روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,330
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 17-01-2010, 10:37 PM
الصورة الرمزية مختار أحمد سعيدي
مختار أحمد سعيدي مختار أحمد سعيدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 583

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى مختار أحمد سعيدي
افتراضي

المدارس الادبية.......منقول

الواقعية

الواقعية مذهب أدبي فكري مادي ، يصور الحياة كمادة ويرفض عالم الغيب ..
ويرى أن الإنسان عبارة عن مجموعة من الغرائز الحيوانية، ويتخذ كل ذلك أساساً لأفكاره التي تقوم على الاهتمام بنقد المجتمع وبحث مشكلاته مع التركيز على جوانب الشر والجريمة، والميل إلى النزعات التشاؤمية وجعل مهمة النقد مركزة في الكشف على حقيقة الطبيعة كطبيعة بلا روح أو قيم.


التأسيس وأبرز الشخصيات:

ارتبطت نشأة المذهب الواقعي بالفلسفات الوضعية والتجريبية والمادية الجدلية التي ظهرت في النصف الأول من القرن التاسع عشر وما بعده، وسارت الواقعية في ثلاث اتجاهات:

* الواقعية النقدية
* والواقعية الطبيعية
* والواقعية الاشتراكية.

وللواقعية أعلام في شتى فروعها:

أعلام الواقعية النقدية:

القصاص الفرنسي أنوريه دي بلزاك 1799-1850م ومن قصصه روايته المشهورة "الملهاة الإنسانية" في 94 جزءاً، صور فيها الحياة الفرنسية بين عام 1829-1948م. الكاتب الإنكليزي شارل ديكنز 1812-1850م وله الرواية المشهورة "قصة مدينتين".
الأديب الروسي تولستوي 1828-1910م وله القصة المشهورة "الحرب والسلام".
الأديب الروسي دستوفسكي مؤلف "الجريمة والعقاب".
والأديب الأمريكي أرنست همنجواي 1899-1961م وله القصة المشهورة "العجوز والبحر" وقد مات منتحراً.

أعلام الواقعية الطبيعية:

أميل زولا الأديب الفرنسي 1840-1920م مؤلف قصة "الحيوان البشري" وفيها يطبق نظريات دارون في التطور، ونظريات مندل في الوراثة، وكلود برنار في الطب.
جوستاف فلوبير 1821-1880م الأديب الفرنسي ومؤلف القصة المشهورة "مدام بوفاري".

أعلام الواقعية الاشتراكية:

مكسيم جوركي 1868-1936م كاتب روسي، عاصر الثورة الروسية الشيوعية، ومؤلف قصة "الأم".
مايكو فسكي 1892-1930م وهوشاعر الثورة الروسية الشيوعية، وقد مات منتحراً.
لوركا 1898-1936م وهو شاعر إسباني. بابللو نيرودا 1904-1973م وهو شاعر تشيلي.
جورج لوكاش وهو كاتب فرنسي حديث.

كما كان من أعلامها: روجيه جارودي – وهو مفكر فرنسي اهتدى إلى الإسلام وسمى نفسه رجاء جارودي ..

الأفكار والمعتقدات:

تشعب المذهب الواقعي، كما تقدم، إلى ثلاثة اتجاهات.

* الواقعية النقدية

ومن أفكارها: الاهتمام بنقد المجتمع ومشكلاته. التركيز على جوانب الشر والجريمة.
الميل إلى التشاؤم واعتبار الشر عنصراً أصيلاً في الحياة.
المهمة الرئيسية للواقعية النقدية الكشف عن حقيقة الطبيعة.
اختيار القصة وسيلة لبث الأفكار .

* الواقعية الطبيعية:

تتفق مع الواقعية في جميع آرائها وأفكارها وتزيد عليها:

التأثر بالنظريات العلمية والدعوة إلى تطبيقها في مجال العمل الأدبي.
الإنسان في نظرها حيوان تسيره غرائزه، وكل شيء فيه يمكن تحليله، فحياته الشعورية والفكرية والجسمية ترجع إلى إفرازات غددية.

*الواقعية الاشتراكية:

وقد نادت بها الماركسية ومن أفكارها: إن النشاط الاقتصادي في نشأته وتطوره هو أساس الإبداع الفني، لذلك يجب توظيف الأدب لخدمة المجتمع حسب المفهوم الماركسي.
العمل الأدبي الفني عليه أن يهتم بتصوير الصراع الطبقي بين طبقة العمال والفلاحين وطبقة الرأسمالية والبرجوازيين، وانتصار الأولى التي تحمل الخير والإبداع على الثانية التي هي مصدر الشرور في الحياة.
رفض أي تصورات غيبية، وخاصة ما يتعلق منها بالعقائد السماوية.

...............

مراجع للتوسع:

نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد، د. عبدالرحمن رأفت الباشا- ط. جامعة الإمام – الرياض.
مذاهب الأدب الغربي، د. عبد الباسط بدر. نشر دار الشعاع-الكويت.
المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د. نبيل راغب- مكتبة مصر-القاهرة.
الأدب المقارن، د. محمد غنيمي هلال – دار الثقافة- بيروت.
الأدب المقارن، مايوس فرانسوا غويار (سلسلة زدني علماً).
المذاهب الأدبية الكبرى، فيليب فان تيفيم (سلسلة زدني علماً).










1. 9:البرناسية (مذهب الفن للفن) :

البرناسية مذهب أدبي فلسفي لا ديني قام على معارضة الرومانسية من حيث أنها مذهب الذاتية في الشعر، وعرض عواطف الفرد الخاصة على الناس شعراً واتخاذه وسيلة للتعبير عن الذات..
بينما تقوم البرناسية على اعتبار الفن غاية في ذاته لا وسيلة للتعبير عن الذات، وهي تهدف إلى جعل الشعر فناً موضوعياً همه استخراج الجمال من مظاهر الطبيعة أو إضفائه على تلك المظاهر، وترفض البرناسية التقيد سلفاً بأي عقيدة أو فكر أو أخلاق سابقة. وهي تتخذ شعار "الفن للفن".


التأسيس وأبرز الشخصيات:

أطلق أحد الناشرين الفرنسيين على مجموعة من القصائد لبعض الشعراء الناشئين اسم "البرناس المعاصر" إشارة إلى جبل البرناس الشهير باليونان التي تقطنه "آلهة الشعر" كما كان يعتقد قدماء اليونان إلا أن الاسم ذاع وانتشر للتعبير عن اتجاه أدبي جديد.

وإن كان دعاة هذا المذهب قد انتسبوا إلى مذاهب أدبية أخرى تشكلت فيما بعد ومنهم:شارل بودلير 1821-1867م وهو شاعر فرنسي، نادى بالفوضى الجنسية، ووصف بـ"السادية" أي التلذذ بتعذيب الآخرين.
ومنهم تيوفيل جوتييه 1811-1872م وهو من أكبر طلائع البرناسية.
ومنهم لو كنت دي ليل ويعد رئيس هذا المذهب، وقد تبلورت مبادئه بعد منتصف القرن التاسع عشر وانتهى به الأمر إلى أن ترك النصرانية إلى البوذية.
ومالا راميه 1842-1898م وهو شاعر فرنسي، ويعد من أشد المدافعين عن هذا المذهب. ومن أعمدة المذهب الرمزي أيضاً.


الأفكار والمعتقدات:

اعتبار الأدب والفن غاية في ذاتيهما وأن مهمتهما الإمتاع فقط لا المنفعة، وإثارة المشاعر وإلهاب الإحساس ليتذوق الإنسان الفن الجيد.
تحطيم القديم وتدميره لبناء العالم الجديد الخالي من الضياع، حسب زعمهم، والقديم في رأيهم، هو كل ما ينطوي على العقائد والأخلاق والقيم.
يحقق الإنسان سعادته عن طريق الفن لا عن طريق العلم.
استبعاد التعليم والتوجيه التربوي عن الشعر والفن عامة.
والاهتمام بالشكل والتعبير الأدبي أكثر من اهتمامهم بالمضامين الفنية والأدبية.
إن الحياة تقليد للفن وليس العكس.

الجذور الفكرية والعقائدية:

كان أرسطو الفيلسوف اليوناني 383-322ق.م أول من هاجم الاتجاه التعليمي والأخلاقي في الشعر، وكان يرد بذلك على أفلاطون الذي قرر أن الشعر خادم الفلسفة الأخلاقية وفكرة الإرشاد التعليمي.

وبعد سقوط الإمبراطورية الإغريقية، وسيطرة الإمبراطورية الرومانية بكل اتجاهاتها العملية والنفعية، سيطر الاتجاه التعليمي على الأدب.
سيطرت الكنيسة على الفلسفة والأدب وبقي الاتجاه التعليمي في الشعر هو السائد.
ومع ذلك وجد من يتذوق الشعر من أجل القيم الجمالية، كالقديس أوغسطيوس في كتابة النظرية المسيحية حيث يؤكد على المتعة الفنية التي تذوقها هو في الأسلوب الأدبي الذي كتبت به الأناجيل.

ورغم تطور النقد الأدبي في القرن السادس عشر إلا أنه لم يتغلب على الاتجاه التعليمي في الأدب.

وفي القرن السابع عشر يؤكد بيركورني أن الهدف الأساسي في الشعر المسرحي هو المتعة الفنية.
وبمرور الزمن ازداد الهجوم على الجانب التعليمي للفن من قبل ورد زورث 1770-1850م والشاعر شيللي 1792-1822م ورواد المدرسة الرمزية أمثال بودلير مالا راميه.

وفي مطلع القرن العشرين اعتبر النقاد نظرية الفن للفن.. دفاعاً مستميتاً عن الفن حتى لا تستخدم في الأغراض النفعية المؤقتة.والواقع أن المضمون الفكري والعقائدي لهذا المذهب -غير الصورة الخارجية المتعلقة بالمتعة الفنية- هو رفض كل فكرة وعقيدة وأخلاق سابقة وخاصة ما يتعلق بالدين وإن كان هذا الأمر لم يكن واضحاً في آثار أصحاب المذاهب.

لذلك كان الهجوم على مدرسة الفن للفن، بعد انحرافها الكبير عن الحياة الواعية العاقلة من قبل بعض النقاد أمثال ت.س. اليوت الذي اتهم أصحابها بالخطأ وقصر النظر، وقرر أنه لا بد من الالتزام للأديب أو الشاعر.
وأن غاية الشعر والنقد تلزم كل شاعر وناقد أن تكون الكتابة ذات نفع اجتماعي ما للقارئ.

الانتشار ومناطق النفوذ:

مذهب الفن للفن مثل بقية المذاهب الأدبية نشأ في أوروبا، وأشد المتحمسين له كانوا في فرنسا، أم المذاهب تقريباً، ولكن كان له أنصار في ألمانيا وإيطاليا، ووصل المذهب إلى أمريكا وغيرها من الدول.
إلا أنه تقلص بعد ذلك وتقوقع على نفسه بعد أن وجه له النقد الشديد لانحرافه عن كثير من الأصول التي بني عليها، والقيم التي كان يلزمه التقيد بها.
........................

مراجع للتوسع:

نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد، د. نبيل راغب – مكتبة مصر القاهرة.
المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د. نبيل راغب- مكتبة مصر-القاهرة.
مذاهب الأدب الغربي، د. عبد الباسط بدر- مكتبة البيت -الكويت.
الأدب المقارن، د. محمد غنيمي هلال – دار الثقافة- بيروت.

.........
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية