|
|
|
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
      |
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
02-04-2013, 04:17 AM
|
||||
|
||||
@شارع الغرام @
مرحبا فيكم اعضاء منتديات السلطنة الادبية
موضوع اليوم هي قضية قد سمعها البعض وربما الجميع قضية اجيال وامم وشعوب ودين وبالمقدمة ضياع اجيال بسبب تقليد اعمى ....... لما حين يجتاحنا التطور نبحث عن الجهل ومواطن الخذلان بكل فخر .... نفوسا ميتة حكايات كثيرة قد قصت .... تقليعات غريبة هوية ضائعة بين اشكال وتصرفات. ومواقف احدثها بعض الافراد في مجتمعنا ..... سمعت يوم ما عن موضوع قد اثار الغضب في نفسي حدثت (القضية ) في. شوارعنا في جامعتنا في امكنة عدة في بلادنا ...... رايتها بام عيني ولم ولن افهم ما الفائدة من حدوثها ... غير قلة حياء واخلاقا فاسدة خربت اجيال المستقبل موقف غريب عبارة عن مجموعة افراد يجتمعون في مكان واحد باشكال وقصات مختلفة من كل شكل ولون يدورون بمكان واحد اذ انعجب بشخص يتبعه لين يقع فريسة او تقع ضحية جهل وتخلف وافساد خلقي لا يمد للدين باي صفة ؟!! يقال عته ((شارع الغرام )) كمسمى ولكن باطنه فساد وزهق اروحا لا تعرف من الحياة الا شين قد دمر كل شيء جميل يحمله كل من الانثى والرجل .. هو (( ان تعجب الفتاة بالفتاة والرجل بالرجل )) قضية انتشرت بسرعة كسرعة النار في الهشيم لا خوف لا مراقبة ولا حتى منع .. ياترى ما السبب في انتشار ظاهرة كهذه دون ردع ؟؟ من المذنب ومن الجاني ومن الجلاد ؟؟ في انتظار تواجدكم المثري والمفيد
__________________
"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي" 
|
|
#2
03-04-2013, 02:34 PM
|
||||
|
||||
|
.../...
...الإنسانُ-أختي البديعة وهج-قبضة من طين الأرض ونفحة من روح السماء...
إنه ليسَ بطبع المَلـَكِ الكريم المعصوم ولا هوَ بنزَق البهيميَّةِ التي تقودُ طبعَ الحيوان... لاَ هُــوَ يُرفرفُ بجناحيْه-كالملائكة-بحيث يرتقي إلى تلك المثالية المستحيلة العجيبة،ولا هوَ حبيسٌ في دهليز العماء-كالسوائم-بحيث يهبط إلى درَكِ السافلين لا يُبارحُه أبداً..!! إنه مخلوقٌ مُكَرَّمٌ حينَ أوْدَعَ اللهُ فيهِ إرادة التخيير الحُرَّةِ في سلوكِ الدربيْن والنهجيْن والسبيليْن،يختارُ منهما ما يُقررهُ في نفسه دونَ إكراهٍ أو إجبار (( وَهَدَيْناهُ النجديْن ))... لقد خلق الله تعالى في جـِبـِلتِهِ بذرة الخير وبذرة الشر،وله أن يختار-بإرادةٍ حُرَّةٍ-أيَّ البذرتيْن يتعهدُها بالسقـْيِ والإنبات..!! لذلكَ قال علماؤنا : إنه حينَ ترقُّ نفسُهُ وترتقي إلى أعلى-بالاستقامة-يغدو أكرَمَ عند الله تعالى وأسمى من الملائكة أنفسِهِمْ..!! وحين تهبط نفسُه وتتسَفـَّلُ إلى أدنى-بالانحراف-يُصبحُ كالحيوان سواءٌ بسواءٍ..!! وحينَ يَتساوَى مع الحيوان في البهيمية يكونُ أحقرَ منه وأقلَّ شأناً..ألمْ يقلْ ربُّ العزةِ في سورة الأعراف عن أهل النار : (( أولئكَ كالأنعام بلْ هُمْ أضلٌّ ))..و ( بلْ ) حرفُ عطفٍ يُفيدُ الإضراب..أي أن الله تعالى سَوَّى بين بعض البشر والأنعامِ،ثم أضربَ عن هذه المساواة وأعلنَ أنهم أحقرُ وأتفه شأناً من الأنعام..!! ولعلَّ أخطرَ سببٍ يجعلُ الإنسانَ أقلَّ مرتبة من البهائم هو فسادُ الفطرة الإنسانية في طبعه..!! ولا يختلفُ اثنان خبيران-أختي الكريمة-بأحوال المجتمعاتِ الغربية ( في أوروبا وأمريكا ) في أن الإنسانَ هناكَ على الرغم من أنه يعيش مستوًى جبار وهائل وراقٍ في رفاهيةِ الحياة المادية ورَغد العيش استقراراً ورخاءً في بُناهُ التحتية لا نظيرَ له،خصوصاً في دول الشمال ( السويد،الدانمراك،سويسرا،النمسا،النرويج..إلى غاية كندا ) إلا أن نعمة المادة استحالتْ في حِسِّهِ إلى نقمةٍ مُرعبةٍ،دمَّرَتْ إنسانيَّتـَهُ أو تكاد..!! قبضة الطين التي تسري في كينونتِه وفطرته،استفحلتْ وتورَّمتْ واستوحنتْ لدرجةِ أنه صارَ حيواناً في الاستجابة لرغباته الجسدية وسُعار شهواته بصورةٍ فاقتْ كثيراً من البهائم والحيواناتِ ذاتِها..!! فالفاحشة-الشاذة والطبيعية-وزنا المحارم والتفنن المرعب في الانحراف،انتشرَ بصورةٍ مخيفةٍ وبمعدلاتٍ مُخزيةٍ بلغتْ حدَّ أن مؤسساتِ المجتمع المَدني هناكَ-أو ما تبقى منها-دقتْ ناقوس الخطر الأحمر مراتٍ ومراتٍ ومراتٍ... والأمرُ صارَ وباءً في الغرب،يُذكِّرُ بما كانَ يُفعلُ قديماً في المدينتيْن الشاذتيْن ( سَدومْ ) و ( عمورة ) كما قالَ بذلك الفيلسوف الفرنسي المسلم رجيهْ جارودي رحمه الله..!! هذه هي أوروبا المستنقع..وذاك هو الغربُ الحيواني،ومعَ إحساسنا بالقرافة والتقزز تجاه ما يَحدث هناك إلا أن إحساسَنا بالقرافة والتقزز لا يَبلغ درجة التعجب والاندهاش والاستغراب أبداً،لأن الإنسانَ هناكَ-وقد رأيتُ ذلك بأم عيني-لا يُهمه من حياته إلا الاستجابة لرغبته وشهوته المحمومة فقط وبلا ضوابط أو قيودٍ أو حدودٍ،وصارت المادة إلهًا في حسِّهِ يُعبَدُ..!! ووالله ما استغربتُ أبداً حينَ أسمعُ بين الحين والحين ما تتناقله وكالاتُ الأنباء عن خروج مئات وألوف الشواذ في الغرب-كما يحدثُ في فرنسا وإيطاليا وكما حدث منذ أيام في أمريكا وأمام مبنى مجلس الشيوخ والنواب-خرجتْ هذه القطعان الحيوانية في مظاهراتٍ سلميةٍ،وُصِفتْ بأنها متحضرة ومنظمة،تطالبُ السلطات التشريعية بتقنين قانون،يُشرِّعُ ( زواج المثليين Le mariage gay ) وبإيجادِ حل مناسب لوضعهم القانوني..!! والله ما نستغربُ أبداً وجودَ ووقوعَ هذا الأمر الداعر وسط تلك المستنقعاتِ الأخلاقية النجسَة... لكنْ نحن..شبابُنا..مجتمعاتـُنا التي رباها الإسلام على الفطرة السوية الصحيحة..ما بالنـُا..؟؟ ما الذي أصابَنا..؟؟ ما المبرر إلى وجود ( الهيبز ) و ( الخنافس ) في قلب عواصمنا البائسة..؟؟ ولماذا في جامعاتنا بالذات وهي التي كان من المظنون أن يكونَ شبابُها هم خلاصة الدم النقي الفوار في حفظ الفطرة وأخلاقياتِ الإسلام السامقة..؟؟ مَنْ سواكمْ يا شبابْ ** إن دهتْ يوماً صِعابْ أنتمُ الآمالُ تـُرْجَى ** أنتم الأسْدُ الغِضابْ..؟؟!! نعَمْ..للأسف شبابُنا-إلا ما رحِمَ اللهُ-صارَ يصدق عليه المثلُ العربي ( جوِّعْ كلبَكَ يتبعْكَ..!! ).. أقسم بالله-أختي الكريمة-أحيانا ألقى هؤلاء الخنافس أو أشاهدهم في قنواتنا الفنية والترفيهية،فأبدأ بمَسْحٍ شامل في شكلهم ومضمونهم،فلا أجدُ شيئًا ذا بال يستحق الاحترام..بل أدنى ذرة احترام..!! نتأملُ في أحدهم-وهو الشاب الذكر الرجل-فتتمتعُ أبصارنا بالمواصفات الآتية : شعْرٌ منكوشٌ مطلِيٌّ بعشراتِ الأدهنة والمراهم والأصبغة..كريمات ملساء لتنعيم الوجه وترقيق البشرة..حِلقٌ وأقرطة في الأنف والأذن..سلاسل ذهب في جيده الناعم كالغيْداء أو العذراء في خدرها..قميصٌ مضبوطٌ وبنطالٌ-من الجينز-بالكاد يُلِمُّ الأردافَ من فوق ومن تحت..مشية ٌ يهتز فيها كأنما هو الأنثى في إيهاب ذكر..نبرة صوتٍ رقيقةٍ لا تمت بصلةٍ للرجولة من بعيدٍ أو قريب..ضحكاتٌ وغنجٌ ودلالٌ لا ميوعة بعدَها...ثم بعد هذا كله يُقالُ لنا : إليكم الطالب في الدراسات العليا..!! هذا هو أملُ الأمة الواعد في النهضة والتنمية والتقدم العلمي...!!!!!!!! إنني أروح أتأمل وأتأمل وأتأمل،فأقسم بالله لا أجد شيئًا يستحق الاحترام في هذه الدمية المتحركة...!! فتغلبني طبيعتي الضاحكة وأنا أقول في نفسي : لا أدري عن هذا المخلوق..أغداً سيَعقِدُ في زواجه على امرأةٍ أم هي-وربما تكونُ أقوى شخصية منه-مَنْ ستتطالبُ أن تكونَ العصمة في يَدِها..؟؟؟!!!!!! إن رشَاشَ هذه التقليعات الغربية-أختي-للأسف لم تلفحنا من بعيدٍ فقط،بل صار شبابُنا في ضحضاحِها يمُورون..ولله الأمر من قبل ومن بعْدُ... أما أسبابُ ذلك..ونتائج ذلك..وعواقب ذلك..والحلول البديلة المقترَحة..فلربما عدنا في جولةٍ أخرى نفصلُ ونبحثُ ونستنتج مع أن الإكسيرَ والترياقَ وصمام الأمان والدرع الواقي بين أيدينا منذ خمس عشرة قرناً..!! وشكراً على ما تطرحينه هنا من هموم مجتمعاتنا وإشكالياته المعقدة التي لا تنتهي..!!
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب... يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!  التعديل الأخير تم بواسطة يزيد فاضلي ; 04-04-2013 الساعة 01:09 PM
|
|
#3
04-04-2013, 01:26 AM
|
||||
|
||||
|
خوي يزيد كم اتشوف في تواجد حرفك الذي يتغنى بكل فائدة وقيم ومبادي
واسس وقواعد ثمينة تنم عن شخص صال وجال في الحياة واكتفى منها تواجدك. اتاح لي الكثيرة من صور في الغرب لم أتوقع يوما ان اراها هنا في الوطن العربي ................ لا اعلم التربية البيت انحراف عن الدين الرفقة السئية ........... مالذي يحدث في حياتنا مالذي يجري في ضمائر اهكذا تحرر البلدان ااهكذا نتواجه مع خالقنا ........ هل الاسلام اصبح مجرد اسمي مسلم وهويتي ضائعة .......... كم هو مؤلم احوالهم ولا اعلم متى سوف تفيق تلك النفوس الضائعة .......... كلماتك حملت بين سطورها غيره تهز وجداني وجدان من مر وقرى واخذ العبرة ........ خوي يزيذ لا ازيد ع كلامك ولكني انتظر الحال يتغير فالامل فيهم كبير وما عسانا وما نملك الا دعوة صادقة في ظهر الغيب قد تمنع وقوع بلاء جديد ..........شكرا من. القلب ع تواجدك الي اكثر من رائع .........في انتظار الاخوة والاخوات هنا ............تقبل احترامي وتقديري لقلمك ........لاعدمنا مرورك الدائم
__________________
"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
|
|
#4
04-04-2013, 01:36 PM
|
|||
|
|||
|
أختي الفاضله لك كل الشكر على اهتمامك بمثل هذه المواضيع التى تهم الجميع ربما اتهم بعدم الانصاف اذا قلت أن كل هذه المصايب ابتدات من المدارس واختلاط الصغار بالكبار كذلك تقليد الطلبه والطالبات لمعلميهم بالله عليكم كيف يخرج ولد من مدرسه وهو يسمع المعلم يقول للمعلم الاخر هذا الولد حلبوس وهذا قطعه وهذا شمروخ ومضاحكه حلوه وعيونه مدوره والطالب يرى المعلم لابس دشداشه مخصره وحايش من هين ما طالب حلو في سيارته أيضا كيف تخرج الطالبه وترى المعلمه جالسه تتحدث مع زميلتها ويدها على خدها وكيلو لبان تاكل واحمر شفاه و25 لون صبغ بالوجه ومقابله السايق وعامل النظافه وعندما ينتهي اليوم يتغير كل شي صمت الوجه محجب وقفازات باليد والرجل فهنا الطالبه تعلمت كيفية الاحتيال وحسن التصرف مع الاهل ختاما نسال الله العافيه والهدايه
__________________
يا لابتي يا هل الفخر // سلطاننا شــهمن كريم
لجلالته حن ف الامر //لو ان يبانا ف الجحيم
|
|
#5
04-04-2013, 03:08 PM
|
||||
|
||||
|
خوي بو ميحد
امثلتك تدمي النفس حسرات غياب الضمير والوزاع الديني والتربية كلها عوامل ساعدت في انيهار اجيال المستقبل اذ قدروة الاجيال ضايع بين رغباته واذ مربي الاجيال بين خيبات واشباه الرجال يحيى ماذا نتظر ......... اولادنا امانة في اعانقهم وهكذا يحدث فيهم .......... واذ غابت التربية في دور العلم من الملام ...... اكيد البيت الاهل تقع عليهم المسولية الكبرى في انقاذ ما نستطيع انقاذ لاجيال المستقبل .... خوي بو ميحد لاسف البعض من المعلمين باع ضميره ومهنته وما يهممه غير الراتب الذي ينزل اخر الشهر ......... والاجيال تدفع ثمن اهماله ............. شكرا ع مرورك فالامثلة كثيرة والواقع يشهد واكبر شاهد ....... ياليت تكون في مراقبة وقوانين صارمة لحفظ اجيالنا من الضياع لا رجوع بعده شكرا ع تواجدك وحرصك
__________________
"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
|
|
#6
04-04-2013, 03:19 PM
|
||||
|
||||
|
أختي وهج الروح.... بارك الله فيك على هذا الجهد وهذا الفكر الراقي... للاسف اصبحت عاده في مجتمعاتنا.... سلوك غير اخلاقي... البنت تعشق بنتا.. والولد يعشق ولد مثله.... سخافة الغرب الذي سعى الى هذا منذ زمن الى تبديل سلوكيات ابناءنا شيئا ف شيئا... وظهر ذلك من خلال التلفاز ومن ثم الى انتقل الى الاجهزة المحمولة... للاسف سابقا لم يكن الاب ليسمح لاولاده ولا بناته باقتناء هاتف محمول... أما اليوم.. تراه يسلرع الى شراء احدث الاجهزة الى ابنه الغرّ او ابنته... للاسف هذا الحال المرير... شكرا لك اختي وهج..
__________________
|
|
#7
04-04-2013, 03:39 PM
|
||||
|
||||
|
خوي جمعة ...............
هي سوء تربية وغياب الاهل بالمرتبة الاولى ومن ثم دور العلم حال كسيف وحقيقة مرة قد وصل اليها ابناءنا يكفي اهمال وغياب يكفي قلة اهتمام ولامباة ماذا نتظر بعد ماذا ...... لكي تفيق انفسنا من سباتها ...... خلق الكون وله قوانين واسس وقواعد تربينا عليها الرجل يكمل المراة والعكس صحيح ....... هذه حياتنا وهذا دينا .......... يارب سترك وعفوك ورحماك فينا .......... اجيال مستقبل واحلام ضائعة اي امم تلك التي سوف تتقدم وتزدهر ........... امم تصنع المستحيل لاجل ابناء المستقبل فكل وبلد الانسان اهم من اموالها ......... وضمير الانسان هو المحرك لبناء امم ........ شكرا لمرورك وتواجدك هنا ............
__________________
"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
|
|
#8
09-04-2013, 11:31 AM
|
||||
|
||||
|
وهج الروح،
موضوع في غاية الأهمية تتتابع الأسباب مرسلة دعامات الفساد ويتلقاها المستقبل إما برمح أو بفرح. العولمة ..... المجتمع ...... المدرسة ..... الرفقة ..... الأسرة ..... الفرد كلها سبل للرقي وأسباب للسقوط. الوازع الديني والأخلاقي هو ما نحتاجه مدعما بالتعليم وترسيخ العلوم والقيم والمبادئ. والمصيبة ..... الناقد نائم، والفاسد نشط. كثرا ما نسمع كلمة ( ما شغلي .... يغيبوا ) قال الشاعر، وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت .... فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا في قصة بأحد الكليات أن فتيات دخلن خطأ في قاعة على شاب وفتاة بوضعية لا أخلاقية ليتلقوا الرد المباشر المعتاد " قصدنا شريف "!!!! تم تفسير الشرف وترجمته على أهواءهم. ولكن، ماذا لو كانت الأسرة صارمة ومستقيمة ولكن تم تغيير فكر الشاب أو الفتاة في موقع الدراسة أو العمل؟ هنا يأتي دور القيادات في كل موقع فهم عائلات هؤلاء بعد أسرتهم وهنا أقول: " كلنا معلم .. فلنعلم خُلقا " دمتم بود
__________________
زورونا في قسم قضايا وآراء للإفادة والإستفادة قـــــال لي خلــــــــي لما جئته .. من ببابي قلت بالباب أنا قال لي أخطأت تعريف الهوى .. حينما فرقت فيما بيننا ومضى عام فلمـــــــا جئـــــته .. طالبا للحب فيه مذعنا قال من بالباب قلت أنظر فمـا .. ثَم إلا أنـت بالباب هنا قال لي أحسنت تعريف الهوى .. وعرفت الحب فادخل يا أنا
|
|
#9
09-04-2013, 01:38 PM
|
||||
|
||||
|
خوي محمد
ما ذكرته الا مثال من ملاين الامثلة التي باتت مثل خبر عاجل ولكنه لم يحرك ساكن. واذ الانسان من نفسه لم يضبطها وعودها كم ينبغي لم يكن دور العلم والبيت اهمية كبرى لاننا في زمن الواحد يربي نفسه ...... التطور الذي وصلني لم يستخدم بالمفهوم الصحيح حتى باتت هذه الظاهرة عادية امام البعض ....... غياب الوازع الديني من اهم الاسباب التي تؤدي الي انهيار اجيالنا ........ شكرا لمرورك ومصافحتك لموضوع يهم امم واجيال
__________________
"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
|
|
#10
19-04-2013, 05:05 PM
|
||||
|
||||
|
أهلا وسهلا بالجميع
أولا الف شكر لصاحبة الطرح فهو بحق مميز والشكر موصولا للأساتذة الأفاضل الذين كان لمرورهم بصمات واضحة زادت من قيمة الطرح وأهميته وإن كانت هناك من مداخلة يمكن أن اضيفها فستكون عبارة عن تأصيل تلكم المعاني التي وردت في مداخلاتهم الشائقة هناك أمران إثنان يجب أن لا يغفل عنهما عندالحديث عن مثل هذا الضياع وهما : أولا : الوازع الديني بالنسبة لمجتمعاتنا الإسلامية فهو المرتكز الأول فمتى ما كان المجتمع يتنفس دينا فلا خوف عنده من ضياع ثانيا : الوازع الأخلاقي وهذا يشترك فيه الكل مسلما كان أوغير مسلما إذ أننا نحن المسلمون نؤمن بأن جميع الرسالات السماوية تحث على مكارم الأخلاق وإننا قد إختلطنا بأمما وشعوب وأقمنا بين ظهرانيهم ومن مختلف الديانات فوجدناهم على خلق رفيع وهم على المبادئ التي ينادي بها الإسلام إلا أنهم غير مسلمين ومتى ما فقدا هذان العنصران إنطمست هوية الأفراد وباتوا يهيمون على وجوههم لبس لهم مآلا يؤلون إليه ولا أهدافا يودون تحقيقها أو يصلون إليها وهكذا يعم الإنحراف ويسود الضياع وتقام له الصروح عندها يمتدح المنحل والمنحرف ويكرم ويؤنب المستقيم القابض على دينه ويوصف بأبشع الأوصاف وينعت بالجهل والتخلف هنا قل على الدنيا السلام إذا ما بات هذا ديدن شباب الإسلام إلا إنني أسأل الله جل في عُلاه أن يأخذ بنواصينا إلى برالأمان وأن ينجينا وابنائنا وبناتنا من مكائد الشيطان إنه هو ولي ذلك والقادر عليه
|
|
|
|
 |
 |
العرض العادي
