روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,526ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,787ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,281
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,491عدد الضغطات : 52,271عدد الضغطات : 52,374

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-02-2013, 06:19 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي في الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة .. د.عبدالله الحراصي: الصراخ العالي لا يعوض مقابل

في الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة .. د.عبدالله الحراصي: الصراخ العالي لا يعوض مقابل غياب الجودة
Sat, 16 فبراير 2013
تغطية: هدى حمد -


في المناسبة التي شاركت فيها إذاعة سلطنة عمان ولأول مرة الأربعاء الماضي مع إذاعات دول العالم الأخرى في الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، والذي يوافق الثالث عشر من فبراير من كل عام، التقينا معالي الدكتور عبدالله ابن ناصر الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الذي حدثنا قائلا: "تُشارك السلطنة لأول مرة في اليوم العالمي للإذاعة، ولكنها لن تكون الأخيرة بالتأكيد، نظرا لفائدة ورمزية هذا الاحتقال. وتابع الحراصي قائلا: " اذاعة سلطنة عُمان إذاعة عريقة، حيث بدأت العمل في 30 يوليو 1970.. أي بعد سبعة ايام من شروق شمس النهضة". ويرى الحراصي الاحتفال من زاوية رمزية، "ففي الاحتفال يستشعر الانسان أهمية الاذاعة والدور الذي تقوم به في مجالات عديدة اجتماعية واقتصادية وثقافية ورياضية.. فاللإذاعة شاركت المجتمع العماني المعاصر في جميع جوانب تطوره".
وتتجلى المناسبة عبر حضور الاعلاميين الذين أسسوا وشاركوا في تأسيس الإذاعة، "حضورهم لهذه الفعالية مبعث فرح، ورمز لاستمرارية نهج، على مستوى الشكل والمحتوى الذي يتماشى مع تطور النهضة الحديثة. أما فيما يتعلق بالقيم فالقيم هي نفسها قيم الماضي التي تتمثل في الصدق والإخلاص.. قيم البناء والحفاظ على الهوية العمانية، وقد بقيت كما هي رغم تطور المحتوى".
وأشار الحراصي إلى أنّ جميع مؤسسات الدولة هي بالضرورة شريك بأشكال مختلفة في هذه المناسبة على مستويات مختلفة. ولكن اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم التي شاركت بتواصلها العالمي قامت بدور أساسي، وكانت حلقة وصل مع العالم.
القطاع الالكتروني

وعن الهيئة في عمرها القصير، وما يعول عليها من آمال قال الحراصي: "المجتمع يتطور في مناح كثيرة، ودرجات الوعي تزيد ناحية اشكالات المجتمع وقضاياه، وبالمقابل الدولة لديها أيضا رؤاها ومشاريعها، والاذاعة تحاول جاهدة أن تساير كل هذا. هنالك جوانب تقنية أيضا.. هنالك تقوية لحضور الاذاعة في الانترنت. يوجد برنامج تطبيق لإذاعة سلطنة.. برامج أي أو اس، والابل الايفون، والاندرويد".
وتابع الحراصي قائلا: "جزء من التطور الذي تشهده الاذاعة والذي ينبغي أن يُشار إليه، وربما المجتمع لا يعرفه إلى الآن، ألا وهو وجود قطاع الكتروني.. لدينا في السابق قطاع سمعي، وقطاع مرئي، ومؤخرا أصبح لدينا قطاع الكتروني منذ شهرين، بعد اعتماد الهيكل التنظيمي الجديد للهيئة. القطاع الالكتروني.. يشتمل على اذاعات وقنوات تلفزيونية الكترونية ليس بالضرورة أن تبث بالإذاعة أو التلفزيون.. فهي مستقلة، وتتابع عبر الانترنت.

ستبقى متابعة

ومع انتشار هذه الظاهرة.. ظاهرة الإذاعات والقنوات الالكترونية تساءلنا إن كان ذلك يأتي على حساب الإذاعة التقليدية، ويضعف من متابعتها فقال الحراصي: "بالعكس تماما.. هو عامل تدعيم. ينبغي أن نرى الأمور في تطورها الحديث.. نعم الأمور اصبحت متداخلة جدا الآن لدرجة أنه يصعب على المرء الآن أن يلتزم بمعايير التصنيف السابقة. هنالك نية قريبة جدا أن يبث برامج تلفزيون سلطنة عمان عبر الاذاعة "الاف ام"، بحيث تستطيع أن نسمع التلفزيون، وبالضرورة نحن الآن نسمع الإذاعة عبر التلفاز. الإذاعة موجودة على الهواتف وعلى الانترنت، ونحن نحاول أن نساير هذا التطور، ولا نرفضه.
ثم أضاف الحراصي: ولكن السؤال يمكن أن يكون على الشكل التالي: هل ثمة أهمية للإذاعة التقليدية؟، وأجيب على ذلك بقولي: "نعم نحن بحاجة إليها، ومقومات بقاءها موجودة للآن. على سبيل المثال القنوات الأرضية موجودة، ولكن كم عدد السكان الذين يتابعونها عبر المستقبلات البيتية؟ بالأكيد هو عدد قليل. بينما الاذاعة لها دور أساسي في الأحداث الطبيعية غير العادية كالأعاصير الفيضانات، وهذا يذكرنا بالأنواء المناخية، فعندما تتوقف الكهرباء، يكون الحصول على الاذاعة أمر أسهل بكثير من التلفزيون ومن الانترنت.. في السيارة، أو عن طريق الراديو الذي يعمل بالبطارية.

اختفاء بعض البرامج

تساءلنا عن البرامج التي رافقت عام 2011 والتي خفتت أو اختفت فيما بعد كبرنامج "بعد التحية" " هذا الصباح"، وغيرها ، فأجاب الحراصي قائلا: "علينا أن ننظر بعمق.. الناس تربط بين نجاح الرسالة الاعلامية وبين ما يتم التعامل معه على أنه حرية رأي.. بمعنى: كلما اثرت المواضيع أكثر كلما ظنّ الناس أن هذا هو الإعلام الحر.. الأمر ملتبس للأسف.. تلك البرامج محترمة وقامت بدورها، ونحن نقدرها..ولكن آليات العمل التي ننتهجها الآن أننا لا نريد أن نغطي على غياب الجودة في المادة الاعلامية بالصراخ العالي، ولكن نستطيع أن نُقدم رسالة تلك البرامج بطرق مختلفة. الانسان يمكنه أن يُعبر عبر "البث المباشر" وهو برنامج إذاعي حي يُعنى بقضايا الناس، وبرنامج "استراتيجيات" موجود في التلفاز ويبث العديد من القضايا، وغيرها من برامج الرأي والرأي الآخر، ولكن لا نريد أن نوحي للناس أن نجاح الاذاعة يقوم على أن نفتح مجالا لاستقبال اتصالات الجميع وحسب، فهذا يُرسل رسائل مظللة عن الاعلام للأسف.

معاملات خاصة!

تساءلنا هل حدث ذلك بعد أن ظن البعض أن هذا النوع من البرامج هو وسيلة لتخليص معاملات شخصية. فقال: "لم نكن نريد أن ننهي هذه البرامج بهذه الطريقة، ولكن ما حدث هو أنه التبس على المستمعين.. قد تكون لديهم مشكلة مع وزارة ما أو موظف، فيتصلوا بالإذاعة. عمليا انتهى الأمر إلى أن تصبح هذه البرامج لتخليص معاملات شخصية.
وعندما تساءلنا حول أنه كان بالإمكان أن نجد حلا آخر غير اقصاء هذه النوعية من البرامج المهمة، أجاب الحراصي قائلا: "يجب أن نرى الأمور في سعتها، وليس بشكل ضيق.. توجد الآن دوائر لخدمات المراجعين في كل مؤسسة، وليس بالضرورة أن تمر هذه المشاكل عبر إذاعة وطنية، ليس بالضرورة أن يعلم الجميع بتلك التفاصيل التي يمكن أن تحل عبر قنوات سليمة، وأغلبها قضايا فردية.
وأضاف الحراصي: قلقي هو الايحاء للمستمع أنّ النجاح الاعلامي لا يتم إلا عبر هذه الجلبة. حتى على مستوى الصحافة علينا أن ننتبه بروية إلى هذه الأمور.. فالأصداء القوية ليس بالضرورة أن تعبر أن الإعلامي قام بأبسط أبجديات العمل الاعلامي. ومجتمعنا الآن في غنى عن هذه الضجة، لأننا في فترة التباسات كبيرة.. وأردف قائلا: "علينا أن نركز على النجاح الحقيقي، وهو تدريب الناس على تقديم الجودة".

الاستديوهات الجديدة

عدنا بسؤالنا حول الاستوديوهات الجديدة.. هل ستحل مشاكل بعض الأخطاء الفنية من مثل قطع البرامج قبل انتهائها، وهل سنراهن على مستوى عال من الدقة؟ فقال الحراصي: في الدورة البرامجية المقبلة التي ستكون في بداية شهر إبريل، ستكون الأمور مختلفة، لأن الاستيوهات الجديدة ستحل اشكاليات كثيرة.
يتم البث الآن في التلفزيون بنظام قديم لم يصل بعد إلى النظام الرقمي، ونحن سنتجاوز ذلك إلى البث عبر تقنية عالية جدا عبر نظام الاتش دي، وبالفعل بدأنا ببعض البرامج، ولكن مع بداية ابرايل ستكون كل البرامج تعمل وفق نظام الاتش دي. أما نشرات الأخبار سنبدأ بها أبكر وذلك مع بداية شهر مارس. ربما تكون هنالك برامج جيدة، ولكن عدم الوضوح بسبب الكاميرات القديمة، بسبب نظام البث القديم، يؤدي إلى عدم الرغبة بالمشاهدة..

مشروع الهوية

هنا قفزنا إلى سؤاله عن الشعار، فأجاب الحراصي قائلا: "أهم مشاريعنا مشروع الهوية.. الهوية السمعية والبصرية والهوية التسويقية للتلفزيون والفواصل.. الآن لو أغمض أحدنا عينه لدقائق وسمع الفواصل سيعرف مباشرة أنها تعود لتلفزيون عمان. لذا لدينا الآن مراجعة للبرامج، والفواصل، نحن ننطلق من كل ما ينجح الشاشة .. من الشكل والمحتوى والأعلاميون أنفسهم.
هنالك تعاون مع شركة ألمانية تتعاون مع شركة عمانية أخرى لإنهاء مشروع الهوية هذا، ومن المؤمل أن ينتهي عملها نهاية هذا العام.
اصطدام ونشرة إخبارية !

التقينا بـ علي بن عبدالله المجيني، مدير عام الاذاعة الأسبق، والذي كان ضيفا على الإذاعة في احتفالها حدثنا قائلا: "الاحتفال بيوم الاذاعة العالمي من الوقفات التي يجب على المرء أن يقفها في اليوم العالمي، والإذاعة بطبيعة الحال يعود عمرها إلى مئة عام، وكان يُخشى أنها تزاحم الصحافة، ولكن ما حدث هو العكس حيث أصبحت الإذاعة عون للصحافة، كما أن التلفزيون من جانب آخر هو عون للإذاعة، وأنا سعيد أن احضر إلى الاذاعة بعد كل هذه السنوات من الانقطاع بسبب التقاعد المبكر.
وتابع قائلا: "البداية كانت في التلفزيون ثم انتقلت إلى الإذاعة. حيث امتدت فترة عملي في الإعلام في الفترة من 73 إلى سنة 96 ، وقد رأست بعض البرامج من مثل البرامج الدينية وقسم البرامج، وفي 83 أصبحت مديرا عاما للإذاعة ولمدة 12 سنة. ثم حصلت على التقاعد المبكر عام 96".
ويرى المجيني الفرق واضحا بين الاذاعة اليوم والأمس من حيث قوة الارسال، والطاقة البشرية. وأضاف قائلا: " يقال دائما.. هنالك سبق إذاعي وسبق صحفي، ونحن لم نكن نؤمن بهذا الكلام بقدر ما نؤمن بمصداقية الخبر.. المصداقية هي الأساس، وليس السبق، لذا لم نحتج يوما من الأيام لأن نعتذر لبثنا خبرا غير صادق. وهذا هو ميزة الاعلام العماني. كان هنالك حرص من أعلى مسؤول في الإعلام إلى أصغر موظف في ان لا نتعجل في بث أي مادة قبل التأكد منها.
وبين من صقلته التجربة، وبين من جاء من دراسة أكاديمية، قال المجيني كلا الأمرين في غاية الأهمية، وكل منها يكمل الآخر.
وعن الأحداث الطريفة التي لا تزال ماثلة في الذاكرة قال: "أيام عملي كانت رائعة.. الموقف الذي حصل لي ولا أنساه .. كان عددنا قليل جدا بعدد الأصابع. وساعات البث عبر التلفزيون والاذاعة محدودة.
وأضاف قائلا: كان المرحوم سالم بن سعيد السيابي مديرا عاما للاذاعة والتلفزيون قبل أن يكون وكيل وزارة، وكنتُ اقرأ النشرة الأخيرة الساعة 11 فجاء يؤشر لي بضرورة أن أنهي النشرة بسرعة، واذهب لتقدم نشرة التلفزيون. ذهبتُ أركض وأركض. فاصطدمتُ بباب غرفة كاتم الصوت بقوة، ولكني تابعتُ قراءة النشرة بصبر والدم ينزف من قدمي. ثم أخذني الرجل الشهم والصديق سالم السيابي إلى المستشفى وأجريت عملية بسيطة. هذا الموقف المؤلم المضحك لا أنساه، يرجع لأن عددنا كان قليلا.
وأضاف المجيني: عملتُ في الاذاعة والتلفزيون لكن الاذاعة هي الأقرب إلى نفسي.. هي الأساس وهي الأحب وأتابعها أكثر من التلفزيون، وتطورها اعتبره قفزة نوعية.

كيلو وات واحد

كما التقينا بـ عبدالله بن حمد آل علي، الذي يحمل شهادة الماجستير في تنمية الموارد البشرية، والذي حدثنا قائلا: "علاقتي بالعمل الاذاعي بدأ مع بداية النهضة المباركة، حيث التحقت بتاريخ 18 من شهر اغسطس 1970 ..أي بعد فترة قصيرة من تأسيس الإذاعة، وتولي جلالته حكم البلاد. كنتُ ادرس خارج عمان وكنت قد أنهيت المرحلة الثانوية، وقد جئت في اجازة لأسلم على أهلي في صحم، وكما نعلم في بداية السبعينات لم تكن هنالك جامعات في عمان، وكنت أعد نفسي للسفر مجددا، ولكننا شاركنا باستقبال جلالته في مطار بيت الفلج وبعدها بدأت فترة بث الاذاعة بكيلو وات واحد.
وتابع قائلا: "كان المتمرس فينا هو عبدالله بن صخر العامري وقد تعلمتُ منه ما لم أتعلم في المدرسة نظرا لخبرته ودراسته في البحرين وهو الذي صاحب الكثير من الرواد من مثل غازي القصيبي، وعبدالرحمن رفيع ورواد الخمسينات، كما تعلمنا من الرجل الثاني وهو ذياب بن صخر العامري، ثم التحقت بنا منى بنت محفوظ المنذرية.
وعن نوعية البرامج التي كانت تطرح في السبعينات: "البرامج الترفيهية ، الموسيقى، وبعض البرامج المصنعة في الخارج. لم يكن لدينا آنذاك كتاب دراما. انا اشتغلت في مكانين.. كنت ُمذيعا في بداياتي الاولى ثم أصبحت نائب مدير لـ عبدالله صخر العامري. ولكني انتقلت إلى صلالة عند افتتاحها عام 1972 ، وكانت قوة الارسال تصل إلى 200 كيلو واط . مدير اذاعة مسقط احمد المنصوري كان هو الآخر يتناوب بين مسقط وصلالة، كان المرحوم عبدالله الطائي وزير الاعلام والشؤون الاجتماعية والعمل آنذاك ، وقد اختارني لكي انوب عنه في صلالة وكنت اسافر بكثرة بين مسقط وصلالة.
ومن برامجه التي لا تزال في ذاكرته.. برنامج من توجيه الطائي بعنوان "تحية وبعد" الذي كان يستضيف العمانيين العائدين من الخارج في تلك الفترة.. بالإضافة إلى برامج جماهيرية مع المستمعين، وبرامج مقابلات ولقاءات، وبرامج أركان، وبعد ستة أشهر من تعييني، صدر قرار لكي اصبح رئيس أركان، وأعني بالأركان.. الاركان المتواجدة في الإذاعة كركن المرأة، وركن القوات المسلحة وغيرها..
لكن الغريب أنه لم يستمر طويلا فقد غادر الإذاعة عام 1974.. وحول ذلك قال: "اربع سنوات تقاس بأربعين سنة، بدأنا في مقر في بيت الفلج، كان المبنى أشبه بمبنى عكسري، وقد بدأنا بـ كيلو واط واحد بالكاد يغطي مسقط ثم أصبحنا 10 كيلو واط. كنا نلتقط الأخبار بدون وكالة أنباء، حيث نعتمد على نقل الأخبار من الاذاعات الأخرى.
وأضاف آل علي قائلا: "كنتُ نائب مدير اذاعة ، ولكن عندما انتقل قبلي بفترة قصيرة عبدالله بن صخر إلى الخارجية، انتقلت معه لأننا كنا كالشخص الواحد.
ثكم قال: الإذاعة تعيش اليوم قفزة نوعية من ناحية المعدات والدراسات تخصصية، فهنالك تغير كبير في الشكل والنوع، وانا استمع للبث المباشر، وصباح الخير، وبرامج فترات الظهيرة ونشرات الاخبار.
لم يدخل آل علي استيديو منذ عام 74 ، وكان قد شعر بالسعادة لإعادة التجربة معنا . وحول ما يهدد الإذاعة قال: في اليوم الذي يحتفي فيه العالم بيوم الاذاعة بناء على قرار الامم المتحدة فهذا تأكيد على استمرارية الإذاعة.. فالإذاعة سهلة لا تحتاج إلى تقنية.. ولا إلى توصيلات.. تصل إلى أي مكان، وهي أسهل ما يمكن من وسائل الإعلام المتاحة اليوم.
وعن الاذاعات المتخصصة.. إن كانت ستسحب البساط من تحت أقدام الإذاعة.. قال آل علي: هنالك اذاعات متخصصة في القرآن.. والأطفال والرياضة والثقافة وغيرها، وهذا يعطي تأكيد على أهمية الإذاعة واستمراريتها ، وتطورها نحو التخصصية. فهي تلد وتنمو، وليست محصورة في اذاعة حكومية، هذا يدعم وجود الاذاعة أصلا. وإلا لماذا التقاتل على أخذ تصاريح من وزارة الإعلام لإنشاء اذاعة خاصة.. بالأكيد ليس لأسباب تجارية فحسب .. الآن في سيارتك تلفاز ربمان ولكن لا تستطيع أن تتابعه إلا إذا كان لديك سائق، 99% من الناس بدون سائق تقريبا، بينما الإذاعة تذهب إليها بحاسة السمع، ولذك فهي سهلة وممكنة. الاذاعة تتكاثر وتتوالد وتتخصص.

احتفال لـ 3 أيام

الجدير بالذكر أنّ الإذاعة اعدت برنامجاً احتفاليا متنوعاً يتضمن العديد من البرامج الإذاعية والفقرات المتنوعة استمرت لمدة ثلاثة أيام.
في اليوم الأول قدمت سهرة مشتركة مع إذاعة المملكة العربية السعودية كان موضوعها عن دور الإذاعة وتأثيرها الكبير على حياة الناس، وقد مثّل إذاعة سلطنة عمان في هذه الندوة الإعلاميان المخضرمان محمد المرجبي مقدماً وإبراهيم اليحمدي ضيفا. وصاحب اليوم الثاني من الاحتفال تخصيص القناتين العامة والشباب برنامجاً خاصاً مباشراً مدته ثلاث ساعات حيث بدأ من الثامنة واستمر حتى الحادية عشرة مساء تضمن استضافات لإعلاميين قدامى ممن كان لهم قدم السبق في العمل الإذاعي، إضافة إلى مسؤولي الإذاعات المختلفة في إذاعة سلطنة عُمان (الإذاعة العامة، وإذاعة الشباب، وإذاعة القرآن الكريم، والإذاعة الأجنبية، وإذاعة الموسيقى الكلاسيكية) إذ تحدثوا عن الدور الذي تضطلع به كل إذاعة من هذه الإذاعات، وممثل للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم التي شاركت إذاعةَ سلطنة عُمان والإذاعاتِ الخاصة في الإعداد للاحتفال بهذا اليوم، كما كان أيضا ثمة حضور لممثلي الإذاعات الخاصة. وكان الباب مفتوحاً للمستمعين للإدلاء بدلائهم في المناسبة..
وقد أعد هذا البرنامج وقدمه الإعلامي إبراهيم اليحمدي بمشاركة المذيعة سهى بنت زهران الرقيشية .. وبعد ساعة فقط من انتهاء هذا البرنامج ، أي في تمام الثانية عشرة من منتصف الليل، بثت الإذاعة سهرة إذاعية بعنوان "أعلام من الخليج" أعدتها بالتعاون مع مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي عن الأديب والإعلامي عبدالله الطائي أول وزير إعلام في السلطنة في عهد النهضة المباركة، وقد تحدثت الحلقة التي أعدها الإعلامي سليمان المعمري عن ريادة الطائي الإعلامية في عمان ودول الخليج ، إضافة إلى ريادته الأدبية من خلال شهادات قدمها عدد من الكتّاب والإعلاميين منهم الدكتور محسن الكندي مؤلف كتاب "عبدالله الطائي حياة ووثائق" والشاعرة سعيدة بنت خاطر الفارسية والمهندس سعيد الصقلاوي .. كما استضاف برنامج "صباح الخير يا بلادي" في حلقته ممثلاً للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم حيث تحدث عن هذا اليوم العالمي الذي اختارته اليونسكو لكونه تاريخ بث إذاعة الأمم المتحدة لأول مرة.
وفي اليوم الثالث من الاحتفال تمّ تخصيص برنامج أسبوعي موجه للطفل "واحة الأطفال" حلقته التي تبث من العاشرة وحتى الحادية عشرة صباحاً للإذاعة وتأثيرها على الأطفال من خلال شهادات مباشرة منهم عن الإذاعة وما تشكله بالنسبة لهم، وفي الواحدة وخمس دقائق من ظهر اليوم نفسه تمت إعادة حلقة البرنامج الأسبوعي"المشهد الثقافي" التي خُصِّصتْ لهذه المناسبة أيضا، حيث استضافت الحلقة المذيعَيْن زاهر بن حارث المحروقي ومحمد بن مرهون الحسني والمخرج حمد بن سعيد الحبسي، الذين تحدثوا عن ذكريات عملهم في إذاعة سلطنة عُمان التي امتد بعضها لأكثر من ثلاثين عاما، مقدمين مقارنة مدعمة بالخبرة والتجربة بين الإذاعة في الأمس والإذاعة اليوم

جريدة عمان
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:03 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية