روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,352
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,285عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > الشعر الشعبي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-07-2014, 10:50 AM
الصورة الرمزية راشد الهنداسي
راشد الهنداسي راشد الهنداسي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الدولة: Al Batinal North Al Suawiq
المشاركات: 239

اوسمتي

افتراضي غزّة

غزّة
الشاعر: راشد الهنداسي
13يونيو2014\15رمضان 1435

غزّة
اْصمدي!
لاتنظري توقا وجوهُ الآخرين
فلكلِ وجهٍ وجهته
ولكلِ قلبٍ رغبته
والعرْبُ كلٌ في طريق
بحثا عن الكنزِ الثمين
لايعلمون الكنز مدفونٌ هنا
في قلبِ حربٍ قائمٍ منذ الأزل
وأناملُ الأشرافِ يكسوها العسل

غزّة
اْصمدي!
عذرا ومعذرة
هناك رجال
أجسامهم...
متكتلة...
كالصخرِ في كنْفِ الجبال
وعروشها...
يبدو عليها خاوية
كالحاوية...
هي من زجاج
متراكمٌ من نسلِها
وتفوحُ فخرا كلما ذكرِ اسمُها
وتسيلُ وديانا تحددُ رسمُها
وإذا نطقت بغزة وتفوهت
زئرت أسودٌ ثم زمجر قسورة
لكنها فعلا تشابهُ صوت زمجرة الدجاج

غزّة
اْصمدي!
وبإسمِ خالقكِ انطقي
أترين جيشا هكذا؟!
أعدادهم...
أعداد حباتُ الرمال
وقلوبُهم ... شتا
وصدورُهم...
ينتابُها مرض السعال
وشهيقُها غزّة
وزفيرُها كربونُها رغم الحصار
متأكسدٌ عنده

غزّة
اْصمدي!
إسلامُنا؟!
فحبالُ سلمنا ارتخت
وتسلل السل
ومن ثم ارتقت
بُلدانهم ... واستوقفتْ ... تلك الجهة
وجراحُنا ... باتت ... هنا
وهناك مجزرةٌ
هناك حديد
وزنودُنا ضعفت عن التسديد
ورماحُنا...؟
هيهات من زمنٍ مضى
وسيوفُنا...؟
دُفِنت ... وغطّاها الرضا
ورجُالنا...؟
أعني رجالا اصبحوا مثل النجوم
وتسطرت أسمائِهم عبر السنون
صُرنا نراهم حسرة وِسط الفضا

غزّة
اْصمدي!
أفكلما ذكرت صحائِفُنا خبر
أين المفر؟
عن مقتلِ الآلافِ من تلك البشر
وتهيأتْ ... في تُلكمُ اللحظاتِ زمجرةُ الخطر
مطرٌ ... مطرْ
ولربما تبكي عيونُ الخائفين
في تُلكمُ اللحظاتِ
نكتبُ غزّةٌ .. شعرا!
في تُلكمُ اللحظاتِ
نروي غزّةٌ .. سطرا!
في تُلكمُ اللحظاتِ
نصدحُ غزّةٌ .. جهرا!
في تُلكمُ اللحظاتِ
نجعلُ غزّةٌ .. فخرا!
في تُلكمُ اللحظاتِ
نحلمُ غزّةٌ .. فجرا!
في تُلكمُ اللحظاتِ
لم نملكْ سوى التهليل والتكبير!
ولعلها تتزامنُ الصرخاتُ للتدمير
ما تلك إلا لحظة يا غزّة الكبرى
ولقد سئمتُ من لحظاتكِ الأخرى!
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:42 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية