الشوق

[ابراهيم الفزاري]

أسعد الله مساءكم ، قصيدة متواضعة من الارشيف كسراً للغياب ، عسى ان ترتقي لذائقتكم العذبة ..

الشوق ينبت في خفوقي رياحيـن
وأسقيه من دمع أشتياقي لعيونـك
واليوم صدري عامر(ن) بالبساتين
ووروده الحمراء خذت منك لونك
سياجها ضلوعي وحراسها العين
تحرس وروداً ترتجي مد عونـك
تعال وأقطفها قبل طـاري البيـن
وقبل السنين تخونـي أو تخونـك
والله أنا مشتـاق ياكامـل الزيـن
شوق الحرير اللي تمنى متونـك
سنتين مرن من غيابـك لهالحيـن
وأنا الأسير المحتجز في سجونك
كلما ظهـر لي الفجر أقـول آمييـن
يمكن بطلع الشمس تسقي غصونك
وكلما ضواني الليل أزقر وبعدين
متى تنور عمر مـن يهتونـك؟؟
وتميت ع ذا الحال عاماً وعاميـن
وكل الجوارح يالغـلا يرتجونـك
ومن القصايد خط فكري دواويـن
كله لعيونك يابعـد مـن يبونـك
ودعيت ربي مع صفوف المصلين
أنك ترد ال من ذبحتـه بجنونـك
وخاب الرجا فيكم ياسيد المزايين
وأنته خلي البـال همـك فنونـك
همك برحلة من ديارك إلى العين
وأحيان في مسقط تقضي شؤونك
ومره بصلاله ومره بدبي يازيـن
ومطار قلبي ما خطر في ضنونك
تعال شرف في ضيافـة كريميـن
القلب بيت (ن) حاتمي بايصونـك
والله بتعيش العمر ما تشتكي شين
ودامي انا ابراهيم والله ما أخونك