روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,346
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-07-2012, 05:51 AM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي سبل الارتقاء بالتعليم

ا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسرني أن اضع هذه القضية التي ليست جديدة لكم ولكن بما لها من أهمية اعددت هذا المبحث البسيط عن النعليم وأرجوا أن ينال المرجوا منه

تفضلوا:


التعليم:

كثيرا ما كانت نتائج وضع أية استراتيجيه لهذا المجال الأساسي لبناء أي كيان كان ، فالحضارات تتباين وتتزامن لكن ما يميزها استغلال الأفكار المحضة البناءة لاستنهاض الهمم ووضع حسنات القيم ونبذ ما قد نجده من لمم فما ينفع البشرية إلا السير بخطوات يملأها شيئا من التعبير ليس أساسا للتغير ولا هي رسالات للتبشير بل مبدأ للتطوير والاستمرار بوضع ما هو صغيرا وكبير بإطار الشفافية بأسلوب علمي بحت وأخلاقي النحت فلعل ما نراه قد لا نراه , فالجميل أن نشعر ويكون لنا إحساس فالحق حق والباطل باطل وكل أمر مقدر بإمكانية الحصول عليه .

المطلب الأول : تطوير التعليم

فهو مصطلح يشير إلى إحداث تغيرات أو تعديلات في نظام التعليم سواء في الدول المتقدمة أو النامية ليس مستقلا بذاته, فإنما يتأثر ويؤثر في أنظمة أخرى في المجتمع : مثل النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتقني, فإذا نظرنا بمنظور الواقع فمتى بدا التعليم مصدرا يستثمر إلا بعد التغيرات التي حدثت في الربع الأخير من القرن العشرين التي سوغت ثلاث أمور اذكرها:

إصلاح التعليم: القيام بإصلاحات جزئية في نظام التعليم سواء كان في هيكلته مثل زيادة وإنقاص سنة في إحدى مراحل التعليم أو تغير نظام التشعيب إلى علمي أو أدبي أو في مضامين المناهج التي بعضها ما يكون هداما فمن المستحيل أن نضع سبيلا للتغير بدون وضع مصداقية الفوائد المكتسبة منه فالتسلسل المنطقي الذاتي المستقل من أي منهاج بديل عما يؤثر سلبيا توغله إلى أذهان المتعلمين يجعل سبيلا للتواكل من قبل المعلم والمتعلم فيصبح محور التعليم كلاهما , وتكون الأخطاء متماثلة بين تنشئة الموصل لهذا المنهاج والمستجيب له , وبذلك نزيد الطين بله , فعملية الإصلاح في قائم مثل التعليم يتطلب عمل واحد وجهد واحد يستغرق جميع المتطلبات لكي تمضي قدما لتحقيق إنجازا يجعل الإنتاج مثمرا, يقول بعض المتخصصين عن سياسة الإصلاحات الجزئية في نظام التعليم: إنها أشبه بإلقاء أحجار متناثرة في مواقع مختلفة, بمجرى نهر عظيم, على أمل إقامة سد عال تحتجز فيه المياه أو تحويل مجرى النهر,

فالتغيرات التي تحدث في أهداف التعليم يقتضي تغيرا في المناهج والمواد التعليمية وطرق التدريس وفي تدريب المعلمين وفي طرائق التقويم.

تطوير التعليم: فالمفترض الأساسي الذي يعتمد التطوير هو التسليم بان العيب الجوهري في نظام التعليم هو تدني مستويات أداء العاملين فيه سواء كانوا طلابا أو معلمين أو إداريين وان حركات تطوير التعليم تستهدف تشديد قبضة السلطة المركزية على التعليم, وزيادة عمليات المراقبة والإشراف والضبط و تطبيق نظام الثواب والعقاب بما يجعل الصورة واضحة من مصدر البث في عملية التعليم.

إعادة بناء التعليم: فالخطأ الواقع أننا عندما بدأنا التطوير أخذناه بمبدأ التغير فترآئت سلبيات كثيرة ولا يعني هدم مؤسساته الحالية أو أن يتوقف نشاطها انتظارا لإقامة البناء الجديد وإنما يعني أن تستبدل التصورات في نفوس الطلاب والمعلمين والإداريين ومن هم في قمة الهرم التعليمي وأن تشيع بكل المعنيين بالتعليم وخاصة أولياء أمور الطلاب.

فكان تطبيق هذا التطور والذي بإطار كبير أضعه بأنه تقليدا محمود وتطبيقا مجرد بمفهوم التغير فنحن بذلك نهدم ما بنيناه فالدول المتقدمة تقدمت بوضع استراتيجيات بعيدة المدى لا يمكن تصورها بالعقد والقرن بل بما يهيئ ذلك استهلالا للأجيال فلا ترتقي الدول إلا بالنظرة الواسعة من قبل ذويها فأقصد بذلك القائمين بالنظام والأسرة فهما الأساس بأي عملية فالمعلم كان طفلا قد تدرج حتى وصل فيما وصل إليه فالأهداف تجتمع لما هو إيجابي .





فالأساس في موضوعنا نضع الحلول فغاية التعليم هي أن يتعلم الطلاب كيف يتعلمون ويمضون قدما في متابعة التعلم في إطار أفكار مثل التعلم الذاتي والتعلم مدى الحياة فلا بد من اقتران التعليم بالعمل بحيث يكون للتعليم عائدا اجتماعي على الفرد والمجتمع .

إن نظم التعليم في بلاد العالم قاطبة, تواجه تحديات شتى, منها ما يخص النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي والديموجرافي ومنها ما يتصل بالانفجار المعرفي والثورة التقنية وخاصة في وسائل الاتصال .
وأن هذه الإصلاحات لن تجدي فيها عمليات الإصلاح الجزئي, أو تطوير التعليم مركزيا ، مهما كانت نوايا القائمين بها صادقة, مع الأخذ بضرورة أن يتوجه التعليم إلى تأصيل الذاتية الثقافية لكل أمة, وان يتصدى لعلاج حالات الاعتلال الاقتصادي والاجتماعي والخلقي التي تنشأ في المجتمع لأسباب مختلفة , وهذا يعني تأكيد القيم الدينية والاجتماعية والخلقية والثوابت لكل مجتمع.

فمجارات الدول المتقدمة ليس بحساب القيم والمبادئ والتعاليم الدينية التي سوف نتطرق عنها في موضوع آخر بل بأخذ ما هو ملموس وإيجابي فنظم التعليم في بلاد العالم المختلفة , تجسد ثقافة المجتمع في كل قطر. وأن تطوير التعليم لا تجدي فيه عملية التطوير من بعد, وإن الفئة التي يمكنها أن تطور التعليم حقا هي فئة العاملين في حقل التعليم وان اتساع الثغرة بين واضعي سياسات تطوير التعليم والممارسين يجعل التواصل بينهما أمرا صعبا وإن فرص التطوير من أعلى ، قد تؤدي إلى انقطاع التواصل وزيادة مقاومة التجديد في التعليم.

خلاصة الموضوع:

- وضع إمكانية التطوير بمسماه دون الخطأ بما يحيل معناه إلى التغير والتمسك بالأسس التي كانت تتبع من قبل بكونها بداية البداية لخطى تطوير ثابتة بناءة المضمون.
- لكي نحافظ على قيمنا ومبادئنا يجب النظر بجدية أن لا تطور بما يحل ويثري أخلاقنا ويحثنا على العلم السديد وهي الشريعة الإلهية التي هي ثابتة بمضمونها فلا غنى عنها فالأخلاق عنوان النجاح فلا علم ينتفع إلا بوجود مبنى لها ، فالحضارات تبددت بسقوط أخلاقها فالدول المتقدمة جعلت الحرية بمعتقدات أي بلاد كانت دام لم يمس أحدا فإنهم ليسوا بحاجة لنا لأنهم تقدموا بمنظور واسع ولا يعلمون ما سوف تؤول له الأحداث مستقبلا فلا نجعل عذر أبعاد التعاليم المتبعة سابقا ذريعة فهي تخص كيان كتب ارتقائه بها .
- وضع أسس تطوير المناهج بدون ترك منهج على حساب آخر , فالتطوير هنا بما هو متاح وقربه من الفرد كاللغة العربية فكم من المتعلمين لا فرق بينه وبين الأمي من ناحيتي القراءة والكتابة فلابد من مراعاة تعليمهم أساسا لغتهم تأصيلا نحوا وإعرابا وبلاغة ’ لنعطيه حافزا لتعليمهم لغة عالمية ثانوية فإن كانت ذات أهمية لا تكون آلية تعليمهم إياها إلا إن كان هناك دافعا من المتعلم لإجادتها وذلك عن طريق وضع منهاجية بسيطة لتعليمها تكون بوضع نسخة تعليمية مترجمة من اللغة العربية من جميع المواد الموجودة بوضعه بإطار جميع المراحل التعليمية من الأول إلى آخر مرحلة جامعية فيكون نتاج التعليم حافلا وواضح الخطى والتجربة من أجل مضمون وإن كلف يتبع .
- نجعل أساس عملية التعليم مشترك فنجعل السلطة هي التي تصحح نهج العاملين في مجال التعليم من ناحية اختيار من هم ذوي الكفاءة العلمية ويكون محور تطوير المناهج بين يدي هذه الفئة ويكون التقويم لأعمالهم من الأعلى وذلك بوضع الرقابة الذاتية واللوائح التنظيمية لأفراد هذه العملية .
- جعل التعليم مرتبطا بالعمل ومبدأ له بأن لابد من وجود مفهوم ينمي احتياجات التعليم المعرفية والوجدانية التي تساعد على الإبداع الفردي والجماعي المستمد من البيئة المتعايش بها رمزا لنوع الميول المستغرق نوعية التعليم الذي يقابل العمل ويكون التعليم أساسا لتفعيل مبدأ العمل .

راجيا من الله التوفيق لانماء وطننا العزيز برآئديه الأجلاء.
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:31 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية