روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,532ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,793ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,293
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,498عدد الضغطات : 52,277عدد الضغطات : 52,380

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-09-2009, 10:47 PM
الصورة الرمزية هيثم العيسائي
هيثم العيسائي هيثم العيسائي غير متواجد حالياً
مدير تحرير مجلة السلطنة الأدبية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 4,461

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى هيثم العيسائي
افتراضي دراسة للاعلام الشعبي الخليجي ( الصفحات العمانية )




الصحافة الشعبية العمانية .. منذ النشأة ولغاية 2007 م



لم تكن الصحافة العمانية منذ بدء انطلاقتها في اوائل السبعينات تلقي اهتماما بالشعر الشعبي على الرغم من اكتراث اغلب فئات المجتمع آنذاك بالنظم العامي للفنون الشعبية المغناة والتي هي في الأصل ( شعر ) يندرج تحت مسميات مختلفة تتغير بتغير المناطق الجغرافية بالسلطنة . كما ان الجانب الإعلامي آنذاك كان يثير الغرابة لدى فئات المجتمع المختلفة نظرا لحداثة الوسائل التي ظهرت فجأة للناس منذ نهضة 23 يوليو 1970 م والتي تولى فيها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الحكم في سلطنة عمان. أصبحت الصحف آنذاك تهتم بالحركة التنموية والتعليم في البلد حيث بدأت صحيفة ( الوطن ) صدورها منذ عام 1971 ، وصدرت صحيفة ( عمان ) وهي الصحيفة الحكومية الرسمية للسلطنة في عام 1972م ، كما صدرت بعدها ( الشبيبة ) كمجلة ، وتحولت كصحيفة تهتم بالجانب الرياضي في عام 1990م .

من الملاحظ ان الحركة الصحفية بشكل عام في سلطنة عمان بدأت منذ السبعينات ومن البديهي جدا ان تهتم بجوانب تخص الحركة التنموية والتعليم في البلد آنذاك ، لذا فأن حركة الصحافة الشعبية بدأت متأخرة عقب ذلك نظرا لعدم توافر العناصر المشجعة لبدء انطلاق الحركة الشعرية الشعبية مواكبة وانطلاق الحركة الصحفية سواء من الشعراء او الجمهور .. وربما كانت لدى الشاعر الرغبة في تقديم نفسه ولكن الجمهور وغيره كان شغله الشاغل يبتعد كليا عن الشعر الشعبي على وجه الخصوص. وتشكلّت الحركة الشعرية الشعبية ملامحها مع بدء تثبيت الصفحات الشعرية الشعبية في الصحف المحلية وبرغم المستويات المختلفة للشعراء الذين يكتبون فيها الا ان الصفحات بحد ذاتها لم تتطور الا على المستوى الإخراجي فقط بل ان في بعض الأحيان تشاهد المستوى الفني الإخراجي للصفحة القديمة أفضل بكثير من الصفحات التي عقبت ذلك ، ولكن ما أفرزته تلك الصفحات من أسماء شعرية كثيرة جعلت القارئ يرسخ في ذاكرته تلك الأسماء خاصة وان بعض الصحف كما ذكرنا سابقا وضعت محرري صفحاتها الشعبية من الشعراء الذين يكتبون أنفسهم في الصفحة .



بشكل عام ،،



الشي الذي لا نجادل فيه على ارض الواقع هو بدأية حقبة جديدة مع الشعر الحقيقي الذي بدأ يبث وجوده على ارض الواقع وصل الينا كمتلقي وشعراء حينما تولى المرحوم ربيع بن سالم العلوي بين عام (1986 - 1990) زمام صفحة الأدب النبطي في جريدة ( عمان ) حيث اصبحت هذه الصفحة اكثر رقيا من حيث القصيدة التي تنشر او حتى على المستوى الإخراجي وشكل الصفحة .. وبرز ذلك من خلال عدد النصوص التي كانت تصل للمحرر في اليوم الواحد ، فكان من الصعب جدا ان تنشر القصائد خلال الأسبوع والاسبوعين وتصل ربما اقل مده منذ تاريخ الإرسال حتى النشر حوالي شهر ونصف الشهر إن كانت القصيدة صالحة للنشر ايضا ، وهذا التركيز في نشر الجيد دائما جعل الشعراء يتنافسون في وضع آلية جديدة في نصوصهم يستطيعون من خلالها فرض إبداعهم على المحرر ومن ثم النشر في الفرصة الأقرب دائما .ولم يكن نتاج ذلك وحده تطور النص الشعري فحسب انما ساهم بشكل او بآخر في تطور ثقافة المحرر في صفحات الصحف الأخرى والتي جعلت المنافسة قوية جدا لإظهار الوجه الأجمل للشعر الشعبي .

كان يوم الثلاثاء هو اليوم المنتظر في جريدة عمان وكان يوم الأحد يوما مميزا لصحيفة الوطن حتى أصبح يوم ( السبت ) هو يوم صدور صفحة الأدب الشعبي و يوم الأربعاء في جريدة الشبيبة حتى يومنا هذا .. وضع هذا الترتيب بحسب نسب الإقبال على الصفحات ونسبة القوة في النتاج خلال الفترة من التسعينات حتى نهايته. بينما يكتفي المحرر في الكثير من الأحيان في الصفحة الواحدة حاليا بوضع خمسة او ستة نصوص تقريبا في الصفحة الواحدة ويتخلل فضاءات الصفحة الصور والزخارف من اجل تزيين منظر الصفحة ! وفيقع المحرر في حيرة من امره حينما يقترب وقت تنفيذ الصفحات حيث لا يجد النصوص الخمسة هذه التي ترضي رغبته او حتى تحقق الفائدة للشعراء القراء او القراء العامة فيلجأ بعضهم في كثيرا من الأحيان إلى إعادة نشر نصوص قديمة لإعادة هيبة الصفحة بالاسماء الشعرية الامعة ، او المحاولة في إبراز شعراء جدد للتميز في تقديم الجديد ، او محاولة البحث عن قصائد عبر الوسائل الإلكترونية المتنوعة .. في حين ان الصفحات الشعرية منذ بدايتها وحتى نهاية التسعينات تقريبا كانت تكتض بالنصوص حيث لا تقل الصفحة عن 8 – 10 نصوص ، بينما يكتض ملف الانتظار عند محرر الصفحة بأعداد كبيرة من النصوص بمختلف المستويات .. ولم يكتفي الشعراء في منافستهم على السعي نحو نشر نصوصهم ولكن كانت النصوص التي تنشر في الأعلى هي الافضل دائما من وجهة نظر المحرر وانتشرت وجهة النظر هذه بشكل كبير بين اوساط الشعراء مما دفعهم لمحاولة الوصول لهذا الموضع بعد نشر نصوصهم .. وكانت الصفحة الشعرية في جريدة ( عمان ) وتسمى ( الأدب النبطي ) هي الأصعب بالنسبة للشاعر حيث عرفت بأنها للنخبة وكأن لسان حال محررها يقول ( من ينشر في هذه الصفحة لابد ان يدرك تماما بأنه شاعر ممتاز ) .. بينما لا يجد الشاعر هذه الصعوبة في الصفحات الأخرى في الصحف الثانية ، وذلك لأختلاف التوجهات والأهداف المرسومة لكل صفحة.



نقاط التحول ..



بدأت نقاط الصراع والتحول الذي ربما اضر بالمحررين وأفاد كثيرا الساحة الشعرية كقصيدة هي مع بداية التسعينات وتحديدا الفترة بين 94 – حتى 2000 تقريبا .. ، وهذه الفترة تعد الذهبية في ظهور الكثير من الأسماء الشعرية اللامعة في الوقت الحالي ، حيث تولى الشاعر مسعود الحمداني زمام صفحة الأدب النبطي بعد وفاة المرحوم الشاعر ربيع بن سالم العلوي ، وتولى الشاعر علي الشكيلي صفحة الأدب الشعبي بجريدة الوطن بينما تولى الشاعر محمد البريكي ملحق ( شعبيات ) في جريدة الشبيبة .. ولكلٍ من اولئك الشعراء المحررين الثلاثة توجهات واهداف ورؤى تختلف عن الآخر ، ولكلٍ منهم صراع ذاتي في ابراز الوجه الاسمى للشعر العماني ، وبرغم اختلاف وجهات نظرهم الخاصة وصراعاتهم الشخصية على مستوى الصفحات ظهرت من خلال ذلك اسماء شعرية متميزة تم المراهنة عليها آنذاك كما غيّبت في نفس الوقت اسماء أخرى عن ذاكرة الشعر الشعبي في السلطنة حينما تحوّل الصراع على القصيدة إلى صراع اشخاص لم يدم طويلا. واصبحت الاعمدة الصحفية للمحرر هي شرارة الحرب القائمة بين المحررين وبرغم سلبية المواقف ووجهات النظر الا انها في الحقيقة قامت بدور كبير وغير مباشر في زيادة مبيعات الصحف كلٍ في يومه ، حيث يدفع مقال الاستاذ مسعود الحمداني مثلا لشراء العدد القادم من صفحة برزة الأربعاء لقراءة المقال القادم الآخر للاستاذ محمد البريكي ، ويدفع الاخير ايضا لشراء العدد الآخر من الصحيفة الأخرى التي يكتب فيها الاستاذ علي الشكيلي .. وهذا ما جعل الصفحات وكأنها ترتبط ببعضها في الهم بعيدا كل البعد عما كان يخطط له المحررين ، وخلاصة القول ان هذه الأعمدة كما ساهمت في صناعة الشلليات في الوسط الشعري الا انها ساهمت بشكل او بآخر في تثقيف الشاعر الشعبي في السلطنة بل جعلته اكثر قوة من خلال وجهات النظر المختلفة واكثر تركيزا في كتابته للنص الشعري المنشور .. وهذا ما افاد كثيرا ساحتنا الشعرية الشعبية وجعلها متسيدة الموقف على باقي الاجناس الادبية آنذاك على المستوى المحلي.



المجلات والفشل !



لا تتواجد في سلطنة عمان مجلات متخصصة للشعر الشعبي وكانت مجلات ( فواصل ) و( المختلف ) هي الاكثر شهرة وتداولا خلال فترات سابقة بين الشعراء .. ولم تتواجد المجلات حتى يومنا هذا لخدمة الشعر الشعبي كونه ( ما يأكل عيش .. ) بحسب وجهة نظر اصحاب رؤوس الأموال والمؤسسين القائمين على الإعلام ، واكتفت بعض مجلات مثل ( الأسرة ) و( العقيدة ) و( النهضة ) و( العمانية ) آنذاك بوضع صفحة او صفحتين تتناول فيها قصائد من الشعر الشعبي بشكل مخجل جدا لا يذكر .. وكان حلم إنشاء مجلة شعبية يراود الكثير من مؤسسي الحركة الشعرية في السلطنة وظل هذا الحلم حتى بداية انطلاق مجلة ( الرؤيا ) والتي اسست لتكون صفحة شعرية شعبية بدأت في عددها الأول كاملا ونصف عددها الثاني تقريبا واختفى تماما الأدب الشعبي منها لتتحول المجلة بين شهرين إلى مجلة تعني شؤون المرأة بنسبة أكبر ويتخللها الثقافة والفن وابتعد عنها الشعر الشعبي بشكل كامل على عكس ما خطط له .. وتعد هذه التجربة الفاشلة من وجهة نظري نقطة سوداء في تاريخ الشعر الشعبي لأنها اصبحت مستند واقعي لفشل أي تجربة جديدة لمجلة شعبية في سلطنة عمان خاصة وان الجمهور القارئ على اقل تقدير ليس مهتما بالشعر الشعبي ، لذا اصبح حلم ( مجلة الشعر الشعبي ) حبيس الأدراج حتى يومنا هذا .







المصدر /// وكالة أنباء الشعر
__________________
[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-09-2009, 10:48 PM
الصورة الرمزية هيثم العيسائي
هيثم العيسائي هيثم العيسائي غير متواجد حالياً
مدير تحرير مجلة السلطنة الأدبية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 4,461

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى هيثم العيسائي
افتراضي

تابع


[IMG][/IMG]

جريدة عمان



وحول تاريخ الصفحات الشعرية الشعبية في جريدة عمان يحدثنا الشاعر والمحرر الصحفي مسعود الحمداني المشرف على صفحة الأدب النبطي حاليا : الحديث المحض عن الشعر حديث عن الروح , عن تلك الإطلالة الممعنة في الشفافية ، سبرلأغوار ما وراء النفس البشرية , هذه التي تظل حبيسة المساحات المادية الضيقة والشعر الشعبي هو أكثر ألوان الأدب التصاقا بالمجتمع , وهو الذاكرة الشعبية للناس وكونه ( اللغة ) الأقرب للفهم والتفاهم , يلعب في هذا الأمر العديد من العوامل التي لا يجهلها العالمون , ولا يمكن الحديث عن حركة الشعر الشعبي الحديثة في السلطنة دون المرور بصفحة الشعر النبطي في جريدة عمان فهي التي واكبت مسيرة معظم شعراء الساحة الشباب والذين كتبوا القصيدة الشعبية الحديثة , وهم بالتالي المفصل الأهم في مسيرة هذا الشعر منذ منتصف الثمانينات تقريبا , وكان تطور الشعر الشعبي رديفا للتطور على كافة مستويات الثقافة القومية , ولعب دورا محوريا وهاما في التعريف بالنمط الثقافي الجديد في البلد .. فمن لغة بسيطة وعادية في فترة من الفترات إلى مستوى أكثر نضوجا والتصاقا باللغة الأم , واقترابا من الذائقة المثقفة أو الخاصة أو ما يطلق عليها صفة ( النخبة) .

ولم تكن جريدة ( عمان ) بعيدة عن هذه الرؤية يدفعها لإلى ذلك حرصها الشديد على حفظ هذه الذاكرة , وتغذية الجانب الإبداعي لدى الأجيال المتعاقبة للنهل من تراث وإرث لا ينضبان , وهي من جهة أخرى تسعى للمساهمة بشكل أو بآخر للمحافظة على إحدى قلاع التراث والثقافة الشعبيتين , ناهيك عن رفدها للتوجه الرسمي الساعي للحفاظ على هذا الجانب الهام من الذاكرة الجمعية الشعبية , والتي لأجلها أنشئت وزارة خاصة للتراث والثقافة , ولتشكل من ناحية أخرى بعدا إعلاميا ثالثا مضافا إلى جهود الإذاعة والتلفزيون للمساهمة في اكتشاف طاقات إبداعية شبابية من جانب وغوص في تراث شعبي مخزون في ذاكرة الماضي من جانب آخر ..

وقد سعت جريدة عمان في هذا الإطار إلى إفراد صفحة تعنى بهذا النمط التقليدي من الكتابة فكانت ( واحة الأدب النبطي ) هي النافذة الواسعة المفتوحة على عالم الشعر والشعراء الشعبيين بكل إتجاهاتهم وأساليبهم , وانطلقت هذه الصفحة مبدئيا من عباءة ( رسائل القراء ) حيث كان الشعراء يبعثون بقصائدهم لتلاقي النشر هناك , ثم ولكثرة القصائد والشعراء ( استقلت ) هذه الصفحة تحت مسمى ( الشعر الشعبي ) وأسندت مهمة الإشراف عليها إلى الشاعر المرحوم ربيع بن سالم العلوي بين ( 1985 او 1986 – 1989 او 1990 ) تقريبا , فأعطاها من فيض إبداعه , واستطاع أن يبلور كينونتها واستقلاليتها, وأن يجعل منها صفحة مميزة، بل الصفحة الأكثر تميزا على مستوى الصفحات الشعبية في ذلك الوقت , حيث تميزت تلك الفترة التأسيسية بخصوبة في المادة الشعرية , وظهور أسماء شعرية أسست للصفحات الشعبية اللاحقة على مستوى الصحافة ككل , غلى جانب ظهور التباشير الأولى لأسماء نسائية ظلت متواصلة لفترة غير قصيرة وهي تعتبر البواكير التي جلبت أسماء نسائية أخرى وشجعتها على الظهور والتواصل , كما كان من ميزة تلك الفترة كثرة المرادات والحوارات والإخوانيات مدفوعة بروح الحماس الذي كان يذكيه الشاعر المرحوم ربيع العلوي في نفوس الآخرين من خلال علاقاته الجيدة ودبلوماسيته في التعامل مع الشعراء الذين وجدوا أخيرا متنفسهم الذي بحثوا عنه طويلا , ساعد على ذلك عدم وجود صفحات شعبية منافسة . ومن أهم الأصوات الشعرية المؤسسة لتلك الفترة الشعراء : محمد بن علي بهوان و محفوظ الفارسي , محمد بن عبدالله السناني , سعيد بن مهدي الشعشعي , سعيد بن مسلم عامر جيد , سليمان الرواس , محمد البريكي , سالم العلوي , راشد بن عبدالله المسكري و ناصر الحمادي وآخرون .ومن الأسماء النسائية الشاعرات : رونق البادية , هجير, عذاري صور , روعة الشرق و شيخة الجابري , وأخريات .. والملاحظ أن معظم الأسماء التي ظهرت في تلك الفترة المبكرة من صفحة الشعر الشعبي كتبت تحت أسماء مستعارة وذلك يرجع إلى مجموعة عوامل إجتماعية لم تهيئ للمرأة الشاعرة الظهور بشكل واضح تماما , يدفعها إلى ذلك متاريس إسمنتية من العادات والتقاليد والمفاهيم الإجتماعية المغلوطة والتي لا تزال الذات الأأنثوية الكاتبة تعاني منها إلى اليوم ..

كما تناول المحرر في تلك الصفحات ( السيرة الهلالية ) على شكل حلقات أسبوعية وبني هلال كما هو معروف القبيلة العربية التي هاجرت إلى تونس وإليها ينسب نشأة الشعر الشعبي , وكان القارئ يقبل على هذه الحلقات بنهم شديد .

وبعد وفاة الشاعر المرحوم ربيع العلوي تولّى الاشراف على الصفحة لفترة قصيرة الشاعر محمد بن سليمان الحضرمي، وبعد سنة تقريبا أو أقل توليتُ الاشراف على الصفحة، وكان أول ما قمتُ به، هو محاولة الخروج من التقليدية البحتة التي غلّفت الشعر العماني لفترة طويلة، وذلك بدفع الشباب الشعراء للكتابة والتجديد على مستوى الشكل والمضمون، والارتقاء بالذائقة المتلّقية، بدلا من النزول إليها، وهذا ما حدث بالفعل، فمن خلال عمود اطلقتُ عليه اسم (مرحبا) بدأت الشرارة الأولى لـ(حدثنة) الشعر النبطي العماني، ولاقت الدعوة للتجديد حماسا كبيرا من الشعراء في ذلك الوقت، وبدأت المفردة الشعرية تتغيّر بشكل كبير، وأصبحت القصائد أكثر عمقا، وانتقائية، وظهر شعراء مهمون حملوا على عاتقهم مبدأ التجديد فإلى جانب الشاعر محفوظ الفارسي كان هناك: صالح الرئيسي، وأحمد السعدي، واحمد مسلّط، ومحمد الصالحي، وعلي الحارثي، وعلوي باعمر، وأحمد الجحفلي، حمود الحجري، وعبدالحميد الدوحاني، وغيرهم الكثير، ثم ظهر جيل آخر من الشعراء لم يفرّطوا في التجديد، وتحديث الصورة الشعرية، من بينهم: خميس المقيمي، وعبد الرحمن الخزيمي، وخميس الوشاحي، وفيصل العلوي، وطاهر العميري، وصالح السنيدي، وخالد العلوي، وكثيرون آخرون..حيث وضعت صفحة الشعر بجريدة عمان اللبنة الأولى للتجديد، والتي لا تزال شعلتها متصلة إلى اليوم..ويعتبر عمود (مرحبا) الذي تغيّر مسمّاه فيما بعد إلى (سماوات) أو (زاوية حادة) والذي أكتبه في جريدة عمان من أقدم، وأثبت، والأكثر استمرارية من بين الأعمدة الصحفية في صحافة الأعمدة العمانية، والذي بدأ أول حروفه منذ عام 1990 تقريبا، وإلى يومنا هذا.. لقد قامت اصفحات الشعر النبطي في فترة من الفترات بدور الموصّل، بين الشاعر والجمهور، وعن طريق هذه الصفحات تم إنجاز الكثير على المستوى الرسمي، والعملي، والذي ينعم به شعراء السلطنة اليوم، وكانت ولا تزال واحدا من أهم المتنفّسات الإعلامية للشاعر العماني، وهي شاهد عيان على تطور مستواه، واستمرارية ألقه..



جريدة الشبيبة



أن الأهتمام بالشعر النبطي من لدن القائمين على جريدة الشبيبة العمانية جاء منذ فترة بدء صدورها وذلك في عام 1990م حيث خصصت لهذا الجانب صفحة مختصة يشرف عليها في تلك الفترة الشاعر عوض درويش العلوي وبرزت على مستوى الساحة العمانية بصورة مشرفة رغم وجود العراقيل التي تمر بها جميع صفحات الشعر منذ بدء صدورها وذلك من خلال الأهتمام بالشاعر العماني وإيجاد مساحة له للظهور من خلال الصحافة المقروءة. تميزت صحفة الشعر الشعبي في هذه الفترة بالعديد من المميزات أهمها المنافسة الإيجابية مع الصفحات الشعرية الأخرى في السلطنة وإظهار عدد من الأسماء الشعرية في تلك الفترة. الا انها لم تشكل النقلة النوعية في إظهار الوجه الحسن للشعر والشاعر العماني ، ومع بداية عام 1998 انتقلت الصفحة ليشرف عليها الشاعر محمد بن عبدالله البريكي تحت عنوان (شعبيات) كانت تبرز أهم القصائد المنشورة في تلك الفترة مع المتابعة الحثيثة لأهم القضايا الشعرية في تلك الفترة حتى مايو عام 2002 م ، أصدرت خلاله جريدة الشبيبة محلق بعنوان (شعبيات) من 8 صفحات قدم أوجه عدة في مسار الشعر الشعبي العماني من خلال طرح دراسات أدبية في هذا المجال وعمل قراءات موسعة للعديد من النصوص الفائزة في مسابقات محلية على مستوى السلطنة كما أن هناك أهتماما واسعا بالموروث الشعبي في منطقة البادية وهذا الملحق أعطى مساحة واسعة للكثير من الشعراء للتواصل مع الساحة العمانية.وأسماء شعرية من الخليج كان لها الحضور المشرف ايضا. ومع منتصف 2002م أنتقل الملحق ( شعبيات ) ليكون صفحتين فقط ضمن ملحق ( إبداع ) الثقافي والذي كانت تصدره جريدة الشبيبة كل اربعاء واشرف عليها الشاعر فيصل العلوي آنذاك حتى منتصف 2004 م ، وتميزت الصفحتين بخليط من الأطياف الشعرية ومزيجا من الشعر والحوارات والقراءات النقدية في القصائد .وقد احدثت هذه الفترة نقلة نوعية في صفحة الشعر النبطي في جريدة الشبيبة من خلال الأسماء التي برزت في تلك الفترة ومدى جودة القصائد المنشورة كما أن في هذه الفترة مرحلة انتقالية شكلا ومضمونا ، أضف إلى ذلك المقال الأسبوعي للمحرر تحت عنوان (في الحدث) والتي بدأ يأخذ منحنى الجرأة في الطرح وفتحت هذه الفترة آفاقا أخرى لعدد من الأسماء من خارج السلطنة لتسجل وجود أدبي على مستوى النشر في السلطنة.

وفي المنتصف الثاني من عام 2004م أنتقلت صحفة الشعر الشعبي إلى المحرر الحالي خميس السلطي الذي قال : ان صفحة الشعر الشعبي في هذه الفترة كانت مغايرة لجميع الفترات السابقة من خلال الشكل والمضمون فقد طرحت هذه الصفحة خلال هذه الفترة العديد من الأهداف أهمها الأهتمام بالشعراء المبتدئين وإعطاء فرصة واضحة لهم مع الحفاظ على أهم الأسماء الموجودة سابقا في الفترات السابقة مرت هذه الصفحة بمراحل إنتقالية أهمها نشر قصائد لأسماء ومهمة في الشعر النبطي في السلطنة كما أتاحت فرصة نشر مقالات صحفية للعديد من الكتاب والشعراء حول الشعر الشعبي مع عمل لقاءات صحفية لأكبر شريحة من شعراء السلطنة تعكس التجارب الشعرية لهم وتعرف القارئ والمتابع بمدى ماهية الشاعر العماني من خلال طرح آراء متابينة لهم. كما تميزت هذه الفترة بضخ أسماء جديدة أثبت قدراتها الشعرية من خلال التواصل مع الصفة الشعرية مع والاحتفاء بالأسماء الشعرية التي تتحصل على مراكز متقدمة في المسابقات المحلية والخليجية ، وكان للصحفة الشعرية وجه آخر من خلال (ف ..ضاء) العمود الصحفي الأسبوعي والذي قمت خلاله بطرح العديد من القضايا التي تهم الساحة العمانية بشكل خاص والخليجية بشكل عام مسايرا لجميع الفعاليات والمناشط عاكسا أهم النظرات الشعرية التي يراها المحرر والمسايرة لظروف الشعر في المنطقة.
__________________
[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-09-2009, 12:55 AM
ليلى الزدجالي ليلى الزدجالي غير متواجد حالياً
هيئة التحرير سابقة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 495
افتراضي

مشكووووووووووووووور ياهيثم على كل ماكتبت

لك ودي يا فارس المنتدى
__________________


%%OOبـقـايـا إنـسـانـهOO%%

[IMG]
[/IMG]
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25-09-2009, 03:50 PM
الصورة الرمزية عبدالله الفزاري
عبدالله الفزاري عبدالله الفزاري غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: أنا أعيش في الإمارات
المشاركات: 124
إرسال رسالة عبر MSN إلى عبدالله الفزاري
افتراضي السلام عليكم

ليس الشعر فقط الذي أصبح مجهول وصار يخرج من أفواه الناس بطريقتهم ليس بطرقة الشعر

بل أصبح تراث شبه الجزيره العربيه هو المجهول بعد وجود العماله الوافده وإختلاط اللهجات ونسيان المفردات
الخليجيه

وصارت بعض المجلات والصحف تعرض ما يساعدها في زيادة ثقل جيوبها وأصبح الناس لا يعرفون شيئًا عن التراث كثيرًا مثلي

فيجب أن يدرس التراث في المدارس حتا لايضيع

من ليس له ماضي ليس له حاضر ولا مستقبل ( الشيخ زايد بن سلطان آلنهيان الله يرحمه)
__________________
يامرحبا بالبشعر وبحوره معه
أهواه لن مكدر علا إفراقها
الله يشهد أن أهوا شعرها
وهواهَ أكثر من خلايق كل . ها
وف كل قصيده أغتنم إبوصفها
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25-09-2009, 11:25 PM
الصورة الرمزية هيثم العيسائي
هيثم العيسائي هيثم العيسائي غير متواجد حالياً
مدير تحرير مجلة السلطنة الأدبية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 4,461

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى هيثم العيسائي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى الزدجالي مشاهدة المشاركة
مشكووووووووووووووور ياهيثم على كل ماكتبت

لك ودي يا فارس المنتدى



لك الود يا ليلى وشكراااااااااا لكرم تواجدك ف صفحاتي
__________________
[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25-09-2009, 11:26 PM
الصورة الرمزية هيثم العيسائي
هيثم العيسائي هيثم العيسائي غير متواجد حالياً
مدير تحرير مجلة السلطنة الأدبية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 4,461

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى هيثم العيسائي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الفزاري مشاهدة المشاركة
ليس الشعر فقط الذي أصبح مجهول وصار يخرج من أفواه الناس بطريقتهم ليس بطرقة الشعر

بل أصبح تراث شبه الجزيره العربيه هو المجهول بعد وجود العماله الوافده وإختلاط اللهجات ونسيان المفردات
الخليجيه

وصارت بعض المجلات والصحف تعرض ما يساعدها في زيادة ثقل جيوبها وأصبح الناس لا يعرفون شيئًا عن التراث كثيرًا مثلي

فيجب أن يدرس التراث في المدارس حتا لايضيع

من ليس له ماضي ليس له حاضر ولا مستقبل ( الشيخ زايد بن سلطان آلنهيان الله يرحمه)




مرورك عطر يعطر به كل صفحاتي
__________________
[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26-09-2009, 03:03 PM
الصورة الرمزية إبراهيم الرواحي
إبراهيم الرواحي إبراهيم الرواحي غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,196

اوسمتي

افتراضي

هيثم


شكرا لك على هذه الأسطر


فعلا: الصفحات الشعبية في الصحف لعبت دورا كبيرا في تنمية الساحة الشعرية العمانية..


الآن: هناك الزمن أيضا بصفحة جيدة ومتطورة


ومجلة وهج المتوهجة بالإبداع الشعري


شكرا
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27-09-2009, 05:06 PM
الصورة الرمزية هيثم العيسائي
هيثم العيسائي هيثم العيسائي غير متواجد حالياً
مدير تحرير مجلة السلطنة الأدبية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 4,461

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى هيثم العيسائي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الرواحي مشاهدة المشاركة
هيثم


شكرا لك على هذه الأسطر


فعلا: الصفحات الشعبية في الصحف لعبت دورا كبيرا في تنمية الساحة الشعرية العمانية..


الآن: هناك الزمن أيضا بصفحة جيدة ومتطورة


ومجلة وهج المتوهجة بالإبداع الشعري


شكرا



لك الود يا إبراهيم
__________________
[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24-09-2010, 08:09 PM
الصورة الرمزية فهد مبارك
فهد مبارك فهد مبارك غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 1,479

اوسمتي

افتراضي

جميل يا هيثم موضوع يستحق المتابعة
لي عودة للمشاركة
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25-09-2010, 08:43 PM
الصورة الرمزية أمل فكر
أمل فكر أمل فكر غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 297

اوسمتي

افتراضي

مساء شعري
شعبي ..عطر.

موضوع مهم لإثراء ثقافتنا المتعلقة برأس الموضوع ذاته.

شكراً
__________________
رزقني الله سبحانه بنعمة اسمها فلذة كبد
اللهم أحفظه لي"


"كم أتباهى وذاكرة لهذا الحب الرباني"..
اللهم أسألك حبك وحب من يحبك
وحب عملٍ يقربني لحبك
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية