تأتيـــــــــــــــــــــــــــن.... كأحلام شاهدة

[كمال عميره]

هذا السكون..
والوقت صباحا ينهض متثاقلا من غفوته...
للزقزقات صداها...
وللروح نشيدها...
وأنت......
تطلعين فراشة من ثنايا الغيّاب...
للحلم وجهة ويقين..
وأنا اعبر من ضفة منك...
تاهت بين يديك....
إلى وجهة مفروشة بالقصائد...والذكريات...
والأزمنة المشتهاة...
اسافر عبر ظلي...
اشتهي وجها عذبا...
يشرق من مصبّات العتمه..
أشتهي صوتا ...
احار كيف اسميه...
ينبع من واحات السكون...
يدخلني خذر الهدايا المشتراة...
أشتهي في تغاريد هذا الصباح...
صوتك الموشوم بالكلمات
طيفك العابر ولو بعد حلم في الممرات...
أختزل الوقت...
أعبر في تمام السابعه عند التاسعه...
واليوم..........جمعه عيد........وصلاة
أركض نحو التلّ الممتد....
مسمارا في جسد الدمعه...
أقترض زادا للفلوات...
ألتقط نبضا مخلوطا من إسفلت الطرقات..
وأطير.....................
أطير عبر أزمنة المنفى...
للجسد ذكراه...
وللرقصة في مسرح الرومان ..
أهدي الرحلة..
هذا الوجع المغروز وتدا في القلب...
يسقطني صريعا في مقصلة الرغبه
هذا الجنون......الخارق......الحارق......المارق..
هذا الغرق الصامت....
يذرو قمح البيدر....
يعلو من بين شفاه....
صعدت في فجر مسكون بالصرخات...
توقظ عويل الآهات...
تحيي موات الشهقات...
هذا الوجع الممتد...حدّ الصرخه...
دمك العالق فوق الأحداق..
المنحوت عبر زهور تسرق.
حرقتها من بحر الأشواق..
هذا الوجه الذي أضرب عن الإشراق..
فبأي حجر أنحت ..تفاصيلك في وجه الماء..
بأي لغة أدعوك..........كي تأتيني وتر صباح صادح....
أكتبك بكل زحمة الأمل..
أعطر بك تفاصيل المساء..
يا نبضا ينزّف من قلب عمدّته اللّهفة..
ساظل وحيدا.......في وقتك هذا الوقت..
أنكر كل الليل المجهول بدونك....
وأتلّّو صوتك في شفتي.....
ربيـــــــــــــــــــــــــــــــــعا للكلمــــــــــــــــــــــــــــــــات...
07..2014
"نصوص الإنعتاق ..4 "