كلما كانت الجوارح تعي مدركات الحياة وأنماط الإرتقاء... إلى أعالي السماء ...لكي تنال الرضى ونجوى التفكير المستنير من العقول التي دائما ماتنتج وتبحر في أعماق الواقع ...وفهم الدافع وحيثيات العمل البهي بأبعاده الروحانية... وبمتطلباتهِ الإنسانية فالمرسى من كل ذلك سفينة نسعى جميعنا بأن نجعل لها طريقا مستقيما بعيدا عن الأمواج العاتية... والصخور الآتية ....من كل جانب , بربان واحد حوله الجميع بيد واحدة , تتجلى نحوه الهموم ويسقيها بإحساسه نحو النجوم.... فالجميل ما يعقل من الإيحائات والإيمائات المتبعثرة , فالحفيقة دائما ما تنحصر وتنكمش حولها الأمور المستساغة بطابع الأمل والعمل ونبذ ما هو جهل , وإسترسالا للإبداع.... ومن هم بجعباتهم فحوى الإقناع...., فليس الطريق الوعر دائما ما يكون أبعد الحلول , فالنخوض به حتى نعي ونرتقي لنُجلي المستحيل بما هو جميل , متفاوت الآفاق فالمعنى الراق المنساق يعطي طابعا خلاق , فحيثما وجد الإبداع أنبثقت من صروحه أصحابه .
فالموهبة , هبة من الخالق يشكر من رسمت في ظاهرة وباطنة لهذا التميز الذي حصر عن الكثير ووجد فيه .