روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,532ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,793ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,292
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,498عدد الضغطات : 52,277عدد الضغطات : 52,380

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 03-10-2010, 04:38 AM
عبدالله العمري عبدالله العمري غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,517
افتراضي


موضوع مثري جدا

نحن حتاج إلى فضاء رحب من كافة وسائل الإعلام لإثراء هذا التراث..

ولا ننسى هؤلاء المبدعون والشعراء أمثال الإستاذ الشاعر
عبد الحميد الدوحاني والإستاذ الشاعر القدير: مسعود
الحمداني الذين يقومون بالحفاظ على الشعر الشعبي

بكافة ألوانه ..

فشكرا لقلوبهم

وشكرا لقلبك أيها النبيل
__________________



أساير ..الناس كلٍ ...حسب منطوقة
واخالف اللي يخالف للعرب منطق
واعف عن اللي تهادت قبل مطروقة
بخاطرٍ لا حكى خلى ..الصخر ينطق
عبدالله العمري

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 27-10-2010, 04:28 AM
الصورة الرمزية أنور البلال
أنور البلال أنور البلال غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: الأحاسيس
المشاركات: 194
Post

بسم الله الرحمن الرحيم

بادي ذي بدأ أشكر أخي الكريم

( هيثم العيسائي )

على الدراسة التي قدمها للإعلام الشعبي " النبطي " الخليجي والذي تمثل في " الصفحات العمانية " مؤكداً ومؤيداً له بأن الفترة من العام 1986 وحتى العام 2000 كانت بالفعل الحقبة الزمنية الأرقى أن جاز لي التعبير وهي " الفترة الذهبية " التي كانت منعطفاً في تاريخ الشعر العماني لأسماء كانت في تلك الفترة الأفضل إن لم تكن أفضل الأفضل مقارنة بالأسماء التي ظهرت على الساحة الآن مع أحترامي لهذة الأسماء بلا شك .

صحيح أن تلك الأسماء الرنّانة كانت متميزة في تلك الحقبة الزمنية لها ولكنها صنعت تاريخاً نتحدث عنه نحن حتى يومنا هذا ولكن السؤال أخي الحبيب .. ماذا صنعنا نحن ..؟ وهل ستخلد أسماؤنا كما فعلوا هم ..؟؟ لولا تلك الأسماء أخي الكريم لما أستمرت هذة الصفحة الشعرية حتى يومنا هذا والشاهد بأن الصفحات الشعرية قد فقدت رونقها للأسف الشديد اليوم وأضحت الصحف المتبقية تعاد مع ذات المركبة التي أحضرتها في اليوم السابق ,علما بأننا كنّا نتهافت على صحيفة الثلاثاء في " عُمان " على سبيل المثال وليس الحصر ,بل إننا كنّا نتناقل الصحيفة ونتناقش في هذة المفردة وتلك ونسأل القاصي والداني أن كنّا لا نفهم معناها .. أيام كانت بحق جميلة ومغايره لما هو حال اليوم التي أصبحت فيه الصحيفة تفرش للأسف من اجل الطعام ..!! عذراً أخي الحبيب لصراحتي ولكن هذا واقع الحياة المتغير والذي غيّر
حتى في أساليب الكتابة أو حتى في نصوصنا الشعرية " الحداثية " .. اللامفهومة أو لنطلق عليها مسمى (المبهمة) التي لايعي حتى كاتبها أحياناً معناها بينما مفردات الأمس القريب كانت متداوله بين أهالينا فتفهمها ( أمي ) و يفهمها ( أخي ) في النقيض نجدهما حائران في " أغلب" النصوص الشعرية المنتشرة في الساحة الشعرية حائران لمفردات دخيلة علينا .. ولكني لا أعزو ذلك عليهما , بل
" أحاسيسنا التي كانت تكتب بلغة الكلام فأصبحت تكتب بلغة الغلام العّلام "
أعتذر مرة أخرى لوجهة نظري الشخصية وبداخلي سؤال : أين زاوية على ضفاف الواحة ..؟؟ التي كانت واحة ننشد الراحة فيها في غربتنا .. وأشكركم لسعة صدوركم ورحابتها لتقبل وجهة نظري المتواضعة مؤكداً كالعادة بأن ( النقاش لا يفسد للود قضية ) .. ودمتم في حفظ الله ورعايتة .

.. مودتي وصفو ودادي ..

أخوكم
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 30-10-2010, 06:05 AM
صالح السنيدي صالح السنيدي غير متواجد حالياً
رئيس قسم الشعر الشعبي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 2,139

اوسمتي

افتراضي لك الشكر

تحية لك أخي

طرح مثري .. وجهد تشكر عليه ..

اخي هيثم ..

لك التقدير
__________________
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قصائد لي على اليوتيوب

http://www.youtube.com/watch?v=YHOz_...eature=related

http://salehalsnady.blogspot.com/
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 02-11-2010, 10:44 AM
علي بن خزام المعمري علي بن خزام المعمري غير متواجد حالياً
مستشار سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 229
افتراضي

شكرا للجميع على النقاش والمداخلات الرائعة لاسيما مداخلة البلال
ولكن لماذا توقف الاستعراض عند جريدة الشبيبة ولم يستمر فنحن ننتظر تجربة جريدة الوطن في موضوع الأدب الشعبي فكما أن كاتب الموضوع تحدث بإيجاز عن الصفحات الثلاث في عمان والوطن والشبيبة، ثم أسهب بالتفصيل عن صفحتي عمان والشبيبة، ما نريده الآن هو الحديث المسهب كذلك عن صفحة الأدب الشعبي في جريدة الوطن، ونحن في انتظار تغطية هذه الصفحة.
__________________

يا الآدمي فكرك بحر والمعرفة يْخوتْ
والتجربه طوق النجاة المنقذه بحارها
ارفع شراعك وانطلق في افضل وْقوتْ
واحذر رفيقٍ صحبته تقطف غضاض اثمارها
وازرع حياتك مغفره عن يحصدك موتْ
والبس ثياب العافيه بمْصرها ووْزارها

( أبو حسان)
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 02-11-2010, 02:02 PM
الصورة الرمزية هيثم العيسائي
هيثم العيسائي هيثم العيسائي غير متواجد حالياً
مدير تحرير مجلة السلطنة الأدبية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 4,461

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى هيثم العيسائي
افتراضي

جريدة الوطن



في جريدة الوطن ومع بداية الثمانينات كان الطابع الرياضي يغلب على الصفحات وهي رغبة الجمهور ومتعته آنذاك وتم إصدار ملاحق أسبوعية يخصص كل أسبوع لجانب رياضي ثم ثقافي فني ثم اقتصادي وهكذا ، وكان الملحق يضم 4 صفحات فقط . تتنوع خلاها المادة الثقافية ومنها الخواطر والقصص والمساهمات التقريرية تتنوع على الملحق وكان الشعر الشعبي هو الغالب في الصفحات نظرا لتناوله في فئات المجتمع المختلفة ، وكانت القصائد الشعبية آنذاك تتميز بالمناسباتية وتناول القضايا الاجتماعية والمشاكاة .. وكثيرا ما يتناول الفن الشعبي الدارج البحت فيها ، كما كانت تنشر النصوص الشعرية تشجيعا للكاتب بعيدا عن اهلية نشر النص من عدمه فالكثير من القصائد التي اطلعت عليها خلال رحلة البحث تفتقد لأهم عناصر النص الشعري الوزن والقافية ، وربما كانت الصفحات آنذاك تدار من قبل محريين من دول عربية ( الجنسيات المصرية ) و يصعب عليهم فهم اللهجات المحكية في البلد.

في عام 85 م احتفلت السلطنة باحد الأعياد الوطنية وتم نشر صفحة كاملة للقصائد النبطية الوطنية وكانت هذه الصفحة هي الشرارة الأولى لتكوين صفحة متخصصة نظرا لإقبال الجماهير الكبير عليها ، وتم اسناد مهمة الأشراف عليها علي الفارسي وهو احد شعراء التجربة آنذاك ، حيث بدأ في 2 مارس 1986 وكانت القصائد الشعبية تغطي الجزء العلوي للصفحة ويتضمن النصف السفلي لها إعلان لجهة معينة لا تمت للأدب والثقافة بشي ، وتواصلت هذه الصفحة بهذا الشكل حتى اصبح الوعي لدى الشاعر العماني يزداد شيئا فشيئا ، كما ان ثقة القائمين على جريدة الوطن بدأت تزداد في الشعر الشعبي وفتحت المجال لصفحة كاملة متخصصة للشعر الشعبي في السلطنة في 20 يوليو 1986 مع احتفالات السلطنة بيوم النهضة الذي يوافق 23 يوليو وتم تخصيص هذه الصفحة ايضا للقصائد الوطنية ولكنها كانت بشكل كامل ، وتولى إشراف تلك الصفحة احد الشعراء الذين كانوا متواصلين في النشر بشكل مستمر ويدعى (ناصر الهادي ) الذي استمر حتى 20 من نوفمبر 1988 م .

ومن الملاحظ ان الصفحات الكاملة ارتبطت كليا بالمناسبات الوطنية حتى ان إشهار الصفحة يتضح لنا انه مقصودا ليوم مميز تحتفل به السلطنة سنويا حتى يومنا هذا ، ولم تتوقف بعدها الصفحة الا لظروف فنية في اوقات متفرقة لم تطول كثيرا . وفي تاريخ 4 ديسمبر عام 1988 تولى احد المشاركين من الشعراء اعداد الصفحة ويدعى حديد بن نصيب الراسبي واستمر حتى 28 يونيو عام 1992م ، وكانت هذه التجربة بداية النضج لشعراء التجربة آنذاك وبداية الإنطلاقة نحو تأسيس قصيدة نبطية عمانية جديدة ، ولكن ظروف استبدال المحررين بشكل مستمر ولم ندرك سببه تحديدا هو ما جعل الصفحات متوقفه عند حدود معينة وتختلف بإختلاف فكر المحرر في كل مرة . وكان ذلك ايضا حينما تولى احد مراسلي جريدة الوطن يعقوب الندابي الصفحة بعد فترة حديد الراسبي ستة اشهر تقريبا وتحديدا من 5 يوليو 1992 وحتى 6 ديسمبر 1992 ، وقد تحدث يعقوب الندابي عن تجربته وقال ( كانت صفحة الأدب الشعبي في تلك الفترة متنفساً جيداً للشعراء والأدباء ويمكن القول بأنه المتنفس الوحيد لتلك الإرهاصات الفنية حيث لم تدخل الطفرة النوعية في وسائل المعلومات والفضائيات للسلطنة فلم يكن أمام تلك الكوكبة من الشعراء الأ أن يفرغوا ما عصرته أفكارهم في صفحات الأدب الشعبي وبحق كانت القصائد التي ترد للصفحة تعبر عن تلك الفترة فالتماسك النصي للقصيدة الشعبية يميز تلك القصائد التي تسبح معانيها ودلالتها في حب الوطن بالإضافة مايؤرق هواجس الشعراء من هموم سواء كانت إجتماعية أو نفسية فالسباق الحميم للوصول بتلك الكلمات إلى صفحات الأدب الشعبي كان ديدن شعراء النبط ومقصدهم الأول وصفحة الأدب الشعبي والتي تصدر مرة واحدة في الأسبوع محط انتظار الكثير من متابعي ومحبي الأدب الشعبي ولعل عدم إتساع رقعة شعراء القصيدة الحرة أو الإتجاه الحداثي للقصيدة كان سببا كافياً بأن تحظى القصيدة الشعبية بهدا العمق الأدبي الراقي ).

ومن 6 ديسمبر 1992 شهدت الصفحة توقفا المتتبع يلاحظ انها فترة البحث عن محرر جديد للصفحة وكان قد باشرت الصفحة مرة اخرى في الصدور في 13 ديسمبر 1992 م تحت اشراف احمد السناني ، ولم أتمكن شخصيا من الوصول لمعرفة تفاصيل اكثر عن هذا المحرر حاله حال بعض الأسماء التي لا نعرف بتاتا أي صلة لها بالشعر في الوقت الحالي ولم نستطيع التوصل لهم بعلاقات الأقرباء على اقل تقدير ومعرفة هل هم احياء ام غادروا الحياة الدنيا . وتجربة احمد السناني هي الأخرى لم تدم طويلا حيث منذ بداية العام 93 م حتى نهاية 94 م بدأت تجربة جديدة اشد حرصا من سابقاتها في تقديم الجديد دائما ، وهذا ما نلاحظة في محرري جريدة الوطن المشرفين على الصفحات الشعبية حيث برغم التبديلات المستمرة لمحرر الصفحة الا انها تتصاعد فنيا على المستوى الإبداعي نظرا لتطور الشاعر وزيادة مخزونة الثقافي من خلال الإطلاع والانفتاح على ثقافات الغير. حيث في هذه الفترة واعني بداية العام 93 م حتى نهاية 94 م يقول سعادة الشيخ طلال بن سيف بن محمد الحوسني وهو احد الشعراء الذين اشرفوا على الصفحة خلال هذه الفترة : (ان المتأمل للشعر النبطي في سلطنة عمان ربما قد يجده حديث الولادة ولم يكن واضحا بذلك الوضوح والنقاء او بالاحرى لم يكن بارزا او ظاهرا للعيان ، وانما وبخلاف ذلك كله كانت هنالك انامل تداعب الفكر والخواطر تحيك بين الحين والآخر لتصل إلى قصيدة من قصائد الغزل أو المدح أو الرثاء ، فقد كان للصحافة دور كبير في إبراز المواهب وإظهار الحس الشعري لدى معظم الأفراد الذين تمرسوا على كتابة القصائد النبطية .قمت بإعداد صفحة الأدب الشعبي بجريدة الوطن خلال الفترة من 1993 ولغاية عام 1994 م ، تلك الفترة الجميلة والتي ساهمت وبشكل كبير على إطلاعي وفتح مداركي أمام هذا المجال الواسع والشامل الذي تميز في تلك الفترة بالازدهار المبكر بحسب وجهة نظري ، كانت الصفحة تعتبر للعامة وللأفراد المتمرسين للشعر النبطي في السلطنة فرصة سانحة لنشر قصائدهم وتجاربهم في كتابة الشعر فقد كان معظم الشعراء يترقبون ومع صدور الجريدة وبالتحديد صفحة الشعر الشعبي والتي حدد لها يوم معين وصفحة معينة كان هذا اليوم بالنسبة لشعراء السلطنة موعدا مميزا بأعتبارها الوسيلة الوحيدة في تلك الفترة للقراءة والنشر بعد المجلات غير المتخصصة والإصدارات الثانوية الأخرى والتي كانت محدودة على الساحة الإعلامية العمانية في ذلك الوقت.. ولو جئنا للدور الكبير الذي قامت به الصحافة لصناعة الشعر والشعراء والمتمثل في جريدة الوطن لوجدنا مدى التطور الكبير الذي شهده الشعر والشعراء في إبراز وظهور أقلام شابه واعدة صقلت موهبتها الشعرية من خلال تجارب نشرت عبر تلك الصفحة وبالرغم من ان معظم التجارب بدأت كمحاولات شعرية ذات قيمة متواضعة من حيث المادة الشعرية أو ما يعرف بالنص الشعري ذو القافية والوزن ، الشي الذي كان يسجل ويحسب لتلك الأقلام الشعرية انها كانت تتقبل النقد والرأي والرأي الآخر بحيث كانت الصفحة تخاطب الشعراء أو الموهوبين بشكل عفوي وصريح وتبادلهم الرأي والتقييم الواضح والسريع الذي من خلاله كانت الصفحة مزدهرة بالقصائد التي تصل عن طريق بريد الجريدة ، ومن ضمن الإيجابيات التي ساهمت بالارتقاء بالشعر النبطي عن طريق الصحافة وخاصة جريدة الوطن فقد كانت هنالك اقلام شعرية رائدة نراها اليوم تتربع الساحة الشعرية في سلطنة عمان اسماء لها سيط وانتشار واسع في الكلمة والحس الشعري وكانت تلك الاسماء مجرد محاولات شعرية متواضعة حتى ارتقت ووصلت الى المستوى الرفيع الذي وصلت اليه الآن وبدون ذكر أسماء فهناك شعراء كانت بدايتهم الشعرية من خلال الصحافة وهنا يجب ان نذكر ان المساحة التي خصصت في جريدة الوطن كانت تخاطب الشعراء وتحاور افكارهمواناملهم الت أبدعت وصالت وجالت في سماء الشعر النبطي الواسع والذي حظي في السنوات الأخيرة على اهتمام منقط النظير وطبيعي ان الكل يدرك ذلك ويؤكد عليه فبفضل الأعلام المتنوع وان كنا قد اشرنا سلفا بأن الصحافة كانت مرآه عاكسة مقرؤة للشعر والشعراء الا ان القنوات الفضائية أصبحت مرآه عاكسة حقيقية لأزدهار هذا الشعر النبطي في تلك الفترة كانت الكتابات في الشعر النبطي مجرد محاولات كما ذكرنا سلفا مع وجود بعض الأقلام الجادة التي ابدعت وبالفعل كان لها مكانة كبيرة لدى العديد من القراء والدليل على ذلك بأن معظم الشعراء المبدعين كانت تصل قصائدهم وتنشر دون اية تغيريات قد تطرأ على النص الشعري لأكتمال عناصره الوزن والقافية او حتى الموضوع المطروح. كانت تجربة الصحافة في الشعر الشعبي ( النبطي ) تجربة رائدة وفريدة ساهمت وبشكل واضح في الارتقاء بالحركة الشعرية النبطية وقد كانت لها شعبية كبيرة لدى المهتمين في الشعر والشعراء وحقيقة تجربتي شخصيا مع صفحة ( الادب الشعبي ) بجريدة الوطن قدمت لي براهين على الدور الكبير والملموس الذي ساهم ويساهم في ازدهار الشعر النبطي . كانت تلك الفترة لها وقع خاص لدى الشعراء انفسهم من حيث تجاوبهم وتقبلهم للاشتراطات التي تصل احيانا لعدم نشر قصائدهم الركيكة والغير ناضجة ، ومن هذا الحديث فأن عام 1994 م شهد تطور كبير في صفحة الشعراء بجريدة الوطن حيث تم تخصيص جائزة لأفضل قصيدة يتم تكريم صاحبها ، كما ان الصفحة كان بها زاوية ثابتة تخاطب الشعراء والمهتمين بالشعر وتحاورهم ومن ضمنها كانت عدة لقاءات مع شعراء ومواهب شعرية كمحاولة للاهتمام بتلك الأقلام الشابة وهذا ايضا رصيدا آخر يضاف على دور الأعلام والصحافة للاهتمام بالشعراء في سلطنة عمان . ولله الحمد بأن الصفحة لا تزال حتى يومنا الحاضر تظهر وبثوب متجدد دائما ، ويحظى بأهتمام الشعراء وهذا دليل على ان الصحافة العمانية ساهمت وبشكل كبير في إبراز هذا المجال الشعري الذي أخذ المكانة الصحيحة في المجتمع وأصبح الكل يتابعه وبكل أهتمام . وهذا ما كنت نشهده في الفترة الماضية ونراه يتحقق واقعا ولنا عظيم الشرف ان نكون اليوم بينهم كقراء ونسأل الله لكم التوفيق .)

منذ 95 م تقريبا بدأت الصفحة تتجه نحو الألوان وكان ذلك تحت اشراف الشاعر علي الشكيلي وهذه التجربة بداـ اكثر تألقا من سابقاتها واسست لجيل جديد من الشعراء الذين هم يساهمون حاليا في إبراز الساحة كمؤسسين للحركة الشعرية الشعبية في السلطنة ، حيث مع بداية اشراف علي الشكيلي تغير يوم الصفحة إلى السبت حيث كانت الصفحة تنشر يوم الأحد اسبوعيا ، وبدأت الصفحة تتجه اتجاه آخر قدم للشعراء منافسة نحو تقديم افضل النصوص حيث تم تمييز القصيدة المتميزة في إطار مميز وتسميتها ( قصيدة العدد او إبداع شاعر ) ، كما ان المقال الأسبوعي للمحرر بدأ ينطلق بشكل رسمي خلال هذه الفترة ، وكان هذا المقال اكثر جرأة في الطرح مما ساهم في تنوير الشعراء نحو مزيدا من التألق وتقديم افضل المستويات ، ونستطيع ان نقول ان هذه الفترة كانت المنحنى الجديد بين التقليدية والحداثة في القصيدة الشعبية ، حيث لا تجد النص التقليدي منشورا فيها لذا فأن الكل من الشعراء دخل عوالم التحديث خاصة واشتداد المنافسة بين الصفحات الأخرى في الصحف الأخرى كما اتاحت الصفحة في هذه الفترة فضاءات واسعة للشاعر لكي يكتب مقال او وجهة نظره حول موضوع مما اثرى الساحة حراك ثقافي من نوع آخر لتبادل التجارب والخبرات ، واستمرت هذه المرة فترة الإشراف حتى قبل بداية مارس 2001 م ، تولى بعدها الشاعر حسن المطروشي ( شاعر فصيح ) تجربة الإشراف على الصفحة حتى بداية عام 2004م وخلال تلك الفترة اتجهت الصفحة للتنوع وابتعد بشكل عام عن الأتجاهات المختلفة للصفحات وهنا اعني تحديد الصفحة بنماذج معينة من الأسماء بسبب الصراعات في الافكار التي كانت بين محرري الصفحات الشعرية الثلاثة قبل حسن المطروشي ، وهم في جريدة الوطن علي الشكيلي ، ومسعود الحمداني في جريدة عمان ، ومحمد البريكي في جريدة الشبيبة ، وابتعد محرر الصفحة حسن المطروشي في مقالاته كل البعد عن صراعات المقالات السابقة واتخذ اسلوب هادئ جدا في خصوصيته بالصفحة التي جمعت في صفحاتها حتى قصائد محرري الصفحات الشعبية من الصحف الاخرى لتأسيس نموذج جديد من التعاون الذي تواصل حتى يومنا هذا خلال التجربة الصحفية الشعرية .

ومنذ العام 2004م حتى يومنا هذا يتولى فيصل
فيصل العلوي
العلوي صفحة الأدب الشعبي في جريدة الوطن حيث استقلت بذاتها نحو تأسيس نماذج أخرى ومتميزة للصفحات الشعرية الشعبية ، فأنطلقت الصفحة منذ بدايتها نحو الإبتعاد عن الشللية ومزيدا الرصانة والتشديد في نشر الإبداع المتميز بعيدا كل البعد عن المجاملة والمحاباه ، وكان منذ انطلاقة العدد الأولى لدى تولي فيصل العلوي الصفحة وضع مقاله ( كل سبت ) ليقدم السلبيات ويطرحها على ارض الواقع للنقاش مما اثرى الساحة وقدم الحلول التي آتت ثمارها فيما بعد ، إضافة إلى مساهمة كافة الشعراء بمختلف فئاتهم في تقديم كل النماذج الشعرية الجميلة التي تساهم في إبداع الساحة.

والمفارقة بين الصفحة الأولى والصفحة الأخيرة للشعر الشعبي .. هو عدد النصوص حيث ان كثرة النصوص حتى في فترات قريبة في العدد الواحد كانت تقارب الثمانية او العشر نصوص في الصفحة في بعض الاحيان ، ولكن في الصفحات الحالية وهذه بشكل عام حتى على مستوى الصفحات في الصحف الأخرى قد لا تزيد النصوص عن السته في اقصى الحالات والسبب يعود لأهمية الإخراج الفني للصفحة والصور التي توضع مع القصيدة إضافة لشغل المحرر لحيز من الصفحة لمقاله وهذه كلها عوامل ساهمت ايضا في رفع قيمة القصيدة التي يتقدم بها الشاعر مع تأكيدنا على بدء تناقص الكثير من الشعراء في اهمية نشر نصه واتجاهه للمواقع الإلكترونية او الفضائيات للتحليق هناك لسهولة وسرعة التجاوب بينه وبين الجمهور. وإلى هذا اليوم ترسم الوطن آفاقا جديدة ومتميزة نحو التشجيع لمثل هذه الإبداعات الشعرية حيث اعلنت العام الماضي عن مسابقتها الأدبية والتي خصص للشعر الشعبي مجالا فيها حاز خلاله اربعة شعراء على جوائز متميزة للمساهمة في رفع وتيرة المنافسة في الإبداع وتشريف الشعر العماني على المستويات المحلية والخليجية والعربية .


هذا كما جاء في وكالة أنباء الشعر العربي
__________________
[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:15 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية