صدور العدد الرابع من مجلة «صدى العربي» بإخراج أنيق ومواضيع هادفة

[الديمه]

صدور العدد الرابع من مجلة «صدى العربي» بإخراج أنيق ومواضيع هادفة.


تلخص أنشطة فريق المعرى بولاية منح -
نزوى ـ محمد الحضرمي -
صدر العدد الرابع من مجلة "صدى العربي" عن فريق "العربي" التابع لنادي البشائر، لشباب قرية المعرى بولاية منح ، تتضمن مواضيع ثقافية واجتماعية متنوعة ، وتلخص الحراك الذي يقوم به الفريق خلال عام كامل في أنشطته المتعددة ، كما تتضمن مواد ثقافية متنوعة، تجمع بين الاستطلاع والحوار والتعريف ببعض الشخصيات الثقافية، وقصائد شعرية لبعض من شعراء الولاية، ومقالات، لتحقق "الصدى" في عددها الرابع تنوعا في المواد.
يتشكل فريق عمل المجلة من خمسة أشخاص وهم؛ أحمد بن حمد الحجي، وهلال بن حمد المشرفي، وجمال بن يعقوب الحضرمي، واسماعيل بن سعيد الحجي، واسماعيل بن ناصر الحضرمي، وتطالعنا المجلة في صفحاتها الأولى بتقديم نبذة موجزة عن أنشطة الفريق خلال عام العام الماضي، في أنشطته الرياضية والثقافية والاجتماعية، كما تطالعنا المجلة استطلاعا أدبيا عن حارة المعرى الأثرية، بعنوان (حارة المعرى .. رسائل وقصائد وأضاميم وحكايات منسية)، كتبه الزميل محمد بن سليمان الحضرمي، وكان قد نشره سابقا في ملحق شرفات، ويذكر الموضوع المنشور بجمال العمارة في هذه الحارة، ويتحسس الصدى المتكسر لبعض الأصوات الشعرية التي عاشت في هذه الحارة، كالشاعر الكبير محمد بن عبدالله المعولي، صاحب الديوان الشعري المطبوع، ضمن مطبوعات وزارة التراث والثقافة، وكذلك نقرأ قصيدة للشاعر الشيخ أحمد بن منصور البوسعيدي، وهي قصيدة نظمية، يتحدث فيها عن أعلام منح من قضاة وفقهاء وأدباء، وغيرهم.
وأجرت المجلة حوارا مع سيف بن سالم البوسعيدي رئيس مكتبة العلامة محمد بن مسعود البوسعيدي العامة ، تقع المكتبة في قرية الفيقين، تأسست عام 1998م، وتضم أكثر من عشرة آلاف مادة علمية، وحاليا تشيد إدارة المكتبة مبنى كبيرا مستقلا، يقع في مدخل القرية، ومن المؤمل أن تكون المكتبة نافذة ثقافية كبيرة تشجع الناس على القراءة والبحث.
كما نقرأ في هذا العدد قصيدة شعرية لسعود بن سليمان بن سالم الهنائي، كتحية للمعلم ، مطلعها: (الله أكبر قد صعدت المنبرا .. وأزلت ديجور الظلام عن الورى)، وتحت عنوان (الفقيد الغالي) تنشر المجلة بروفايل مكثفا عن إحدى الشخصيات التربوية الراحلة ، وهو المعلم علي بن سليمان بن حماد التوبي حيث توفي في عام 2012م، وكان المرحوم قد نذر حياته للعلم والتعليم، وغرس في نفوس الناشئة حب القراءة والاستطلاع، وكرس جل حياته للعطاء والعمل التطوعي، وساهم في بناء المشروعات الخيرية.
ومن بين المواضيع ذات الصبغة الاجتماعية التي تحفل بها المجلة، نقرأ موضوع أعراس تحت المجهر لعبدالله بن خليفة الحجي، وموضوع أبناء الغد في الشوارع لخلود بنت خميس الحضرمية، كما نقرأ موضوعا يخص الموارد البشرية بعنوان (الإدارة الاستراتيجية)، كتبه الدكتور خلفان بن زهران الحجي، كما نقرأ موضوعا شيقا لسالم بن يعقوب الحضرمي، كتبه حول الخيل العربية الأصيلة بعنوان بنات الريح.
كما تتضمن المجلة مواد أخرى ذات طابع تنوعي وتثقيفي، وذلك بالحديث عن شخصيات وابتكارات عالمية، والتفتت المجلة إلى المواهب الفنية، فخصصت صفحتين لنشر لوحات إحدى الفتيات الواعدات في مجال الرسم، وهي زينب بنت خميس التوبية، التي تجيد الرسم الواقعي، وترسم لوحات ذات طابع أثري أو تنموي.
وخصصت صفحتين لنشر صور أنشطة فريق العربي بقرية المعرى، والتابع لنادي البشائر بولاية منح، تكشف الصور عن تفاعل أبناء المجتمع مع أنشطة الفريق، في مختلف المناسبات الدينية والاجتماعية.
وحول هذا الإصدار يؤكد أحمد الحجي المشرف على المجلة، أن رسالة الفرق الرياضية الأهلية في القرى والولايات تخطت حاجز اللعب والعشوائية، وأصبحت ذات إطار محدد، وأهداف سامية، تسعى للرقي بالمجتمع والمساهمة في تطوره ونموه.
وأضاف أيضا في حديث معه: قبل أربع سنوات صدر العدد الأول، لنحقق بذلك الحلم الذي راودنا، وظهر بتصميم بسيط، ومضمون متواضع، حتى تطورت الفكرة بتشكيل فريق عمل، يعنى بشؤون اصدار المجلة، وتجميع الموضوعات والعمل على مراجعتها فنيا ولغويا.
ويقول أيضا: ظهر العدد الرابع من المجلة بشكل رائع وجذاب، وتميز بجودة التصميم، ودقة الصور، والمواضيع الهادفة, فمع اكتساب الخبرة والممارسة أصبح العمل أكثر جودة وبريقا. جدير بالذكر أن المجلة تقع في 42 صفحة.

جريدة عمان