مستشفى سمائل بين الحقيقة والخيال

[بنت المدرة]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد،،،

نشكر الله سبحانه وتعالى على نعمة الصحة والعافية التي أنعمها علينا,
وكذا هو الحال أن نتوجه بالشكر كذالك لحكومتنا الرفيعة لِما كان لها من دور
في رفع مستوى صحة المجتمع وذلك بتزويد بلادنا الرشيدة بالمستشفيات والمعدات
والأدوية اللازمة لتوخي الأمراض وأخص بذكري لوزارة الصحة لِما كان لها من دور بارز في ذلك.

الكمال لله وحده... فما من شيء جاء بفعل إنسان تراه مكتملا تاما إلا وتجد به
شيء من النقصان, فيظل الإنسان ساعيا لتحقيق المطلوب بالشكل اللائق
والأفظل,كذا هو الحال بمستشفى سمائل


لقد تطرق الكثير من الأخوة بطرح المواضيع المختصة بمستشفى سمائل سواء كان الموضوع
عبر الشبكة الإلكترونية أو عن طريق الجرائد والمجلات،
ولكن موضوعي في هذا اليوم سيختص بالمبنى الجديد لقسم النساء بمستشفى سمائل..


لقد حلم أهالي سمائل بمستشفى جديد يحوي مرضاهم بكل سكينة ووئام...
كان مريضهم يظل داعيا المولى ان لا يسقط المطر في تلك الليلة الظلماء
حتى لا تنساب المياه من أعلى السقف فتظل تزعجه الأصوات المتخبطة في كل الإتجاهات...
غالبا ما أزور مستشفى سمائل فتسترق نظراتي سبَّاقةً إلى سقف المبنى
لترسل لي معناً تعجبيا مبهما عن ماهية المسؤولية التي ستتعلق
برقاب كل مسؤول إن تهاوت هذه الأسقف برؤس قاطنيها!!؟...


كان الحالم منهم يأمل أن تكون جهته مُطمئِنه داعية بأمل وتفاؤل...
إلى أن حلقت بنا الأحلام إلى قسم النساء الذي تم بناؤه مؤخرا...
فقد تم ذلك بحمد الله وفضله والشكر موصول إلى وزارة الصحة...

]