روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,540ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,805ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,356
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,506عدد الضغطات : 52,286عدد الضغطات : 52,388

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-05-2012, 04:19 PM
الصورة الرمزية عمر حامد
عمر حامد عمر حامد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 92

اوسمتي

Unhappy وجـــــــــــــعُ الســنـــــــــــــــــــــــون !


في مقهىً على شاطئ البحر .. جلس الرجلُ الخمسيني (بوسالم) على كُرسيٍّ يرتشِفُ كوب قهوته المُعتاده ..
ينظُرُ الـى أمواجِ البحــرِ الهــادئه .. تتحـركُ ذهـابا وايابــا.. وكأنمــــــا تدعـوهُ مُشاركتهُ ذكرياتهُ الماضيه ..
يتقدم اليه جرسوـن المقهـى القـــديم .. يأتيــــهِ فيداعبــهُ قائلا : انت لسّه علـى ما انته؟ ما فيش فايده
فيك ؟ .. يا عمِ انسى وعيش حياتك ..! انت راجل عندك شويّه وشويات .. ما تتجــوز يا خــويا وتخلصنــا!»
فيردُ عليـه الرجلُ الخبيــر : الشويه والشويات يا سيّد .. ما تفيد .. صدقني ما تفيد ..» عِدنها اشــارَ الرجـلُ
الى الجرســون .. ان اسمـع وانصت .. وكان صــوت ام كلثـوم يستلهــم اصــوات البحر بهدوء وهي تتغنى :
"بعتني وفاكرني ليه ؟ اشتاق لقربك ليه؟ .."

بعــدها غـادرهُ الجرسون الى
زبون آخر .. تعلوه ابتسامةُ البلاهه ! .. جلس الزبون القادم بجانب بو سالم .. وقد الصق سمّاعةً على أُذنه ..
وكان يتحدث في الهاتف .. فسمعهُ يقول : (شوفي نونو .. قلت لش زواج ماشي .. انا ما مستعد .. يالله يالله
باي ..عندي شغل ) .. فأغلق الهاتف .. ورماهُ على الطاوله مُحدثا صوتا قويا .. فرفع رأسهُ فإذا بأبو سالم ..



فاقترب منهُ ونقل (شيشتهُ) بجانبه .. وحيّاهُ وجلس بجانبه .. بو سالم يعرف هذا الشاب في المقهى فقط ..
وقد تبادلى أطراف الحديث سويّا .. فأجب الشاب (جاسم) بثقافة وحنكة السنين لدى بوسالم .. وصار دائما
يجلس معه في المقهي كلما جلس معه .. فبادر بوسالم جاسم قائلا :
- تسمح لي اسألك سؤال شخصي وما تزعل؟
- تفضل بو سالم .. أفا ! ..

- من ذي نونوه؟
- هههههه .. هذي مغربيه .. تعرفت عليها من زمان .. اعطيها كمّين بيسه واطلع معها .. وأوين تبغاني
اتزوجها !! مع اني قايلها اني رجال متزوج ! ..

- يا جاسم الله يهديك .. ما دام انك متزوج .. ليش تخون زوجتك؟
- عادي يا بو سالم .. بس تراه تسلايه .. وتغيير كما تقول!

- أسألك جاسم انته تحب زوجتك؟
- احبها طبعا

- كذّاب
- نعم!

- صدقني ما تحبها .. لو تحبها ما لعبت من وراها
- والله وش اقولك .. بس انا احبها وما اقدر اعيش من دونها ..

- ايوا بالضبط .. قول انك تعودت عليها بس ما تقول تحبها .. اسمع مني قصتي .. يمكن تستفيد يا ولدي:

(انا رجلٌ متزوج .. منذُ سنين مضت .. اذكرُ في يومٍ ما في هذا المقهى بالتحديد .. كانت تعمل فتاه مغربيه ..
كانت جميلة بحق .. تغمزُ لذاك وتتغجُ لذك .. كُنتُ وسيما .. ولاحظت هي اني ذات سعه في العيش .. فهي
ترى سيارتي وأين أوقفها .. فصارت تحومُ علي .. وأنا لا أُعيرها اهتماما .. لثقتي بأن امثالها يقتتنَ من أمثالنا ..
ولكنها للأسف نجحت .. كُنتُ ثلاثينياً مُراهقا .. ولأن عملي في الفتره المسائيه ايامها فقد كُنتُ اقعدُ في
المقهى الى ساعاتٍ مُتأخره .. فقعدت تُجالسني ونتبادل اطراف الحديث .. الى ان بُتُ آملُ فيها .. وتطورت الاحداث
وصرنا نخرجُ سويّا .. بل واستأجرتُ لها شقّه .. فغدت كزوجتي ! بل اوفر حظا من زوجتي .. وكل هذا كان من
وراء زوجتي المسكينه .. التي بتُ انهرها على اتفه الاسباب .. وكانت المسكينه صابره وتتحملني دائما .. الى ان
جاء يومٌ وسقطتُ طريح الفراش .. لا ادري ما ألمّ بي ! الاطباء لم يستطيعوا تشخيص حالتي .. كان العرقُ
يتصبصبُ مني كالماءِ المسكوب .. وكانت حرارتي دائما مُرتفعه .. ويداي ترتعشان ! ..



في محنتي هذه كانت
زوجتي الحبيبه لا ينام لها جفن .. تُساعدني وتجالسني ليل نهار .. وكُنتُ أُقدر ما تفعلهُ لي .. اسبوعٌ كامل
وانا غالقٌ جهازي النقال .. وفي يومٍ ما وأنا على فراش المرضِ طريحا .. رن جرس الباب .. فأسرعت زوجتي ترى
من الطارق .. فجاءت الي وهي مُرتبكه .. تسمّرت امامي .. بُرهه تنظُرُ الي وأنظُرُ اليها .. وانا مُتعجب .. وعيناي
تُزغلل! .. فدغرت من بعدها (سوسن) !!! صديقتي المغربيه !! يا ربّااااه .. فتداركتُ الموقف .. وقلتُ :
هذي دكتوره مغربيه ربعي وصافنها لي» .. فهزّت زوجتي رأسها مُعلنةً الرضا! .. فدخلت سوسن وجلست
بجانبي .. وذهبت زوجتى الى المطبخ .. أخالُها تأتي بما تُضيف به الطبيبه المزعومه .. وجلست بجانبي سوسن
وكنتُ أوبخها على جُرأتها .. وكان عُذرها بأنها اشتاقت الي .. وانخلع فؤادُها .. وأطلتُ معها بالحديث وأخبرتها
بالمرض .. وجاءت زوجتي بصحنٍ من الفواكه .. كانت تحاول ان تتصنع بأن خُدعتي نجحت .. ولكن اعرف زوجتي
كما اعرف نفسي وقرأتُ في وجهها همًّا جللا!



بعد يومين اتصلت بي سوسن .. وقالت لي بأنها ارسلت ملفي الطبي الى المانيا .. وأنه يتوجب علي الاسراع
بالسفر الى المانيا .. لأن حالتي خطره.. بصراحه خفتُ على نفسي .. وجمعتُ كامل ثروتي للسفر الى المانيا
اعتدت زوجتي العُدّه للرحيل معي .. إلا انني اشرتُ لها انه لا داعي .. لأن صاحبي سيسافر معي .. لانه يتحدث
الالمانيه بطلاقه ! .. فجزعت زوجتي علي وخافت وقالت : (بس ما بقدر اتحمل .. لازم اكون جنبك) فأقنعتها وهي
تبكي .. في الحقيقه ..سأسافر مع سوسن .. وهي لا تدري! اوصلني السائق الى المطار .. واستقبلتني سوسن
هُناك .. فكانت الصدمه .. انتبهتُ وانا اقتربُ من رُكن المسافرين .. بزوجتي .. وهي تنظرُ الي مع ولدي بكل اسى
كانت قد اعدت لي مُفاجأةً بأن تودعني قبل الرحيل !! فرأيتُها تنهارُ امامي .. تبك بحرقه !!

كانت رحلتي بالطائرة كئيبةً تمنيتُ لو ان الطائرة تقعُ من السمــاء وأذهبُ انا الى الجحيم .. !! وســوسن بجانبــي
تمسحُ عن جبهتــي العــرق المتصبصب .. تارةً .. وتُرطبُ شفّتي اليابسةَ البيضاء تارةً أخرى .. لقـــد اقسمـــتُ ان
على نفسي ان افعل المستحيل لإرضاء زوجتي .. سأقبـــلُ قدميها أمامَ الجميـع إن شائت .. ويحي ..! كيــف سأُبررُ
ما فعلتُ انا امام والدها رجل الاعمال المشهور ! لو وصلـهُ الامــر.. فأنا في عــداد المطلقــين!! يا رباه .. لقـــد زادني
الموقفُ سوءا على سوء .. وصلنا العاصمه برلين .. واستأجرنا فُندقا .. وذهبت سوســن لإنهاء اجراءات المستشفــى
وفي المساء .. خرجنا انا وهي الى المستشفى .. وكــان لا بد ان نمرَّ الـى البنكِ اولا .. لأسحــب شقاء عمري مــن المال..
لأعطيه للمستشفى ثمنا لصحتي .. لعلاجي .. سحبتُ المبلغ .. وانطلقنا سويًّا الى المستشفى .. وجدتُ الممرضات
يُرحبن بي .. ويدخللني الى سريري الخاص .. واخذت سوسن المــال .. لإنهاء الاجــراءات الكاملـه .. إلا ان سوسن ذهبت
ولم تعد .. استغربتُ عندما جائني المترجم يقول : (سيدي المحترم .. نحــنُ في وضعٍ مُحــرج .. إمــا ان تدفع الرسوم..
وإما ان تعود الى الفندق) .. فقلتُ لهم ان سوسن سوف تنهي الاجراءات .. وكل شيء على ما يرام .. ولكن سوسن
كانت قد هربت بالمال!! اتصلُ بها وكان هاتفها مغلقا !! .. لقد رموني الى الشارع كالقُمامه تماما!! الشيء الوحيد
الذي كان متوفرا لدي هو بعض المال القليل .. وبطاقة الفندق .. الذي به حجز لمدة اسبوعين .. قمتُ من قارعة الطريق
والثلجُ يُغطي جبهتي المرتعده! .. ضغطتُ على نفسي .. واتسويتُ واقفا .. واشرتُ الى سيارة اجره .. حملتني الى
الفندق وصلتُ الى غُرفتي .. وانفجرتُ باكيا !! كُنتُ نادما .. حانقا .. ولكن اعرفُ تماما انني استحق .. !! وددتُ لو ان الارض
تنشقُ وتبلعُني حيًّا!! .. رغم ذلك شعرتُ بأن حِملا كبيرا كالجبل انزاح عن كاهلي ! ..عِندها كُنتُ افكر .. كيف سأكمل
العلاج .. من سيرسل لي المبلغ ؟! .. بل ان وددتُ كيف سأعودُ الى البلد .. وانا لا املكُ الا جواز سفري فقط .. من سيرسل
لي مبلغا كيف اعود ..؟ كيف سأعيشُ بلا اكلٍ هنا في الغُربه ..؟ يا الله ..!!! عندها .. غفت عيناي من التعب ..

صحوتُ وقمتُ من الفراش .. ابحثُ عن حظن زوجتي! .. إلا انني اكتشفتُ الحقيقه المره .. انا في المانيا .. سوسن
خدعتني .. انا بلا مأوى ..!! وثبتُ من فراشي كالحصان! .. كُنتُ بكامل الصحه وتمام العافيه ! .. أتدري يا جاسم ما
المرض الذي كان بي ؟! انها النفسُ اللوامه !! انهُ الشعور بالذنب!! لا اكثر ! لقد انزاح الهمُّ عني!! فحمدتُ الله
وخررتُ ساجدا له .. !! .. قُمتُ من سجودي باكيا ! .. فتذكرتُ زوجتي .. نظراتُها في المنزل عندما دخلت علينا سوسن
.. وكيف كانت حزينه !! ثم بعديها بُكائها وهي تنظُرُ زوجها يرحلُ الى الغُربه مع واحدةٍ لا تسوى شعره من رأسها!!
فانفجرتُ باكيا .. كالاطفال .. الى درجة ان مُرتبي الغُرف في الفندق طرقوا علي الباب ! .

ثلاثُ أيامٍ بلا طعام .. وكأنما أُعاقب نفسي.. بحثت عن هاتفي .. وفتحته.. فجأتاني اتصالٌ مباشرةً من رقم المنزل !!
فرحتُ اشدَ الفرح!!! رددت .. فكان ابني الاكبر يتطمن علي.. لقد كُنتُ مُحرجا منهُ كثيرا!! لأنهُ من بين ابناءهُ هو من
يفهم ماذا يحدث حوله .. هو يفهم سبب تساقط دموع امه كأوراقِ الخريف! .. فصارحتُهُ بكامل القصه .. وطلبتُ
منهُ ان يتصرف .. فرد علي حانقا: (تريدني اتصرف هاه .. اتصرف !! .. وأمي وأمي) ... فانفجر بالبكاء .. وقعد يتمتمُ
كلاما غير مفهوما وانقطع الخط .. عاودتُ الاتصال به .. وقلبي يكادُ ينخلع .. ثلاثُ مراتٍ أُعيد الاتصال الى ان ردت
علي زوجتي .. هي ستُّ كلماتٍ وانقطع الخط : شيّك حسابك اليوم المساء في البنك) !

وفعلا وجدتُ مالا كافيًا كي اعود .. عُدتُ الى البلاد.. لم يستقبلني احدٌ في المطار .. كُنتُ استحق ذلك بجداره..
انا فقط كنتُ أهيأ نفسي كيف سأواجه اهل زوجتي وأُعيدها الي .. وما ان وصلتُ المنزل .. وجدتهُ خاليا !!! ..
رأيتُ زحمةً عن المسجد !! خفقَ قلبي .. وصلتُ المسجد .. كانت الاجواء سوداء ! تفاجأ الجميع برؤيتي .. انطلق الي
شقيقُ زوجتي مندفعا .. خُفتُ منهُ رجعتُ الى الخلف .. ظننتهُ سيلطمُني امام القوم .. إلا انهُ عانقني وبكا .. وانا
جاهلٌ تماما ما يحدُِ .. بعد ساعه .. كُنتُ اتوسطُ والد زوجتي الراحله واخوها الكبير .. يُعزوني الناسُ وانا ابكي تماما
كالاطفال .. ماتت زوجتي وهي تلدُ طفلنا المنتظر! هي ماتت مرّه .. وانا مُتُّ مرات عديده! :
- نظراتُها لي عند الهزيمه .. - دفعها مبلغا لي للرجوع للبلد - سترها لي امام اهلها !


بعد ايامِ العزاء .. أتاني ابني الكبير .. وقال لي .. (بعد اليوم انت لست ابي!) .. فقتلني هو الآخر ! .. ولم الومه ..

فأنهى ابو سالم قصته .. وانتبه الي عينا جاسم تفيضان من الدمع .. ودُخان الشيشه قد اختفى !!! .. فقام
جاسمٌ من مكانه .. وقال .. : (لن اخون زوجتي بعد اليوم ..) وأضاف : (عمي بو سالم كيف تو ولدك سالم )؟
فرد ابو سالم: لم ارهُ هو واخوته من يومها .. لقد تركتهم في بلادهم .. وانا هنا لستُ في بلادي! ..ولكن سأزورهُ
يوما .. عندما افرغُ من زيارة قبر زوجتي!! .. ) ..
فقال جاسم : (هوّن ع نفسك عمي بو سالم .. اترك زيارة القبر .. لانه يذكرك بالاسى .. وارجع لولادك اكيد غفرو لك!)
فأردف عليه الرجل الخمسيني ابو سالم: (هُناك على القبر .. رسالةٌ كتبها ابني لي وصيَّةً من امه .. فعاهدتُ نفسي
بأن لا انتهي من زيارتها كل ليله .. وادعو لها .. إلى ان تنمحي الكتابه!)

عندها اصرّ جاسم على ابو سالم ان يذهب معه الى المقبره .. لينظر الرساله المكتوبه على شاهد القبر (الحجاره
التي توضع على القبر) .. وفعلا .. بعد ايام .. اتجه الاثنان الى هُناك .. وكانت المقبرةُ هادئه .. ووقارُها تغلبَ على وقار
ابو سالم .. وكانت كُلُّ خطوةٌ يخطوها ابو سالم .. تُضعفهُ اكثر .. الى ان وصل القبر وانفجر يبكي .. فقرأ جاسمٌ
ما كان منحوتا على شاهد القبر :

اتزعـمُ ياقاســـي الفــــؤادَ صــدودُ
وتنكـــرُ حلفـــاً بيننـــــا وعـهـــودُ
وتنسـى الـذي بالامسِ قـد صارَ بيننا
عنــدي عليــكَ ولو جحــدتَ شُهـودُ
شهودي دمـوعي والغـرامُ ، وبعد ذا:
جِسمي نحيلٌ ماعليهِ مزيدُ

عندها ادرك جاسمٌ ان عُمرَ ابو سالمٍ سيفنى وسيبقى النقش..
وسيظلُ الرجلُ الخمسينيُ باكيا ما حيا
فغادر المقبره وهو حزين .. تاركا
ابو سالم مع زوجتهُ ورسالتها ..



انتهى ..



__________________
لا لَــيــلَ يـكـفـيـنــا لـنـحـلُـمَ مـرّتـيـن
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-05-2012, 10:20 PM
الصورة الرمزية عبدالله الراسبي
عبدالله الراسبي عبدالله الراسبي غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم الموروث الشعبي والتراث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 9,051

اوسمتي
وسام الإدارة وسام أجمل الردود درع الإبداع وسام الإداري المميز وسام العطاء الغير محدود وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي


اخي العزيز عمر حامد تسلم على هذه القصه الاكثر من رائعه
بوح راقي جدا وجميل
رغم انها مؤلمه واصل ابداعك الطيب
وننتظر جديدك هنا بكل شوق
تقبل تحياتي اخي العزيز
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30-05-2012, 12:17 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

سرد مميز وتسلسل موفق للأحداث دراما اجتماعية مميزه تحكي واقعا بات يعيشه عدد ليس قليل من الشباب
طريقة كتابتك للقصة تنم عن كاتب متميز تحيتي لك
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30-05-2012, 07:23 PM
الصورة الرمزية نبيلة مهدي
نبيلة مهدي نبيلة مهدي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: هناك..؟
المشاركات: 4,581

اوسمتي

افتراضي

يااااااااااااااااااه جعلتني أبكي
و أرتعشت أركاني كلها أنت حقا رائع أستاذي العزيز
عمر حامد...
قصة و أحداث واقعية أنت رائع ....


كل الاحترام و التقدير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-06-2012, 01:02 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

أخي العزيز عمر حامد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً بك من جديد هنا

قصة رائعة وواقع مؤلم للأسف له

حضور قوي في شبابنا هداهم الله

أسلوبك راقئ في توصيل الفكره والموضوع

وسردك الأجمل ..

سجل أعجابي مع وافر الشكر والتقدير.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-06-2012, 07:36 AM
الصورة الرمزية عمر حامد
عمر حامد عمر حامد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 92

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الراسبي مشاهدة المشاركة

اخي العزيز عمر حامد تسلم على هذه القصه الاكثر من رائعه
بوح راقي جدا وجميل
رغم انها مؤلمه واصل ابداعك الطيب
وننتظر جديدك هنا بكل شوق
تقبل تحياتي اخي العزيز
شاكر لك اخي الكريم ...


مودتي وامتناني
__________________
لا لَــيــلَ يـكـفـيـنــا لـنـحـلُـمَ مـرّتـيـن
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-06-2012, 07:37 AM
الصورة الرمزية عمر حامد
عمر حامد عمر حامد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 92

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات مشاهدة المشاركة
سرد مميز وتسلسل موفق للأحداث دراما اجتماعية مميزه تحكي واقعا بات يعيشه عدد ليس قليل من الشباب
طريقة كتابتك للقصة تنم عن كاتب متميز تحيتي لك
مرحبا .. شكرا لك على مرورك سيدتي الكريمه
__________________
لا لَــيــلَ يـكـفـيـنــا لـنـحـلُـمَ مـرّتـيـن
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-06-2012, 07:38 AM
الصورة الرمزية عمر حامد
عمر حامد عمر حامد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 92

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة مهدي مشاهدة المشاركة
يااااااااااااااااااه جعلتني أبكي
و أرتعشت أركاني كلها أنت حقا رائع أستاذي العزيز
عمر حامد...
قصة و أحداث واقعية أنت رائع ....


كل الاحترام و التقدير
أخجلتيني

اشكرك من القلب ..

كوني بالقرب
__________________
لا لَــيــلَ يـكـفـيـنــا لـنـحـلُـمَ مـرّتـيـن
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-06-2012, 07:38 AM
الصورة الرمزية عمر حامد
عمر حامد عمر حامد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 92

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الوشاحي مشاهدة المشاركة
أخي العزيز عمر حامد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً بك من جديد هنا

قصة رائعة وواقع مؤلم للأسف له

حضور قوي في شبابنا هداهم الله

أسلوبك راقئ في توصيل الفكره والموضوع

وسردك الأجمل ..

سجل أعجابي مع وافر الشكر والتقدير.
أعجباك وسام على صدري استاذنا الكبير..



بارك الله فيك
__________________
لا لَــيــلَ يـكـفـيـنــا لـنـحـلُـمَ مـرّتـيـن
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-06-2012, 07:53 AM
الصورة الرمزية أم أفنان الرطيبيه
أم أفنان الرطيبيه أم أفنان الرطيبيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 1,412

اوسمتي

افتراضي

صاحب الابداع الجميل
رائع انت
بجمال ما تسرده من ابداع متميز
تحياتي
__________________
يمين الله يمين الله لأعلمك التحدي كيف
وأعلمك القصيد شلون يخضع لي وأنا بنيه
وأعلمك السما وشلون تمطر والليالي صيف
وأعلمك المذاهب الأربعة وتبيَت النيه
أنا بقولها لك جد ترى ما ينفعك ياحيف
وإذا إنك إنس يا عمي تراني ساس جنيه
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:56 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية