روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,523ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,785ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,280
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,490عدد الضغطات : 52,269عدد الضغطات : 52,373

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > خاص بالمشرفين والإدارة > الأرشيف

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-01-2012, 08:23 PM
الذاهبة الذاهبة غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 12
Wink اجمل ماقاله قيس لليلى...

من اجمل ماقاله قيس لليلى


قصيدته المشهوره في ليلى..!!
تَذَكَّرْتُ ليلى والسّنينَ الخَوالِيا
وأيّامَ لا نَخْشى على اللّهوِ ناهِيا

ويومٍ كَظَلِّ الرُّمْحِ، قَصَّرْتُ ظِلَّهُ
بِلَيْلى، فَلَهَّاني، وما كنتُ لاهِيا

(بثَمْدِينَ) لاحَتْ نارُ ليلى، وصُحْبَتي
(بذاتِ الغَضَى) نُزْجي المَطيَّ النّواجِيا

فقالَ بَصيرُ القَوْمِ أَلْمَحْتُ كَوكباً
بَدَا في سَوادِ اللَّيلِ فَرْداً يَمانِيا

فقلتُ له: بل نارُ ليلى تَوَقَّدَتْ
(بِعَلْيا)، تَسامى ضَوْؤُها، فبَدَا ليا

فليتَ رِكابَ القومِ لم تَقْطَعِ الغَضى
وليتَ (الغضى) ماشى الرّكابَ لياليا

فيا لَيلَ كمْ مِن حاجَةٍ لي مُهِمَّةٍ
إذا جِئْتُكُمْ باللّيلِ لم أدرِ ما هِيا

خَليلَيَّ إنْ لا تَبْكِيانِيَ أَلْتَمِسْ
خَليلاً إذا أَنَزَفْتُ دَمعي بَكى ليا
فما أُشْرِفَ الأَيْفاعَ إلاّ صَبَابَةً
ولا أُنْشِدُ الأشْعارَ إلا تَداوِيا

وقد يَجْمَعُ اللهُ الشَّتيتَينِ بعدما
يَظُنَّانِ كلَّ الظَّنِّ أن لا تَلاقِيا
%%%
لَحا اللهُ أَقْواماً يقولونَ: إنّنا
وَجَدْنا طَوالَ الدّهْرِ لِلحُبِّ شافِيا

خَليلَيَّ، لا والله،ِ لا أَمْلِكُ الذي
قَضى اللهُ في ليلى، ولا ماقَضى ليا

قَضاها لِغَيْري، وابْتَلاني بِحُبِّها
فَهَلاّ بشَيءٍ غيرِ ليلى ابْتَلانِيا

وخَبَّرتُماني أنّ (تَيْماءَ) مَنزِلٌ
لليلى إذا ما الصّيفُ ألْقى المَراسِيا

فهذي شُهورُ الصّيفِ عنّا قد انْقَضَتْ
فما لِلنَّوى تَرْمي بليلى المَرامِيا

فيا ربِّ سَوِّ الحُبَّ بيني وبينها
يكونُ كَفافاً لا علَيَّ ولا ليا

فما طَلَعَ النّجمُ الذي يُهْتَدى بهِ
ولا الصّبحُ إلاّ هَيَّجا ذِكْرها ليا

ولا سِرْتُ مِيلاً مِن دِمَشقَ ولا بَدا
سُهَيْلٌ لأهلِ الشّامِ إلاّ بَدا ليا

ولا سُمِّيَتْ عندي لها مِن سَمِيَّةٍ
مِن الناس ِ إلاّ بَلَّ دَمْعي رِدائِيا

ولا هَبَّتِ الرّيحُ الجَنوبُ لأرضِها
مِنَ الليلِ إلاّ بِتُّ للرّيحِ حَانِيا

فإنْ تَمْنَعوا ليلى و تَحْموا بلادَها
عليَّ، فلنْ تَحْموا عليَّ القَوافِيا
%%%
فأشْهَدُ عندَ اللهِ أنّي أُحِبُّها
فهذا لها عِندي، فما عندها ليا

قضى اللهُ بالمَعْروفِ منها لغيرنَا
وبالشّوقِ منّي والغرامِ قضى ليا

وأنّ الذي أمَّلْتِ يا أمَّ مالكٍ
أشابَ فُوَيْدي واسْتَهامَ فُؤادِيا

أعُدُّ اللّيالي ليلةً بعد ليلةٍ
وقد عِشْتُ دهراً لا أَعُدُّ اللّياليا

وأَخرجُ مِن بينِ البُيوتِ لعَلّني
أُحَدِّثُ عنكَ النّفسَ بالليلِ خالِيا

أَراني إذا صَلَّيْتُ يَمَّمْتُ نَحْوها
بِوَجْهي، وإنْ كانَ المُصَلّي وَرَائِيا

وما بِيَ إشراكٌ ولكنّ حُبَّها
وعُظْمَ الجَوى، أَعْيا الطَّبيبَ المُداوِيا

أُحِبُّ من الأسماءِ ما وافَقَ اسْمَها
أو اشْبَهَهُ، أو كانَ مِنهُ مُدانِيا

خَليليَّ (ليلى) أكبَرُ (الحَاج) والمُنى
فَمَنْ لي بليلى، أو فَمَنْ ذا لها بِيا

لعَمْري لقد أَبْكَيْتِني يا حَمامَةَ الـ
ـعَقيقِ وأبكَيْتِ العُيونَ البَوَاكِيا

خَليلَيَّ ما أرجو مِنَ العَيشِ بعدما
أرى حاجَتي تُشْرى ولا تُشْتَرى ليا

وتُجْرِمُ ليلى ثمّ تَزْعُمُ أنّني
سَلَوْتُ، ولا يَخْفى على الناسِ مابيا

فلَمْ أَرَ مِثْلَيْنا خَلِيلَيْ صَبابَةٍ
أَشَدَّ على رَغْمِ الأعادي تَصافِيا

خَليلانِ لا نَرْجو اللّقاءَ، ولا نَرى
خَليلَيْنِ إلاّ يَرْجُوانِ التَّلاقيا

وإنّي لأسْتَحْيِيكِ أنْ تَعْرِضَ المُنى
بَوَصْلِكِ أو أنْ تَعْرِضي في المُنى ليا

يقولُ أُناسٌ علَّ مَجْنونَ عامِرٍ
يُريدُ سُلُوّاً، قلتُ أَنّى لِما بِيا

إذا ما اسْتَطالَ الدّهرُ يا أُمّ مالِكٍ
فَشَأْنُ المَنايا القاضِياتِ وشَانِيا

إذا اكْتَحَلَتْ عيني بِعَيْنِكِ لم تَزَلْ
بِخَيْرٍ، وجَلَّتْ غَمْرَةً عَن فُؤادِيا

فأنتِ التي إنْ شِئْتِ أَشْقَيْتِ عيشَتي
وأنتِ التي إن شِئْتِ أَنْعَمْتِ باليا

وأنتِ التي ما مِنْ صَديقٍ ولا عِداً
يرى نِضْوَ ما أَبْقَيْتِ إلاّ رَثى ليا

أَمَضْروبَةٌ ليلى على أنْ أَزُرَها
ومُتَّخَذٌ ذَنْباً لها أنْ تَرانِيا

إذا سِرْتُ في الأرضِ الفَضاء رَأَيْتُني
أُصانِعُ رَحْلي أنْ يَميلَ حِيالِيا

يَميناً إذا كانتْ يَميناً، وإنْ تَكُنْ
شِمالاً يُنازِعُني الهوى عن شِمالِيا

وإنّي لأسْتَغْشي وما بيَ نَعْسَةٌ
لعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلْقى خَيالِيا

هيَ السِّحرُ إلاّ أنّ للسِّحْرِ رُقْيَةً
وإنّيَ لا أَلْفي لها الدّهرَ راقِيا

إذا نَحْنُ أَدْلَجْنا وأنتِ أمامَنا
كَفى لِمَطايانا بذِكْراكِ هادِيا

ذَكَتْ نارُ شَوْقي في فُؤادي فأَصْبَحَتْ
لها وَهَجٌ مُسْتَضْرَمٌ في فُؤادِيا

ألا أيّها الرّكْبُ اليَمانُونَ عَرِّجوا
علينا فقد أمسى هوانا يَمَانِيا

أُسائِلُكُمْ هلْ سالَ (نَعمانُ) بَعْدَنا
وحُبَّ إلَيْنا بَطْنُ نُعْمانَ وادِيا

ألا يا حَمامَيْ بَطْنِ نَعْمانَ، هِجتُما
عليّ الهوى لمّا تَغَنَّيْتُما ليا

وأبْكَيْتُماني وسْطَ صَحْبي، ولم أَكنْ
أُبالي دموعَ العينِ لو كنتُ خالِيا

ويا أيّها القُمْريَّتانِ تَجاوَبا
بِلَحْنَيْكُما ثمّ اسْجَعا عَلِّلانِيا

فإن أنتما اسْتَطْرَبْتُما، أو أَرَدْتما
لَحَاقاً بأطلالِ (الغضى) فاتْبَعانِيا

ألا ليتَ شِعْري ما لِلَيلى وما ليا
وما للصِّبا من بعد شَيْبٍ عَلانِيا

ألا أيها الواشي بليلى، ألا تَرى
إلى مَن تَشيها أو بِمَن جِئْتَ واشِيا

لئنْ ظَعنَ الأحْبابُ يا أمَّ مالِكٍ
فما ظَعَنَ الحُبُّ الذي في فُؤادِيا
%%%
مُعَذِّبَتي، لولاكِ ما كنتُ هائماً
أبيتُ سَخينَ العينِ حَرَّانَ باكِيا

مُعَذّبتي، قد طالَ وَجْدي وَشَفَّني
هواكِ، فيا للنّاسِ قَلَّ عَزائِيا

وقائلَةٍ وارَحْمَتا لِشَبابِهِ
فقلتُ: أَجَلْ وارَحْمَتا لِشَبابِيا

وَدِدْتُ على طيبِ الحياةِ لو انّهُ
يُزادُ لليلى عُمْرُها مِن حَياتِيا

ألا يا حَماماتِ العِراقِ أَعِنَّني
على شَجَني، وابْكِينَ مِثْلَ بُكائِيا

يقولونَ ليلى بالعِراقِ مَريضَةٌ
فيا ليتني كنتُ الطَّبيبَ المُداوِيا

تَمُرُّ الليالي والشّهورُ، ولا أرى
غَرامي لها يَزدادُ إلاّ تَمادِيا
%%%

فيا رَبِّ إذ صَيَّرْتَ ليلى هيَ المُنى
فَزِنِّي بِعَيْنَيْها كما زِنْتَها ليا

وإلاّ فَبَغِّضْها إليّ وأهْلَها
فإنّي بليلى قد لقيتُ الدّواهِيا

على مِثلِ ليلى يَقْتُلُ المَرْءُ نَفسَهُ
وإنْ كنتُ مِن ليلى على اليأسِ طاوِيا

خَليلَيَّ إنْ ضَنُّوا بليلى، فقَرِّبا
لي النّعْشَ والأكْفانَ، واسْتَغْفِرا ليا
__________________
أنا لو بلعب عليك يا فلان
اعرف كيف العب لكن الذيب
الي رباني ما رباني على أفعال الكلاب
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية