روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,342
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-03-2013, 07:26 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي تواصل فعاليات مهرجان المسرح المدرسي الرابع لليوم الثالث على التوالي

فيما عرضت أمس "النخلة والماكر" و"فليشرب النخل من المطر"
تواصل فعاليات مهرجان المسرح المدرسي الرابع لليوم الثالث على التوالي

تتواصل فعاليات مهرجان المسرح المدرسي الرابع لليوم الثالث على التوالي حيث تقدم اليوم تعليمية محافظة الظاهرة على مسرح الوزارة مسرحية (العقد) وتقدم تعليمية محافظة جنوب الباطنة على مسرح مدرسة دوحة الأدب مسرحية (زهرة الحكايا)، وكانت تعليمية محافظة البريمي قدمت مساء أمس مسرحية (النخلة والماكر)، فيما قدمت تعليمية محافظة شمال الشرقية مسرحية (فليشرب النخل من المطر) كما أقيمت حلقة تدريبية بعنوان "المكملات الفنية للعرض المسرحي". وكان سعادة الشيخ يحيى بن ناصر الحراصي والي مطرح صرح مساء أمس الأول لدى رعايته العرض الأول لمحافظة مسقط قائلا: تشرفت كثيرا برعاية العرض المسرحي "السفينة ما تزال واقفة" لطلبة محافظة مسقط، وقد كان العرض جيدا وشائقا وهادفا، وما أثلج صدري في هذا العرض أنه كان باللغة العربية الفصحى والذي كثيرا ما نفتقده في النصوص المسرحية، وهذا بدوره أشعرني بأن اللغة العربية ما تزال حية فهي لغة القرآن الكريم، وفي النهاية أتمنى لأبنائنا الطلبة وكل من سيشارك في هذا المهرجان كل التوفيق.
العقد
مسرحية "العقد" لتعليمة محافظة الظاهرة مأخوذة من مسرحية السيد والخادم للدكتور حمدي موصللي وهي تتحدث عن تاجر يستغل كل من يعمل لديه بوضع عقد يفرضه على العمال بحيث يحتوي العقد على شرط معجز يهدف التاجر من ورائه أن يربح منه ويحقق ما يريد بالطمع والجشع، ويكون من ضمن العاملين معه أخوين اثنين يتواجهان مع التاجر. وهي من تأليف حمدي موصللي وإخراج محمود بن سليم المخرومي وإشراف عام مسعود بن حميد الجساسي، ويساعد في الإخراج أحمد بن مبارك الحوسني، وإضاءة ومؤثرات صوتية لجمعة بن سعيد اليعقوبي، وملابس وإكسسوارات عبدالله بن حمد الصوافي، وخليل بن سالم الكلباني في تصميم الديكور.. تمثيل كل من علي أحمد ندا (في دور التاجر)، وخالد بن ناصر الصوافي (في دور عثمان)، واحمد بن سالم الصاخي (في دور نعمان)، وعزان بن راشد المنظري (في دور الابن)، وماجد بن علي الصوافي (في دور الشاب الأول) وفهد بن محمد الصوافي (في دور الشاب الثاني)، وفهد بن سعيد المخرومي (في دور الجار).
زهرة الحكايا
تعرض اليوم تعليمية جنوب الباطنة على مسرح دوحة الأدب مسرحية "زهرة الحكايا"، وتدور أحداث المسرحية تدور أحداث المسرحية حول فتاة تم حجزها من قبل والديها في المنزل بعد أن أصيبت بمرض غريب حتى بلغت العشرين من عمرها، وهي بذلك تحكي المعاناة النفسية والإنسانية التي قد يمر بها الفرد.
وهي من تأليف الكاتب السعودي عباس الحايك وإخراج علي بن خليفة المعمري، وديكور خالد بم هلال المقبالي، وإضاءة عبدالوهاب بن مبارك السلماني، وموسيقى محمد سالم عبدالوهاب، وازياء نورة بنت حميد الجابرية، ومكياج فوزية بنت سيف الشريانية، ومحمد بن خميس المعمري وخالد بن ناصر الضوياني، ويوسف بن محمد البلوشي في المتابعة الإدارية والمالية.
نص مهم وإخراج آسر
وحول عرض اليوم الأول "السفينة ما تزال واقفة" لتعليمية محافظة مسقط تأليف الدكتور عبدالكريم جواد وإخراج شبير عبدالرحيم قال المعقب الفنان أحمد الزكي:" السفينة ما تزال واقفة نص مسرحي مهم في تاريخ المسرح العماني، وهذا النص لم يكن يعني بالسفينة التي نعرفها، وإنما هو رمز أراده الكاتب كي يسقطه على ما أظن على البلد والدولة التي ما زالت واقفة، وكان يطمح أن تتحرك، ولن تتحرك الدولة أو البلاد إلا بفضل سواعد أبنائها لا الخبراء الذين يأتوننا من الخارج، ولا المصلحين المدعين الإصلاح ولا العلماء الذين يدعون العلم، وإنما يكون البناء من الداخل هو الأساس، وهذا ما أتمنى أن يكون قد وصل لنخبة الطلبة الذين قدموا هذا العرض الجميل المتميز
وعن اختصار النص والحذف منه قال الأزكي: أعجبني في هذا العرض ظهور حورية البحر، وهي تحقق بعض الأماني للبحارة، فمن أراد ذهبا أسقطت له الذهب ومن أراد طعاما أسقطت له الطعام ومن أراد قطعة قماش أسقطت له قطعة القماش ولكن للأسف أن المعلومة بقيت ناقصة ومعلقة، وأعتقد أن هذا بسبب معالجة النص واختزاله فالعرض له زمن محدد أظن أنه لا يتجاوز الساعة، وعند معالجة هذا النص فمن الصعوبة بمكان أن تتجاهل شيئا فيه، فالنص قائم على البناء الدرامي، فإن أخذت جزءا منه ولو كان يسيرا دون معالجة ودون إعادة كتابة أو بالأحرى دون ترميم فسيترك فجوة. فمثلا عندما هرب الخبير الثاني قال جهزوا لي قاربا وكانت الرسالة واضحة أنها لأجل الهرب وفي المقابل لم نعرف كيف جاء الخبير والمنطق يقول أنه لابد أن يكون قد جاء عن طريق قارب فكيف يطلب قاربا آخر للرجوع به.
وقال عن الإخراج: إن كان من كلمة أقولها فأقول إن المخرج استطاع أن يأسرنا من اللحظة الأولى، وقد همست في أذنه قبل أن أصعد على منصة هذه الخشبة، وقلت له إن الإخراج يتفوق على أداء الطلبة، وذلك بحكم أكاديمية المخرج، وقد انعكس ذلك جليا من خلال الخشبة، وأظن أنه لو أتيحت للمخرج أن يقدم عرضه في مسرح غير هذا المسرح، ولو كان لديه مزيد من الوقت لقدم عرضا بشكل أفضل وأروع، فقد ملأ خشبة المسرح سينوغرافيا عامة، وهو يدرك ماذا يريد أن يوصل، وأعتقد أنه استطاع أن يوصل لنا رسالته من خلال مجموعة الأدوات التي تخدم هذا العرض المسرحي. واستطاع ذلك من خلال الإضاءة ومن خلال المزج في بداية المسرحية بين فنيين أحدهما عماني والآخر خليجي، وكأنه يريد أن يقول إن هذه السفينة الرمز التي قد تصل إلى أبعد مدى، وقد تحركت من مكانها إلى مكان آخر، وذلك بتمازج الفنيين العماني الخالص والخليجي، وبذلك فهمنا من اللحظة الأولى أن السفينة انتقلت من مرساها إلى مرسى آخر، ولكن عندما هبت العاصفة على هذه السفينة، وإعاقتها وهي الكثير من الهموم والمشاكل التي تعتري أي مجتمع فقد كنت أتمنى وإن كان رمزا أيضا أن يكون المخرج قد أصاب السفينة بشيء من العطب، فقد بقيت السفينة خالية من أي خدوش مستها، فلو انهارت سارية السفينة من تلك العاصفة الهوجاء على الأقل.
وتحدث الأزكي عن بعض الجزئيات فقال عن اللغة:" لقد قلت مرارا في عروض ومهرجانات سابقة إن مثل هذه الأعمال التي تقدمها وزارة التربية والتعليم والتي هي مسؤولة عن التربية والتعليم والتي تؤسس هذا الجيل من الشباب أعتقد أنه كان من الأولى أن يكون معلم اللغة العربية موجودا خلال التدريبات الأولى لعملية التصحيح اللغوي، وهذا الكلام لا ينطبق على هذا العرض فحسب بل يشمل سائر العروض التي ستقدم، وهذا ما أتمناه كما تمنيته قبل مدة في المهرجان المسرح الأول.
وعن الممثلين قال: تفاجأت بوجود نخبة ممتازة من الممثلين على خشبة المسرح، فكنت أجد تناغما بين الممثلين في الأداء الجماعي، ولكن يفلت منهم الإيقاع أحيانا، والممثل هو الذي يحمل رسالة المسرحية على عاتقه بعد توجيه المخرج، فإذا ما استطاع الممثل أن يوصل المعلومة التي لا أقصد بها مجرد الكلمة أو الفكرة وإنما الإحساس أيضا فهذا يعني أن لدى الممثل مشكلة، وهنا أشيد بالنوخذة فقد كان متمكن جدا من أدائه وهو ممثل شبه جاهز لاختياره في أعمال مسرحية للمحترفين، وأشيد أيضا بشخصية الخبير الثاني الذي استطاع أن يتقمص هذا الكركتر الجميل، وهو أمر يحسب للمخرج بالدرجة الأولى فقد اختار ممثلا فيه كل ملامح الخبث التي يتعامل بها الخبراء الخبثاء. أما عن وقوف الزميلة الممثلة جيهان على الخشبة -وأقول الزميلة لا الابنة- فقد كان وقوفا حقيقيا، وهي ممثلة قادرة على العطاء، أما بعض الممثلين فلم يشتغل عليهم المخرج بشكل جيد وكانوا بحاجة إلى الكثير من التدريبات، وهذا أمر طبيعي، ولكن أعود وأقول إن الوقوف على خشبة المسرح ومواجهة الجمهور هذا أمر بحد ذاته يحسب لكم كممثلين فمواجهة الجمهور لا يستطيعها أي شخص، وبالتالي وقوفكم وانسيابيتكم وحركتكم يجعل منكم قادرين على مواجهة الجمهور في المشاركات الخارجية، وكان تصميم لبس الحورية رائع جدا وهذه إشارة لابد أن أشير إليها.
أساسيات التمثيل
جاءت ورقة العمل بعنوان:"إعداد الممثل" قدمها المدرب سعيد بن سالم بني علي أخصائي فنون سينمائية في وزارة التراث والثقافة، وقد استهدفت الورقة الطلبة المشاركين في العروض المسرحية المشاركة في المهرجان وجمعت الورقة بين الجانب النظري والتطبيقي ومن ضمن ما جاء فيها: "الممثل عنصر مؤثر ومتأثر بالواقع المسرحي المتغير .. وهو لا يقل أهمية عن المؤلف والمخرج والناقد ، بل لعله يكون الأهم؛ لأنه هو من ينقل أفكار المؤلف ورؤية المخرج وباستطاعته إضافة كلمة أو حركة أو إيماءة وأن يغير مفاهيم ومعاني كثيرة لم يقصدها لا المؤلف ولا المخرج ، ويتعرض الممثل لإغراءات كثيرة من خلال التجاوب الفوري من المتلقي بعكس المؤلف والمخرج اللذين يعتمدان على الوسيط الناجح وهو الممثل .
فالممثل يختلف عن العازف أو راقص الباليه أو غيرهما من الفنانين ، كما تستلزم طبيعة الدور أن يخرج الممثل إلى المجتمع ليراقب عن قرب أناسا يماثلون بطله في المهنة أو الوضع الاجتماعي أو حالته الصحية.. الخ ولا يصل الممثل دفعة واحدة إلى مرحلة المعاناة الحقيقية للدور بل يصل إليه من خلال العمل الدؤوب والمحاولة المتكررة والاحتشاد الذهني الطويل ومن الخطأ الاعتقاد بأن جهد الممثل في هذه المرحلة مقصور على المشاركة في التدريبات مع الممثلين الآخرين ، فهو مطالب في الوقت ذاته بأن يواصل إعداد دوره على انفراد باحثا عن أنسب الأشكال والوسائل التعبيرية لكل جزء من أجزائه فهو مطالب بأن يحول سيرة البطل المسرحي إلى سيرة ذاتية وأن يتحسس الضرورة الكامنة وراء عبارة يقولها البطل أو تصرف يأتيه وخلال التدريبات التي تجرى مع بقية الممثلين تحت إشراف المخرج يتبلور إحساس الممثل بالدور وتزداد معاناته عمقا ويكتسب أداؤه الإيقاع المنسجم مع إيقاع المسرحية العام وتتضح لديه بالتدريج الأشكال الفنية المناسبة للتعبير عن عالم بطله الداخلي، كما أن مرحلة التجسيد أهم المراحل بالطبع لأنها الصورة المكتملة التي تقدم إلى الجمهور، وعند بداية المسرحية لابد وأن يستخدم الممثل كل أعضائه وفطرته ويركز على العمل ويعايشه فكريا وحدثيا وعاطفيا وبكل تلقائية وحركة طبيعية أي أن يدمج روحه في العرض المسرحي من أجل إرساء الفن الدرامي على القانون الطبيعي والحقائق الإنسانية، ومن الأمور التي يجب أن يتحلى بها الممثل هي: تركيز الانتباه، والتحرر من تأثير صالة المتفرجين، مع وجوب الاتصال الوجداني بين الممثلين في المنصة والاتصال غير المباشر بالجمهور".
استفادة
وعن أهمية مشاركة الطلبة ومدى استفادتهم من الحلقة (إعداد الممثل) قال سعيد بني علي: إن مشاركة الطلبة في هذه الحلقة مهمة جدا كونها تدربهم على أساسيات التمثيل على خشبة المسرح وتقنياته، وقيامهم ببعض التدريبات التي تصقل موهبتهم وذلك لا يتأتى إلا من خلال مشاركتهم في هذه التدريبات واحتكاكهم ببعضهم البعض أثناء القيام بالأدوار التمثيلية، فهم يتعلمون من الأخطاء التي قد يقعون فيها أثناء التدريبات، ومن هذه الأخطاء تتم عملية الاستفادة، وبالتالي يخرج الطالب واع بأساسيات التمثيل والوقوف على خشبة المسرح بكل ثقة واقتدار.
المسرح المدرسي
أشار عبد الغفور بن أحمد البلوشي رئيس لجنة التحكيم في مهرجان المسرح الطلابي الرابع إلى أهمية المسرح كنشاط من الأنشطة الطلابية لأبنائنا الطلبة قائلا: "المسرح الطلابي بشكل عام هو مصدر إشعاع ثقافي وحضاري في كل المجالات ولكل الشعوب ، والمسرح المدرسي مهم جدا ، كونه المرحلة الأولى التي يستطيع من خلالها الإنسان أن يتفتح ذهنيا وتتوسع مداركه ويشاهد العالم بصورة مختلفة عن الطفولة وهي مرحلة متطورة، فالمسرح المدرسي يستطيع أن يأخذ بأيدي هؤلاء الموهوبين من الطلبة، ويصقل موهبتهم، ويقدمهم للمجتمع، وبالتالي يستطيعون الوصول إلى درجة الإجادة في هذا المجال، كما أن المسرح المدرسي يعد متنفسا ومجالا لإبراز ما يحمله هؤلاء الطلبة من إمكانات وقدرات فنية ، وهو آلة التفريخ ــ إن صح التعبير ــ التي تفرخ الفنانين للمستقبل ، باعتبار أن المدرسة هي مرحلة حياتية يمر بها الطالب والتي ما إن ينتهي منها حتى ينخرط في المجتمع ليجد له مجالا يمكنه من خلاله خدمة هذا المجتمع.
وأضاف البلوشي: المسرح المدرسي ليس فقط مكانا لكشف المواهب، وإنما مكان لتوجيه وصقل أفكار هؤلاء الطلبة وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، من خلال الاختيار المناسب للنصوص المسرحية الممنهجة ومسرحتها بطريقة فنية جميلة تدخل في عقول هؤلاء الطلبة واستيعابها ، والاستفادة من الدروس والعبر التي تحاول هذه النصوص إيصالها، والتي في كثير من الأحيان يصعب عليهم فهمها، وهذا ليس بالنسبة للطلبة فقط، وإنما للمشاهد لهذه النصوص أيضا.
وعن المعايير المتبعة في تحكيم عروض هذا المهرجان يقول: إذا ما أردنا أن نتحدث عن لجنة التحكيم فسأذكر أنها لجنة مكونة من مجموعة من المحكمين من ذوي الاختصاص ولديهم وجهات نظر مهما حاولت أن تتفق فتظل وجهات نظر انطباعية ذاتية ، وغير مبنية على أسس ومعايير موضوعية ثابتة، فقد تحتمل في حكمها على عرض ما الصواب أو الخطأ، وتظل في النهاية عملية تقويمية لبعض عناصر المسرح الهدف في النهاية إبرازهم ،وتحفيزهم لتقديم أفضل ما لديهم: من ممثل ومخرج ومؤلف وديكور.
صقل المواهب
أما سلوى بنت مطر الغيلانية أخصائية نشاط مسرحي بتعليمية جنوب الشرقية فتحدثت عن أهمية مشاركتها في مهرجان المسرح المدرسي ومدى استفادتها من الحلقة التدريبية في مجال عملها قائلة: إن مشاركتي ومشاركة محافظتي التعليمية هي كحضور لمشاهدة العروض المسرحية المقدمة والتي كانت فاتحة خير لها مسرحية "السفينة ما تزال واقفة " وذلك للاستفادة منها ومن الجلسات النقدية البناءة والمقدمة بعد كل عرض، ومدى ملاءمة النصوص المقدمة على خشبة المسرح، ولصقل مواهب الطلبة، وحتى نتمكن من المشاركة في المهرجانات القادمة وكلنا ثقة بذلك، وبالنسبة للحلقة التدريبية المقدمة ، فهي مهمة جدا للطالب والمشرف في آن واحد ، لإعداده ميدانيا على خشبة المسرح ، حتى إذا ما عاد إلى محافظته فإنه سيقف على أرض صلبة ممسكا بأساسيات إعداد الممثل، والتي من خلالها نستطيع تدريب أبنائنا الطلبة وتهيئتهم للمشاركة في المهرجانات القادمة.
تبادل خبرات
من جهته ذكر عبدالله بن سليم العلوي أخصائي مركز مصادر تعلم ومشرف نشاط مسرحي مدرسي بقوله: مشاركتنا في مهرجان المسرح المدرسي الرابع له أهمية كبرى من حيث تبادل الخبرات في جميع عناصر ومفردات العمل المسرحي من الخبراء والمشرفين والنقاد، والارتقاء بالمسرح المدرسي في السلطنة من خلال التوصيات والملاحظات التي يخرج بها المهرجان.
وفتح المدرب في الحلقة التدريبية أذهاننا على أساسيات إعداد الممثل خطوة خطوة وتطبيقها على الطلبة الممثلين المتدربين من حيث كيفية الوقوف على خشبة المسرح ، والتركيز أثناء التمثيل مع وجود الضوضاء التي قد تصدر من الجمهور ، وماذا يفعل الممثل إذا ما نسي النص وهو على خشبة المسرح بحيث لا يخرج عن فكرة النص الأصلي.
رسالة إلى الجمهور
وقال زكريا بن محفوظ النبهاني من مدرسة الإمام المهنا بن سلطان بتعليمية محافظة مسقط: مشاركتي في هذا المهرجان وفي هذه الحلقة التدريبية لهو شرف لي وصقل لموهبتي الفنية في مجال التمثيل المسرحي ، فقد تعرفت على الكثير من الخبرات سواء كانت من الطلبة أو المدربين وحتى النقاد والمخرجين التي تنمي موهبتي وتشبع رغبتي وميولي في هذا المجال ، كما تعرفت على أساسيات الوقوف على خشبة المسرح ، والتي أرجو أن أصبح بها ممثلا بارعا أستطيع أن أنقل للمجتمع الأفكار والرسائل التوجيهية الصحيحة في مختلف المجالات ؛ وذلك كون المسرح رسالة مباشرة موجهة للجمهور.
الأول
وقال خويلد القيضي من مدرسة الحسن بن هاشم (ممثل في مسرحية "السفينة ما تزال واقفة") لتعليمية محافظة مسقط عن دوره في هذه المسرحية: أديت دور فهمان، وأنا أعيش حالة هستيرية بعد موت أخي في العاصفة والحالة الهستيرية منبعها موت الأخ مع محاولة البحث عن حل للمشكلة التي وقعت فيها السفينة.. وعن اشتغالهم يقول كانت أمورنا تسير بصورة جيدة منذ البداية وحتى النهاية. وعن النتائج التي يتوقع الحصول عليها قال خويلد: تأكد أن مسقط إن لم تكن الأول فهي الأول وإن شاء الله سنحصل على النتائج التي نتمناها.
دور صعب
وقالت بسمة بنت سعيد الفورية من مدرسة ثريا بنت حمد البوسعيدية عن دورها في المسرحية نفسها: قمت بدور الحورية، التي تحقق الأماني، لكنهم نسوا أن يطلبوا مني أن أصلح عطب السفينة، وقد أحببت هذا الدور كثيرا، وأشكر المخرج الذي رشحني لهذا الدور مع أنني وجدته صعبا في البداية ولكنني استطعت التغلب على تلك المصاعب بتشجيع فريق العمل لي.

جريدة الوطن
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:39 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية