روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,801ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,325
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,283عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-08-2014, 02:08 PM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي بالغ الأهمية ...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


أعزائي الكرام موضوع ليس بغريبٍ علينا وقضيةٍ ما زالت شائكة أليمة علينا لها أثر كبير على أفراد المجتمع....




إحصائيات الحوادث في السلطنة عام 2012م ...







أحصائيات تكاد تدمي الواقع الحالي على مر السنين المتتالية...


فكم من عزيزٍ علينا ذهب ولم يعد....



فالكثير يلقي اللوم على البنية التحتية للمواصلات نعم القليل من الطرق تدور هذه الأفكار حولنا ولكن العالم ومركز الإحصاء الدولي له وجهةِ نظرٍ أخرى..



دعونا ننظر..
سلطنة عمان الخامسة عالميا في جودة الطرق

العرب [نُشر في 27/03/2013]

مسقط- حازت سلطنة عمان على المركز الخامس عالميا في مستوى جودة الطرق حسب التصنيفات الأخيرة للمنتدى الاقتصادي العالمي. وجاءت سلطنة عمان في المركز الخامس بمجموع 6.4 في تصفيات مؤشر التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى من بين 142 دولة شملها التصنيف. وأثنى السلطان قابوس على جهود العاملين بوزارة النقل والاتصالات في السلطنة عبر الحرص على الجودة في تصميم شبكة الطرقات وتنفيذها بمواصفات عالمية.

وفي دولة تتميز بسيطرة الجبال والهضاب على تضاريسها، تعتبر شبكة الطرقات المرصوفة والممهدة إحدى أكثر المشروعات التي تفاخر بها السلطنة اليوم بالرغم من أنه لم يكن لها وجود عام 1970.

وقالت وزارة النقل والمواصلات خلال مؤتمر عمان الثاني للبنية الأساسية للنقل العام في أكتوبر الماضي إن طول الطرق الإسفلتية التي تم تعبيدها في السلطنة حتى عام 2012 بلغت نحو 13 ألف كيلومتر.



الخامس دولياً يعني (( نلقي هذا السبب بعيداً عن اذهاننا))


الشاهد في الأمر أسباب الحوادث تتراءَ لي في عدة مناحي ..



الأول: الجانب الشخصي للفرد من ناحيةِ رزانة التفكير في اتخاذه القرار وخاصة إذا تعلق الأمر بقرار كيفية قيادة هذه الآلة بطريقة سليمة لا تعرضني للخطر وهي آلة الإنسان وسخرها الله له لقضاء حواجهِ وتقليص المدى الزمني للوصول فهي نعمة قبل أن تصبح نقمةً عليه وهو المتسبب ..


ناهيك عن أثر الطرف الآخر أي طبعاً الفرد منا ليس الوحيد من يمضي في الطرقات تتزاحم المركبات في ذهابه وأيابه ...

فعند القيادة لابد من أن تكون سبل الأمان المتاحة تتناولها بكل رحابة كحزام الأمان ومعدل رؤية العازل الحراري وغيرها من الجزيئيات البسيطة..

فهذا فرد واعي ماضٍ كما يقال ((بالسليم)) والآخر هنا المعادلة ماضٍ بتهور ولا مبالاه بالطريق كأنهُ ملكاً له كثير ما نرى هؤلاء الأخوة الكرام في الشارع طاقاتهم الرياضية بدون أسس معرفية أو ثقافة تحدد ذلك المعيار كما يقال إن لم تكن كفئاً في القيادة السليمة فلا تقد لتؤثر على غيرك وتكون هناك آثار تؤدي بحياة القائد الملتزم بقيادته و الذين يكونون مع الجاني أي السائق الغير سوي وهم ليس لهم ذنب في ذلك...

ناهيك عن المؤثرات العقلية التي تبدو للكثير مجرد شراب عابر (( محرم طبعاً)) وأعيد بشكل حيادي إن كان من سولت نفسه الشرب غير كفئ ليشرب فالأحرى له أن يشرب ما لا يُتعِب الذهن فليس جديراً بشرابه حتى يُذهِب عقلهُ ليقع في المحظور سواء تسببه في حادث أو في جنايةٍ أخرى...




سآخذكم قليلاً نحو حادثةٍ وأنا قريب من هذه المعمعة في مجال العمل من أجل العبرةِ ودعم الموضوع ..

الجاني ماضٍ بسيارته على تأثير المسكرات والمجني عليهم ثلاثة من المارة صدمهم وأزهق أرواحهم..

النتيجة جناية حادث سير وجنحة شرب المسكرات في مكان عام...

أثناء الحديث مع أولياء الدم قالوا لن نتنازل عن حقنا في الإقتصاص منه بتنفيذ اشد عقوبة عليه طبعاً ((في حالته قانونا لا تصل إلى الإعدام ))لأنه لم يكن في حالة طبيعية لنعذره بل كان شارباً تعمدا بإرادته..

بكل برودةِ دم الجاني يقول إنني لم أشرب إلا القليل...


يعني ((كذا شرب شوي كيف لو شرب وايد بيصير حادث ولا في الأحلام ، أعتقد أنه ما بيقدر يحرك سيارته))


هنا الجانب الأخلاقي المتفاوت من وإلى ... لعلها وصلت الفكرة..



المعادلة هنا ثقافة...


فهذا ملتزم ويحترم الطريق والآخر دون ذلك...



المسألة بدأت تتضح تدريجياً...


ثانياً: الجانب التوعوي الإرشادي لسلامة المرور من المراحل العمرية أي بدايةً من مرحلة الطفولة غرس تلك الثقافة في المناهج الدراسية واشراك الجهة المختصة لتوضيح تلك السُبل ميدانيا بشكل جذاب ..


فكثير منا يقول لما هذه الرادارت الثابتة والمتحركة والأساليب المتبعة في نصبها تدعو للريبة لبعضنا من ناحية الفهم من ذلك المردود من المخالفات..

الجواب :


الرادرا وسيلة تشعر الفرد وتنذره بالخطر من القيادة بسرعة تؤدي به إلى الهلاك...

وبالأصل أن الطرق محدد بها السرعة والرادار لا يصطاد إلى بحدود السرعة المحددة فمثلا 80 الحد الأدنى للسرعة في ذلك الشارع وبه الحد الأعلى بالنسبة للرادارت المتحركة أي أن تواجدها قانوني بحيث أنها لا تخرج عن إطار السرعة المحددة...


فنجد بعضنا يؤشر للآخر بمكان تواجد الرادار (( جزاه الله خير يحاول المساعدة على تخفيض السرعة)) وهذا ما يصير ، فلو كان الفرد منا توجد لديه ثقافة الطريق من حيث الالتزام بالسرعة المحددة لحدت الكثير من الحوادث ...


لماذا خفض السرعة لأنه تقلقهُ المخالفة ودفعها..

يعني المادة أهم من نفسه والواقع واضح لا جدال به ..


و من ناحية أفندها أن هذه الآلة صنعها الإنسان فعند استخدامها بغير محل الاستخدام تهلكه ..

حتى لا يقال صنعها الإنسان وأهلكهُ ما صنعه يعني بالعامي(( خلي في نفسك مبدأ فكري أنك من اخترعت مثلا السيارة كيف أخترعت شيء انا مصممنه وبالأخير يهلكني))

خيال واسع


ومن ناحية أخرى لو نظرنا للدول المتقدمة وشعوبها نجد أن الثقافة المرورية مغروسة في اذهانهم وتوجد لديهم مناعة ضد هذا الموضوع فالجهة المعنية لا تجهد نفسها في دحض هذه الظواهر لتشبع الفرد بالفكر الذي يداوي نفسه بنفسه دون اللجوء لطبيب..



ومن ناحية أخرى لدي مفارقة جميلة بخصوص السيارات نعلم يوجد نوعين من السيارات نسميها الوارد والخليجي..

المقارنة من الانذارات الموجودة ومستوى الأمان...


السيارة الخليجية يوجد بها العديد من الأصوات المنذرة فمثلا انذار الحزام يستمر مطولا إذ لم تتتخذه في وضع الأمان...

والسيارة الواردة يوجد بها سبل الأمان والانذارات لكن لا تتم أصوات الإنذارات بشكل مطوّل...




الشاهد هنا ..


صنعت تلك الواردة بشكل مبسط من ناحية الإنذار وذلك ..

لثقافة الفرد ولإيمان تلك البقعة من العالم وثقتهم بمجتمعاتهم أنهم غير منجرين لعدم احترام القانون ..

والعكس صحيح أجتهد المصنعين في السيارات الخليجية لتكون نسبة الانذارات عالية لإدراكهم أن من سيقنيها لم يصل درجة دفع الضرر ...



سبحان الله يعرفون وضعنا ومحللين فكرنا بشكل عجيب...





الخلاصة...



الطريق للجميع لكن هنالك فئتين فئة تعي حفظ نفسها وكيف تستعمل المتاح من مسخر بطريقةٍ حضارية راقية وفئة دون ذلك..

إذ فات قطار الأجيال الحالية فالنجعل مشيئة التوعية تتآتى للأجيال القادمة كرؤية مستقبلية...


هنا تتوقف الإضاءة فهذا واقع مظلم عسى الله أن يهدي عقولنا ويغشى قلوبنا سُبلَّ التصرف الحسن مع المسخر...

مع الإفساح للجميع بارك الله فيكم لإدلاء الآراء فمنكم نستفيد...




__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:09 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية