روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,975
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,319

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-07-2015, 05:25 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي «حياة معلقة».. رواية غزية وصلت إلى القائمة القصيرة للبوكر

كتبها أستاذ جامعي وروائي من مخيمات غزة –
فلسطين ـ سما حسن –

حياة معلقة هي رواية للكاتب والروائي الغزي والأستاذ الجامعي عاطف أبو سيف وقد ترشحت مؤخرا لجائزة البوكر ووصلت إلى القائمة القصيرة ولعل الاحتفاء بهذه الرواية لم يكن إلا لأنها تناولت غزة التي احتلت المركز الثاني من المدن الفلسطينية بعد القدس التي يحتفى بها الادب الفلسطيني فغزة المليئة بالبشر هي ايضا مليئة بالشجن والحزن والقصص القصيرة المطوية.
ولذلك فقد كتب عاطف أبو سيف رواية حياة معلقة وله اسبابه في ذلك فهو يرى أن غزة قد شهدت ويلات وحروبا ودمارا، لم تساعدها الظروف في الوقوف على رجليها، لكنها ليست كلك بأي حال، فالصورة عن غزة أنها مخبزا للاخبار الساخنة والعاجلة فلا أحد ينظر إلى غزة إلا من خلال نشرات الأخبار والإعلام ويرى عاطف أن معنى أن تعيش في غزة يعني أن تعيش في نشرة أخبار، هكذا كان يقول لأصدقائه الأوروبيين حين كانوا يسألونه عن غزة أي أن تعرف أنك أداة في ترس صراع كبير لا يمكن لك أن تفلت من عقاله.
يذكر انه قال لصديق له ذات يوم إن غزة سجن كبير فضحك وقال «مش كبير لهدرجة». بعد سنين قال له لا يفرق إن كان السجن كبيراً أم صغيراً. في غزة أنت تعيش في نشرة الأخبار وتحس نفسك جزءاً محتملاً مما سيقرأ أو ستقرأ المذيعة بعد قليل لكن المؤكد أنك لن تسمع خبرك، والناس في غزة يموتون بالصدفة ويعيشون بالصدفة، كلما انتهت حرب شعرت إنني الرابح الوحيد فيها لأنني نجوت لكن كم صدفة في جعبتنا ستجعلنا ننجو من الحروب القادمة، القفص الذي تشير له محكم الإغلاق لكنه أيضاً مع الوقت يتحول إلى قفص داخلي يخنق ممكنات الانطلاق وفرس التحليق وقد قال في روايته «حصرم الجنة «إن كل أصدقائه يحلمون باللحظة التي ستخفق فيها أجنحتهم فوق بحر غزة، يعبرون إلى العالم المشتهي المرغوب فالبحر الذي هو رئة غزة الوحيدة ليس إلا لوحة جميلة معلقة على جدار الزنانة المسماة غزة، فانت تجلس على البحر تستمتع بمنظره كما تستمتع بلوحة جميلة، تعرف أنك لا تستطيع أن تعبرها إلى الفضاء الخارجي.
كل هذه الأفكار حاضرة في روايات عاطف وتحديداً في «حياة معلقة» التي تبدأ بالقول «ولد نعيم في الحرب ومات في الحرب أيضاً، مثل أي صدفة أخرى قد تحدث في حياتنا». عبر الرواية ثمة أفق أخر وفرص متاحة يعاد فيها تشكيل الأحداث بحثاً عن مخرج آخر. بالطبع الصدق الفني أمر محتم، كما أن العلاقة مع الواقع ملتبسة في ذات الآن.
كل رواياته وكتاباته تدور في غزة، إنها الحيز الجغرافي الذي تتفاعل فيه قصصه ولكن بحكم أن شخصيات رواياته كلها لاجئين تعيش في مخيم بجوار غزة فإن لها ذكريات عميقة ودائمة التكرار عن أيام صباها وطفولتها في يافا، وهي بالتالي أي يافا مدينة النوستالجيا والحنين المرغوب.
أما غزة التي تقدمها «حياة معلقة» كمدينة تضج بالحياة وترغبها رغم أنها معلقة فهي حاضرة بالفعل في الرواية بشوارعها ومقاهيها وناسها، إنها غزة المختلفة التي لا تراها في نشرات الاخبار فهي غزة التي تحب وتكره وهي غزة التي تحب الحياة رغم تعلقها بالبطولة ففي الرواية تجد هذا العالم المتنوع المختلف: تقابل السمسار وتاجر الأنفاق، كما تقابل المقاتل والمناضل الذي تحول إلى حارس على بناية، والعاشق والفتاة المتمردة والشيخ الذي يستغل الدين لمقاصده كما رجل الدين الآخر الذي ما زال يتمسك بأصالة الدين ونقائه، كما المثقف النخبوي الذي يعجز عن ملامسة المجتمع، فالرواية ما هي إلا صراع ونقاش في أتون حياة معلقة.
وعن بدايات عاطف أبو سيف في الكتابة يمكننا القول أنها كانت منذ صباه حين كان شغوفا بحكايا جدته الراحلة» عائشة عن طفولتها وصباها في مدينتها الجميلة يافا، وتنهداتها وهي تسترجع الزمن بطريقة مذهلة، وتعده وتضعه أمام الصغار وعن ذلك يقول عاطف: ونحن نجلس حول كانون النار نتدفأ من برد الشتاء، كانت قصصها تلك تقلب أوجاعها كما تقلب النار حبات الكستناء التي كان أبي يرمي بها بين جمرات النار، هذا الشغف هو الذي جعلني أمسك القلم وانا فتى لم أتجاوز منتصف عقدي الثاني وأحاول أن اكتب ما تقول عائشة، كنت أظن أنني اسرق قصصها، لم أكن اعرف أنها قصصي أيضاً، كنت بلغتي البسيطة ومفرداتي الضيقة وخطي ربما السيء أحاول أن اعيد ما تقوله عائشة فثمة ألم لا يحتمل وحكايات تنضح حزناً وبحثاً عن مستقبل لم يعد ممكناً بسبب هذا الحزن وكان ثمة لحظة سردية افتراضية عليك أن تنطلق منها كي تؤسس لحكايات جديدة. لحظة هي كل ما تملك من الذاكرة ومن ذاكرة الآخرين الذاكرة الجمعية للمخيم وللناس حولك.
وحاليا يقضي أبو سيف إجازة أدبية في لندن ليتفرغ للكتابة من جديد بعد أن ترشحت روايته « الزنانة تأكل معنا» لجائزة كتاب فلسطين ايضا.

عاطف أبو سيف في سطور:

عاطف ابو سيف مواليد مخيم جباليا (1973) لعائلة هاجرت من يافا.
تلقى تعليمه المدرسي في المخيم.
حصل على شهادة البكلورويس من جامعة بيرزيت والماجستير من برادفورد ببريطانيا والدكتوراه من فلورنسا بإيطاليا.
صدر له خمس روايات هي ظلال في الذاكرة (1997) وحكاية ليلة سامر (1999) وكرة الثلج (2000) وحصرم الجنة (2003) وحياة معلقة (2014). كما صدر له مجموعتان قصصيتان: الأشياء عادية جداً (2005) وقصص من زمن غزة (2013).
صدرت يومياته التي كتبها باللغة الإنجليزية خلال العدوان الأخير على غزة بعنوان
The drone eats with us
عن درا كوما في مانشستر بداية هذا العام.
يقوم أبو سيف بتحرير مجلة سياسات الصادرة عن معهد السياسات العامة برام الله. كما أصدر مجموعة من الكتب في العلوم السياسية منها: المجتمع المدني والدولة قراءة تأصيلية مع إحالة للواقع الفلسطيني. والاتحاد الأوروبي وإسرائيل الشراكة الناعمة. يكتب مقالاً أسبوعياً في صحيفة الأيام الفلسطينية.
ظهرت كتاباته في العديد من الصحف والمجلات الدولية منها نيويورك تايمز والجارديان والصندي تايمز.

جريدة عمان
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:42 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية