزعاً من أن أنسى قلباً أخلص لي وأحبني..!!

ما أشقانا بذكرياتنا التي أحالها المستحيلُ إلى جراح نازفةٍ،ولمَّا تندمل أبداً..أبداً..!!!

[ من بقايَا مفكرتي... ]

[عبدالله الراسبي]

اخي العزيز يزيد فاضلي تسلم على هذا البوح الراقي والجميل
وما اجمل من هذه الذكريات الجميله
التي تشتاق لها القلوب وتتمنى رؤيتها العيون
واصل ابداعك الطيب
وننتظر جديدك هنا دائما
تقبل تحياتي

[خليل عفيفي]

يزيد الفاضلي
أخ كبير له مكانة في قلوبنا
وأديب أريب أبى إلا أن نكون في كل يوم وليلة
نرتاد مكتبته الخاصة
ففي كل يوم يقص علينا قصة
ويختار لنا كتابا لنقرأه
هكذا هي كتاباتك لنا أخي يزيد
أدام الله عزك أخي

[كمال عميره]

أخي يزيد...
هكذا أراك....وما أكذبتني بصيرتي...
لذا...بكل قدرة اللغة الجميلة الساحرة...
أكتب لنا ...طيب الحروف....وأسرد حكاياك وبوحك العميق في وجعه وحنينه..
ووعدا اننا سنقرا وننزف وسنظل رغم كل شيئ مبتسمين ومتمسكين بجذوة الأمل
لأعماقك لغة سادرة في بوحها وسحرها....وهذا من شيمك ايها النابض هنا بحرقة اللغة
لك ودي وسلامي ورمضان كريم

[ريم الحربي]

تمر بنا لحظات من الروعة نود لو أن نخلدها أن نوقف الزمن فلاتغادرنا أبدا لكنها سنة الحياة

كل شيء يمضي فلا تبقى لنا إلا الذكريات تبقى خالده في أعماقنا تدفئ قلوبنا ربما تعذبنا عندما نتذكرها

ونعلم أنها لن تعود لكن هذا أهون بكثير من أن تبقى حياتنا فارغة باردة من دونها

يزيد أيها الوفي هذا هو الوفاء حقا في زمن ندر فيه الوفاء

لقد عرفت منذ قرأت لك أول مرة أنني أمام أديب حقيقي وكنت متأكدة من ذلك

فشكرا لك أخي على هذه القطعة الأدبية الراقية فعلا

دمت بخير وفي انتظار المزيد

[محمد الطويل]

الأستاذ يزيد ..................
أرحب بك في كل حين هنا لأن قلمك يضفي على القسم رونقاً خاصاً .

الذكريات لا تموت والحنين نار خامدة تحت الرماد ، كلما هبت رياح عليها ماجت النار وأحرقت ما حولها .. تلك هي صدورنا مزحومة بالذكريات .. ذكريات الأمكنة .. ذكريات الأزمنة .. ذكريات كل الكلمات التي دارت رحاها حينما كانا القلبين تحت مظلة الصفاء .

ينتابنا الحنين ولكن لا نملك أن نحرك الزمن للوراء وقد داست عرباته على حقول الياسمين فينا .


لا أملك سيدي سوى الشكر وتثبيت الموضوع .

[سالم الوشاحي]

الأستاذ يزيد فاضلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لن نجد أجمل من الذكريات نتوق لها

رغم كل مايغط به القلب من ألم

نقاء وارتواء عانقنا بها نصك

سجل إعجابي وتقديري.

[ضي]

أخي يزيد فاضلي تبقى الذكريات رغم الالم يبقى لها مكانا فالقلب ...
بوح جميل بقلم مميز ...
ننتظر نزف قلمك القادم ..
كل التحية لك ...

[سعاد زايدي]

أخي يزيد...........،

الذكريات هي الحنين الذي لا ينتهي، هي الملاذ الذي نقتات منه حينما نريد،

هي كل ما هو موقوت قابل للانفجار في أية لحظة

هذا ما سكن دواخلنا ويزاحم التنهد عند الخروج

رغم الصمود الذي نبديه شكلا نضل سجناء الذاكرة.

صورت لنا فأبدعت التدقيق ومازجته بالرضى الذي لولاه ما كنا لنواصل الحياة.

شكرا لك وتقبل مروري

[يزيد فاضلي]

...تسارعتْ-واللهِ-نبضاتُ خافقي،وأنا أجدُ منكم-أحبتي المبدعين الأوفياء-هذه الحفاوة الدافئة التي غمرتْ إيهابي وطوَّقتْ خاصرة َقلمي الكليل بأساورَ من حُبٍّ..ورقةٍ..وأريَحيَّةٍ أخويةٍ لا مزيدَ لي عليها،ولا أدري كيفَ أردُّ ديْنَها لكم..؟؟!!

ثم عِلاَوَة ًعلى هذا تنالُ ومضتي حَظوَة َالتثبيت في واجهة الرواق...فليسَ لي-أحبتي الأوفياء-إلا أن أدعو مخلِصاً أن يجازيكم عن حبكم وأخوتكم بما هو أهله...

- أخي الحبيب المبدع عبد الله الراسبي...نعمْ..فليسَ أعذبَ في حياة المرء من أن تتلفتَ مشاعرَه لتعودَ القهقرَى لذكرياته العذبة،تبحثُ في كنانتها عن محطةٍ-أو محطاتٍ-يعودُ منها بما يقوى به على مواجهةِ حرمانه إن عزَّ المنالُ اليوم عن جنيِؤ الأمس...شكراً..شكراً أخي العزيز على جمال المرور والتعليق...

- أخي الحبيب المبدع خليل عفيفي...إنما الميعادُ العذبُ الجميلُ الذي يجمعنا كل ليلةٍ في سامر منتدياتِنا الفيْحاء لا أستمد له من دوانق إلهامي وإبداعي-إن كان لمثلي إلهامٌ وإبداعٌ-إلا حين تغترفُ مشاعري وأحاسيسي من حُداء الشوق والاشتياق للقائكم والتفاعل مع نثاركم وإبداعاتِكم..فما اللقاءُ مع مكتبتي-هكذا سميتَها-إلا بكم ولكم..فالفضلُ في الحاليْن لكمْ...شكراً أستاذي على جمال التوقيع...

- أخي الحبيب كمال...يا نوْرَساً يَرِفُّ بجناحيْه البيضاويْن على فيروز شطآنِنا هناكَ على سيف البحر الجميل وامتداداته في أعالي شمال شرق جزائرنا الحبيبة..يَرِفُّ هناك ليرتـَدَّ صَدى سقسقاتِه العذبة هنا في أقبيةِ ومضتي،فيمتلئُ الحرفُ واللفظ منها حلوَى من غرام وسكاكرَ من وَلـَهٍ وعِشقٍ زمُرُّدِيٍّ...عبورُكَ في حد ذاتِه زخَماً من إبداعٍ وقصيدٍ و...وتوشيح ابتهال...ممنونٌ لكَ من أعماق شغافي...

- أختي البديعة الوفية قوافي...أيْ واللهِ...ذكرياتـُنا هي دوْحَتـُنا التي نرحلُ إليها حينما يستعصي الزمانُ والمكانُ عن دفئ المَنال ببرودةِ الحرمان...كم راقني-واللهِ-وصفَكِ بكوْن الحياةِ تبقى باردة ًمن دون وجود رصيدٍ من ذكرياتٍ مَّا تبعثُ في جنبَاتها دفئاً وحناناً..ممنونٌ لكِ مرورك ومرافقتكِ لذكرياتِ ومضتي...وممنونٌ لكِ حُسْنَ ظنكِ في بضاعتي الأدبية التي آمُلُ أن لا تكْسَدَ في حِسِّكِ يوماً...

- أخي الحبيب الأستاذ محمد الطويل..بداية ًأشكرُ لكَ حفاوة َقلبكَ وشخصِكَ الكريم بقلمي ونثاري حين رحتَ تثبتُ ومضتي المتواضعة في صدارة هذا الرواق الأدبي الإبداعي الجميل...فشكراً لكَ سيدي الكريم وشكراً لمروركَ الذي تألقتْ به ومضتي وازدانتْ بجميل أفكاركم ورقيق أسلوبكم ورفيع توقيعكم....

- أخي الحبيب المبدع الأستاذ سالم الوشاحي...تتماهى في نفسي مشاعرُ من حب وإيخاءٍ عارمين تجاه كريم ثنائكم الذي يُتحِفُ كتاباتي كل مرة،فلا يُلملمُها إلا توقيعٌ كريمٌ من مروركم العذب...شكراً أخي ودمتَ لنا عِزوَة ًإبداعيًّا وسَنداً أدبيًّا...

- أختي البديعة أسيرة البدر...عَلَّ البدرُ يُفكُّ إسَارُهُ من رفرفةِ الحرف الذي يتراقصُ انثيالاً ولمَّا ينهَلْ من أقباسِ أنواره بَعْدُ...ممنونٌ لكِ-سيدتي-هذا المرور الشذي وذاكَ التوقيع البَهِيِّ..شكراً...

- أختي البديعة الأصيلة سعاد...جميلٌ-واللهِ-أن نعودَ بين الفيْنة والأخرى لكنانةِ ذكرياتِنا،ننثِرُ منها ما يُقيمُ فينا أوْدَ حاضرنا الذي أرهقه الواقع،بَيْدَ أن الأجملَ أن تصفي العودة للذكريات بالاقتيات...ويالـَهُ من وصْفٍ..!! ممنونٌ لكِ-بنت أوراسنا الأشم-هذه المساوقة البديعة لجنيَاتِ ومضتي،ودمتِ لنا نبعاً رقراقاً من جمال....

لكم جميعاً-أحبتي-خلاصاتُ حبي وامتناني..ودمتم مشفوعين بأخشع دعواتي...