لازلت أنتظر ...

[إدريس الراشدي]

أريدُ السفر أريدُ أن أهرب من عذاب الأمس والسنين الخوالي الى حيث أجد ذاتي بحق لعلّ بعضا من القدر سينصفني

ولعلي أجدُ بصيصا من الأمل لتلك الأحلام التي كنت وما زلت أرسمها بدربي والتي أغلبها تلاشت وأضحت في مهب

الريح . أريدُ السفر لكي فقد بات يرهقني الحنين للأمس وما يجرّه من الذكرى والتي تشعل بالقلب ألما طويل وأملا هزيل

الى متى أظلُ بنفس المكان والزمان أحلم وأحلم وأترٌقب ما سيأتي به الغد المجهول.

لا أعلمْ كيف أستطيع مجاراة أحرفك النيّره
ففعلا ومثلما قالت أختي ريم كلنا نجد أنفسنا أمام تلك التساؤلات التي تطرح
ولا أملكْ سوى شكرك على سمو الطرح لغةً ومغزى

وأهلا بعودتكَ الميمونه أستاذي،
عدتم والعودُ أحمدُ

[محمد الطويل]

نعم لا يمكن للسفر أن ينسينا ولو جزء من الآلام ولكن نبقى نطارد بعضنا حتى في الرحيل وربما نزداد ثقلا لأننا نجتر وراءنا أيام خلت وأيام تراكمت على بعضها لتنسج الذكريات مخيلة في الفكر لا تنسى .


راق لي ردك كثيرا ضي البدر .

[محمد الطويل]

هلا أخوي إدريس ... الله يسلمك .

كان الأردن جميلة لأبعد حد .

السفر وجمالياته لا يمكن أن تلغيه فواصل الذكريات لأننا ببساطة نحملها معنا دون إرادتنا وبالتالي هي دوماً على نواصي الشحن مشحونة .


كن بخير أخي العزيز وشكراً لسؤالك حتى وأنا في البعيد خلف الجبال والمحيطات .