هنا الجزائر...( 3 )

[يزيد فاضلي]

.../...

هنا الجزائر...( 3 )

...وهذه هي الموجة الثالثة من توليفة الصور ( أقاليم الشمال والوسط ) :

.../... ( يُتبَـعُ إن شاء الله... )....

[عبدالله الراسبي]

اخي العزيز يزيد فاضلي تسلم على هذه الصور الرائعه
والاجمل من رائعه
ودمت بكل خير وموده اخي الغالي
وتقبل تحياتي

[كمال عميره]

أخي يزيد ..
شاكر لككل هذا الجهد المبذول في التعريف بسحر البلد............
لكنني اود لو وضعت تحت كل صورة..............جملة تعريفيه لها عن المكان.......سيكون ذلك اسهل في التعرف على طبيعة كل منطقه................
تقبل شكري...............ودي وسلامي

[سالم الوشاحي]

الأستاذ الفاضل يزيد فاضلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التقطات جداً جميله ....

وصور في منتهى الروعة .. والإتقان ...شكراً على

التصوير الرايق والجميل

اجواء جمييلة ورائعه . تحفزنا الى ان نسافر الى هناك ونستمتع معا بهذا الجمال

جداً جداً استمتعنا بالمناظر الخلابه للطبيعه الساحره

سجل إعجابي مع تحياتي لك بوافر الشكر والتقدير.

[يزيد فاضلي]

...شكَرَ اللهُ لكَ-أخي الحبيب عبد الله الراسبي-تواجدَكَ الدائم في مصفوفتي التصويرية هاته..ودمتَ فينا غصنا سلطانيًّا تليداً...

بوركتَ أخي..ومُبَارَكٌ أنتَ...

[يزيد فاضلي]

...بوركَ فيكِ-أختنا المبدعة الكريمة سوير-على روعة المُحاكاة والمعايشة الجمالية للصور المُلتقطة...

أي-واللهِ-أختي الكريمة..فإن صورة الجبل المُثلِج الذي تحيط به في سفحه امتداداتُ الاخضرار ( من أشجار السرو والصنوبر البحري وكذا السنديان وبساطٍ لا يكاد ينتهي من مروج الأوراد المُزهرة ومصبات الماء الوديانية وبـِرَكِها الخلابة )-وهي بالمناسبة إحدى قمم سلسلة جبال ( الشريعة ) التابعة لإحدى أجمل وأبهى ولايات الوسط الشمالي،وهي الولاية المعروفة عاصمتها عندنا بـ ( مدينة الزهور ) ألاَ وهي : البُليْدَة الساحرة-بالفعل فاتني أنها تشبه إلى حد بعيدٍ قمة ( فوجي ياما ) اليابانية المشهورة..

وها أنتِ تريْنَ-أختي-كيفَ أن وطننا العربي يمتلك من مقوماتِ الجمال السياحي والطبيعي ما لا يَقِلُّ-واللهِ-روعة ًوسِحراً عن منتجعاتِ الطبيعة القرمزية الساحرة هناك في أوروبا وأمريكا وجنوب شرق آسيا...

وكَمْ نحتاجُ جدًّا-أختي-إلى ثقافةٍ إعلاميةٍ سياحيةٍ واسعةٍ بجمال أوطاننا المدفونة بالحُجْبِ والغيابِ،عَفواً أو عَمْداً في أعيُن أبناء الأمة الواحدة واللسان الواحد والمقومات الواحدة....

إننا نؤكد هنا-للأسف-على التقصير الواضح الفاضح في التعريف ببلداننا العربية التليدة...وأنا أجزم أن أيَّ بلدٍ عربيٍّ شقيق ( من المحيط إلى الخليج ) يحمل في رحِمه الطبيعي والتضاريسي كنوزاً وكنوزاً،لا يجبُ أبدا أن يُحرمَ منها الشقيقُ البعيدُ ولو صورةً...

إن تعذرَ الوصولُ إليها-حقيقةً وواقِعاً وهذا ما نتمناه جميعاً ونأمَلُ فيه-فعلى الأقل،يمكنُ الوصولُ إليها عن طريق هذه الإطلالاتِ المتواضعة....

مُمتنٌّ لكِ دائماً أختي الكريمة...

[يزيد فاضلي]

..أخي الحبيب المبدع كمــال...

نعَمْ أخي..إنها جزائرنا الحبيبة التي لا نزعُمُ لها الكمال المطلق،ولا نحن سندعي أنها تخلو من النقائص والعيوب والسلبيات..فشأنها هو شأن كل البدان العربية الحبيبة الشقيقة،ولكننا أيضاً نراها-في طبيعتها وامتدادها التضاريسي الجميل والجغرافي الكبير،إلى جانب تنوعها المناخي والبيئي الرائع-شامة ًفي جبين الأمة العربية والإسلامية...

إنها الجزائر التي نبتنا فيها وترعرعنا وتنسمنا هواءَها ونقاءَ طبيعتها وسِحنا في شمالها وجنوبها وشرقها وغربها وعُمقِها فلم تقع العيْنُ أو تشم الأنفُ إلا على المعنى الرائق الذي صاغه شاعرُ ثورتِنا الكبير مُفدي زكريا رحمه الله في مطلع إلياذته الشامخة :

جزائرُ يا مطلع المعجزات ويا حُـــجة الله في الكــائنــات
ويا بسمة الرب في أرضه ويا وجهه الضآحكَ القسـمات
ويا لوحة في سجل الخلود تموج بها الصور الحَــالـمات
ويا قصة بث فيها الوجود معاني السمو بــروع الحيـــآة
ويا صفحة خط فيها البقا بنار ونور جـهــــــاد الأبـــــــآة
ويا للبطولآت تغزو الدنا وتلهمـــها القيـــمُ الخــــــالدات
وأسطورة رددتها القرون فهاجت بأعمـــاقنـا الذكريـات
ويا تربة تاه فيها الجـلال فتاهَــــت بها القمم الشامخات
وألقى النهاية فيها الجمال فهمنا بأسرارهـا الفاتنــــات
وأهوى على قدميها الزمان فأهوى على قدميها الطغـاة..!!

أما بخصوص تجلية الصور بأماكنها..فمع كثرتها وتفاصيلها وتنوعها،فقد يستعسرُ ذلكَ،وقد غلبَ في نفسي-أخي-أن أقدمَ الصور كحزمة مَلزمَاتٍ-كُلٌّ على حِدَى-تحدد لأحبتنا في السلطنة وبلاد الخليج العربي والمشرق عموماً الأقاليم العامة ( شمال،جنوب،شرق،غرب،وسط )...ويبدو لي-أخي-أن ذلك أدعَى للإحاطة والاستيعاب والإلمام...

ألفُ شكر يا ابن البلد الحبيب...

[يزيد فاضلي]

..أستاذي الحبيب وأخي الكريم الفاضل سالم الوشاحي...

إنها لأرْيَحِيَّة فنية وجمالية أن ترافقنا في التملي بهذه الألبومات المتتابعة لبلدي الحبيب الجميل الجزائر..

وما من ريْبٍ-أخي-أن سعادة غامرة وسروراً طافِحاً أن أستشعِرَ-بكل صدق وإخلاص-معايشة أحبتي وأشقائي العرب لجمال هذه الألبومات..!!

ذلكَ أن السرَّ وراءَ سعادتي-يعلمُ اللهُ-كامنٌ في حرصي أن تدفعَ هذه الصور التعريفية إلى شيءٍ من التقارب والإيلاف بين أبناء الأمة الواحدة...

وكما قلتُ للأخت الكريمة سوير بأننا في أمس الحاجة إلى ثقافةٍ سياحيةٍ جادةٍ تربط شعوبنا المتناثرة بين الشرق والغرب..أو على الأقل تقربُ بينها فجوة المسافة التي وسَّعَها الاغترابُ وربما شيءٌ من الخلافاتِ التافهة التي مزقتْ مشاعرنا شذرَ مَذر..!!

( الجزائر الحبيبة )..هي-واللهِ-أستاذي الحبيب-كما ذكرتُ ووصفتُ،بل وأجمل وأسْحَرُ في غير محاباةٍ أو مغالاةٍ أو زعْمٍ أو ادِّعَاءٍ..وإنما أردتُ بتوليفتي المتواضعة هذه أن أميطَ اللثامَ عن سِحْر هذا البلد العربي المسلم الذي يمتد هناكَ على طول وعرض تضاريس المغرب العربي الإسلامي الكبير ( في الشمال الأفريقي )..وحتى نثبِتَ-بالصور القليلة-أن هناكَ في بلداننا العربية-من المحيط إلى الخليج-من سِحْر الجمال وروعةِ الأجواء والطبيعة التي حباها الله تعالى بها ما لا يَقِلُّ سِحراً وجمالاً عن أجواء وطبيعة بلاد الغرب ( في أوروبا وأمريكا )،وفينا مَنْ وقفَ على الطبيعة هناك..فواللهِ..واللهِ-يَميناً غيْرَ حانثٍ-لم نجد أي فارقٍ أبداً بين جمالٍ وجمالٍ وسِحْرٍ وسحرٍ وطبيعةٍ وطبيعةٍ...!!!

إن في بلداننا العربية من الكنوز ومن روائع الطبيعة وسواحرها ما يجهله الكثيرون منا-نحن الشعوب الأشقاء-بسبب السياسةِ السياحية العرجاء السلبية من جهة وبسبب التشرذم والانكفاء على الذات من جهةٍ أخرى...فكم يا ترى من أبناء المغرب العربي يعلم معالم الجمال والسحر الكثيرة والمتنوعة الموجودة هناك في شبه الجزيرة العربية وفي دول مجلس التعاون الخليجي تحديداً...؟؟!! وكم يا ترى من أحبتنا أبناء الخليج العربي يعلم معالمَ الجمال والسحر الكثيرة والمتنوعة الموجودة هنا على امتداد المغرب العربي الكبير ( من ليبيا شرقاً إلى حدود الجمهورية الإسلامية الموريتانية غرباً )...؟؟!!!

إنني-والله-انبهرتُ أيما انبهار عندما تابعتُ كثيراً من نوافذ المعالم السياحية في سلطنة عُمَان الحبيبة البديعة،وإن كنتُ سأنسى فلن أنسى أبداً لحظة وقع بصري على صلالة..وجمال صلالة..وموسم خريف صلالة الساحر...!!

ولكنني-مع انبهاري-أحسستُ بوخزة خجَل وحَياءٍ،كوْني لم أعرفها وما سعيْتُ إليها إلا وأنا في الأربعين...!!

إنني هنا-وبهذه المحاولة المتواضعة-ومع محاولاتٍ أخرى من أحبتي الأعضاء الأكارم،نحب أن نصنعَ جسراً تعريفيًّا جميلاً يُقربُ بين أبناء الأمة الواحدة،ويُزيلُ-شيئًا ما غشاوةَ اللامعرفة بيننا بجمالياتِ بلداننا السياحية من المحيط الباهر إلى الخليج الزاخر...

إنني-أستاذي-أبحث أحياناً في شبكة النت عن جمالياتِ الطبيعة الساحرة في شبه الجزيرة العربية الفيْحاء( بخلجانها وجزرها وصحاريها الممتدة وتضاريسها المتنوعة ) فلا أجد المادة الدسمة الشافيةَ والملفَّ الكاملَ إلا في إحداثياتِ ( قوقل الأرض )،وقليلاً ما أجد عملاً سياحيًّا متكاملاً خارج تلك الأحداثيات..والذي يُقالُ عن تضاريس ومعالم الجزيرة يُقالُ أيضاً عن تضاريس ومعالمنا هنا في بلاد المغرب الإسلامي..وكم يسوؤني ويَحزُّ في قلبي أن لا أجدَ الملفَّ الكاملَ-حول طبيعة المغرب العربي وأطلسِهِ الجغرافي والسياحي-إلا في مواقعَ ومنتدياتٍ أجنبيةٍ أروبيةٍ مختصة اختصاصاً مذهلاً في الثقافةِ السياحية الكاملة ( فرنسيةٍ أو إيطاليةٍ أو إسبانيةٍ أو يونانيةٍ أو بريطانيةٍ أو ألمانيةٍ )...!!!!

وعلى كُلٍّ...ها نحن أولاءِ نحاولُ ونجتهدُ-على استحياء-واللهَ نسألُ أن لا يَحرمنا أجرَ الاجتهادِ في حاليْهِ ( أصبنا أو أخطأنا )....

أهلاً بكَ-سيدي الحبيب-ضيفاً علينا..نفتح لكَ قلوبَنا وشغافِها قبل الأبواب والمكان في رَبْعِكَ ودِيرَتِكَ الثانية...

ودمتَ للسلطنة ولمنتدياتها الأدبية عِزوة وذخراً...

[ناجى جوهر]

السلام عليكم
أتسآل : لماذا يؤم السياح العرب أقطار العالم شرقا وغربا؟
بينما الوطن العربي يمتلك كل مقومات السياحة
إن الصور التي أهديتنا أخي يزيد تتحدّث بطلاقة عن جمالِ يسُر الخاطر
ويبهج النفس, ويبعد الهم عن القلب الكئيب, وتبث الحياة و النشاط والأمل والإنشراح
ولقد صدق الشاعر مُفدي زكريا رحمه الله عندما قال عن الجزائر:

ويا لوحة في سجل الخلود تموج بها الصور الحَــالـمات

فلتشدَّ الرحال إلى الجزائر. بلد المليون شهيد

وتقبَّل تحياتي

[يزيد فاضلي]

...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

...ودوماً دائماً-أخي الحبيب الكريم ناجي-ما يَردُ نفسُ السؤال على أذهاننا الواعية والباطنة :

لماذا قـُدِّرَ علينا-أو على كثيرين منا-أن يسعى سائحاً في أدنى الأرض وأقصاها،يَذرَعُ شمالَ المعمورة وجنوبها،بينما نجدُ مسَاحة كبيرة في وطنِه العربي لا يَعرفُ عنها إلا ما تجودُ به كتبُ الأطلس الجغرافي أو بعض الواقع المبتسَرَة هنا وهناك على النت..؟؟!!

أهوَ واقعُ سياساتِنا العرجاء..؟؟ أم هي سياسة الانكفاء والتقوقع على الذات..؟؟ أم هي بلادة المشاعر والأحاسيس التي أشاعتْ في كيان الإنسان العربي شكلاً من اللامبالاة،بحيث صارَ لا يستسيغُ الرحلة السياحية إلا إذا كانتْ إلى منتجَع من منتجعاتِ أوروبا أو أمريكا أو حتى استراليا..؟؟

في كل الأحوال..هو واقِعٌ أسيفٌ-أخي الأصيل-نترقبُ يائسينَ أن تنجليَ غمته عنا...

ممنونٌ لكَ دائما هاتيكَ المشاعر الرقيقة الجميلة تجاه سِحْرَ بلدي الذي هو بلدكَ..وممنونٌ لكَ هذه الذائقة الجمالية البديعة التي تترجمُ بها عن جمالياتِ الطبيعة ومناظرها الحِسَان...

ودمتَ لنا وبيننا أخاً عزيزاً وخِلاًّ وفيًّا..