روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,801ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,325
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,283عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > مدونة الأعضاء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-12-2009, 04:44 PM
الصورة الرمزية جاسم القرطوبي
جاسم القرطوبي جاسم القرطوبي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: صحم-مقاعسة
المشاركات: 830

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى جاسم القرطوبي إرسال رسالة عبر Skype إلى جاسم القرطوبي
افتراضي بحث قديم لي عن العين عنوان العن حق فاحذروها

العين حق فاحذورها

بقلمي وأعتقد أنه جامع لكل جواب يريد الشخص معرفته حول هذا الموضوع



منذ فترة وأنا أفكر في الكتابة عن هذا الموضوع ولكن أخذ مني التردد أقصى مأخذ ٍ ، فتوفقت خشية َ أن أكتبَ الخطأ فأرى من كان مهتما مثلي في هذا الموضوع منه شيئا يأخذ ، ثم توكلتُ على الله معتمدي ومعتصمي في أن أناقش هذا الأمرَ نقاشَ من وضع حجرا ربما استخدم بعد ذلك للبناء واقتفاء الأثر ، وإلا شخصا به – والعياذ بالله – سقط وعثر . فهذا إذن أيها الأخوة والأخوات اجتهاد بسيط مني كتبته بعد رجوعي لعدة مواقع فوجدت المواضيع التي كتبت في هذا المجال كلها موضوع واحد برمته قص ولصق فعمدت للنت لأخذ المفيد والذي غفل الناسخون من أخذ نسخة منه ، ولجأت للكتب المتوفرة معي فلخصت بتصرف وربط ب ما سمعته وقرأته ورأيته وفهمته حول هذا الموضوع الشائك لا سيما ونحن في حياة حقيرة
من جهالة بعض الناس أنهم يحسدون على تعبها الناس بينما لو أنصفوا لعلموا أنهم لا حسدَ مشروع إلا في اثنتين رجل أتاه الله علما فهو يعلمه الناس ، ورجل رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل والنهار وكمعلومة أضيف أن الرجل أينما ورد في اللغة العربية فإنه يقصد به الرجل والمرأة ولم يذكر الرجل إلا من باب أسلوب التغليب في اللغة العربية .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى – في تعريفها -: العين نظر باستحسان مشوب بحسد من خبيث الطبع يحصل للمنضور منه ضرر.
العين أنكر تأثيرها وفتكها كثير من الناس بحجة أنها من اللامعقول أو من المستحيلات وما ذلك كما حقق أهل العلم بشهادة القرآن الكريم وبشهادة النبي صلى الله عليه وسلم وكما تشهد له العقول والأخبار المنقولة حق وواقعة. ففي القرآن الكريم آيات كثيرة كقوله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام: "يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم الا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون" سورة يوسف 67

وقد قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره : يقول تعالى إخبارا عن يعقوب عليه السلام أنه أمر بنيه لما جهزهم مع أخيهم بنيامين الى مصر ان لا يدخلوا من باب واحد، وليدخلوا من ابواب متفرقة، فإنه كما قال ابن عباس ومحمد بن كعب والضحاك وقتادة والسدي وغير واحد انه خشي عليهم العين، وذلك انهم كانوا ذوي جمال وهيئة حسنة ومنظر وبهاء، فخشي عليهم أن يصيبهم الناس بعيونهم، فإن العين حق تنزل الفارس غن فرسه.اهـــ
قال القرطبي رحمه الله في تفسيرها: (لما عزموا على الخروج خشي عليهم العين، فأمرهم ألا يدخلوا مصر من باب، وكانت مصر لها أربعة أبواب، وإنما خاف عليهم العين لكونهم أحد عشر رجلاً لرجل واحد، وكانوا أهل جمال وبسطة، قاله ابن عباس، والضحاك، وقتادة، وغيرهم

وكقوله تعالى في محكم كتابه : ( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ إِنْ تُرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا وَوَلَدًا ) ( الكهف – الآية 39 ) 0

قال ابن كثير أي هلا إذ أعجبتك حين دخلتها ونظرت إليها حمدت الله على ما أنعم به عليك وأعطاك من المال والولد ما لم يعطه غيرك وقلت ما شاء الله ) ( تفسير القرآن العظيم – 3 / 75 ) 0

وقيل: كانت العين في بني أسد حتى إن البقرة السمينة أوالناقة السمينة تمر بأحدهم فيعاينها، ثم يقول: يا جارية خذي المكتل والدرهم فأتينا بلحم هذه الناقة؛ فما تبرح حتى تقع للموت فتنحر، وقال الكلبي: كان رجل من العرب يمكث لا يأكل شيئاً يومين أوثلاثة، ثم يرفع جانب الخباء، فتمر به الإبل أوالغنم، فيقول: لم أر كاليوم إبلاً ولا غنماً أحسن من هذه! فما تذهب إلا قليلاً حتى تسقط منها طائفة هالكة، فسأل الكفار هذا الرجل أن يصيب لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالعين فأجابهم، فلما مر النبي صلى الله عليه وسلم أنشد:

قد كان قومك يحسبونك سيداً وإخـال إنك سيـد معيون

فعصم الله النبي صلى الله عليه وسلم، ونزلت: "وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك"، وذكر نحوه الماوردي، وأن العرب كانت إذا أراد أحدهم أن يصيب أحداً ـ يعني في نفسه وماله ـ تجوع ثلاثة أيام، ثم يتعرض لنفسه وماله فيقول: تالله ما رأيت أقوى منه ولا أشجع ولا أكثرمنه ولا أحسن، فيصيبه بعينه، فيهلك هو وماله، فأنزل الله تعالى هذه الآية وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون


ومن السنة النبوية هناك أحاديث كثيرة كحيث عائشة رضي الله عنها ان النبي عليه الصلاة وسلام قال(استعيذوا بالله من العين فأن العين حق) رواه ابن ماجه وما رواه الإمام مسلم عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : العين حق ولو كان شئ سابق القدر لسبقته العين ))
وقال المارزي : أخذ الجمهور بظاهر الحديث وأنكره طوائف من المبتدعة لغير معنى ، لأن كل شئ ليس محالا في نفسه ، ولا يؤدي إلى قلب حقيقة ، ولا إلى فساد دليل ، فهو من مجوزات العقول ، فإذا أخبر الشارع بوقوعه لم يكن لإنكاره معنى ، وهل من فرق بين إنكارهم هذا وإنكارهم ما يخبر به من أمور الآخرة .
ففتشت في ذاكرتي فوجدت أن الإمامَ بن تيمية َ – رحمه الله – قال : ما خلا جسدٌ من حسد ، ولكنَّ الكريمَ يخفيه واللئيم يبديه ، وربطت هذا الأمرَ بالمعلومات المتوافرة عن القوى البشرية وطاقتها والإشعاعات التي قد يصدرها الجسم في الثانية أراد أو لم يرد فعلى سبيل المثال لا الحصر إذا أشار إليك أحدٌ بإصبعه فإن إشعاعا يصدر من المشير إلى المُشار إليه .. ربطتُ هذا الأمرَ بما شاع أن الإنسان إذا ما أراد حسد أحدا فإنَّ إشعاعا كالأسهم يصدر من العائن للمعيون فيفعل به ما يفعله السهم المسموم بالهدف وتختلف درجة قوة هذه العين أو السهم بدرجة السهم أو الشخص العائن فإذا كان قلبه خاو ٍ من طعم الإيمان فقد يقتل الشخص المعيون ، وإذا ما كان العائن ضعيف الإيمان فلربما أمرضه أو أصابت المعيون الآفات في ماله وحاله وعياله .
وقد استشكل بعض الناس هذه الإصابة فقال : كيف تعمل العين من بعد حتى يحصل الضرر؟وأجيب : بأن طبائع الناس تختلف ، فقد يكون ذلك من سم يصل من عين العائن في الهواء إلى بدن المعيون. ومن الأدلة العقلية وجدت الآتي :
وقد أجرى الله تعالى العادة بوجود كثير من القوى والخواص في الأجسام والأرواح،كما يحدث لمن ينظر إليه من يحتشمه من الخجل فيرى في وجهه حمرة لم تكن من قبل ذلك ، وكذا الاصفرار عند رؤية من يسقم بمجرد النظر إليه وتضعف قواه ، وكل ذلك بواسطة ما خلق الله تعالى في الأرواح من التأثيرات لشدة ارتباطها بالعين ، وليست هي المؤثرة ، وإما التأثير للروح ، والأرواح مختلفة في طبائعها وكيفياتها وخواصها ، فمنها ما يؤثر في البدن بمجرد الرؤية من غير اتصال به لشدة خبث تلك الروح وكيفيتها الخبيثة .
والحاصل : أن التأثير بإرادة الله تعالى وخلقه ليس مقصورا على الاتصال الجسماني ، بل يكون تارة به ، وتارة بالمقابلة ، وأخرى بمجرد الرؤية ، وأخرى بتوجه الروح ، كالذي يحدث من الأدعية والرقى والالتجاء إلى الله تعالى ،وتارة يقع ذلك بالتوهم والتخيل ، فالذي يخرج من عين العائن سهم معتوى إن صادف البدن لا وقاية له أثر فيه ، وإلا لم ينفذ بل ربما عاد على صاحبه كالسهم الحسى . (هذا الكلام ملخصا من فتح الباري وغيره)

__________________
أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا
حَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا
بقلمي


ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية

https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:22 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية